تنسيق الجامعات 2025.. موقع التنسيق يفتح باب التقديم بالمرحلة الأولى    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    «طنطاوي» مديرًا و «مروة» وكيلاً ل «صحة المنيا»    سوبر ماركت التعليم    مفتي الجمهورية السابق يوجه رسائل عاجلة لأهالي البحيرة قبل إنتخابات مجلس الشيوخ    في عامها الدراسي الأول.. جامعة الفيوم الأهلية تعلن المصروفات الدراسية للعام الجامعي 2025/2026    أسعار الفاكهة والموز والمانجو بالأسواق اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 بالصاغة.. وعيار 21 الآن بعد الانخفاض الكبير    مصدر بالكهرباء: انقطاع التيار بالجيزة مستمر لحين تركيب الدوائر الجديدة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الثلاثاء 29 يوليو 2025    محمد معيط: العام المقبل سيشهد صرف شريحتين متبقيتين بقيمة تقارب 1.2 مليار دولار لكل شريحة    تغيير في قيادة «إجيماك».. أكرم إبراهيم رئيسًا لمجلس الإدارة خلفًا لأسامة عبد الله    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل مرة أخرى وانقطاع الكهرباء عن الجيزة    إيران ترد على ادعاء ترامب حول تدخل طهران في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة    تليجراف: ستارمر سيعلن عن خطته للاعتراف بدولة فلسطينية    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان    وزير الخارجية السعودي: لا مصداقية لحديث التطبيع وسط معاناة غزة    أبو الغيط من مؤتمر نيويورك: لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 67    عبور قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء جنوب سوريا    «مقترح أوروبي» بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية    مجلس إدارة الزمالك يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على موقفه الإنسانى تجاه حسن شحاتة    الأهلى يناقش تطورات عروض رحيل رضا سليم فى الميركاتو الصيفى    أحمد فتوح يتسبب بأزمة جديدة في الزمالك.. وفيريرا يرفض التعامل معه (تفاصيل)    الأهلي يضغط على نجمه من أجل الرحيل.. إبراهيم عبدالجواد يكشف    قرار مفاجئ من أحمد عبدالقادر بشأن مسيرته مع الأهلي.. إعلامي يكشف التفاصيل    تراجع طفيف في درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    تشييع جثمانى طبيبين من الشرقية لقيا مصرعهما فى حادث على الدائرى.. صور    السيطرة على حريق كابينة كهرباء بعزبة النخل.. وعودة التيار خلال دقائق    النجاح له ألف أب!    «قد تُستخدم ضدك في المحكمة».. 7 أشياء لا تُخبر بها الذكاء الاصطناعي بعد تحذير مؤسس «ChatGPT»    ضبط 400 علبة سجائر مجهولة المصدر بمركز المنشاة فى سوهاج    حفل العيد القومى لمحافظة الإسكندرية من داخل قلعة قايتباى.. فيديو    تحولات مهنية قادمة.. حظ برج العقرب اليوم 29 يوليو    نوسة وإحسان وجميلة    تعرف على برجك اليوم 2025/7/29.. «الحمل»: تبدو عمليًا وواقعيًا.. و«الثور»: تراجع معنوي وشعور بالملل    أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر    أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. الرئيس اللبنانى يمنح زياد الرحبانى وسام الأرز الوطنى رتبة كومندور.. وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. منح ذوى القدرات الخاصة المشاركة بمهرجان الإسكندرية مجانا    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    للحماية من التهاب المرارة.. تعرف على علامات حصوات المرارة المبكرة    من تنظيم مستويات السكر لتحسين الهضم.. تعرف على فوائد القرنفل الصحية    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    حزب مستقبل وطن بالبحيرة يدعم المستشفيات بأجهزة طبية    جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُقدم خدماتها الطبية ل 476 مواطناً    16 ميدالية، حصاد البعثة المصرية في اليوم الثاني من دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    حرائق الكهرباء عرض مستمر، اشتعال النيران بعمود إنارة بالبدرشين (صور)    في لقاء نادر، ماذا قال عمرو دياب عن زياد الرحباني؟ (فيديو)    قرار من خوسيه ريبيرو بخصوص مباراة إنبي الودية اليوم    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    "شوية مطبلاتية".. تعليق قوي من أحمد عبد القادر على أنباء فسخ تعاقده مع الأهلي    ضبط مصنع غير مرخص يعيد تعبئة زيوت طعام مستعملة ببني سويف (صور)    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    بدء الدراسة بجامعة الأقصر الأهلية.. رئيس الجامعة والمحافظ يعلنان تفاصيل البرامج الدراسية بالكليات الأربع    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    انتخابات الشيوخ بين الدعاية المفرطة.. والبرامج المجهولة!!    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 08 - 05 - 2010

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة استمعنا الى خطاب السيد الرئيس ولي ملاحظات عديدة على هذا الخطاب سوف نتناولها في الحوارالذي سوف نديره الان ولكن لى من الملاحظات السريعة هو الاستقبال الحميمي الذي بدا على عمال مصر واظن ان هذا الاستقبال الحميمي هوعكس ما يحدث في الشارع كله وذلك بعد عودة الرئيس الى ممارسة مهامه والى عودة الرئيس لادارة البلاد مرة اخرى هذا الاستقبال الحميمي بدا في كل اللحظات منذ البداية وحتى نهاية الخطاب من النقاط الاخرى المهمة ذلك الاعلان الواضح للانحياز لعمال ومكتسباتهم وذلك الطرح لاشكالية الاسعار والاجور والانتاجية والانحياز التام والكامل للرئيس في هذه المسالة ، النقطة الاخرى المهمة هي تلك الثقة في الانطلاق الى المستقبل هذا الحديث في هذه المرحلة يعبر عن مرحلة اخرى جديدة مختلفة الثقة واضحة تماما في طريقة السيد الرئيس وفيما تناوله من تاكيد على المستقبل الذي لن يتم بشكل ايجابي الا بتضافر القوى المصرية جميعها والتاكيد على اهمية الاستقرار والرسوخ السياسي من اجل التغيير الى الافضل بالنسبة للاسرة المصرية معيب يسعدني ان يكون معي الدكتور سمير رضوان مساعد مدير منظمة العمل الدولية ، دكتورةعليا المهدي استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية دم مصطفى علوي اسناذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشورى ، دكتورة مشيرة خطاب العميد السابق لكلية طب القصر العيني اهلا بكم جميعا ابدا مع الدكتور سمير ماهي الملاحظات التي تتوقع ان يتضمنها خطاب الرئيس اليوم ..؟
د/سمير: بالاضافة الى الترحيب بظهور السيد الرئيس في هذا الاجتماع الجماهيري الهام هناك 3 رسائل واضحة في هذا الخطاب وهب غير تقليدية الرسالة الاولى ان الحلول الوقتية غير كافية لمعالجة المشاكل التي تناولها الخطاب والتي يناقشها المجتمع بشكل عام الرسالة التانية هي ان النمو وحده ضروري طبعا لكن وحده لا يكفي ومن هنا الرسالة التالتة ان هناك لابد ان يكون هناك تلازم بين النمو الاقتصادي والعدل الاجتماعي ثلاث رسائل واضحة تمثل اطارحقيقي من هذا الاطارمن هذا المنطلق انا سعيد جدا انه يدخل في مسائل العلاوات السنوية و..و..و.. الى اخره ويضع اطار للسياسة العامة ويطالب الحكومة بترجمة هذه السياسة الى خطوات واقعية فيه نقطتين مهمين في الموضوع الذي يخص العمال النقطة الاولى هي ضرورة حسم العلاقة الاشكالية بين الاجور والاسعار والانتاج في اطارمؤسسات ثابتة وراسخة للحفاظ على تنافسية الاقتصاد المصري لان احنا داخلين في مرحلة التنافسية بعد الازمة العالمية ستكون تنافسية شرسة ، نقطة اخيرة سعدت جدا بحديثه عن المستقبل لان دا الحقيقة في الفترة الماضية يمكن اتلهينا في الدخول في تفاصيل لكن النهاردة هناك قاعدة للانطلاق اخر تقاريرصندوق النقد ادولي ومن مؤسسة الايكونوميست بتشير انه بحلول سنة 2013 يستعيد الاقتصاد المصري معدل نمو 7.4%
عبد اللطيف المناوي: دكتورة مديحة اسمع منك بعض الملاحظات السريعة ؟
د/مديحة: برضه على نفس الخط الخطاب السنة دى برضه فيه رؤية كاملة لعمال والدولة والانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية كمان يعني بيحمل خطاب فيه رؤية متكاملة الجزء اللي بيخص الجانب الاجتماعي ان احنا بنتكلم على المعاشات كمان وبنشوف ازاي بيبقى فيه تامين للمستقبل وبنتكلم على القاعدة الاساسية اللي هي الصحة والتعليم النهاردة بنربط الصحة والتعليم بزيادة الانتاجية ان انا ببص لبرنامج التامين الصحي واجتماعي شامل يغطي كل المواطنين عشان لما يبقى عندي صحة وعندي تعليم متوجه خصوصا للتعليم الفني ، دا انا بحضر القاعدة الراسخة اللي هتديني انتاجية اعلى وهتديني تنمية اعلى دا الجانب المدروس في ازاي اوصل بالاستثمار بتناعي للافضل ازاي اوصل للتنافسية النهاردة الدول بتقاس بقدرتها على التنافسية في المستقبل فاذا احنا بنحضر الاجيال انها تبقى قادرة احنا بنرعى التعليم والصحة
عبد اللطيف المناوي: دكتور مصطفى
د/مصطفى: انا عايز اؤكد على كذا نقطة النقطة الاولى هذا الاستقبال الغير العادي بيعبر عن طبيعة خاصة بن السيد الرئيس وبين عمال مصر صحيح احنا كنا بنشوف في كل احتفال من احتفالات عيد العمال في السنوات السابقة لكن المرة دي كان له طعم خاص وكان واضح جدا في الكلمات الفردية والتصفيق الحاد انه اكبرقوة اجتماعية سياسية ف المجتمع المصري تكن كل الاحترام والتقدير للرئيس مبارك ليس فقط في شخصه وانما في سياساته وبالتالي دي نقطة بالغة الاهمية في التاكيد عليها ، قابل ذلك الرئيس بالتاكيد على انه منحاز الى وسيظل وبدرجة اكبرللفقراء لمحدودي الدخل للعمال المصريين وانه سيظل معهم مساندة لهم في كل السياسات التي سيتم طرحها على المجتمع المصري وهنا هذا التاكيد قوبل من العمال بترحيب وتصفيق غيرعادي الحقيقة لانه كانوا الحقيقة محتاجين انهم يسمعوا دا مجددا من سادة الرئيس وقد كان
عبد اللطيف المناوي: عدم التخلي وتلك النبرة التي تم تصديرها في المرحلةالسابقة هناك نبرة تخلي عن عمال مصر وهناك حالة من حالات الانحياز لاصحاب الاعمال .
د/مصطفى: دا صحيح بالعكس دا الريس ادى مش بس رسائل وحدد مسئوليات للحكومة والبرلمان والاحزاب وايضا اصحاب الاعمال والقطاع الخاص وقال ان هما المفروض شركاء في البرنامج الذي يكفل تحقيق معدلات اعلى من الانتاجية ومش بس الانتاجية وانما ايضا المهارات والقدرات بتاعة العمال والاجور والحفاظ على حد معين من الدخل الذي يكفل لهم حياة كريمة كل دا الريس قال انه جزء من المسئولية يقع على عاتق مؤسسات الاعمال في علاقاتها بالعمال ودي نقطة رضه كانت مهمة جدا النقطة التالتة هي اللي انا بستخلصها من خطاب سيادة الرئيس النهاردة وهو خطاب بالغ الاهمية الحقيقة انه بيبص لورا وللحاضر ولكن يبص ايضا الى الامام للمستقبل وفي طرحه للمستقبل ركز على المستقبل القريب اللي هو السنتين اللي احنا عايشينهم الانتخابات والاصلاح ولكنه ربط هذا بمنظور استراتيجي بعيد المدى انه لابد ان يكون واضحا كل مصري انه الريس والدولة والمجتمع حريصين على استكمال هذه العملية عملية التغيير والاصلاح
عبد اللطيف المناوي: دكتورة عالية اسمع منك ملاحظاتك ؟
د/عالية المهدي: اولا هو كان خطاب متميز جدا استقبال متميز جدا من عمال مصر لسيادة الرئيس والخطاب نفسه كان متميز جدا هو صحيح الخطاب كان مجرد الاحتفال بعيدة العمال وكان جزء كبير منه مركز على العمال ووضعهم حاليا ومستقبلا لكن الحقيقة دا خطاب موجه للامة كلها لانه انطلق بعد ذلك لتناول قضايا اقتصادية اجتماعية وسياسية وكانت محددة الملامح تماما في كل نقطة من النقاط دي واهم نقطة ان سيادة الريس ربط ما بن النمو والعدالة الاجتماعية قالك مفيش نمو هيحصل من غير ما نبقى مراعيين وواخدين في الاعتبار العدالة الاجتماعية وربط ما بين النمو ودور العمال كحركة او كمجموعة اساسية بترسم ملامح هذا النمو سيادة الريس ايضا اهتم جدا ان هو يكون واضح مش هتقدر تبني بلدك من غير ما يبقى فيه تطوير مستمر بيحصل التطوير اخد في الاعتبار نوعين او تلت اشكال من التكليفات تكليف للحكومة لازم نزود عدد المصانع لازم المناطق الصناعية لازم نزود المناطق التجارية لازم نجتذب الاستثمارات ونوصل معدل الاستثمار ل24% لازم نخلق كل سنة كل يوم فرصة عمل يعني فيه نقاط واضحة جدا في تكليفات الحكومة ، تكليفات البرلمان لها علاقة ايضا بالقضية العمالية بضرورة اجراء تعديلات على القوانين المتصلة بالعمال
عبد اللطيف المناوي: العالقة ين العمال وارباب العمل؟
د/عالية :بالظبط انت دايما عندك مشكلة شائكة الحقيقة في الاقتصاد المصري ، انت عندك قانون تسجيل المنشأة ودخولها لسوق سهل وخروجها من السوق صعب جدا وبالتالي لما تيجي المننشأة تخرج من السوق عملية اخروج دي مازال هناك معوقات قانونية بتحول دونها سيادة الريس اكد على اهمية تسهيل التخارج واكد على التخارج لوعلى الشركة أي مسئوليات او سداد مستحقات العمال وانا اعتقد انه كان فيه مناقشات في الايام اللي فاتت حول مقترحات ي هذا المجال انه الاولوية الاولى في حالات الافلاس او الاغلاق او ماشابه ذلك هتبقى حقوق العمال سيادة الريس ايضا اهتم جدا ان هو يؤكد على مجموعة من القضايا اهمها اللي له علاقة بالعمال ضرورة انه يكون فيه تدريب لانه التدريب دا اساس لرفع الانتاجية ومن ثم رفع الاجور اهتم جدا بقضية امنعاشات وكان فيه حديث عن قانون التامينات والمعاشات اللي هو من شانه انه يرفع المعاشات بتاعة الافراد وخصوصا الافراد اللي بيحصلوا على معاشات ضئيلة بحيث انها هتزيد حوالي 300% النقطة التالتة اللي هو اتكلم عليها وما افتكرش حد اتكلم عليها قبل كده هي اعانات البطالة احنا دايما بنقول عشان البطالة ما يبقاش مقترن بيها دورة الانفاق الاقتصادي لازم يكون ليهم اعانة فالصرف دا بيحرك الاقتصاد فتناول سيادته قضية اعانة البطالة يعني الحقيقة اتكلم في كذا نقطة
عبد اللطيف المناوي:مسالة مستوى الاجورمن اسهل الامور على السياسي لو اراد ان يكسب شعبية ان قرر قرار زيادة الاجور بنسبة 10% او 15% ونرجع لصك العمالة ونطبع نقود ، هنا المسالة كانت مختلفة هناك ادارك واضح تماما لحجم المشكلة وحجم الادراك اللي حاصل في مصر تماما وهناك توجيه للتعامل مع سياسات عامة لمسالة ربط الاسعار والاجور ومحاولة السيطرة على الاسعار وزيادة الانتاجية كيف ترى انت هذا الطرح كيف يمكن التعامل مع هذا الطرح ؟
د/سمير: سيادة الرئيس اشار الى ضرورة ان احنا نتعدى الحلول الوقتية ، فهي المسالة مطلوب انه ينظر الى العملية بكاملها فالمسالة دي لا يمكن التعامل معها عن طريق الجرايد مع احترامي طبعا لابد ان يكون هناك مؤسسات لابد ان يكون هناك اطار مؤسسي لنقاش جاد ، الى الان بعض الاطراف تقبل هذا الحوار وبعض الاطراف لا تقبل هذا اظن آن الاوان ان يكون هناك اطار مؤسسي مثلا القانون بينص على المجلس القومي للاجور لماذا لا يفعل من بكرة بحيث يوري العمال واصحاب الاعمال والكومة طيب هنرفع قد ايه تاثيره ايه وكلها محسوبة بالورقة والقلم
عبد اللطيف المناوي: وتحديد واضح للمجلس القومي للاجور وهل هو ملزم او غير ملزم وكيف يتم التعامل معاه ؟
د/سمير:بحيث ان احنا النهاردة نخرج من هذه الدائرة المفرغة الحقيقة الدائرة الخبيثة اللي هي هنزود الانتاجية الاول ولا هنزود الاجور ، لو زودت الاجور هزود الانتاجية ودي تجربة جميع الدول اللي نمت قبلينا ، اشار الرئيس ايضا اى نقطة انه في اقتصاد الدولة التي تتحول من اقتصاد الريادة الى اقتصاد بيعتمد على اليات السوق ادخل مفهوم الرقابة وانا اعتقد ان دي نقطة يجب الا تغيب على الحكومة بدات في خطوات زي انشاء هيئة الرقابة المالية ولكن نحن في حاجة الى مزيد من ادوات الرقابة ، العالم كله بدا يدخلها دلوقت بحيث نحمي السوق من مخاطر حرية اسوق لابد ان يكون هناك اليات للرقابة النهاردة كافة الاليات عن الازمة الاقتصادية العالمية بتشير الى ضرورة وجود اليات لتوقع الازمة والتعامل معها قبل حدوثها وبعدين اشراك الناس واشراك المجتمع في صياغة هذه السياسات والمؤسسات نحط 3 اسطر تحت المؤسسات لابد من اتحادات العمال ونقابات العمال تقوم بدورها البرلمان في الجانب التشريعي بيقوم بدوره ايضا مؤسسات رجال العمال لابد انها تقوم بدورها وكل دا يبقى بمنتهى الشفافية بحيث انه لما اقول لما ازود اجر النهاردة ماهو اسهل او اننا نزود الاجر 10% يعمل تضخم ،
عبد اللطيف المناوي: عايزين نؤكد على حاجة ليس المطروح هو عدم زيادة الاجوروانما المطروح زيادة الاجور باسلوب علمي ومستقر وامن ؟
د/سمير: بحيث يلبي المطالب العامل ابد ان يكون له حياةكريمة وصاحب العمل انه قدرته التنافسية ما تقلش حضرتك تبص لكافة التقارير الدولية بما فيها التقرير بتاع دافوس عن تقرير التنافسية العالمة او تقرير البنك الدولي بتاع القيام بالاعمال تجد ان احنا في السنوات الخمس الاخيرة تحسنت جدا على مستوى اقتصاد الدولة تيجي لحتة الانتاجية وكفاءة سوق العمل والمهارة بتاعة قوة العمل المصرية تلاقينا نزلنا بشكل مخيف
د/مصطفى: وقلنا التحسن في الاقتصاد الكلي لم ينعكس على مستوى المواطن
عبد اللطيف المناوي: فكرة اخرى طرحت هي فقرة النص مليار جنيه للتدريب فكرة تطوير الكفاءة .
د/عالية : خليني اقول النقطة دي نقطة مهمة جدا نقطة انه يبقى عندك اقتصاد قطاعين قطاع لا اقتصادي ماشي زي الحصان ماشي برضة وقطاع اخر الاجتماعي ماشي ببطء شديد فيه معوقات بتعوقه التعليم دا محتاج تطويروالتطوير دا مش بيجي بالنوايا الحسنة دا بيجي بالتمويل وبيجي باهتمام وبيجي بامج مدروسة ييجي بتاهيل مدارس بتاهيل مدرسين، نمرة اتنين قطاع الصحة انت عندك مستشفيات في كثيرمن الاحيان غير مطورة غير مجهزة مفيهاش الادوات اللازمة الاطباء مش موجودين بدرجة كافية ، عندك قطاع التدريب انت عندك هياكل من المؤسسات التدريبية غير مؤهلة لاي تدريب وبالتالي لما يسادة الريس يقول انا عايز احط نص مليار توجه لهذا القطاع دا قطاع مهم جدا ودا نقطة انطلاق عشان العمال بتوعنا تترفع امكانياتهم وقدرتهم التنافسية وقدرتهم على الانتااج في أي مصنع من المصانع
عبد اللطيف المناوي: دكتورة مديحة اختار الريس ان يطرح مسالة خاصة بالتعليم خاصة بالصحة الخاصة بايجاد شكل من اشكال التدريب المتطور ، هذه المسالة ليست خارجة عن تطوير العمال هو النهاردة لما الريس بيتكلم على تطوير الخدمات الصحية جزء منها وجود برنامج تامين صحي النهاردة لو احنا خدنا قطاع العمال غير راضي الى حد ما عن الجودة انما معندوش القلق عليه كشخص لكن النهاردة العالم الي عنده اسرة مكن يبقى هو مؤمن عليه صحيا ابنه غير مؤمن زوجته غير مؤمنة وبالتالي بتنعكس عليه مشاكل الخدمة الصحية الى حد كبير النهاردة احمنا كدولة بنعاني على انه الانفاق على الصحة من المواطن اكبر من النفاق على الصحة من الدولة انفاق الصحة على المواطن 65% ، برنامج التامين الصحي هيرفع نسبة مساهمة الحكومة الى حد كبير لانها اولا هتتحمل كل الغير قادرين تتحمل المساهمات عنهم وتتحمل الاشتراكات عنهم تعتمد على تكافل حقيقي ان القادر يدفع عشان يتحمل الغير فقادر يبقى نوع من التكافل الاجتماعي انه الغير قادر بصرف النظر عن مقدرته لكن بنسبة احتياج دا جزء مهم دا
عبد اللطيف المناوي: دكتر مصطفى هنا فكرة التعليم وربطه بمسالة الانتاجية وكفاءة العامل كيف ترى انت هذه القضية وكيف يمكن ان تقبلها ؟
د/مصطفى: فيه علاقة غير مباشرة والاتنين على نفس الدرجة من الاهمية العلاقة المباشرة انك انت لما بتغيرمنظومة التعليم انت عندك قطاعين في الدولة التعليم والبحث العلمي محتاجين الى تطويروالاتنين مرتبطين ببعض الاثر المباشرللتعليم لو انت غيرت منظومة التعليم واقمت منظومة تعليم حقيقية بتعلم الناس كيف تفكروبتنمي مهارات مش بتلقنهم معلومات يعين دي يجب ان تكون الفلسفة او الاهداف وراء فلسفة تغييرمنظومة التعليم اذن انت بتطلع ناس سواء بيشتغلوا في الصحة بيشتغلوا في الاقتصاد في التجارة هو عغنده المهارات وعنده القدرة على التفكير الايجابي في مواجهة المشاكل والتعامل معها اذن انت بتحضرالقوة البشرية والتي يمكن ان تنقل المجتمع في الاقتصاد وفي غيرالاقتصاد نقلو نوعية كبيرة جدا من غير التعليم مع التقدير الكمامل لبرامج التدريب مهمة واعادة التاهيل مهمة انما دا عنصروقتي وبيجي لعلاج قصيرالاجل اذن انت عندك الخريج هو في عملية الانتاج يعني انت عندك مثلا خريج القطاع الفني دا محتاج انك تنسفه وتعمله من جديد واضيف ان 654% من طلاب المرحلة الاعدادية بيدخلوا التعليم الفني فاذن انت النظر الى التعليم ومنظومة التعليم يجب ان يكون بنظرة استراتيجية كلية شاملة وليس حلول جزئية
د/عالية : انا ليا تعليق انا بؤيد كل الكلام اللي قالوه زملائي بالنسبة للتعليم واعادة النظر في جذوره من الحضانة وانت طالع لحد ما تخلص الجامعة لكن بختلف في حتة ان التدريب عملية وقتية التدريب عملية اساسية مستمرة حتى لما يبقى الطالب خارج من التعليم الفني ومتعلم فيه كويس وراح اشتغل في مصنع دا لا يمنع انه كل سنة او سنتين بياخد تدريب انت عارف حضرتك انه في دول الصناعية المتقدمة لازم العامل في كل فترة ياخد شهر او شهرين كل سنتين يروح يتدرب فيهم لان انت افكارك مش هتفضل على التدريب القديم بتاعك بتاخد لازم تدريبات متواصلة لانت هي دي الوسيلة الوحيدة الي هترفع بها الانتاجية
عبد اللطيف المناوي: دكتورسمير تلك السياسات الواضحة المحددة التي طرحت اليوم من خلال كلمة الريس وما يتعلق بالتعامل مع مسالة الاسعار ماهو السيناريو الذي تعتقد انه ينبغي ان يبدا الان في تفعيل هذه السياسات في شكل اجراءات على الارض ؟
د/سمير: لندعو الى مؤتمر للعمال واصحاب الاعمال والحكومة مش مؤتمر كخطب مناقشات وانما جلسات عمل على مائدة مستديرة ونروح نقول للناس اللي قاعدة على الرصيف قدام مجلس الشعب احنا بنبص في هذه العملية وبيمكن مش محتاج تروح هما لما هيحسوا بيها هيعرفوا احنا لما تاتكلمنا عن الحد الادنى للاجوردرسنا تجربة 140 دولة في العالم فاحنا لا نخترع فاحنا نقعد معاك ونقوله الحل دا تكلفته ومدته الزمنية ودي فوايده وخد قرار ، النقطة التانية انه لابد الناس تعرف ان النمو اللي كلنا بنفتخر بيه في الفترة اللي فاتت مصدره الاستثمار في المكن ما يسميه الاقتصاديين الانتاجية الكلية لعوامل الانتاج اللي هي بتعكس التدريب والتعليم والثقافة الواضحة و..و.. الى اخره متدنية
عبد اللطيف المناوي: يعني فكرة معدل النمو على الاستثمارات وليس على الانتاجية
د/سمير: ان مصدر النمو هيجيلي من أي قطاع انت عندك قطاعين كفيلين بنقل هذا المجتمع وهذا للاقتصاد وموضوع الاجور و..و.. الى اخره الصناعة ..فيه تقرر لمنظمة التنمية الصناعية للامم المتحدة بيقولك لابد تعتمد دول زي مصر ان تخرج مما انت فيه وتصعد الى اعلى يعين انت كل صناعاتك وصادراتك الصناعية متعلقة بمواد اولية حاجة بسيطة جدا اللي فيها تكنولوجيا فانت عاوز تخرج من دي وتطلع الى صناعات اللي ممكن تستخدم فيها التكنولوجي نرجع بقى للتدريب والتعليم عاوز قدرة عمالة قادرة على هذه النقلة ، السياحة دراستنما من سنتين في تقر التنافسية المصري عملنا دراسة بالورقة والقلم السياحة المصرية قادرة انها تصل الى 30 مليون سائح وبعد الازمة العالمية دي فيه هذه الامكانية بس دا بيتطلب 1 2 3 4 عاوز بنية اساية متطورة عاوز عنصر بشري وان الشعب يقتنع ان السايح دا مش عدو طالع تحاربه وتشتمه او تستهجن عاداته وتقاليده ..لا..انت ترحب بيه
عبد اللطيف المناوي: فيما يتعلق بمسالة النمو مصر من الدول القليلة التي استطاعت ان يكون نموها ايجابيا في ظل الازمة الاخيرة والمستهدف كما تقولون انتم اهل الاقتصاد بان الدولة عشان توصل الى مرحلة متطورة ينبغي ان يكون هناك نسبة نمو لا تقل عن 7% بشكل مستمر وراسخ كيف يمكن الاستقرار الى هذه النسبة ؟
د/عالية : انت بتوصل الحقيقة لهذه النسبة من عدة سكك دا مربوط الحقيقة باللي قاله دكتور سمير الاستثمار المباشر الاستثمارالثابت اللي هو مزارع ومصانع وسياحة يمكن باضيف انه بجانب القطاعين اللي الدكتور سمير ذكرهم فيه قطاع مهم جدا هو الزراعة انت عندك شعب قوة عمل عمل تقريبا تلتها بتشتغل في الزراعة والحيز اللي احنا بنشتغل فيه ضيق فلازم نبتدي نخرج برة هذا الحيز الضيق ونوسع المجال قدام الناس ، الجزء الخاص بغرب نهر النيل دا جزء تحته خزانات ضخمة جدا من المياهع الجوفية لابد ان ننظر فيها ونستثمرها عندك الساحل الشمالي كله فيه مطرا في الشتا على الاقل ممكن يتزرع عندك ساحل اللي هو منطقة سينا ممكن يحصل تنمية فيها اذن انت لازم تهتم بالاستثمارات بكل انواعها الاساسية المهمة لازم تهتم بالاستثمار البشري يمكن دا اللي الواحد بيقوله يمك احنا بنتابع بعض البرامج في التليفزيون بعض رجال الاعمال بيتكلموا بيقولوا احيانا احنا بنضطر ان احنا نستورد عمالة اما لانه عنصر المدرب بالطريقة اللي هو عاوزها مش موجودة او لانه العامل او الشاب المصري مش عايز يبذل مجهود او غير ملتزم يبقى لازم نعلمه من هو في المدرية اصل انت مش هتفضل على كبر كده تديله عادات جديدة التربية من البداية على احترام قيمة العمل وانه مفيهاش حاجة انه يكون بيشتغل في مصنع ومش لازم انه قاعد على كرسي ولابس كرافتة طول الوقت لا العامل دا حاجة محترمة يبقى الاستثمار المباشر الثابت الاستثمار في عنصر البشري وبعدين الدعاية بقى لمصر جواها وخارجها تقديم الحوافز، الوزارات المختلفة المفروض ان كل وزارة من ناحية من النواحي ان انا اتعرف بالامكانيات الموجودة فيه
عبد اللطيف المناوي:اذن فكرة استمرار النمو ينبغي الا يكون معتمد على عنصر واحد ..دكتورة مديحة فيما يتعلق بجزء من الخدمات هنا جزء من المسالة في ان تطور حياة المواطن ان تقدم هذه الخدمات هنا الخدمات تعد شكل من اشكال الدخل المضاف بالفعل للمواطن بشكل غيرمباشر ما الذي نتوقعه خلال الفترة المقبلة من تقديم لخدمات ممكن ان يعنيي تقدم شكل من اشكال تطوير بشكل غيرمباشر لدخل المواطن؟
د/مديحة:احنا بنتكلم عن الاستثمار اولا وبنتكلم عن القوى البشرية العامل الاساسي واحنا الحقيقة في مصر قطعنا شوط كويس منقدرش ان احنا ننكره ان احنا كل مؤشرات منظمة الصحة العالمية بقيس بها الدول احنا عندنا تحسن فيها سواء كانت وفيات اطفال وفيات امهات كل دي برامج رعاية اساسية قطعت فيها شوط ولكن احنا محتاجين ما نغرقش في مشاكلنا اليومية دايما عينا على المستقبل يعني احنا في قطاع الصحة كل الناس معنية على العلاج على نفقة الدولة ..لا..احنا عندنا خطط لابد ان تبص لامام بتحط الرعاية الاساسية اللي هتخلينا نسستغنى عن اللجوء للعلاج لما بنتملكم النهاردة والرئيس نفسه بيقول اننا بنوفر بنبحث عن وسيلة لتوفير احتياجات برامج التامين الصحي برنامج التامين الصحي حوالي 3 بليون جنيه سنويا انا اعتقد ان دول ماهماش مشكلة نهائي اذا كنت بتكلم على ان انا هغطي نص الشعب المصري بخدمة تامينية تخليه امن على حاضره وعلى مستقبله اتنين ان انا بتكلم على تطوير الخدمة الصحية اللي بتبتدي من وحدة الرعاية الاساسية ما بيبتديش من مستشفى الاورام بيبتدي من وحدة الرعاية الاساسية اللي كا مواطن عنده مرض بسيط يروح بياخد كل الخدمات الوقائية فيها احنا كنا في يوم من الايام الى عهد قريب جدا كنا قبلة السياحة العلاجية لكل المنطقة الشرق الاوسط النهاردة السياحة العلاجية عندنا اللي هي كانت دخل محترم جدا اتنقلت هذه القبلة الى الاردن ، النهاردة بيطلع من ليبيا وبيروح على الاردن لان احنا بنغرق في مشاكلنا اليومية وبننسى ان عندنا كنزمن اسطول بشري من مستشفيات لو احنا فكرنا خارج الصندوق زي ما الدكتور مصطفى بيقول ان انا عندي برامج يومية بتاعة النهاردة انا محتاجاها لكن انا عيني على المستقبل بصلح من حال المواطن بزود الانتاجية بتاعته بديله امان المواطن رب الاسرة اللي عنده في المتوسط 4 لكن فيه اسر النهاردة مازالت عندها 6 او 7 اطفال رب الاسرة دا لوحصل له جلطة او حصل له مشكلة صحية بينزل تحت خط الفقر
عبد اللطيف المناوي:اعلن الرئيس انحيازه تماما للفقراء واعلن انحيازه لوضع برامج حقيقية لمحاربة الفقر اسمع منك طرح لهذه المسالة ؟
د/عالية: انت عندك الفقراء في التقديرات المصرية والدولية اللي هما تحت خط الفقر بحوالي 20% من اجمالي سكان مصر من زمان فيه برامج للدعم وبرامج للضمان الاجتماعي وغيره لكن التوجه الجديد اللي بتتبعه الحكومة افضل من التوجهات السابقة بمعنى انه فيه كلام النهاردة على استهداف الفقراء يعني لو عندنا فاتورة دعم قيمتها 73مليار جنيه وتروح لكل الناس غير ال73 دول يروحوا لل20% المحتاجين ، الحاجة التانية ابتدوا يبقى فيه استهداف للقرى الاكثر فقرا على مستويين المستوى الاول انهم بيعملوا حصر للقرية وبيشوفوا الخدمات المتوفرة او الغير متوفرة افرض مفيهاش مدرسة المدرسة بعيدة فيبتدوا يفكروا يعملوا فصول اومدارس وحدة صحية مش شغالة او مقفولة يتعمل وحدات صحية طرق مش موجودة محطة مية ممكن ما تكونش موجودة يبتدوا يشوفوا ايه المشاكل اللي في القرية تخلي فيه درجة حرمان للمواطن دي المستوى الاعلى المستوى الجزئي هو المستوى الخاص بالاسر في هذه القرية نشوف ايه المهارات اللي بيفتقروا ليها وايه الاشياء اللي ممكن يساعدوهم بيها قد يكون برامج محو امية للامهات او للكبار اللي محتاجين ان هما يعرفوا يقروا قد يكون ان الاطفال ما بيروحوش المدرسة لانهم محتاجين مثلا لبس مدرسة محتاجين وجبات غذائية قد يكون ان الاب معندوش أي ضمانات وياخد مشروع نبتدي يتوفر له هذه المشروعات ، فاذا العملية بقت مرتبطة باننا نرفع اونزيد من قدراتهم نزيد من ملكات اللي أي فرد في هذه الاسربيحتاجها وبالتالي انت شغال على مستويين انت تحسن المكان اللي بيعيشوا فيه والمستوى التاني انك ترفعى من قدراتهم وملكاتهم
عبد اللطيف المناوي: من الموضوعات التي طرحت هيمسالة التفاعل الغير مسبوق كما وصفه الرئيس في حركة المجتمع والذي ينبغي التذكير بان هذا التفاعل غيرالمسبوق هو وليد تلك التعديلات الدستورية التي بدات في 2005 هناك كلمة للرئيس على احترام هذا التفاعل التاكيد على فكرة رسوخ الدستور الذي لا يمكن ان يكون عائقا في هذا التفاعل كيف تيم انت او ترى انت ما طرح في هذه الاطار ؟
د/مصطفى: في هذا الاطار الريس كلف مؤسسات الدولة بانها تستكمل مسيرة عملية الاصلاح والتغييربرامج وسياسات تستكمل ما بدا في عام 205 وتبني برامج للقوى السياسية المختلفة للانتخابات التشريعية وربما الرئاسية في عام 2010/2011 وانا الحقيقة اقدر جدا ما جاء في كلمة الريس لما قال انه مع الحراك السياسي مع الحراك الاجتماعي مع استمرار عملية استمرارالحراك السياسي لكنه طالب القوى الاجتماعية السياسية في مصرانها تنزل للناس ببرامج محددة زي مكافحة الفقرزي اصلاح خلل هيكل الاجورزي برامج اعادة صياغة منظومة التعليم وبرامج للرعاية الصحية عن طريق توصيف المشكلة عناصر المشكلة ايه عناصر الحل ايه التكلفة المالية والبشرية المطلوبة لانجازهذا التغيير اليجابي المدى الزمني الذي يتم فيه تنفيذ ذلك يعني ما يبقاش مجرد كلام انشا اويدغدغ عواطف الناس وانما كلام كل حزب وكل قوة سياسية موجودة تنزل للناس ببرامج محددة في كل من هذه المجالات بما فيها في مجال الاصلاح السياسي النقطة الخاصة بالدستور والتعامل معه لابد من التاكيد على المعنى اللي تفضلت فيه في بداية كلامك الاخير انه التغيير الذي بادر بيه هو الرئيس مبارك نفسه في 2005 وبعدين استكمل التعديل الدستوري على نطاق واسع بتعديل 2007 لكن في 2005 لانه المادة 76 مادة محورية جدا للنظام السياسي ، مصر طول عمرها بتختارحاكمها بغيرطريق الانتخاب بالاستفتاء والاستفتاء ليس انتخابا الاستفتاء منا هو معرفو البرلمان بيطرح اسم مواطن وحيد والناس تروح تكتب نعم اولا وبالتالي دا مش انتخاب لاول مرة في تاريخ الحياة السياسية المصرية يعطى الشعب الحرية الكاملة في انها تروح تنتخب نمرة 4 من ال9 المرشحين او نمرة 1 من ال9 المرشحين دا تغيير مهم جدا في الحياة السياسية يعني اعادة العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية انه لاول مرة اصبح لمجلس الشعب الحق في ان يدخل تعديلات على بنود الانفاق في الموازنة العامة للدولة لم يكن ذلك يحدث من قبل لاول مرة اعطي مجلس الشعب حق سحب الثقة من وزيراو من رئيس الوزرا اوالوزارة بكاملها دون ان يذهب هذا القراراى استفتاء شعبي كان قبل كده لازم يكون فيه استفتاء شعبي لاول مرة يتم التاكيد من خلال التعديلات دي مش بس على استقلال القضاء كسلطة وانما على استقلال كل هيئة قضائية من 6 او 7 هيئات قضائية ضمن الدستوراستقلال هذه الهيئة ماليا واداريا انه المجلس الاعلى للقضاء ان هوالجهاز الرئيس الذي يديرشئون السلطة القضائية ويراسه وزير العدل كان من قبل يراسه وزير تنفيذي عضو في الحكومة دلوقت اصبح رئيس محكمة النقض هو الذي يراس هذا المجلس وهذا المجلس هو المختص بادارة شئون السلطة القضائية بالكامل يعني انت عندك رصيد مهم من سنة 2007 يبنى عليه لكن الدستور دا وثيقة بالغة الاهمية والحيوية يعني لا يمكن طرح الدستور للتعديل كل سنة او كل سنتين كما يطالب البعض انت الان عاوز تدخل في لعبة سياسيةمعينة هي الانتخابات فعليك ان تدخل هذه اللعبة وفق القواعهد التي وضعها المجتمع حتى الان
عبد اللطيف المناوي: اسمحوا لي اسالكم في النهاية سؤال اخير الرئيس تحدث عن الانطلاق الى المستقبل سؤالي هل بنمتلك المقومات التي تضعنا في موقثع المتفائلين بذلك الانطلاق الى المستقبل ؟
د/مديحة: بالتاكيد بنملك ولكن محتاجين العمل محتاجين تنسيق كامل بين الحكومة وبين الهيئات النهاردة ما بقتش كل الاستراتيجيات بتطلع من الحكومة بقى فيه ادوار رئيسية للقطاع الخاص بقى فيه ادوار للقطاع المدني لابد ان كل دا يتكامل عشان نقدر ننطلق النهاردة الخطاب الرئيس بيؤكد على ثقته في العمالة مقالش عمال الحكومة ولا قال عمال قطاع الاعمال لكن قال على كل العمال قال انا على ثقة اننا قادرون على الحاضر وعلى المستقبل يبقى بالتاكيد احنا قادرين لكن كل مؤسسة بدورها لابد انها تقوم بدراسة اقتصادية سليمة بعوامل مراقبة ومتابعة وتغيير وتطوير مستمرعلى كل حاجة قطاعية مش حاجة موجهة الى الحكومة فقط وانما موجهة الى الشعب لما تكلم اتكلم للمواطنين عمل تكليفات لك الهيئات المعنية
عبد اللطيف المناوي: دكتور مصطفى
د/مصطفى: احنا عندنا عدد من القوى السياسية مقدرش يستوعب المسالة دي ، احنا عندنا من 40 سنة الناس مكانتش بتلعب سياسة مكنوش بيشتغلوا سياسية فجاة لقوا نفسهم مطالبين انهم يشتغلوا سياسة بموجب التعديلات الدستورية قد يكون الامرفي التطويروالتغيير والاصلاح ، احنا عندنا في مؤسسات الدولة الحقيقة جزء من هذه المؤسسات يقتدى به من جانب المؤسسات الاخرى والقوى الاخرى اللي هي مؤسسات فيها حرفية فيها مهنية فيها تقدير مستمر فيها تقدير للحسابات فيها برامج زمنية فيها برامج لاستخدام القوى البشرية والقوى المالية المتاحة لاحداث تغيير وتحقيق الاهداف انا بقول بشكل مباشر دا موجود بشكل رائع جدا في بعض اجهزة الدولة وبشكل محدد الاجهزة التي تعمل فغي مجال الامن القومي الرئاسة والدفاع وكذا لو هذ المنهج الذي اتبع من جانب هذه الاجهزة نزل الى اجهزة الاقتصاد والخدمات والتعليم والصحة ونزل اى القطاع المدني والاحزاب السياسية ومجتمع اهلي ونقابات عمالية ونقابات مهنية انا اؤكد لك انه المستقبل هيبقى عملية متطورة جدا
عبد اللطيف المناوي: دكتورة عالية
د/عالية : انا هتكلم من منظور مختلف شوية اه نملك اولا احنا اكبر اقتصاد في المنطقة اللي احنا فيها من حيث عدد السكان من حيث قوة العمل لو امكن تدريبها ورفع مهاراتها هنعمل فرق كبير ، تنوع النشاط الاقتصادي الحاجة التالتة انت عندك علاقات قوية جدا بالنفاذ الى الدول العربية وعندك امكانيات لم تستغلها بعد عندك علاقات قوية مع الاتحاد الاوربي العلاقات دي كلها لم تستغلها عندك علاقات كبيرة مع الدول الاسيوية زي الصين والهند وغيره اللي هما المستثمرين شغوفين ان هما ييجوا مصر ويستثمروا فيها
عبد اللطيف المناوي: ودا لو خرجنا برة حدود المشكلات اليومية الضيقة ..دكتور سمير
د/سمير: لو استهدفنا مضاعفة الناتج القومي الى 2 تريليون نحط دا كهدف ومحسوبة بالورقة والقلم ماذا يتطلب هذا جزء اساسي فيه هو قوة العمل المصرية وتاهيلها
عبد اللطيف المناوي: وهذا يعيدنا الى اهمية ماطرح اليوم في خطاب السيد الرئيس امام عمال مصروالذي تحدث امامهم الى الشعب المصري كله في تلك القضايا الاساسية والمحورية ولكن هي قاعدة للانطلاق الى المستقبل وهناك ثقة كبيرة في هذا المستقبل السيدات والسادة نقلنا لكم خطاب السيد الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة عيد العمال والذي تناول فيه القضايا الحالية والانية في المجتمع المصري بشكر ضيوفي الذين شاركوني في الحوار حول تلك القضايا والموضوعات المطروحة اشكر الدكتور سمير رضوان مساعد مدير منظمة العمل الدولية السابق واشكر الدكتورة عالية المهدي استاذ الاقتصاد وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ودكتور مصطفى علوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشورى واشكر ايضا الدكتورة مديحة خطاب العميد السابق لكلية طب القصر العيني ..السيدات والسادة شكرا لكم والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.