اثارت دعوة رئيس الوزراء التركى " رجب طيب اردوغان " للمصريين الى عدم الخوف من العلمانية والتفريق بين علمانية الدولة وعلمانية المواطنين، وتمنيه وجود دولة علمانية فى مصر حفيظة جماعة الاخوان المسلمون. وقال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين ان وضع مصر يختلف عن الوضع التركى، فتركيا ظروفها تفرض عليها الاخذ بالعلمانية خاصة ان دستورها ينص على ذلك، اما فى مصر فمصر كانت دائما ضد التيارات العلمانية لأن المصريين فيها يتوقون دوما إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وهو ما ينص عليه الدستور المصرى. واعتبر غزلان نصيحة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان للمصريين بوضع دستور يقوم على المبادئ العلمانية تدخلا فى الشؤون الداخلية للبلاد، إلا أن هذا لا ينفى احترام الجماعة لمواقفه العربية والدولية.وكان 600 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين قد نظموا استقبالا حافلا لأردوجان فى مطار القاهرة مساء أمس (الإثنين) وأكد المحتشدون أنهم يمثلون وفدا من الجماعة تم اختياره بإشراف مكتب الإرشاد،