قال صفوت حجازي أثناء التحقيقات معه إنه كان سيهرب من مصر، من أجل إصلاح ما فعله، وانه ليس سعيدًا بمصر. وأضاف: لا يمكن أصدق أن هناك مسلم يعمل كده في مصر، ولا يمكن أن أوافق على ذلك، وأنا عمري ما كفرت حد ولا صفقت حد، والتكفير ليس من منهجي، والمرة الوحيدة التي كفرت فيها حد كانت لواحد كويتي أساء للسيدة عائشة في سنة 2004 أو 2005. وتابع: "أقسم بالله العظيم أنني لا أنتمي إلى الإخوان، يعني أحلفلكم بالطلاق، لست معهم أو متعاطف معهم.
وقال: الإعلام يشيلني شيله ليست بتاعتي وماعملتهاش، الإعلام هو اللي قرر أن صفوت حجازي يبقى شيطان، ده هي شيطنة الإعلام". وقال: أرجو عدم الإعلان عن اعتقالي، لي أتباع ولى مشاهدين، لا تعلنوا لحد ما نتكلم، أنا ممكن أعمل الكثير لمصر.
وأشار: "اقترحت على مرسي حل أزمة 30 يونيو المرتقبة وقلت له أعمل استفتاء على نفسك أو أعمل انتخابات رئاسية مبكرة أو انتخابات برلمانية مبكرة وبعدها مباشرة رئاسية، برلمانية والبرلمان يحدد " وأيضًا قلت له "لازم تعديلات دستورية - لازم تغيير الحكومة ولابد من حكومة انتقالية يوافق عليها كل الناس-ولازم لجنة مصالحة".
وبرر حجازي مقولته "اللي يرش مرسي بالميه، أرشه بالدم " على أنه مثل في الفلكلور المصري، وأنتم عارفين المثل ده بينضرب أمتى.
وأضاف: أقسم بالله العظيم أنا كان ممكن متمسكش، لكنني استخرت ربنا عز وجل وكنت رايح ليبيا ولما وجدت كمين قلت للسواق يرجع، وأقسم بالله كان قراري أن أرجع للقاهرة أستخبي، وأشوف ممكن أتكلم مع مين، وأعيد ترتيب موقفي.