قال مسؤول تنفيذي في شركة توتال النفطية الفرنسية لرويترز اليوم الثلاثاء انها تتوقع عودة إنتاجها في ليبيا إلى مستويات ما قبل الحرب في الشهر المقبل بينما تقوم توتال وشركات فرنسية أخرى بحملة للفوز بعقود جديدة في البلد الذي مزقته الحرب. وقال برنار افينيون رئيس قسم التنقيب والانتاج في توتال "بلغنا المستويات الطبيعية للانتاج من المناطق البحرية منذ 23 سبتمبر وسنستأنف الآن الإنتاج من حقلنا البري. نتوقع العودة إلى مستوى (إنتاجنا) المعتاد قريبا جدا وربما في يناير." وجاءت تصريحات افينيون خلال زيارة وفد من قادة الأعمال الفرنسيين برئاسة وزير التجارة بيير لولوش الى طرابلس في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا الاستفادة من الدور الذي لعبته في الاطاحة بمعمر القذافي. وقال لولوش الذي يزور العاصمة الليبية برفقة نحو 100 من قادة الاعمال الفرنسيين انه يتوقع خطابات نوايا وعقودا لاسيما في قطاع الصحة بالإضافة الى طلبيات محتملة لطائرات ايرباص. وقال ميشيل سيجين المستشار الخاص لرئيس التنقيب والإنتاج في توتال في وقت سابق من اليوم إن المجموعة الفرنسية تتوقع استئناف انتاجها البري في غضون ايام قليلة. واضاف "لا يزال امام توتال مسائل لوجستية بحاجة للتسوية." وكانت توتال تنتج 55 الف برميل يوميا في ليبيا قبل الحرب التي استمرت ثمانية اشهر. وتركز عمليات توتال حاليا على حقل الجرف النفطي البحري وحقل مبروك البري لكن المجموعة الفرنسية تأمل ايضا ان تستفيد من دعم فرنسا لقادة البلاد الجدد أثناء الحرب.