عادت زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بدير مواس بالمنيا إلي منزلها بعد 5 أيام من اختفائها.. قررت الزوجة وتدعي كاميليا شحاتة 52 سنة زوجة الأب تادرس سمعان انها لم تكن مخطوفة وكانت مختفية بمحض ارادتها وكانت تقيم لدي احدي صديقاتها بالقاهرة وان اختفاءها كان لأسباب عائلية ولا يحمل أي شبهة طائفية ولا جنائية ولا علاقة لاحد أيا كانت ديانته بهذه الواقعة. وقد سادت حالة من الاستقرار والهدوء في مركزي ديرمواس وملوي بمحافظة المنيا، بعد عودة الزوجة تجمع عدد كبير من الاقباط داخل كنيسة مار جرجس للاقباط الارثوذوكس بدير مواس وابدوا فرحتهم بعودتها بعد اختفائها منذ مساء الأحد الماضي، وانتهاء حالة القلق التي سادت المطرانية والكنيسة، خاصة بعد ان سرت شائعات بخطفها أثناء خروجها من منزلها مساء الأحد الماضي متوجهة إلي منزل والدها في ذات الشارع، وتجمع علي اثر ذلك الأهالي في المطرانية، في انتظار نتيجة البحث عنها بعد ان قام زوجها بتحرير محضر اختفاء في قسم شرطة دير مواس. وقد قامت اجهزة الأمن بالبحث عنها حيث تبين انها اختفت لدي احدي صديقاتها بسبب خلافات عائلية، وقد عادت إلي منزلها، حيث استقبلت بحفاوة كبيرة من زوجها وطفلها الصغير »4 سنوات« ووالدها ووالدتها وكهنة الكنيسة وأقاربها وجيرانها الذين أعربوا عن شكرهم لأجهزة الأمن التي تمكنت من العثور علي الزوجة وانهاء هذه المشكلة التي استمرت 5 أيام. وقد وجهت الكنيسة القبطية الارثوذوكسية الشكر والتقدير إلي الأجهزة الأمنية بعد العثور علي الزوجة والتي اعتقد البعض انها مختطفة فخرجوا للتظاهر بالكاتدرائية بالقاهرة. وقامت مصادر في الكاتدرائية ان الأمور عادت إلي طبيعتها وان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الموجود حاليا في الولاياتالمتحدة كان يتابع الأمر ووجه الشكر لكل الجهات المعنية وحرص علي تكليف رجال الدين بالمنيا علي تهدئة الشعب حتي اتضحت الحقيقية. وأكد هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام ان زوجة الكاهن اختفت من المنزل اثر خلافات زوجية عادية وان الأمر ليس به أي ابعاد أمنية أو طائفية وان المشكلة حلت علي الفور وساد ارتياح بين الجميع بعد عودتها لأسرتها واطمئنان جمهور الكنيسة عليها.