في فترة الهبوط السياسي.. ضاعت رسالة الفن ولكن ظلت الصناعة، ومع انتخاب رئيس جديد في جمهورية ثانية ومشروع نهضة لشعب لابد وان يكون الفن أحد ركائزها لانه الأقوي تأثيرا في وجدان المواطن والدعاية الحقيقية للوطن وحتي تظل هذه الصناعة قوية ويتم تقويم مسارها الصحيح حمل أصحابها كلمات إلي الرئيس محمد مرسي فكانت كالتالي الفنانة هالة صدقي تقول ان المطلب الوحيد والضروري الذي نطالب به هو حرية الابداع وعدم فرض قيود علي الفن والعملية الفنية، فالفنان المحترم هو من يضع ضميره رقيبا عليه، أما القلة التي تتجاوز فالجمهور هو الذي يلفظها بأعمالها، ولهذا نتوجه لرئيس الجمهورية للحفاظ علي الفن وعلي حرية الإبداع. ويقول الفنان عزت العلايلي ان صناعة الدراما ليست ترفيهية كما يدعي البعض وانما هي صناعة استراتيجية قومية لها رؤية وهدف وطني ويجب الحفاظ عليها لانها أيضا تحتاج إلي ايد عاملة كثيرة فكل مسلسل يعمل به من 005 إلي 006 فنان وفني وعامل، ولذلك نطالب د. محمد مرسي رئيس الجمهورية الحفاظ علي هذه الصناعة وتقديم الدعم المادي لها عن طريق إعادة هيكلة وبناء المؤسسات الانتاجية التابعة للدولة وهي «قطاع الانتاج، مدينة الانتاج الاعلامي، صوت القاهرة» لتتفاعل مع العملية الفنية، وايضا نطلب منه الدعم المعنوي عن طريق تطوير الفن والفنانين وعدم فرض قيود عليهم، والنظر لهذه الصناعة علي انها صناعة قومية وطنية. الفنان أحمد راتب يقول: نحتاج الاهتمام والدعم من الرئيس محمد مرسي فالاهتمام من خلال الحفاظ علي هذه الصناعة وعدم سن قوانين تؤثر علي عملها أو فعاليتها، أما الدعم فهو عن طريق حث وزارة الاعلام لعمل بروتوكولات مع الدول العربية والأفريقية لتسويق أعمالنا الدرامية هناك وفتح أسواق جديدة لنا في هذه البلاد لتكون نافذة جديدة لمصر في هذه الدول. الفنان هشام سليم يقول: انني لا اتوجه بطلب لرئيس الجمهورية وإنما اتوجه به لزملائي من القائمين علي صناعة الدراما، لكي نجبر الجميع علي احترامنا ان نقدم فنان راقيا يليق باسم الفن المصري فلابد ان نبحث عن القيمة ولا يكون همنا الاول هو الربح المادي والمكسب الشخصي ولابد ان تأخذ أعمالنا الدرامية من النصوص الأدبية لا من ارتجالات البعض، فإذا ما فعلنا ذلك نهضنا بصناعتنا وغزونا أسواقا جديدة واجبرنا الجميع علي احترامنا وتقديرنا وحينها سيخرج الجمهور للمطالبة بعدم المساس بالفن والدراما. المنتج جمال العدل يقول: نطلب من الرئيس محمد مرسي ان يعمل بأقصي سرعة لفرض الحالة الأمنية حتي نستطيع ان نتابع تصوير أعمالنا في أمان ودون ذعر، وان يرفع من سقف الحرية وعدم فرض رقابة علي الأعمال الفنية. ويضيف كما يجب علي الرئيس ان يدرك ان المبدعين من آدباء ومخرجين ومصورين وفنانين شركاء في هذه الثورة سواء من خلال نزولهم إلي ميدان التحرير أو من خلال أعمالهم التي قدمت الفساد المجتمعي مما مهد كثيرا لقيام الثورة. المخرج مجدي أحمد علي يقول: ان أهم المتطلبات هي إلغاء جميع اشكال الرقابة علي جميع الفنون سواء سينما أو مسرحا أو دراما تليفزيونية حتي ننهض بالابداع والمطلب الثاني هو انه يجب علي الدولة ان تهتم بهذه الصناعة كما يجب ان يعاد ترتيب المناخ الثقافي ككل، فيجب علي الدولة ان تتبني الابداع وتدعم صناعة الدراما التليفزيونية والفن بصفة عامة. المؤلف مصطفي محرم يقول ما اعتقده ان الدراما لا تحتاج إلي دعم مادي من الدولة فعدد المنتجين جيد وقادر علي تقديم الصناعة في شكل جيد وعدد القنوات ازداد في الفترة الأخيرة مما جعلها قادرة علي استيعاب الأعداد الكبيرة من الأعمال، والإشكال الوحيد الذي يواجه صناعة الدراما والفن بشكل عام في هذا الوقت هو مسألة الحرية وفرض قيود علي الابداع، وهذا ما نطالب رئيس الجمهورية بضمان عدم حدوثه حتي نحافظ علي هذه المهنة المهمة. المؤلف محمد السيد عيد، يقول: في البداية نطلب من الرئيس ان يحدد موقفه من الفن لان الساحة الآن تضج بأفكار غريبة ومريبة عن مستقبل الفن في مصر، ثانيا لابد للدولة ان تتدخل في الانتاج من خلال انشاء مؤسسة انتاجية كبري تقوم بانتاج أعمال فنية تقدم فيها القيمة الايجابية وبناء الإنسان وسير ابطال الأمة من العلماء والمفكرين والأدباء وعلماء الدين، حتي يضفي هذا علي شبابنا ويؤثر فيهم، وتكون هذه المؤسسة لا تبغي الربح من انتاجها وإنما تبغي مصلحة الوطن والمجتمع ورفع الفكر فيه. الكاتب والمؤلف محمد صفاء عامر يقول: ان خطاب الرئيس محمد مرسي أول أمس كان مطمئنا للفنانين حيث وجه التحية لمبدعي مصر، ولكننا كصناع للدراما نحن نطالب بعدم التدخل في صناعتنا فنحن قادرون علي تطويرها وحمايتها، ولن نقبل ان يفرض أحد شروطه أو قيوده علينا، ولذا نقول لرئيس الجمهورية نحن شاكرون لك، نحن لا نريد سوي ان تترك هذه الصناعة دون تدخل فيها.