أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت آبادي أن ستة من المتهمين في حوادث الشغب بيوم عاشوراء حكم عليهم بالاعدام. وأعلن دولت آبادي ذلك مساء الاحد في المدينة لدي لقائه وجمع من القضاة في محاكم طهران بالمرجع الديني آية الله حسين نوري همداني. وأكد دولت آبادي أن ملف هؤلاء الستة يجرى مناقشته في محكمة الاستئناف موضحا أنه سيجرى اتخاذ القرار بعد إعلان النتيجة النهائية. وأشار المسؤول إلى شعار الجهاز القضائي الذي يقوم علي أساس استقلال هذا الجهاز في القضايا وسيادة القانون على أسس الشرع المبين والفقه الجعفري مؤكدا أن النظام القضائي في الجمهورية الاسلامية الايرانية تعامل منذ البداية مع المتهمين بالتسامح وحاول احتواء الاضطرابات. وقال المدعي العام في طهران "إن هؤلاء أطلقوا شعارات منحرفة وواصلوا تنظيم التجمعات دون دليل وأثاروا المشاكل بذريعة الاحتجاج علي الانتخابات مما دفع الجهاز القضائي للنظر في هذه الشعارات". وأضاف قائلا "أن حوادث يوم عاشوراء أزالت الحجاب عن الحقائق وكشفت نوايا الذين اختبأوا وراء ستار الانتخابات وبالتالي كشفوا عن نواياهم المبيتة التي كانت تستهدف النظام الاسلامي". وقال المدعي العام في طهران "أن تواجد علماء الدين وأبناء الشعب في الساحة أدي إلى إحباط ما كان يخططه الاعداء للتعرض للمقدسات الاسلامية وبالتالي القضاء علي النظام الاسلامي القائم في ايران " وتابع "أن بعض المتهمين في حوادث عاشوراء الذين تم إلقاء القبض عليهم قد أفرج عنهم وشملتهم الرأفة الاسلامية بعد الاطلاع علي أخطائهم وإعلانهم الندم علي ما قاموا به من عمل". واختتم قوله إن "مئة من المتهمين ينتظرون في المحاكم البت بملفاتهم وإصدار الأحكام ونأمل بأن يتم تحديد مصيرهم بأسرع وقت ممكن".