أحال القضاء الإيراني خمسة أشخاص لمحكمة طهران الثورية إثر تورطهم في المظاهرات التي نظمتها المعارضة في27 ديسمبر الماضي خلال الاحتفالات بيوم عاشوراء. واسفرت هذه المظاهرات عن مقتل ثمانية متظاهرين علي الأقل, واعتقال المئات. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ايسنا عن بيان صادر عن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت آبادي أن ملف الأشخاص الخمسة أحيل إلي محكمة طهران الثورية, وأضاف البيان أن المحاكمة ستبدأ قريبا بدون تحديد موعدها ولا التهم الموجهة لأولئك الأشخاص. وكان دولت آبادي قد أعلن في بداية الشهر الحالي أن المتظاهرين الذين أحرقوا ممتلكات عمومية في ديسمبر الماضي مخربون, أي أعداء الله, وأن القضاء سيتخذ بحقهم العقوبات المناسبة. ويعاقب القانون الإيراني من يدينه القضاء بتهمة التخريب بالإعدام. وعلي صعيد آخر اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود إيران أكبر سجن في العالم للعاملين في الإعلام حيث يقبع في السجون42 صحفيا وكاتبا علي شبكة الإنترنت, وأعلنت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة أنه باعتقالها42 صحفيا ومدونا علي شبكة الإنترنت تحولت جمهورية إيران الإسلامية إلي أكبر سجن في العالم للعاملين في الإعلام. وتابعت المنظمة ومقرها في باريس منذ تظاهرات المعارضة في الشهر الماضي تعرضت أوساط المعارضة والإعلام لحملة اعتقال قادتها وزارة الاستخبارات والحرس الثوري, واعتقل خلالها20 إيرانيا, بينهم12 صحفيا ومنشقا عبر الإنترنت. وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد من الدعوات المتكررة من أقطاب كبار في جمهورية إيران الإسلامية لتنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقلين, لاسيما الصحفيين منهم, ودعت المنظمة الهيئات الدولية إلي التحرك بشكل عاجل قبل وقوع فاجعة وإعدام المعتقلين السياسيين القابعين في السجون. ومن ناحية أخري أعلن السفير الإيراني في الدوحة عبدالله سهرامي توصل إيران وقطر والبحرين إلي اتفاقية لترسيم الحدود بينها ووضع خريطة المثلث الحدودي.