شن القيادي في الجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة المهندس عاصم عبد الماجد هجوما حادا على الإعلام والقضاء. وقال عبد الماجد في مؤتمر شعبي بمسجد الحاج عبد العال بمدينة طهطا بسوهاج ونظمته الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية، مساء الأحد 5 مايو، "إن في الإعلام طواغيت يريدون عودة إنتاج النظام السابق مثل باسم يوسف الذي يستضيف الشواذ في برنامجه ليقدمهم إلى الشباب المصري حتى يكونوا قدوة لهم ويقلدونهم في سلوكهم الشاذ ومحمود سعد الذي يحارب الدعوة الإسلامية والدعاة. وانتقد عضو مجلس شورى الجماعة نادي القضاة قائلا "إنه يريد تهميش الثورة المصرية وسوف نحرض الشعب لإسقاط الفاسدين من القضاة وسوف ندعو للتظاهر ضدهم ولن نسمح لأي طاغية أن يمس مؤسسات الدولة، وأقول للزند إنت مسكين وأذكره بالمستشار ماهر الجندي الذي خرج بعد سجنه يبكي على شاشات التليفزيون ويشكو من ضالة معاشه 1200 جنيه قائلا ان حبيب العادلى كان يرسل له الدواء في السجن سرا وأعضاء الجماعة الإسلامية اعتقلوا وعذبوا لسنوات طويلة ولم نجد احدا منهم يبكي". ودعا عبد الماجد إلى إنشاء قناة فضائية جديدة باسم قناة الأنصار، ودعا إلى التبرع لها وقال "لقد سجلنا شركة إنتاج لها وستخرج للنور قريبا للرد على الإعلام الفاسد وجمعنا 100 سهم من أسيوط و50 سهم من مركز العدوة بالمنيا والسهم ب 10 ألاف جنيه.