ذكرت رويترز ان شركات كبري في اوروبا والولايات المتحدة تحتفظ بنحو 1.2 تريليون دولار من السيولة المالية مما يضيع عليها فرص خفض الدين أو الاسراع بخطي النمو. وكشف المسح السنوي لمؤسسة "ارنست اند يونج" لادارة رأس المال العامل أن نحو ألفين من أكبر الشركات الامريكية والاوروبية تحتفظ بهذه الاموال وسط مخاوف من ازمة ائتمان جديدة أو تراجع اقتصادي. من جهة أخري يدلي الناخبون في أيرلندا اليوم بأصواتهم في استفتاء علي المعاهدة الاوروبية للميزانية يتوقع ان يوافقوا فيه علي النص بدون حماس تحت ضغط قادة يأملون في تعزيز قدرة البلاد علي طلب مساعدة مالية من اوروبا اذا احتاج الامر. وتهدف المعاهدة التي اعتمدها قادة الاتحاد الاوروبي بإستثناء بريطانيا والتشيك الي تعزيز الانضباط المالي المشترك اثر أزمة الديون مع "قواعد ذهبية" في كل دول الاتحاد الأوروبي بشأن توازن الموازنات. واذا ما رفض الايرلنديون المعاهدة خلال الاستفتاء وهو الوحيد الذي ينظم في أوروبا حول المعاهدة لن يعوق ذلك تنفيذها، لكنه سيرسل إشارة سلبية في الوقت الذي تجري المصادقة علي النص في دول الاتحاد. وحتي الان لم تصادق سوي رومانيا والبرتغال واليونان وسلوفينيا. وبذلت الحكومة الايرلندية جهودا حثيثة لإقناع 1.3 مليون ناخب بالتصويت ب"نعم" علي المعاهدة.