يعقد المجلس الاسلامي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي اجتماعا مساء اليوم لمناقشة توصيات اللجان الفنية التي اختتمت اعمالها امس علي مستوي السفراء والمندوبين الدائمين لدي المنظمة والخاصة بالازمات في سوريا والوضع المآساوي في ميانمار ، واحتياجات الشعوب الاسلامية المتضررة من الحروب والكوارث، وموقف الدول الاعضاء بالمنظمة والداعمة للنظام السوري والرافضة للحلول العربية والدولية للخروج من الازمة الراهنة. وعلمت الاخبار أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي سوف يبلغ المجلس الوزاري بعدم قيام المجتمع الدولي بأي تحرك لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضدّ مسلمي الروهينغيا في إقليم آراكان. وأوضح إحسان أوغلي بأن الأمانة العامة للمنظمة قد وجهت مكتبها لدي الأممالمتحدة في نيويورك للعمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء التي هي في الوقت نفسه أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي (أذربيجان، المغرب، باكستان، توغو)، من أجل حث المجلس إلي النظر في معاناة أقلية الروهينيغيا. كما يقدم اقتراحا بأهمية النظر في إمكانية تشكيل لجنة إسلامية لتقصيّ الحقائق بشأن تلك الأحداث، ورفع تقرير بذلك إلي المؤتمر الوزاري، وتشكيل فريق اتصال وزاري إسلامي للبحث عن حل جذري عادل لهذه القضية .