صرح دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي بأن الاتحاد اجرى أول اتصال له مع السلطات في ايران في محاولة لتأمين اطلاق سراح البحارة البريطانية ال15 الذين احتجزتهم ايران في الثالث والعشرين من مارس الماضى بتهمة انتهاك مياهها الاقليمية. وقال الدبلوماسيون فى تصريحات لهم على هامش محادثات وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ان اعضاء من طاقم العاملين مع خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي اتصلوا بمسئولين يعملون مع علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين حول هذه القضية موضحين انه من المتوقع اجراء محادثات بين سولانا ولاريجاني الاسبوع المقبل. يذكر أن وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي فوضوا سولانا بالعمل على اطلاق سراح البحارة البريطانيين بشكل عاجل ودون اي شروط تأتي تصريحات الدبلوماسيين بهذا الشأن في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي حاليا ايران من تصعيد الازمة الدولية بسبب احتجازها للبحارة البريطانيين وناشد قادة طهران عدم تصعيد هذا الوضع المتوتر واكد شتاينماير في تصريحات صحفية ضرورة عدم تصعيد الموقف اكثر من ذلك وطالب باطلاق سراح البحارة وتمكين الدبلوماسيين البريطانيين من الوصول اليهم بشكل فوري. واشار شتاينماير الى ان المانيا واوروبا ترغبان في التعاون مع ايران من اجل ارساء السلام والاستقرار في الشرق الاوسط مما سيضمن مستقبلا كريما لشباب المنطقة غير ان القيادة في طهران ينبغي ان تعرف انه اذا ما ارادت ايران الاضطلاع بدور رئيسي في هذه العملية فيجب عليها ان تتصرف بشكل مسئول بدلا من القيام بأفعال استفزازية..