مجدى عبدالغنى الذين يجلسون في المكاتب المكيفة بحثا عن حل لمشكلة القمامة بالمحافظات خاصة القاهرة والجيزة لماذا لا يصدر قرار من كل محافظ طبقا لظروف محافظته بتحديد مواعيد للمواطنين لإلقاء القمامة في أماكن تجمعها بالشوارع.. مثلا القاهرة لماذا لا يحدد ميعاد من الخامسة مساء إلي السادسة مساء لالقاء القمامة وتكون هناك غرامة لمن يتخلف عن هذا الميعاد ويضبط بالقاء القمامة.. ثم تقوم شركات النظافة بتجميع القمامة بعد السادسة مساء لجمع القمامة من كل الشوارع في وقت واحد.. ولماذا لا يبدأ عمال النظافة في العودة لكنس الشوارع من الواحدة صباحا حتي الخامسة صباحا.. ليستقيظ الناس في الصباح ليجدوا الشوارع نظيفة وأماكن تجمعات القمامة خالية تماما. لتنفيذ ذلك سوف نحتاج إلي قوانين صارمة لمن يخالف ذلك ومتابعة من رجال هيئة النظافة التي بها عدد لا يستهان به من العاملين.. مع إعادة تشكيل جهاز الرقابة علي الشوارع وشركات النظافة للتأكد من نظافة الشوارع وقيام المواطن بالالتزام بمواعيد القاء القمامة وكذلك التزام شركات النظافة برفع القمامة ومتابعة نظافة الشوارع من جديد. ان كل منزل يسدد ثمانية جنيهات للنظافة شهريا علي فاتورة الكهرباء.. وكذلك المحلات تسدد مبلغا أعلي باعتبارها منشأة تجارية وتتراوح المبالغ المحصلة علي فاتورة الكهرباء حسب نشاط المنشأة.. ولتفتح الاحياء الابواب للراغبين في جمع القمامة من خلال شركات صغيرة للمساهمة في رفع القمامة علي جميع الاحياء بالمحافظات مع تخفيف التأمين المادي لهذه الشركات الصغيرة لتشجيعهم علي رفع القمامة وتوفير السيارات والمعدات.. يبقي شيء واحد يحدث في مصر كل صباح وهو ضياع مئات الآلاف من الأمتار من المياه في غسل السيارات صباح كل يوم من قبل البوابين رغم ان هناك مخالفة مالية تحصل فورا لمن يفعل ذلك.. الا ان هناك تقاعسا من المشرفين بالاحياء وهيئات النظافة من المرور صباحا ويقلل اهدار المال واستهلاك المياه من هؤلاء البوابين الذين يستخدمون خراطيم المياه لغسل السيارات وإغراق الشوارع واتلاف الاسفلت. حقا انها فوضي بلا رقيب!