أكد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة أن السياسة التي تتبعها الدولة بكافة مؤسساتها وسلطاتها تجاه الصحافة يحكمها مبدأ إحترام حرية التعبير والالتزام بحرية الصحافة.. باعتبارها ركنا أساسياً من أركان النظام الديمقراطي وصمام أمن يحمى مسيرة الوطن. وفى حديث له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط السبت، صرح الشريف بأن الرئيس حسني مبارك يقف دائماً إلى جانب حرية الصحافة وحرية الرأى، وأوفى بالوعد الرئاسي الذى قطعه بالغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر التي تمس التعبير عن الرأي وحرية النقد، كما حافظ فى الوقت نفسه على التوازن بين الحرية والمسئولية فى الحفاظ على حق المواطن والمجتمع والوطن.. وهو ما التزمت به الحكومة وأيدتها المؤسسات التشريعية. وحول آخر المستجدات التي شهدتها الساحة الصحفية، أكد الشريف أن الصحافة فى مصر بخير وأن الصحفيين المصريين يتحملون مسئولية الكلمة، وأن حرية الرأى والتعبير مصانة بقوة الدستور وأحكام القانون وليست عرفية أو منحة من أحد كما يحلو للبعض أن يردد. وحول دور المجلس الأعلى للصحافة فيما يصدر ضد بعض الصحفيين من أحكام قضائية، أكد السيد صفوت الشريف أن القضاء فى مصر مستقل وملتزم بأحكام القانون ولا تعقيب على أحكامه؛ موضحاً أن القانون المصري حدد أسلوب ودرجات التقاضي- وهو حق مكفول لكل مواطن ولا يملك أحد مهما كان التدخل فى شئون القضاء. وفي النهاية أوضح الشريف أن "كل حرية يقابلها مسئولية وأن تتم ممارستها وفقا للدستور والقانون"؛ موضحاً أن "حرية الصحفي فى إبداء رأيه ومعتقداته ليست محل مراجعة أو تراجع".