حازم الحدىدى عملوها الإخوان، فعلها مجلس الشوري وإللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط، لكني لن أخبط رأسي في الحيط ولن أدفن قلمي في الرمل، فقد كنت أنوي التوقف عن الكتابة اليوم إعتراضاً علي ما حدث، لكن خشيت أن يأخذها الأستاذ محمد حسن البنا رئيس التحرير الجديد بمحمل شخصي، خشيت أن يظن أنني معترض علي وجوده كشخص وهذا غير صحيح، لأن إعتراضي علي المبدأ وليس الشخص، إعتراضي علي عودتنا إلي الوراء والأنكواء مجدداً بنار التبعية، وكأننا صبيان نعمل في تكية المعلم ويجب أن ننافقه ونضحك علي نكاته البايخه حتي يرضي عنا، وإذا كان الحزب الوطني ريحاً فإن الإخوان إعصار يمكن أن يجتاح حريتنا وإرادتنا، وإذا كان مجلس الشوري قد أستخدم حقه في تفعيل ما يريده، أنا أيضاً سأستخدم حقي في كتابة ما أريده وما أعتقد أنه الحق المنزه عن أي غرض، سوي صالح بلدي وأهلها، لن أقصف قلمي بيدي، وإنما أترك هذه المهمة لمن يريد الإضطلاع بها