أكملت بريطانيا مصادقتها البرلمانية على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبى، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تصادق عليها، منذ أن تسبب الناخبون فى أيرلندا فى هزة فى دول القارة الأوربية، برفضهم المعاهدة فى الاستفتاء الذى جرى بشأنها، ومن المقرر أن تحظى المعاهدة بالمصادقة الملكية عليها بما يجعلها قانوناً. تتضمن المعاهدة بنوداً من بينها استحداث منصب رئيس مجلس أوروبا المؤلف من زعماء دول الاتحاد بمدة ولاية طويلة، مسئول عن السياسة الخارجية يتمتع بصلاحيات أقوى، وإبرام معاهدة دفاع مشترك. من المقرر أن يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، لمناقشة الأزمة التى اندلعت من رفض أيرلندا لها.