افتتاح فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بشرق النيل في بني سويف    عاجل- سعر الدولار اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية    رئيس الوزراء: معرض TransMEA 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية مع نهضة غير مسبوقة في التصنيع    عاجل- قبل صرف معاشات ديسمبر.. التأمينات الاجتماعية تتيح تعديل جهة صرف المعاش    رئيس الرقابة المالية وقيادات قطاع التأمين يزرعون مجموعة أشجار بشرم الشيخ لخفض الانبعاثات الكربونية    4.6% تراجعا في قيمة عجز الميزان التجاري ل4.73 مليار دولار خلال أغسطس 2025    عاجل- الأمم المتحدة تحذر: نزوح أكثر من 12 مليون شخص في السودان.. أكبر أزمة إنسانية في العالم    وزير الخارجية ونظيره النيجيري يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية    وزارة التموين تطلق القافلة 14 من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة    تراجع شعبية ترامب..CNN: نتائج انتخابات فرجينيا ونيوجيرسى توبيخ مباشر للرئيس    أحمد الشرع بواشنطن في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما    اختطاف 3 مصريين في مالي.. من يقف وراء فدية ال5 ملايين دولار؟    إبراهيم حسن: الإصابة تبعد أكثر من لاعب عن منتخب مصر في معسكر نوفمبر    عاجل- 350 ألف دولار جوائز قمة الأهلي والزمالك اليوم في نهائي كأس السوبر المصري    نهائي السوبر وقمة الدوري الإنجليزي.. تعرف على أهم مباريات اليوم    طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب    «لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر    مديريات التربية والتعليم تبدأ تجهيز الاستمارات الورقية لطلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026 استعدادًا للامتحانات    رئيس هيئة النيابة الإدارية ينعى زوجة رئيس الوطنية للانتخابات    فيديو.. الأرصاد: أجواء خريفية مستقرة حتى نهاية الأسبوع    الداخلية تضبط 330 كيلو مخدرات و150 سلاحا ناريا خلال يوم    حسين عبد البصير: النظام الإلكتروني قي المتحف المصري الكبير لتنظيم الزيارات لضمان تجربة أفضل للزوار    تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية    مهرجان قنا للفنون والتراث يختتم فعاليات دورته الأولى بقنا.. صور    على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة    «معلومات الوزراء» يستطلع آراء المصريين حول المتحف المصري الكبير    ضبط سيدة تركت أطفالها الثلاثة وسط الزراعات بالشرقية    حملة توعوية بيطرية مكثفة لدعم صغار المربين بالبحيرة    قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025.. تعرف على لجنتك الانتخابية بالخطوات    «السعيد يلعب على حساب أي حد».. شوبير يكشف مفاتيح الزمالك للفوز على الأهلي    «الجراند بول» في قصر عابدين.. كل ما تريد معرفة عن حفل الأمراء والنبلاء (التذاكر تبدأ ب1500 يورو)    العالم بطريقته    3 مجانية.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك بنهائي كأس السوبر    «أمن المنافذ»: ضبط 3354 مخالفة مرورية وتنفيذ 347 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    طريقة عمل سلطة البطاطس بالزبادي.. لمسة من البساطة والابتكار    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في الجيزة وكفر الشيخ    غارة من مسيرة إسرائيلية على محيط بلدة الصوانة جنوبي لبنان    الأمم المتحدة: أزمة نزوح غير مسبوقة في السودان.. وتصاعد العنف في الفاشر    وزير الداخلية يأذن ل 22 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    انتخابات مجلس النواب وحلم الديمقراطية!    لأول مرة فى تاريخ ألمانيا.. تامر حسنى يشعل الاجواء فى ستاد يايلا أرينا الألمانى بحضور 30 ألف شخص    «المتحف المصرى الكبير» أقوى من «الجاهلية»    شعلة حب لا تنطفئ.. ما هي الأبراج المتوافقة في الزواج والعلاقات العاطفية؟    عمرو الحديدي: الأهلي يفتقد إمام عاشور قبل نهائي السوبر    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم 9-11-2025 في محافظة قنا    اليوم.. نظر محاكمة 213 متهما بخلية النزهة    تقديرًا لأمانته.. مدرسة بقنا تكرم تلميذًا أعاد «انسيال ذهب» لمعلمته    بعد مسلسل كارثة طبيعية، ما مدى أمان الحمل بسبعة توائم على الأم والأجنة؟    اختتام فعاليات مؤتمر المعهد القومي للأورام "مستقبل بلا سرطان"    «المعاهد التعليمية» تدخل أحدث طرق علاج السكتة الدماغية بمستشفياتها    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 9 نوفمبر    إخلاء سبيل شخص وصديقه بواقعة التحرش اللفظي بسيدة فى بولاق أبو العلا    حبس وغرامة.. نقيب الأطباء يكشف عقوبة التجاوز والتعدي على الطبيب في القانون الجديد (فيديو)    عيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع.. سعر الذهب والسبائك اليوم الأحد 9-11-2025 في مصر    كورنيليا ريختر أول أسقفة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية بالنمسا    «عدد كتب الغيب 3».. خالد الجندي: الله قد يغير في اللوح المحفوظ    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 8-11-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام مسئول
نشر في أخبار مصر يوم 07 - 03 - 2010


الضيف:
المهندس / أمين أباظة – وزير الزراعة
أحمد بصيلة : مساء الخير مشاهدينا الكرام أهلا بكم وحلقة جديدة من برنامج يحدث فى مصر
رشا مجدى : فى حلقة الليلة هنستكمل معكم باقى مشروعات القطاع الزراعى مع المهندس أمين أباظة وزيرالزراعة واستصلاح الأراضى أهلا بك يا فندم
م / أمين أباظة : أهلا وسهلا
رشا مجدى : هنتكلم عن القطاع الحيوانى والانتاج السمكى هذا الانتاج الحيوانى زاد ما بين عام 82 إلى 2007 من 2.3 مليار جنيه إلى 66.1 مليار جنيه
أحمد بصيلة : فى عام 2008 زاد حجم تربية الماشية على مستوى الجمهورية حيث وصل عدد رؤوس الأبقار إلى أكثر من خمسة ملايين رأس ووصل عدد رؤوس الجاموس إلى ما يقارب 4 مليون رأس ويزداد عدد رؤوس الأغنام إلى ما يزيد عن 5 مليون رأس وزاد عدد رؤوس الماعز إلى ما يزيد عن 4 مليون رأس
رشا مجدى : مشروعات كثيرة فى هذا القطاع نتعرف عليها بالتفصيل من ضيفنا بالاستديو سيادة الوزير إسمح لنا نبتدى بالتقرير ونرجع نكمل مع حضرتك
م/ أمين أباظة : إتفضلى
فاصل تقريرى
المذيع : إذا كانت المحاصيل الزراعية عنصرا أساسيا فى التنمية الزراعية والانتاج الحيوانى ومشتقاته والصناعات القائمة عليه عنصر هام فى الأمن الغذائى وتضاعف إنتاج مصر من اللحوم الحمراء والثروة السمكية إزدادت فى السنوات الأخيرة بصورة كبيرة وتعد مصر ثانى دولة على مستوى العالم فى المزارع السمكية ويكون هناك من الأسماك ما يزن 200 ألف طن لكن 7 % منها من البحر المتوسط و5 % من البحر الأحمر و65 % منها من المزارع السمكية و23 % منها من البحيرات ويبقى الأمن الغذائى عادة ما يستحق من أجله أن نبذل أكثر جهد فمن لا يملك قوته لا يملك حريته
أحمد بصيلة : تابعنا معكم أعزائى المشاهدين حجم الإنتاج فى الثروة الحيوانية فى مصر حجم الزيادة ، حجم المشروعات فى هذه الثروة المهمة جدا ولكن كيف كانت الصورة قبل أن إلى هذه الأعداد وإلى هذا الحجم من الثروة الحيوانية هذا يكون بداية الحديث مع المهندس أمين أباظة كانت الأمور إزاى يا فندم قبل ما نصل إلى هذا الحجم من الإنتاج الحيوانى
م/ أمين أباظة : احنا بنتكلم على ما يسمى بالإنتاج الفطين ؛ الإنتاج الفطين ده بيجى من 5 عناصر الأسماك ، اللحوم البيضاء مثل الدواجن وكل الحاجات الشبيهة واللحوم الحمراء والبيض والألبان ما قبل الثمانينات كانت كلها ما يسمى بالقطاع الأهلى أو القطاع الريفى ما كانش فيه الغزالة كما عرفناها وكما عرفها العالم بعد الحرب العالمية التانية كانت الناس بتربى فى بيتها وكان كل واحد عنده مجموعة من هذه الطيور أو مجموعة من هذه المواشى صغيرة العدد والعناية بهم كانت عناية بدائية الأمراض اللى كانت بتصيبها كانت أمراض كثيرة عندها لحد النهاردة هو اللى حصل يعنى تطور كبير لو حضرتك طبعا تذكرت فى بداية الثمانينات كانت فكرة مشروع الدواجن أو كانت فكرة مشروع الدواجن كانت لسة حاجة جديدة احنا النهاردة عندنا 23 ألف مزرعة صحيح إن كثير منهم ما هماش بالجودة المطلوبة وإن كتير منهم يجب أن يعاد ترتيبه، هناك مشاريع كبيرة ومشاريع متوسطة ومشاريع صغيرة ساهمت فى هذه الصناعة يعنى ما قبل ذلك كنا بننتج حوالى 27 مليون طائر فى السنة يعنى حوالى 2 مليون بيساهموا فى القطاع العائلى بحوالى 20 ، 25 % الباقى اللى هو القطاع المنظم أو القطاع التجارى ، البيض برضه كنا بننتج حوالى 2 مليار بيضة وصلنا إلى 7 أو سبعة ونص
أحمد بصيلة : زيادة الأرقام دى كانت تكفى لتغطية السوق يمكن هنا المحك هو نصيب الفرد من البروتين
م/ أمين أباظة : نصيب الفرد فى اليوم كان 13 جرام احنا النهاردة وصلنا إلى 21 جرام فى اليوم مفروض إن احنا نصل إلى 29 جرام فى اليوم يعنى ما زلنا أقل من المعدلات العالمية ولكن كل جرام من دول عشان أدعم الجرام الواحد من كذا طائر جديد
رشا مجدى : طب المعدل القليل ده هل هناك اكتفاء ذاتى لدينا ؟
م/ أمين أباظة : فى اللحوم الحمراء لا ولكن فى الدواجن طبعا قبل أنفلونزا الطيور احنا فى تحسن مستمر يعنى وصلنا فى بدايتها وصلنا من 2 مليون طائر فى اليوم 800 ألف النهاردة مليون أو مليون ونص
رشا مجدى : كانت هتقضى على هذه الثروة تقريبا يعنى
م/ أمين أباظة : أكيد طبعا لما يجى مرض زى ده الدواجن مش محصنة ضده ومجاش قبل كده بالصورة دى ويهاجم احنا مشكلتنا إيه مشكلتنا إن احنا عايشين فى شريط ضيق بمعنى إيه إن لو المرض انطلق فى اسكندرية هيبقى موجود فى أسوان فى خلال أيام يبقى أنا هوصل إن الإنتاج أغلبه فى الشمال وكثير من الاستهلاك بيبقى فى الجنوب ففيه حركة تجارة و انتقال هذه الدواجن من الشمال إلى الجنوب والعكس فكل البلد أصيبت واحنا طبعا عندنا استخدام يعنى احنا عندنا 17 مليون أسرة فى مصر لا يقل عن 9 مليون اسرة بتربى دواجن يعنى المفروض إننا فى المواقف دى فى كل القرى بيربوا وأحيانا فى المدن كل التركيبة دى تخلى مقاومة هذا المرض أصعب كتير قوى من بلاد أخرى
أحمد بصيلة : هنرجع لبداية حديثنا فى المقدمة كان عن عدد الأبقار والجاموس والماعز كانت أرقام كبيرة جدا حققنا أرقام كبيرة جدا ولكن لازلنا فى احتياج ماذا عن المشروعات التى تمت فى هذا المجال تحديدا
م/ أمين أباظة : شوف يعنى احنا دلوقتى لما بنيجى نتكلم على الأبقار والجاموس بالذات اللبن هو المنتج الرئيسى واللحوم الحمراء هو المنتج التالى انت عارف إن مشاريع التسمين فقط مشاريع قليلة ولكن مشاريع الألبان كتيرة ولما بيحصل ولادة ذكورهذه الذكور بتؤخذ وتسمن وتتحول إلى لحوم حمراء والمفروض إن الإناث بتبقى لإنتاج اللبن فحصل نمو كبير جدا فى هذا القطاع بالذات وفى إنتاجية اللبن فى المزارع الكبيرة والمتوسطة وفى تغيير الترتيب الواقى للأبقار البلدية المصرية يعنى احنا الأبقار البلدية كانت بتجيب حوالى 8 أو 9 كيلو لبن فى اليوم بينما الأبقار المخلوطة والأبقار المحسنة بتعمل من 20 ل 30 كيلو فى اليوم فيه فرق احنا كل هدفنا إنك انت تقلل عدد الحيوانات اللى موجودة عشان العبئ بتاعهاواحتياجنا للأعداد تكلفة وزيادة انتاجنا يعنى أديك مثل إن فى الولايات المتحدة الأمريكية الإنتاج بالعشرينات كان عندهم حوالى 28 مليون بقرة بتجيب 50 مليون طن لبن الرقم ده فى سنة 2005 بقى 9 مليون بقرة بتجيب 80 مليون طن لبن فالبقر قل من 80 ل 9 واللبن زاد من 50 ل 80 فهو بالتحسين الوراثى وتحسين التغذية وتحسين الرعاية الطبية دول ال3 حاجات طبعا فيه مشكلة أخرى وهى مشكلة معاملة اللبن بعد الحليب يعنى هتلاقى المزراع الكبيرة أو فى المزارع المتوسطة هذه الألبان تبرد أو تحلب وتباع فى المصانع الجيدة سواء كانت لإنتاج الألبان الطازجة أو للجبنة أو لكل المنتجات الأخرى إنما فى القطاع العائلى اللبن لا يعامل المعاملة المطلوبة فى الوقت المناسب و بالتالى بيضاف إليه يا إما مية يا إما مواد تانية للحفظ وهكذا بحيث إن جودة اللبن مش بس كميات قليلة لا
رشا مجدى : حجم الدعم اللى بتقدمه الدولة لهذا القطاع؟
م/ أمين أباظة : هو دعم طبى أو هو يعنى خدمات رعاية طبية ورعاية كاملة بصحة الحيوانات بنقدم دعم إرشادى بمعنى إن احنا نديهم التغذية لكن لا نستطيع أن نفعل المزيد وبنضع برنامج متكامل فى تحسين نوعية اللبن وكميته لو فيه دعم للمزارع الصغيرة وحجم إنتاجه من الألبان
أحمد بصيلة : ده بالنسبة للألبان يا فندم بالنسبة للحوم دايما قبل الأعياد بنسمع استيراد كميات من اللحوم لما بيحصل عجز بنسمع عن استيراد
م/ أمين أباظة : يعنى احنا عندنا اكتفاء ذاتى بنسبة 75 % فى اللحوم الحمراء يعنى احنا كنا بننتج 300 ألف طن من 30 سنة وصلنا إلى 750 ألف وما تنساش زيادة السكان و زيادة الاستخدام للفرد فاحنا بنستورد كمية كبيرة من اللحوم الحمراء تعادل 30 % من الاستهلاك الحالى وما أعتقدش إن احنا هنصل للاكتفاء الذاتى للحوم الحمراء إلا لما نقدر نحسن بنسبة 82.75 % وهو ده اللى بيحصل أولا فيه كثير من الحيوانات بتندبح تحت القسط يعنى بيزيد إلى 450
رشا مجدى : طب فيه نوع تانى لدبح الحيوانات
م / أمين أباظة : ده فى النهاية لازم يرجع فايدة اقتصادية إذا كان المزارع شايف يعنى ليه هم بيتخلصوا من البقر فى السن الصغير احنا بنحاول نشجع المربيين على إنهم ينتجوا هذه الحيوانات إلى 70 أو 80 كيلو ثم الأبقار لما تصل إلينا إما 240 أو أكبر
رشا مجدى : خلينى أرجع للثروة السمكية مرة أخرى حضرتك كنت أشرت إلى نقل المزارع السمكية من داخل الكتل السكنية إلى خارجها حصل إيه فى المشروع ده وإيه بدائل المصلحة فيه؟
م / أمين أباظة : هو فى الأول كان التشجيع لإخواننا فى هذه المزارع وكانت الناس بتاخدها على خارج الكتلة السكنية أو فيه مسافة لا تقل عن 500 متر بينها وبين الكتلة السكنية لكن النهاردة مع زيادة السكان ومع اتساع الرقعة السكنية إن كثير من هذه المزارع أصبحت قريبة من المساكن وبقت فيه ناس بتسكن فيها نفسها مع وجود مرض زى أنفلونزا الطيور فى الأول وأهم شئ بالنسبة لنا هى حياة المواطن المصرى فلن نسمح بوجود خطر يهدد لا صاحب المزرعة ولا الكتلة السكنية احنا أى حد بيحب أو احنا طبعا لن نسمح بتجديد الترخيص بتاع المزارع اللى هى بتخالف شرط المسافة هو عنده حل من الاتنين يا إما يحول هذا المشروع إلى أى حاجة تانية يغيره إلى نشاط آخر إلا الدواجن يا إما ينقل هذه المزرعة إلى منطقة جديدة
أحمد بصيلة : طب بس يا فندم رغم إن هى تعتبر حاجات شبه رسمية لكن أثر الحجم اللى موجود بيضر لفترة .
م / أمين أباظة : هو فيه تطور بيحصل فى المشروعات الجديدة فيه استثمارات كتيرة بتحدث فى الصحراء وفى المناطق البعيدة لإن هم ذات نفسهم أصحاب هذه المشاريع اكتشفوا إنهم لما يبقوا بعاد عن الكتلة السكنية وبعاد عن تجمعات الدواجن بيتجنبوا الإصابات اللى بتصيبهم لما بيكونوا موجودين كلهم فى حتة ، أنا بتصور إن احنا فى خلال من 5 ل 7 سنوات إن احنا قدرنا نطلع بهذه المشاريع إلى الخارج
رشا مجدى : احنا خسرنا كتير من الثروة
م/ أمين أباظة : الطيور اللى كانت موجودة كان فى الأول فيه تعويضات ثم بعد كده استمر المرض ولكن مع التصعيد فى الفترة الأولانية حصل ضد كبير لهذه الأمراض وقلت الإصابات ولكن فى نفس الوقت دى إدتنا فرصة إن احنا نعيد صياغة هذه الصناعة ، نعيد تحديث هذه الصناعة ، نعيد بناءها على أساس علمى سليم
أحمد بصيلة : تفتكر حضرتك الحاجات دى أثرت على أسعار الدواجن فى الفترة دى نطلع فاصل وننتظر الإجابة من حضرتك
فاصل
أحمد بصيلة : لازلنا معكم أعزائى المشاهدين والحديث مع وزير الزراعة وتحديدا تأثير أنفلونزا الطيور على أسعار الدواجن
م/ أمين اباظة : احنا دلوقتى بقى لنا 3 سنين وداخلين فى السنة الرابعة فى الإصابة بإنفلونزا الطيور فى الفترة الأولانية الإصابة أو التأثير كان شديد جدا وانخفضت الأسعار بصورة كبيرة ثم بعد كده تعادلت الصناعة ليس لما كانت عليه ولكن ما يقرب إلى ما كان يقرب عليه وفى الفترة الأخيرة تم تعويض هذا النقص عن طريق الاستيراد ودخلت الدواجن المجمدة إلى السوق المصرى عوضت النقص فى الفترة الحرجة اللى بيخصص فيها الانتاج إلى 32 ألف طن من مصادر مختلفة نص الكرة الجنوبى ما جالهوش إصابات فاحنا كنا بنشترط إن الدواجن تكون خالية من الإصابة يعنى الدواجن المجمدة يعنى عمرى ما تخيلت إن تكون فيها إصابة بأنفلونزا الطيور مع إن نوع الإصابة دى بيختفى أو بيتبعد عن الطهو يعنى عمر ما حد جاله هو الفكرة إنه ممكن ينتقل للإنسان عن طريق لما ينظفها ولما يفتحها لكن الدواجن اللى بتيجى ما بيبقاش فيها أى نوع من الإصابات بتتأثر لما بنحطها فى الفحص يعنى فالنهاردة رجعنا تانى إلى هذه الصناعة مش زى ما كانت عليه ولكن فى طريقها إلى إنها ترجع إلى ما كانت عليه والأفعال بتتردد مش علشان الباعوض
رشا مجدى : الدواجن إتأثرت إزاى يا فندم ؟
م/ أمين أباظة : أسعار الدواجن كانت بيحصلها نوع من الاتفاع والانخفاض نتيجة طبعا زيادة الطلب عليها وطبعا لما يحصل شئ غير متوقع يعنى شئ خارج بيكون انخفاض المعروض ولكن دايما فيه مواد أخرى بتنخفض فيها الأسعار بشئ يعنى مرسوم ومحدد من زمان طبعا برضه عايز أشرح شوية موضوع الدواجن ده لإن فيها ما يمكن يعنى الدواجن البياضة اللى هى بتنتج البيض اللى إتأثرت أكتر بأنفلونزا الطيور على المدى الأطول كانت الدواجن القائمة تعريضها أصعب وبياخد فترة أطول وبياخد تكلفة أعلى يعنى دورتها 45 يوم واستثماراتها أعلى من كده فالبيض الخطر ولكن كان من الصعب جدا استيراد البيض احنا دلوقتى رجعنا يمكن إلى 80 أو 85 % من إنتاج البيض وهنكمل بحيث إننا هنرجع لما كنا عليه طبعا العدد ده بيزيد ولكن فيه تضخمات كبيرة داخلة فى هذا المجال فى الفترة اللى جاية هتجيب نتايج إيجابية إن شاء الله
رشا مجدى : ننتقل إلى قطاع آخر مهم وهو قطاع الثروة السمكية يعنى خلينى أبتدى مع حضرتك أكيد فيه مشروعات موجودة لكن مصر غنية بالمسطحات المائية الكبيرة ممكن أقول إنها مش مستغلة يعنى لا يفنى لو استغلينا المسطحات دى ممكن يبقى عندنا اكتفاء ذاتى طول السنة
م/ أمين أباظة : لا بس برضه أحب أقول إن أكتر الحاجات اللى كانت بتشغلنا برضه كانت الاستهلاك يعنى كنا فى 82 بننتج 500 ألف طن النهاردة بقينا 280 ألف طن اللى بيحصل إن السمك ده له مقدورين الصيد الحر وهو من كل ما وراء البحار والبحيرات من نهر النيل المزراع السمكية دى شئ حديث جديد ما كانش موجود من 30 سنة اللى هو ابتدى يزيد جدا احنا يمكن الدولة نمرة 12 فى العالم فى إنتاج السمك من المزارع السمكية يعنى احنا بنعتبر من الدول الكبيرة لكن لازالت إنتاجيتنا من وحدة المزرعة ممكن إنها تتحمل كتير ممكن بسهولة نصل إلى 7 طن وفى بعض البلدان وفى بعض التجارب اللى احنا عملناها بتصل ل 14 طن
أحمد بصيلة : احنا عاوزين نقول إن احنا دولة غنية بالمسطحات
م/ أمين أباظة : ناخدهم واحدة واحدة بس كده عشان تبقى الأمور يعنى بنحب قوى نقول احنا عندنا البحر المتوسط والبحر الأحمر البحرين ما هماش من البحار الغنية بالسمك البحر الأحمر فقير جدا والبحر المتوسط أصلا فقير وكمان حصل عليه صيد بس قليل فعليا أسبانيا وفرنسا طبعا عميلين عندنا مهم المحيط الأطلنطى مهم جدا لإن فى النهاية إيه اللى بيخلى بحر غنى وبحرفقير كمية الأنهار اللى بتصب فيه وكمية السمك اللى بتنزل فيه والطيارات اللى ممكن تبقى على شاطئ البحر يعنى كله بيتعمد على التيارات بتبقى شكلها إيه موجود السمك وبجانب الصيد يعنى انت ممكن تكون بتصطاد أكتر مما يستطيع البحر أن يتحمله يعنى فى كل بلاد العالم فيه ما يسمى بفترة إيقاف الصيد اللى هى الوقت اللى بيسمح للسمك إنه يتكاثر احنا عندنا لحد 3 سنين ما كانش فيه كده كنا بنطلع كميات من المراكز ومن الصيد أكتر من قدرة البحر
أحمد بصيلة : احنا بنستغل البحر المتوسط بالشكل الأمثل هى دى.
م/ أمين أباظة : بص احناعندنا أولا احنا كنا بنستغل ما يسمى بالمياة الإقليمية احنا عندنا حاجة إسمها المياة الاقتصادية اللى هى لحد 200 مللى فيه المياة العميقة لازم تبقى المراكز بتاعتى لهدف تانى أول مرة ابتدينا المشروع مع الإيطاليين إن احنا نعلم وندرب الصيادين بتوعنا إنهم يصطادوا فى المياة العميقة ولازم تعرف إيه المخزون السمكى بتاعها فى المياة الاقتصادية بتاعتك دى حاجة ماكناش نعرفها ابتدينا برضه نحسب إيه المخزون السمكى يمكن بلاد تانية تيجى تستورد من المياة الاقتصادية بتاعتنا واحنا أحيانا برضه التقرير بتاعنا بيتوجه لأماكن لا يجب أن يتوجه إليها وفى الآخر ما يبقاش عندنا انتاج بنحاول إن احنا نعمل ترابط مع الدول المجاورة الموجودة فى البحر الأحمر والدول اللى موجودة فى البحر المتوسط بحيث إن احنا نستطيع صياديننا إنهم يفهموا ويزيدوا فى هذه الأماكن لكن القلق الكبير اللى ممكن إن احنا نحس به هو المزارع السمكية سواء كانت عامة على الاستزراع السمكى البحرى دى قطعت كتير قوى من المية الحلوة
رشا مجدى : البحيرة اللى عندنا على البحر الأبيض والبحر الأحمر عندنا 11 بحيرة
م/ أمين أباظة : احنا عندنا بحيرة الجمالية وبحيرة البردويلى ، بحيرة البردويل أكبر وأنظف بحيرة عندنا ولكن الكتيبة بتاعتها ممكن تتغير يعنى نسبة كبيرة منها فيها كابوريا وجمبرى واحنا عايزين نزود السمك اللى هو غنى ولكن النص التانى بتاع بحيرة البردويل إنه أغلى اسماك العالم وبياخد سعر أعلى كتير
رشا مجدى : بيتصدر؟
م/ أمين اباظة : نعم
رشا مجدى : بنصدر أد إيه يعنى حجم الصادرات منها أد إيه؟
م/ أمين أباظة : إجمالى انتاج البحيرة حضرتك 5000 طن نصهم بيبقى جمبرى وكابوريا ونصهم بيبقى الأصناف التانية
أحمد بصيلة : يعنى بنقول إنه 2000؟
م/ أمين أباظة : البحيرة نفسها مهياش كبيرة وما هياش عميقة ممكن تتحسب بس مش هنوصل لأرقام ضخمة البحيرات الأخرى بحيرات زى بحيرة المنزلة ، بحيرة البرلس هم دول البحيرات الكبيرة المشاكل إن أنا المصائب بتاعتى بتصب فيها كل ما اختلت التوازن بين المية المالحة والمية الحلوة بتزيد ما يسمى البورى يعنى لما الميةالحلوة تزيد بيطلع فيها البورى ، البورى ده بياخد مساحات وبعد فترة تبقى جزر يعنى الأرض نفسها ترتفع فلازم تعمل إيه تروح رادمه وتاخد من مساحات البحيرة لازم أعمل توازن بين المية المالحة بما يسمى بالبلاليص والمية الحلوة اللى داخلة فى المصارف لو زادت المية الحلوة يزيد الخوف وتكلفة تطهير هذه البحيرات تكلفة عالية جدا يعنى احنا لا ننكر إن احنا عندنا مشكلة تلوث لكن إن احنا نقول إن كل ما يصب فى هذه البحيرات هو الخلط الزراعى ، الخلط الزراعى ده بيجى له صرف صحى أو صرف صناعى أو فى بعض المصارف أثر كتير قوى فى مصارف أخرى لكن مشكلة الصرف الصناعى وهو الأخطر يعنى بتصور إن فى فترة قصيرة جدا هيتم حلها حل نهائى هو فيه قانون واضح بيمنع هذا فى وزارة البيئة فكرة إنك تتأكد إن ده لازم الصرف الصحى إن طبعا لما يكون عندنا قرى ليس لديها صرف صحى جزء من هذا الصرف فى المصارف الزراعية وبالتالى ولكن هذه المشكلة على المدى المتوسط هتتحل ، المشكلة الكبرى إن احنا بنحاول نوازن بين كمية المية اللى بتنزل فى هذه البحيرات وفى كمية المية المالحة اللى بتخش فى المصارف ما زالت هذه البحيرات بتجيب حوالى من 200 إلى 400 طن من الإنتاج السمكى سمك جيد وبيحلل إن احنا بنشوف يعنى إذا كان صالح للاستخدام أو لا ولكن زى ما بقول المستقبل والفرصة الكبيرة بتاعتنا هى فى المزارع السمكية سواء كانت المية الحلوة أو المية المالحة طبعا أغلب المزارع السمكية فى شمال الدلتا الاستزراع السمكى البحرى هو المرحلة اللى جاية شركات كتيرة جت وقالت إن أنسب الأماكن اللى ممكن يتعمل فيها هى برضه مرسى مطروح لحد السلوم طبعا انت محتاج إنك لا تتدخل مع تنمية سياحية مع أى استخدامها لحاجة تانية لإنك انت بتبقى جوة البحر وبتبقى مش محتاج إلى أى نشاط آخر ولكن بلاد كتيرة فى البحر المتوسط عملت هذه المزارع جابت نتايج جيدة جدا ودى فرصة لنا إن احنا نعملها
رشا مجدى : معالى الوزير احنا بنشكر حضرتك شكرا جزيلا على هذه الحلقة
أحمد بصيلة : قضايا كثيرة متعددة فأنت باقى معنا فى حلقة أخرى شكرا على هذا اللقاء
م / أمين أباظة : شكرا
رشا مجدى : مشاهدينا نلتقى غدا إن شاء الله مع حلقة جديدة من يحدث فى مصر
أحمد بصيلة : شكرا لكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.