تُستأنفُ اليوم الخميس جلسات محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وابنيه ووزير داخليته. وقد قررت المحكمة استدعاء رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان، والرئيس السابق لجهاز المخابرات اللواء عمر سليمان، ووزيري الداخلية الحالي والسابق، للشهادة الأسبوع المقبل في جلسات سرية. وتناقش المحكمة اليوم اثنين من شهود الإثبات في قضية قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير، التي يتهم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه. وقال رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت في جلسة الأربعاء إنه كلف النائب العام المستشار عبد المجيد محمود باستدعاء طنطاوي الأحد وعنان الاثنين وسليمان الثلاثاء، على أن تعقد جلسات الاستماع إلى شهاداتهم في تلك الأيام. كما أمرت المحكمة باستدعاء وزير الداخلية الحالي اللواء منصور عيسوي في جلسة الأربعاء القادم، وسلفه اللواء محمود وجدي في جلسة الخميس بعد القادم لسماع أقواله ومناقشته. ورأت المحكمة جعل تلك الجلسات سرية مقصورة على الحضور من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني والمتهمين ودفاعهم، "لاعتبارات تتعلق بالحافظ على الأمن القومي المصري"، كما قررت "حظر النشر محليا ودوليا" لمضمون هذه الجلسات