بعد حصوله علي النجمة الثالثة في التدريب

عبدالعزيز غنيم »شيخ مدربي الملاكمة« يگسر گل الأرقام القياسية بميدالية أوليمبية رابعة

حققت الملاكمة المصرية إنجازات كبيرة في الفترة الأخيرة تستحق الإشادة والتقدير آخرها حصول الملاكمة علي الميدالية البرونزية في أولمبياد سنغافورة للشباب التي فاز بها هشام يحيي وزن 51 كيلو جراماً.
وعندما نبحث عن أسباب الإنجازات نجد ان العامل الأساسي والشريك الرسمي في هذا الإنجاز هو د.عبدالعزيز غنيم المدير الفني للمنتخبات الوطنية.
نجح غنيم في الفوز بأربع ميداليات أوليمبية خلال فترة توليه لمنصب المدير الفني للمنتخبات الوطنية خلال ست سنوات في الفترة من 1996 حتي هذه اللحظة.. وهو نتاج لخطة إعداد أبطال أوليمبيين علي مستوي الرياضة بالكامل وليس الملاكمة فقط والتي قدمها ثلاثي الملاكمة الكبار: د.اسماعيل حامد رئيس الاتحاد السابق والعميد وجيه ندا رئيس الاتحاد الحالي ود.عبدالعزيز غنيم.. وقد حصل مشروع إعداد البطل الأوليمبي علي جائزة التميز من محمد بن راشد المكتوم.
وقد حصل غنيم في الفترة الأخيرة علي النجمة الثالثة من الاتحاد الدولي للملاكمة وهي أعلي مراتب التدريب في العالم ويعد غنيم أول مدرب مصري وعربي وافريقي يحصل علي النجمة الثالثة التي جاءت بعد حصوله كمدرب علي الميدالية الأوليمبية الرابعة خلال فترة تدريبه حيث حصل علي الاولي خلال أولمبياد أثينا 2004 عندما فاز محمد علي رضا وزن فوق 91 كيلوجراماً علي الميدالية الفضية ومحمد الباز (91) علي الميدالية البرونزية وأحمد اسماعيل (81) علي البرونزية وفاز مؤخراً هشام يحيي بالميدالية البرونزية في أولمبياد سنغافورة للشباب.
وأكد عبدالعزيز غنيم انه سعيد بالنجاح الذي حققه خلال السنوات الست التي عمل خلالها مع عدد كبير من رؤساء الإتحادات ومجالس الإدارات المختلفة خلال 15 عاماً بداية من د. كمال درويش في الدورة من 1996 إلي 2000 ثم د.اسماعيل حامد في الفترة من 2000 إلي 2008 ثم العميد وجيه ندا في الدورة من 2008 الي 2012.
وقد أكد غنيم انه وجد كل الدعم من كل مجالس الإدارة خلال فترة عمله بالإضافة إلي الدعم غير المحدود من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة اللواء محمود أحمد علي.. وقد شهدت الأيام الأخيرة بعد أولمبياد سنغافورة حصول الملاكم محمد رمضان وزن 60 كيلو جراماً علي المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة العالم التي أقيمت مؤخراً في الصين.. وهي ما يعتبرها غنيم استكمالاً للخطة المميزة لإعداد أبطال أوليمبيين.