* من مواليد 15/10/1801م طهطا – محافظة سوهاج. * تلقي علومه الأولي في سوهاج حيث حفظ القرآن، وألم بأصول الكتابة والقراءة ، ثم حضر إلي القاهرة في عام 1817 والتحق بالأزهر الشريف وتخرج فيه عام 1822، وفي نفس العام عين أستاذا بالأزهر، وسافر في بعثة عام 1826 وذلك لتلقي العلوم في باريس واشتهر خلال البعثة بالطموح والجد والمثابرة ، مما ساعده علي تحصيل المزيد من العلوم في فرنسا وأصبح أنبغ أعضاء البعثة وسجل كل مشاهداته في رحلته العلمية هذه في كتاب أسماه " تخليص الإبريز في تلخيص باريز" وقد ترجم هذا الكتاب إلي اللغة التركية وطبعت النسختان ووزعت علي موظفي الحكومة آنذاك بأمر الخديوي. * في عام 1831م عاد إلي مصر مسبوقا بتقارير رئيس البعثة تثني عليه وعلي نبوغه العلمي فعين مترجما في مدرسة الطب. *وفي عام 1834م نقل مترجما بمدرسة الطوبجية حيث قام بترجمة كتب الهندسة والجغرافيا ، وفي نفس العام اقترح إنشاء " مدرسة الألسن " التي أشرف علي إداراتها بجانب التدريس فيها ،وكان شديد الإخلاص في أداء واجبه ،وبذل جهدا كبيرا في سبيل التعليم ونشره ، وترجمة العلوم الحديثة *في عام 1841 أنشأ قلما للترجمة ، كما أوكل إليه أمر الإشراف علي تنظيم صحيفة " الوقائع المصرية " فأحدث فيها تغييرات كبيرة وخطا بها خطوات واسعة إلي الأمام . * وفي عام 1854 أصبح وكيلا للمدرسة الحربية ، ثم تولي نظارة قلم الترجمة عام 1863 كما أصبح رئيس تحرير مجلة " روضة المدارس " التي أنشأها عام 1870 . * كان له الفضل في وضع دعامتين من دعائم النهضة الثقافية الحديثة وهي الترجمة ، والنشر ، وفي عام 1873 أخرج كتابه " المرشد الأمين للبنات والبنين " ، وفي هذا الكتاب دعا دعوة صريحة لتعليم البنات ، كما وضع مؤلفات تاريخية في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ونظم كثير من الأشعار ، وخاصة في حب وطنه . ** توفي في 27/5/1873 .