* من مواليد يونيو عام 1823بإحدى قري مركز دكرنس محافظة الدقهلية . * حفظ القرآن ،ثم حضر إلي القاهرة والتحق بمدرسة "قصر العيني " ،وسافر إلي فرنسا في بعثة عام 1844لدراسة المدفعية والهندسة الحربية ، وبعد عودته عين ناظرا لإحدى المدارس الابتدائية ، ثم التحق بإحدى الفرق الحربية التي ساعدت تركيا في حربها ضد روسيا ، واشتغل مدرسا بمدرسة طره الحربية – ثم ضابطا بحاشية عباس الأول الذي أنعم عليه برتبة "الأميرالاي " وقام بالإشراف علي امتحان المهندسين * وقام بإصلاح التعليم حيث أدخل الكتاتيب تحت إشراف الحكومة وحول بعض الكتاتيب الكبيرة إلي مدارس ابتدائية ،وفكر في إعداد المعلم الكفء فأنشأ مدرسة "دار العلوم" ولم يغفل جانب الثقافة بجانب التعليم إذ أنشأ قاعة المحاضرات بدرب الجماميز التي تعتبر نواة للجامعة المصرية وكان يحاضر فيها كبار الأساتذة من مصريين وأجانب مثل الشيخ /حسن المرصفي" في الأدب" ، والشيخ / عبد الرحمن البحراوي في "الفقه " ، وجيجون بك في "الميكانيكا" . * وأنشأ معهدا للكيمياء والطبيعة بدرب الجماميز ، وأنشأ الصرح الشامخ المعروف باسم " الكتب خانة الخديوية" والتي أصبحت اليوم تعرف باسم "دار الكتب والوثائق القومية " . ** من المناصب التي تولاها :- - ناظر الأوقاف المصرية – ومشرف علي القناطر الخيرية – وناظر للقناطر الخيرية - ومدير للسكك الحديدية – وناظر للأشغال عام 1880 – ووكيل لنظارة المعارف – ثم تولي نظارة المعارف المصرية عام 1888 وهو أول مصري يتولي هذا المنصب0 -شارك في الجمعية التركية الروسية عام 1853 ، وكلفه عباس الأول بوضع قانون للمدارس المصرية . -اختاره إسماعيل باشا نائبا عن الحكومة المصرية في المجلس الدولي الذي تشكل لتقدير الأراضي التي تخص قناة السويس . قدم العديد من الكتب منها :- "الخطط التوفيقية" 20جزء ، وعلم الدين 3 مجلدات ، "نخبة الفكر في تدبير نيل مصر "، "تقريب الهندسة "، "جغرافية مصر" ، "تذكرة المهندسين وتبصرة الراغبين "،" طريق الهجاء والتمرين علي القراءة "، "حقائق الأخبار في أوصاف البحار "، "تنوير الأفهام في تغذي الأجسام" . كما أشرف علي ترجمة كتاب "خلاصة تاريخ العرب " للمستشرق الفرنسي "سيديو" ** من الجوائز التي حصل عليها – جائزة الامتياز من إبراهيم باشا الأول ** توفي في 14/11/1893