القاهرة جدة أ.ش.أ: أعلن أكمل الدين إحسان أوغلو, الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, عن تشكيل لجنة إسلامية لتقصي الحقائق بشأن الأحداث الجارية ضد الاقلية المسلمة الروهينغيا في ميانمار( بورما سابقا), ورفع تقرير بذلك إلي المؤتمر الوزاري القادم, وتشكيل فريق اتصال وزاري إسلامي للبحث عن حل جذري عادل لهذه القضية العالقة, بالتواصل مع كل الأطراف المعنية بما فيها حكومة ميانمار والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية. وقال أوغلو-أمام اجتماع اللجنة التنفيذية علي مستوي المندوبين حول مسلمي الروهينغيا أمس في جدة- إن المنظمة سوف تتواصل مع حكومة ميانمار وذلك لإقناعها السماح للمنظمة بإرسال بعثة تقصي حقائق إلي أراضيها. وأعرب, عن خيبة أمله إزاء عدم قيام المجتمع الدولي بتحرك لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينغيا في إقليم آراكان. وقال إن إهمال المجموعة الدولية لحقوق شعب الروهينجيا, وتفرق كلمة المنظمات الروهنيجية والبالغ عددها25 منظمة, قد حفزا المنظمة لأن تبذل جهودا حثيثة لتوحيد هذه المنظمات لأول مرة, الأمر الذي تم بالفعل في مقر المنظمة في مايو2011. ومن جانبها, دانت الجامعة العربية أعمال العنف الطائفي ضد الأقلية المسلمة في دولة ميانمار. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير لأحمد بن حلي- في تصريحات له أمس- إن الجامعة انطلاقا من حرصها علي حقوق الإنسان, فهي تدين كل ما يسيء إلي عرق أو دين, وأكد بن حلي رفض الجامعة العربية لما يتعرض له المسلمون في ميانمار. واشار الي ان الامين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي سيطرح علي مؤتمر القمة الاسلامية المقرر عقده في مكهالمكرمة يومي14 و15 من أغسطس الحالي, موقف الجامعة مما يجري في عدد من الدول, ومن بينها ما تتعرض له الأقلية المسلمة في دولة ميانمار.