سيدنا علي قالها.. أحب صيام رمضان في الصيف. التعب شديد والأجر كبير.. والجنة لا ينالها إلا من يبذل الجهد والعرق. درجات الحرارة هذا العام تضرب في الأعماق.. والرطوبة الخانقة تحاصرنا من كل مكان.. أين المفر.. علي شاطيء البحر هربنا قليلا.. ولكن لا هروب من المكتوب. اللهم ارزقنا الصبر والقدرة علي الاحتمال.. اللهم اجزنا خير الجزاء عن كل حبة عرق وكل نفس مقطوع وكل لهاثة بحثا عن نقطة أوكسجين.. يارب في شهر التوبة والرحمة والعفو افتح لنا أبوابك.. ارزقنا رمضان أعواما وأعواما.. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك. إلهي وسيدي ومولاي.. ياربنا ورب كل شيء.. يارب ارزقنا صياما مقبولا واجزنا عنه خير الجزاء.. يارب نسألك المغفرة والرحمة والعفو.. فافتح لنا أبواب الجنة.. يارب ما أشد حر هذه الأيام.. اللهم ارحمنا من حر نار جهنم. محكمة: علي شاطيء البحر غسلنا الهموم.. مع ضربات الأمواج المتلاحقة ونسيم هواء عليل في أيام الحر والقيظ ننسي ما فات وما يزعجنا من ذكريات.. يتجدد النشاط، يعود الجسد قويا قادرا علي تحمل الصعاب.. تستعيد الروح الصفاء وتعود لدقات القلب قوتها من جديد. الصغير والكبير.. الكل يستمتع برائحة اليود وألوان قوس قزح السبعة.. العيون تفرح والمسام تتفتح من جديد. اللهم ارزقنا الفرحة وابعد عنا الهم والغم وعين الحسود. خالد ميري [email protected]