سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاصم عبد الماجد: باسم يوسف شيوعى ويستضيف الشواذ وعكاشة معه شهادة معاملة أطفال..سنحرض الشعب ضد القضاة وإذا أضربوا سنقيم لجانًا عرفية شرعية..إضرابات الشرطة وراءها شفيق والإعلام الإسلامى هوالحل
بدعوة من الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية والدعوة السلفية بمسجد أبى الحسن بمدينة طهطا، عقد مساء اليوم مؤتمر جماهيرى بمسجد الحج عبد العال، حضر فيه المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة. وفى بداية المؤتمر قال الدكتور "صابر حارص": "إننى أقول للدولة المصرية وللدكتور "مرسى"، إن هناك فصيلاً اسمه الجماعة الإسلامية، يجب أن يعوض، وأن هذه الجماعة نالت العديد من ألوان العذاب فى الوقت الذى كانت الحرية مطلقة للأقباط والشواذ" . ومن جانبه أكد المهندس "عاصم عبد الماجد"، فى كلمته أن الصعيد بأخلاقه احتضن "الثورة الإسلامية"، مشيرًا إلى وجود عدة تحديات كبرى، أولها الثورة المضادة وظهور الفلول وقضايا المجتمع ومشكلاته والتى يجب أن تجد من يقدم الحلول لها، وأضاف: "الثورة المضادة سقطت بسقوط رأس النظام، ولكن هناك طواغيت صغار، بعضهم فى جهاز الشرطة وبعضهم فى القضاء الشامخ، وكثير جدا فى الإعلام وهم من يريدون أن يعيدوا إنتاج النظام السابق". وتابع قائلا: "إضرابات الشرطة وراءها، شفيق وضاحى خلفان، ودبى تمارس دور لبنان القديم واقتصادها قائم على أشياء غير سليمة". وأشار إلى أن القضاء يجب أن يحترم الشعب محذرا من العبث حول مجلس الشورى، لأنهم منتخبون وأعلى من القضاء والقضاة، وأضاف: "إذا كان القضاء خطًا أحمر، فالرئاسة خط أحمر والشورى خط أحمر، وسوف نحرض الشعب لإسقاط الفاسدين من القضاة" . وأضاف قائلا: "باسم يوسف شيوعى واستضاف مغنى من الشواذ للغناء للشعب المصرى، وهو يريد تقديمه ليكون المثل الأعلى من خلال ترديد أغانيه حتى يسهل علينا هذا الخلق الذميم، أما توفيق عكاشة فهو يحمل شهادة معاملة أطفال". وقال: أما الحل.. ففى الإعلام، والشعب يجب أن يكون مستعدا لإنشاء منشآت بديلة وفى حالة امتناع القضاة عن العمل سوف نقوم بعمل قضاء شعبى عرفى متمثلا فى لجان شرعية مصغرة وهى تحل العديد من المشكلات". وحول الإعلام قال: "يجب نشر قنوات إسلامية بديلة، فقد أعلنا عن قناة الأنصار برأس مال قدره 24 مليون جنيه، جمعنا منهم 100 سهم بمركز القوصية، و50 بمركز العدوى، ونطلب من طهطا 100 سهم، ولابد أن يكون العمل "الشعبى الجماهيرى" فى كل مناهج الحياة".