جاء يوم السادس والعشرين من يوليو ليجسد ذكري احتفالية عيد الاسكندرية القومي وتفتتح فيه المشروعات المختلفة ويقال فيه الكلمات المتنوعة للاحتفال غير انني اليوم اود ان اقول شيئا جديدا وهو ان الاحتفالات والافتتاحات المتتالية عبر سنوات كثيرة منذ عهد اللواء حمدي عاشور والدكتور نعيم ابو طالب والدكتور محمد فؤاد حلمي واللواء فوزي معاذ والمستشار اسماعيل الجوسقي ومحبوب الاسكندرية اللواء محمد عبد السلام المحجوب والذي تحدثت عنه في مقالتي شكرا للمحجوب وللتنمية المحلية في 2006 مطلوب وماشهدته التنمية المحلية خلال الاعوام الثلاثة الماضية لخير شاهد علي الرؤية الثاقبة للرئيس مبارك في اختيار رجاله وخصوصا المنتمين الي القوات المسلحة المصرية. ونأتي الي اللواء عادل لبيب والمعروف عنه الحزم والحسم ولعل الاحتفالات بين تطوير الاسكندرية في الفترة بين 7991/ 6002 وهي مرحلة اللواء محمد عبد السلام المحجوب ومانتج عنها الاسكندرية بالشكل الحالي واقامة الكثير من المشروعات الصناعية والاستثمارية علي ارضها لحد وصول الصناعات المصرية علي ارض الاسكندرية وصلت الي اكثر من 40 ٪ وكذلك اكثر من 50 ٪ من تجارة مصر تمر من خلالها ولعلي هنا قد تحدثت من قبل عن ميناء الاسكندرية ورجال المحروسة وكذلك توسعة ميناء الدخيلة ووصلت اليوم الصناعات البترولية المصرية الي اكثر من 60 ٪ علي ارض مدينة الاسكندرية نتيجة لموقعها المتميز ووجود الموانيء بها وتداخل خلال تلك الفترة مع مرحلة اللواء عادل لبيب وهنا انا اري التكامل الجميل بين الفترتين. واستكمل تطوير الاسكندرية تجاه الشوارع الداخلية وعمليات تطوير شبكات المياه والصرف الصحي وخصوصا منطقة العجمي والمناطق العشوائية عموما والاهتمام بالرصف الداخلي وعمل الارصفة اللائقة بمواطني الاسكندرية البسطاء اضافة الي بعض الافكار التي طرحت ومازالت في مرحلة التنفيذ ومنها مركز للمستشفيات العالمية علي ارض محافظة الاسكندرية توفيرا للمواطنين المصريين وكذلك الرقي بالمستوي الصحي للمستويات العالمية اضافة الي انشاء الاسكندريةالجديدة وماسينتج عنها من مناطق سكنية كثيرة ربما تستوعب الزيادات السكنية المستقبلية تم خلال عام رصف وتطوير البنية التحتية لأكثر من الف شارع رئيسي بمختلف احياء الاسكندرية كانت هنا لدي اللواء عادل لبيب ثقافة الاستكمال التي نفتقدها في وطننا بديلا عن التكرار وجدنا حلولا لبعض الصعاب المرورية في الطرق الرئيسية مثل طريق الكورنيش بمناطق جليم وسبورتنج ولوران وسان استيفانو لكن الشعب السكندري كله يطلب من اللواء عادل لبيب سرعة انشاء المزيد من الانفاق بطريق الكورنيش ورغم انه فعل وهناك مشروع تمت مناقشته وحظي بموافقة مجلس الوزراء بانشاء اربعة انفاق بإسلوب جديد ومنها سلالم كهربائية للصعود والهبوط ومحلات اسفل الانفاق التي تم رصد 50 مليون جنيه لها وتم الانتهاء من نفق سبورتنج ونطالب فورا بالبدء في نفق سان استيفانو. كما ان موضوع حضانة السيارات ساهم بدرجة كبيرة في اعادة الانضباط لسيارات الميكروباص والتاكسي وسيارات النقل وبعض الطائشين من سائقي الملاكي كما ان المحافظ وكاستجابة لمشكلة حضانات الاطفال المدعمة بالاكسيجين فقد طالب بمبني كامل يتم تخصيصه لحضانات الاطفال وتدريب العمالة المطلوبة في اقرب وقت . ويحسب للواء عادل لبيب اعادة الانضباط لمجال الهدم والبناء فكلنا يعلم انه لايوجد مسئول او احد يكره زيادة المباني وحل المشكلة السكانية في السكن وتطور الاجيال ولكن لابد من البناء طبقا لتصميمات هندسية سليمة واستخدام مواد البناء بخواص قياسية ويرتبط ذلك بالبنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء والبناء العشوائي ينتج عنه عدم سلامة المباني انشائيا وعدم استعداد البنية التحتية لإمداد السكان بمتطلباتهم فينتج عن هذا ضحايا في الارواح علي المدي البعيد او القريب فلا ضمان لسلامة المباني وحتي الوصول الي هذه النقطة تكون الخدمات بها مشكلة للمواطنين وللدولة التي يجبرها مافيا الهدم والبناء علي عمل مشروعات للخدمات غير مخططة ولا تمويل لها في الموازنة العامة ومن هنا لابد من البحث عن حلول في اطار القانون تضمن السير الموازي لخطط البناء للمواطنين مع خطط المحافظة والوزارات المختلفة ليحدث التكامل المنظم بين احتياجات المواطنين والتخطيط. وهنا ننظر الي انجاز سكندري غير مسبوق وهو نادي سموحة الذي يضم الان اكثر من الف لاعب دولي وابطال العالم في الاسكواش والسباحة والكثير من الالعاب والذي تم تطويره عبر اكثر من 13 عاما علي يد ابن الاسكندرية المهندس محمد فرج عامر وتم تطوير النادي باكثر من مليار و300 مليون جنيه لم تتحمل منها الدولة مليما واحدا هو معجزة ادارة ناجحة واليوم عندما اتذكر كيف كان النادي والهيش والزواحف والظلمة ولاوجود لاي شيء سوي انه كان منطقة مخيفة وأري اليوم انه علي ارض مدينة الاسكندرية افضل ناد في الشرق الاوسط هو نادي سموحة وليس الموضوع فقط نجاح فريق اول ناد رياضي اجتماعي يصعد للدوري الممتاز فهذا تتويج للنجاح وراءه مواطن مصري تتشرف به الاسكندرية كلها هو المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة وعضو مجلس الشوري. كاتب المقال: عضو المجلس المحلي لمحافظة الاسكندرية