فتح البلاغ الذى تقدم به، الدكتور عباس سليمان، عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية إلى قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية ضد المخرج خالد يوسف، بتهمة التحرش بزوجته، وابتزازها والتشهير بها، الحديث عن وقائع وبلاغات قدمت ضد مشاهير فى الوسط الفنى تتهمهم بالتحرش الجنسى ببعض الفتيات، وكيف يستغل بعض المخرجين أعمالهم فى إقامة علاقات مشبوهة مع الفنانات اللاتى يبحثن عن الشهرة المخرج الشهير. البلاغ المقدم يقول إن زوجة مقدم البلاغ، تقابلت مع المخرج الشهير بناء على موعد مسبق فى منزله تمهيداً لدخولها عالم التمثيل، ثم فوجئت به يتحرش بها لفظيًّا بعدما قال لها "إنتى بتحبى الجنس.. إنتى عنيكى فيها غروب وجسمك جميل"، ثم قام بعدها بالنهوض من المكتب وتحرش بها جسديًّا، حاول بعدها المخرج احتضان زوجته عنوة ولمس أماكن حساسة فى جسدها، وهنا غضبت الزوجة من تصرفات المخرج، وقالت له حسبما جاء فى البلاغ: "إيه قلة الأدب دى إنت إنسان مش محترم وأنا هابلغ جوزى"، فرد عليها المخرج "أنا كنت باشوف رد فعلك وماتكبريش الموضوع"، ثم فوجئت زوجة عميد الكلية باختفاء هاتفها المحمول وفوجئت بالمخرج يعود ومعه التليفون بعد الحصول على كارت الذاكرة الخاص به، وقال لها "الميمورى عليها حاجات حلوة" ولم يعطها الميمورى، ووعدها بأنه سيأتى إلى الإسكندرية وسيعطيه لها. وطالب صاحب البلاغ فى محضر الشرطة بحمايته وزوجته من المخرج بعدم التعرض لهما، وتحمله المسؤولية القانونية كاملة لأى تهديد أو تشهير أو ضرر يقع عليه وأسرته. تحرش فى اللوكيشن تقدم المحامى عبد الفتاح نصار ببلاغ ضد المخرج (أ. ا) النحاس مطالباً بوقف مسلسل كان يشرف عليه، بعد اتهامه بالتحرّش بالممثلة (م. ح) مضيفاً أن الفنانة (ر. أ) قاضته أيضًا، واتهمته بإهانتها داخل لوكيشن التصوير مما أضرّها نفسياً، وطالبت كذلك بتعويض مادي كبير لاستخدامه ألفاظ خادشة للحياء في موقع التصوير. المحامي كتب في صفحته على "فيسبوك"، عن المخرج قائلاً: "أجدع فنانتين شابتين قالوا لا للسخافة ولا للمسخرة.. وشرفهم أغلي عندهم من الفن والشهرة ووقفوا في وش المخرج المتصابي ومساعديه إللي رافعين له الاريال وانسحبوا من تصوير المسلسل إللي هتكون نهايته علي أيدي إن شاء الله وشوية القضايا دي بس البداية وياما في الجراب يا حاوي والله المستعان". مخرج "تقنين الدعارة" المخرج السينمائى عمرو سلامة طالب بفتح بيوت الدعارة أمام الشباب ظنا منه أنه الحل لمواجهة التحرش الجنسي، وقال سلامة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إن "حل التحرش ليس بالقوانين أو تعليم أو حملة توعية، وإنما أن تكون الدعارة مقننة ضمن ضوابط قانونية، وذلك لأن الكبت سيظل موجودا وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الزواج وفواتح الشهية الجنسية متوافرة مهما زادت الرقابة". وأضاف: "أخشى أن أخدش حياءكم وأقول ما ترفضوه وتلعنوه، لكن ماذا لو لم يكن يوجد حل حقيقي إلا الحرية الجنسية، قبل أن تسبوا وتلعنوا وتكفروا اسألوا السؤال: لو ده فعلا الحل الوحيد، وبعيدا عن أن سؤالي بالتأكيد سيكون صادما لقناعاتكم.. أي الشرين أقل ضررا للمجتمع وللسيدات وأكثر توافقا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه". وتابع: "إللي بيحبوا بعض وعايزين علاقة جنسية يكون لهم الحق في ممارستها والدعارة تكون مقننة ضمن ضوابط قانونية واللا تفضل بنات مصر مباحة لأي مكبوت ماشي فى الشارع متحول لذئب بشري، وعلشان أول سؤال هييجي في دماغكم "تحب أختك تعمل كده؟" أسألك إنت "تعمله بإرادتها ولا تحب يتعمل فيها غصب؟" ماذا لو هم دول الخيارين المتاحين فقط؟". المخرجة الجريئة المخرجة إيناس الدغيدي من المخرجات المثيرات للجدل ففى مقابلة مع إيمي في ببرنامج "ليلة سمر" على قناة "MBC2 مصر"، طالبت بتقنين الدعارة كوسيلة لحماية المجتمع، وقالت الدغيدي: "بعرف مجتمعنا وأخلاقياتنا، لكن ده موجود.. بقول لازم يكون عليه رقابة، ودي حماية للمجتمع، بدال ما إنت سايبة الوضع كده حطيتهم في حتة"، وظهرت الدغيدي في مقابلة أخرى عام 2013 طالبت فيها بتقنين الدعارة، قالت فيها: "هو صعب علينا لأنو إحنا في دول إسلامية، صعب عليكي إنك ترخصي، لكن إنت ترخصي وتراقبي؟ ولا تسيبي وتلاقي مشاكل،" وتحدثت عن أن حصر الدعارة بقوانين سيسمح بمراقبتها ومنع تفشي الأمراض المتناقلة جنسياً. وظهرت عدد من التعليقات عبر تويتر ويوتيوب، قال فيها المستخدمون ما يلي: "@FadelSoliman": "تقنين الدعارة فعلا ممكن يقلل التحرش الجنسي، لكن ضرره أكبر من الناحية الأخلاقية"، وأضاف في تغريدة أخرى: "وبذلك فإن إيناس الدغيدى تريد إهدار كرامة المرأة من أجل وقف إهدار كرامة المرأة. لماذا تقنين الدعارة أسوأ من التحرش؟.." مخرج نصاب مخرج سينمائي شهير بأفلام المقاولات يدعى (س. س) اختفي فترة عن ساحة الوسط الفني منذ نهاية التسعينات ثم ظهر مرة أخرى مدعيا أنه كان مقيما بالخارج للإطلاع على أحدث طرق الإخراج بالاستديوهات العالمية مثل مترو جولدن ماير ويونيفرسال ثم اتضح أنه كان يقضي عقوبة السجن لمدة عامين بسبب جريمة نصب، وبعد عودته استأجر شقة مفروشة وأعلن عودته للعمل الفني كمخرج ومنتج ويستقبل في هذه الشقة يوميا بعض الراغبات في العمل بالسينما من الحالمات بالشهرة والنجومية والثراء، حيث يقوم بعمل اختبارات فنية لهن ومن ضمن هذه الاختيارات تصويرهن فوتغرافيا بملابس مكشوفة ساخنة، أما المرحلة الأخرى من الاختبارات فهي تصويرهن عاريات تماما بحجة أنه كمخرج يريد أن يدرس أجسادهن العارية ليتعرف على عيوبها ليداريها أثناء إخراج الفيلم وبالطبع تقبل بعضهن وترفض أخريات تصويرهن عاريات بهذا الشكل ، وقامت إحدى الفتيات الرافضات بفضح مايفعله المخرج وراحت تحذر صديقاتها لأن هذا المدعي سوف يستغل هذه الصور فيما بعد لابتزازهن وإجبارهن على تنفيذ مايريد، وتم إبلاغ شرطة الآداب لإيقاف أحداث هذه المهزلة واتخاذ الإجراءات القانونية مع المخرج. المخرج الشاذ "موني" تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء مجدى موسى، من القبض على شبكة دعارة تعمل منذ 30 عامًا، مكونة من 14 ساقطة و5 قوادين "رجال" وراغبى متعة بالإسكندرية. وتمكنت قوة الإدارة تحت الإشراف المباشر للواء محمد ذكاء وكل من العميد يوسف العادلى والعقيد إبراهيم الطويل والمقدم تامر فاروق والمقدم محمد حلمى والمقدم إيهاب توفيق والمقدم حسن النجار، من ضبط 14 فتاة بينهن ثلاث شقيقات وأمهن زعيمة الشبكة والتى تعمل فى المجال منذ 30 عامًا، منهم، اثنتين قصر وخمس رجال قوادين و4 آخرين راغبى متعة متلبسين مع الساقطات داخل إحدى الشقق فى منطقة العجمى بالإسكندرية. وكشفت التحريات عن وجود مخرج سينمائى شاذ ويدعى (محمد. ا) وشهرته "مونى" يقيم حفلات شذوذ داخل الشبكة للعرب والمصريين الراغبين فى الفجور، كما تبين أن زعيمة الشبكة وشهرتها "منى العوام" تزوج الفتيات للخليجيين نظير مبلغ من 40 إلى 60 ألف جنيه وتستخدم بناتها فى أعمال الدعارة على غرار مسلسل سجن النساء وأيضًا تسهيل استعمال الفتيات القصر لممارسة الجنس لمن يرغب فى ذلك الفعل الإثم. أفلام إباحية قررت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، برئاسة المستشار أحمد سرى الجمل، تجديد حبس (م. م. ح - 37 سنة) مخرج أعمال سينمائية وتليفزيونية 15 يومًا على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامه، بتصوير أفلام إباحية، مع عدد من الفتيات الراغبات فى العمل بالمجال الفنى والإذاعى، وابتزازهن للحصول على مبالغ مالية. وأسفرت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 5451 لسنة 2015 جنح الوايلى، عن أن المتهم اعتاد ممارسة الأعمال الجنسية مع عدد من الفنانات والمذيعات المبتدئات بغرض تبنيهن إعلاميًا وفنيًا، حيث كان يعرض عليهن ممارسة الأعمال الفاضحة من أجل ظهورهن على الشاشة. وأضافت التحقيقات، أن المتهم نجح فى خداع عدد منهن وتصويرهن بما يقرب من ال10 أفلام إباحية تتجاوز مدة الفيلم الواحد نصف ساعة، وكان يقوم بابتزاز الفنانات، وأنه فور وصول بلاغ ضده ألقت قوات الأمن القبض عليه، وحرزت الأفلام التى كانت بحوزته. عنتيل الزمالك انتحل مجهول شخصية المخرج محمد سامي، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ للإيقاع بالفتيات في علاقات مشبوهة. وكتب هذا الشخص على الحساب الذي يحمل اسم محمد سامي، أنه يحضر حاليا لفيلم بعنوان «عنتيل الزمالك»، وعلى من ترغب في الانضمام للفيلم أو إجراء مقابلة شخصية، تحدثه على الخاص وترسل له رقم هاتفها المحمول. وكشف خداع هذا الشخص المجهول، تغيير اسم فيلم «عنتيل الزمالك» إلى «أهواك»، فضلا عن انتهاء المخرج محمد سامي من تصوير الفيلم منذ عدة أيام، وهذا ما أكد أن الحساب الذي يحمل اسم المخرج على «فيسبوك» لشخص مجهول، انتحل شخصيته للإيقاع بالفتيات. مخرجو اللحم الرخيص ظهر في الفترة الأخيرة عددًا من مقاطع، ال"فيديو كليب"، الرقص والغناء الخليع والمنافي للآداب والذوق العام لمجتمعنا، ومن هنا كانت رحلة البحث عن الأسباب، فتبين أن وراء الأمر تفاصيل مثيرة، تكشف طرق إغواء الفتيات واستغلال رغبتهن في التمثيل والغناء، ولعل أكبر شاهد على ما ذكرنا سالفًا، القضية التي تنظر أمام المحاكم، والمتعلقة بقيام أحد المخرجين ويدعي (هيثم. ع) بإخراج عدد من الكليبات التي أحدثت ضجة، وكان من بينها "يا واد ياتقيل"، وظهرت فيه الراقصة برديس بملابس خليعة، والشخص نفسه أخرج عددًا كبيرًا من الفيديوهات لنفس الراقصة بالإضافة إلى الراقصة "شاكيرا"، وكان السبب في ضبطهما. هذا المخرج وغيره يحاول إقناع الفتيات بالظهور بالملابس الخليعة، وإبراز مفاتن أجسادهن، وإقناعهن بأن ذلك من أجل إحداث ضجة، ما يؤدي إلى وصولهم للشهرة في أسرع وقت، ما يؤهلهن للعمل في المجال الفني المحترم بعد ذلك، كما حدث مع نجمات كثيرات، ومن كثرة الكليبات الفاضحة التى يقوم بها المخرج أطلق عليه ضباط الإدارة اسم "مخرج اللحم الرخيص واللكيبات الهابطة"، حيث تبين من التحريات أنه يتلقى 2000 جنيه فى الكليب الواحد.