مجلس إدارة جودة التعليم بمجلس الوزراء يعتمد 529 مدرسة و184 معهدًا أزهريًا    شوشة: كل الخدمات في رفح الجديدة بالمجان ولا يشملها سعر الوحدة السكنية    تنظيم دورة تدريبية وتوعوية عن مراقبة الجودة بجامعة أسيوط    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    أسعار الذهب في مصر بمستهل تعاملات اليوم الخميس 25-4-2024    تعليم القاهرة تكشف حقيقة تعديل مواعيد الامتحانات لطلاب صفوف النقل    القاهرة والجيزة تنضمان لحملة المقاطعة في بورسعيد.. «لا للسمك حتى نزول الأسعار»    المقاولون العرب تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة بمنتدى مصر لإدارة الأصول    جهاز تنمية المشروعات: ضخ نحو 2.4 مليار جنيه كقروض لأبناء سيناء ومدن القناة    تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    عاجل: أسعار الذهب اليوم الخميس 25-4-2024 في مصر    وزارة العمل: ختام برنامج تدريبي فى مجال التسويق الإلكتروني ببني سويف    200 يوم من الدبلوماسية والدعم.. مصر صوت الحكمة بغزة    الدفاع المدني بغزة يطالب بفتح تحقيق دولي في مجازر الاحتلال بمجمع ناصر الطبي    عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العسكرية بتل أبيب    عاجل| الدفاع المدني بغزة يطالب بفتح تحقيق دولي في إعدامات ميدانية ارتكبها الاحتلال    «القاهرة الإخبارية»: تفاؤل حذر في أوكرانيا بعد موافقة أمريكا على المساعدات    سيدات الأهلي يواجهن بترو أتلتيكو بنصف نهائي كأس الكؤوس لليد    موعد مباراة الزمالك ودريمز الغاني في نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    طقس الفيوم.. شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا    مصرع شخصين وإصابة 8 آخرين فى حادث سير بين تريلا وميكرباص بصحراوى البحيرة    خلال 24 ساعة.. تحرير 556 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    هل يوجد تغييرفي مواعيد امتحانات الترم الثاني بعد التوقيت الصيفي؟.. التعليم توضح    المرور على 100 مخبز وتحرير محاضر بالجملة في حنلات تموينية بالدقهلية    تفاصيل سقوط فردي أمن وسائق بتهمة سرقة شركة بالسيدة زينب    «بنات ألفة» يحصد جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أسوان    الصحة: فحص 6.3 مليون طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن علاج ضعف وفقدان السمع    صباحك أوروبي.. بقاء تشافي.. كذبة أنشيلوتي.. واعتراف رانجنيك    الأهلي يصطدم بالترجي التونسي في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    رئيس الإنجيلية يشهد افتتاح مكتبة كنيسة المقطم بمشاركة قيادات السنودس    مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر تصادم سيارتين في البحيرة    بسبب مشادة كلامية.. مزارع ينهي حياة زوجته بقطعة خشبية في المنيا    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    حمزة العيلى عن تكريم الراحل أشرف عبد الغفور: ليلة في غاية الرقي    الليلة.. أنغام وتامر حسني يحيان حفلا غنائيا بالعاصمة الإدارية    الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء "الأونروا" في دعم جهود الإغاثة للفلسطينيين    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    أمر عجيب يحدث عندما تردد "لا إله إلا الله" في الصباح والمساء    هل يوجد فرق بين صلاتي الاستخارة والحاجة؟ أمين دار الإفتاء يوضح    الاتحاد الإفريقي لليد يعدل موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    الصحة: 3.5 مليار جنيه لإنجاز 35 مشروعا خلال 10 سنوات في سيناء    قبل مباراة مازيمبي.. مفاجأة سارة لجماهير الأهلي    علماء بريطانيون: أكثر من نصف سكان العالم قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض    هل ترك جنش مودرن فيوتشر غضبًا من قرار استبعاده؟.. هيثم عرابي يوضح    مشاجرات خلال اعتقال الشرطة الأمريكية لبعض طلاب الجامعة بتكساس الرافضين عدوان الاحتلال    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    تقسيط 30 عاما.. محافظ شمال سيناء يكشف مفاجأة عن أسعار الوحدات السكنية    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتكلم
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 12 - 2009

لميس الحديدى: مساء الخير النهاردة هنتكلم على قانون نقل الأعضاء هذا القانون إللى أنتظره يعنى ملايين المصريين بعد 12 سنة هذا القانون داخل أروقة مجلس الشعب بيروح ويجى ويرفضه المتشددون ويرفضه الأزهرويوفق عليه هذا ويرفضه ذاك 12 سنة ملايين المصريين ممن يحتاجون لزراعة كبد وزراعة قرنية وزراعة كلى ينتظرونه هذا القانون قانون التبرع بالأعضاء عندنا ضيوف هيتكلموا فى هذه القضية لكن قبل ما هبدأ هذه القضية الهامة جدا لأن عارفه أنها بتهم الكثيرمن المصريين ناس كتير منتظرة ودول كتير الحقيقه طبقت هذا القانون قبلنا وللأسف مصردولة الأزهركانت الأكثرشددا قبل كما نخش فى هذه القضية لدى تعليق مهم جدا أحب أقوله حول القضية الأقتصاديه الهامة المثارة حالبا التى تسمى بحرب موبينيل ناس كتير منتظرة هذه القضية قضيه بتشغل الرأى العام أساسى وخاصتا الرأى العام الأقتصادى وخاصتا كل من يملك سهما داخل البورصة المصرية النهاردة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعه المصرى أرسل بى بيان أو تصريح من باريس قال فيه أن لاالحكومة المصرية ولا الحكومة الفرنسية تدخلتا فى هذا النزاع ما بين نجيب ساوريس أوما بين أوراسكوم تليكوم وبين فرانس تليكوم طبعا للعارفين القصة دى فيه خناقه ما بين أو أراسكوم تليكوم وما بين فرانس تليكوم هذه الخناقه هذا الخلاف وصل إلى التحكيم وقضى التحكيم بانه فى سعر 273 لأسهم أوراسكوم تليكوم فى شركة موبينيل يعنى قصة طويلة معقده وأخيرا كان هناك قرار لهيئة الرقابة المالية المصرية موافقة على عرض من شركة فرانس تليكوم بمبلغ 245 جنيه للسهم ودا العرض إللى أثار ناس كتيرة جدا وناس كتيرة أستغربت أزاى هيئة الرقابة المالية ممكن أنها توافق على هذا العرض وكلنا كنا متوقعين أن العرض ده لازم يكون مطابق لى 273 هو الرقم إللى أديتوا لشركة أوراسكوم تليكوم وهذا هو القانون المصرى يعنى لكن خرجت بعض الصحف يمكن كان فيه كلام كتير جدا على ضغوط سياسيه فرنسيه مورست على الحكومة المصرية ومن جرائها تم حسم هذه القضيه ووافقت هيئة الرقابة المالية عن هذا العرض 245 جنيه مما أعتبرته شركة أوراسكوم مخالف للقانون وغير طبيعى جدل ونزاع هيئة الرقابة المالية قالت لأ والله هذا هو العرض الأقرب للتطبيق الأفضل للمساهم المصرى وأنا شغلتى أن أنا يعنى أخد بالى من المساهم المصرى من الأقلية ونجيب ساوريس أو شركته يتخانه هما وفرانس تليكوم دى قضيتهم أنا ماليش دعوة بالقضية دى أنا ليا دعوة بالقضية بالأقليه ودا أحسن عرض جبته للأقليه المصرية أو للناس المساهمين فى البورصة شركة أوراسكوم قالت لأ دا غير قانونى أنتم شايفين كده دا غير قانونى ودا مخالف للقوانين المصرية لأن لازم عرض الأقلية يساوى عرض الأغلبية وهذا هو القانون المصرى مش هخش فى تفاصيل هذا النزاع لأن النزاع فنى جدا كان المفروض نجيب مجموعة من الخبراء الأقتصاديين يقوللنا هذه وجهة النظروتلك وجهة النظرفيه خلاف كبيرجدا بين الجانبين لكن النهارده أثارنى جدا تصريح المهندس رشيد إللى بيقول أن الحكومة المصرية لم تتدخل والحكومة الفرنسية لم تتدخل وأحنا ملناش دعوة بالنزاع ومع أحترامى الشديد جدا للحكومة المصرية وأحترامى طبعا عارفه للمهندس رشيد جدا أنا الحقيقة بسأل وليه الحكومة المصرية ما تدخلش ؟ كل الحكومات وكل الدول إللى بنعرفها وإللى ما نعرفهاش بتدخل لصالح مستثمريها الوطنيين دا إللى أنا أعرفه النهاردة مثلا أبسط شىء حكومة أبوظبى دعمت شركة دبى أو دبى العالمية أديلها فلوس وأحنا ما قلناش للحكومة المصرية أدينا فلوس أو أدى نجيب ساوريس فلوس أو أوراسكوم تليكوم فلوس أحنا بنتكلم على الفرق بين نص القانون وروح القانون هذه المنطقة الرمادية إللى بتخلى المستثمر المصرى يشعر أنه يعيش فى دولة قويه وليه الحكومة المصرية ما تدخلش ؟ وليه الحكومة المصرية لا تنحاز بشكل لا يخل بالقانون للمستثمر المصرى ؟هو القطاع المصرى الخاص دا أيه ؟ ما هو دا إللى أحنا بنقوله 75% من الأستثمارات الوطنية أحنا عايزينك تبنيلنا البنية الأساسيه أحنا عايزينك تستثمر فى هذا أو ذاك مش هنعرف نشتثمر فى التعليم مش هنعرف نستثمر فى الصحة أحنا محتاجينك هى أى رسالة بنقدمها للمستثمرالمصرى لما بنقله لأ أحنا ملناش دعوة سواء هيئة الرقابة المالية أنت بقى تصطفى فى حالك بره وجوا يعنى هذه قضيتك الشخصية أنت فى خلافك الخارجى مع دول كثيرة مع الجزائرأو مع غيره أنت حرأنت فى مصركمان أنا هطبق القانون بحذافيره أحنا مقلناش نخرق القانون لكن هناك فرق بين نص القانون وما بين روح القانون هناك منطقة رمادية زى ما بنقول الدول جميعها تقف بجانب مستثمريها الوطنيين حرب الموزالشهيرة جدا ما بين أوروبا وأمريكا يعنى صراعات الدبليو" سى أوو"أو منظمة التجارة العالمية تقوم على صراعات بين دول عظمى كل دولة بتحمى مستثمريها أوروبا بتحمى مزارعيها وبتدعم مزارعيها إلى أقصى درجة المزارع إللى بيزرع التفاح ده فى أوروبا دا ملك محدش يقدر يقربلوا الفلاح إللى بيزرع العنب ده ملك ما حدش يقدرب يقربله الدول القوية تدعم مستثمريها وهناك يعنى فترة طويلة كانت موجودة من المفاوضات فرنسا أدخلت ربما لم تتدخل قوى لكن كان هناك عدة شهورحاولت فرنسا فيها أنها تتدخل أنها تؤثرنجحت أو لم تنجح معتقدش يعنى مقدرش أجزم بذلك ولا أستطيع أن أجزم بذلك ولكن فرنسا بتدخل ليه طلعت الإشاعات أن فرنسا أدخلت؟ لأن كان فيه زيارة قريبة لوزيرة التجارة الفرنسية لمصروطبعا فيه كلام بيتردد أن فرنسا أدخلت المهندس رشيد بيقول لأ فرنسا لم تتدخل وأحنا لم نتدخل لكننا نتوقع من الحكومة المصرية أن تقف بجانب المستثمر المصرى أسمه نجيب ساوريرس أسمه محمد أبو العينين أسمه إبراهيم كامل أسمه حسام أسمه محمد أسمه على أسمه جرجس أسمه أى حاجة المستثمر المصرى يجب أن يكون له شىء من الأفضليه يقولوا لأ كده أنا بدى رسالة سلبية للمستثمرالأجنبى لأ أنا لا أخرق القانون ولكن فيه شىء من الأفضلية للمستثمرالمصرى الذى أنا عايزاها يشغل الناس وأنا أعتمد عليه القضية دى بتطرح مجموعة من التساؤلات مش عارفة إذا كانت الحكومة المصرية شايفاها ولا لأ التساؤلات هى مش النهاردة هو شكل الأقتصاد عموما أنا عندى بخروج موبينيل من مصر بسيطرة فرانس تليكوم على إللى فاضل فاضل 29% موجودة فى البورصة من بكره هيبتدى طرح العروض للناس صغار المستثمرين بيقدموا أن هما يبيعوا أسهمهم 29% تقريبا ماذا يعنى ذلك ؟ سيعنى ذلك أن ال3 شركات أتصالات مصرية عفوا هى غير مصرية لا موبينيل ولا فودافون ولا إتصالات التلاتة تملكها شركات أجنبية مع أحترامى لكل الشركات الأجنبية أنا ست بتاعة أقتصاد حروأساوى بين المستثمرالأجنبى والمستثمر المصرى ما بنقلش أى حاجة لكن خلو بالكم ماذا يعنى هذا بالنسبة للأقتصاد المصرى ؟ ال 3 شركات الإتصالات فى مصر يملكها أجانب الحصة الحاكمة منها للأجانب ماذا يعنى ذلك أيضا ؟ أن أرباح هذه الشركات وهى بالمليارات مش جوا جيب المصريين أحنا كل الفلوس إللى بندفعها دى فى الموبيلات والكلام ده كله مش داخلة جيوبنا جزء صغير جدا بيخش جيوب المستثمرين المصريين المحليين الباقى خارج بره هل هذا لصالح الأقتصاد المصرى ؟ دا سؤال السؤال التانى بيقول أن ورقة موبينيل لم تبقى فى البورصة المصرية خلاص هنصحى الصيح واحده من أهم شركات البورصة المصرية عارفين كل إللى بيشتغلوا فى البورصة مش موجودة مش هيحصل تداول خلاص على موبينيل موبينيل هتمشى هيبقى فاضل 20 % بس فى يد نجيب ساوريس وخلاص لكن الباقى لن يكون هناك تداول على ورقة موبينيل داخل البورصة المصرية أسمعوا من الفرنساويين زى ما تسمعوا هذه هى الحقيقه ورقة موبينيل لم تبقى فى البورصة المصرية الرأس المال السوقى فى البورصة المصرية سينخفض ها أحنا فاهمين كل ده تالت حاجة يمكن ما تهمش ناس كتير أن نجيب ساويرس مش هيبقى موجود فى مصر خلاص يعنى دى تقريبا أخر أستثماراته يعنى ممكن يستثمر فى حاجة تانيه بس لأ ممكن دا ما يزعجش ناس كتير بس يعنى رجل أعمال مصرى بهذا الحجم مش موجود داخل السوق المصرى دا ممكن ما يضايقش الحكومة المصرية ؟ يعنى أرجوا أن يكون التفكير بشكل الصورة الكامله الدولة القوية هى الدولة التى تدعم المواطن والمستثمرعلى حد سواء التى يشعربيها المستثمر المصرى يعنى عنده ضهر مش بنقول لما يغلط نصلح أخطائه أو لما يفلس نديله فلوس لكن هذا هو المستثمر إللى أنت بتروح تقوله هتسندنى ولا لأ ؟ لا ندعمه فى الخارج ولا ندعمه فى الداخل بالعكس دا أحنا بناخد قرارات فى الداخل ضده قد تكون هذه القرارات وأنا متأكدة أن هذه القرارات قرارات قانونية جدا يعنى فجأه قررنا نطبق مقاييس العداله ومعايير العداله التامه بحذافيرها بالشعره ما بناقش ده ومابقلش أن هيئة الرقابة المالية تعرضت لضغط وما بلقش أنها قامت شىء غير قانونى أكيد قانونية د/ زياد بهاء الدين مش هيعمل حاجة تخر الميه زى ما بيقولوا لكن هناك فرق بين نص القانون وروح القانون ماذا نريد ؟ هذه هى القضية هل أحنا عايزين نحل أزمة النهارده كده ونخلص ونصالح الفرنساويين علشان أحتمال إستثمارات جايه ؟ و لانحن نفكر فى شكل الإستثمار المصرى وفى رؤيتنا للإقتصاد المصرى ؟ الدوله القوية هى الدولة التى يشعر مستثمريها وموطنها معا أنها تعمل من أجله وفى صالحه مش المهم بس أن أحنا نقلهم أن أحنا بنطبق العدالة الحقيقة العداله عندنا أنتقائية نطبقها وقتما نشاء وعلى من نشاء دا كان تعليقى وأذكركم مرة أخرى بحرب الموز وبقرارحكومة أبو ظبى دعم شركة دبى وورلد أو شركة دبى العالمية اليوم هكذا تدعم الدول الشركات نروح بقى لحكاية النهارده وهى حكاية قانون التبرع بالأعضاء.
فاصل
مواطن 1:بقالى سنة لما جيت هنا فى الشغل حسيت بالتعب لقيت صفار فى عينيا الدكاترة تحت حولونى لجراحة طلع عندى عيب خلقى فى الكبد عندك أنسداد فى القنوات المريئية ولازم أعمل عملية زرع جبت بن خالتى وعملتله تحاليل معاى بس مستنى بس قرار الشركة أنا عن نفسى أنا ما بقدرش أشتغل أنا بشوف زمايلى قاعدين قدامى بيشتغلوا وأنا ببقى قاعد مضايق مستنى قرار الشركة بتاعى بقاله بقاله 3 شهور ما وافقوش على جواب العملية لسه هيريح ناس كتيرممكن مثلا واحد معندهوش حد قريبة هيعيش تعبان
مواطن 2:أنا من سنة سنة وشهرين بالصدفة يعنى عن طريقة بالصدفة عن طريق التحليل ما كنتش أعانى من أى أعراض لقيت عندى فيرس سى بقيت أتابع هنا فى القاهرة أنا من قنا أصلا كنت بسافربره دلوقتى قعدت كانت الأولوية لأخواتى بس للأسف مفيش حد كان مطابق معايا فى الفصيلة فى شخص واحد بس كان عنده مضادات فيرس سى ماكنش ينفع يعنى أختى عندها السكروأخويا التانى فصيلته مختلفة فكلهم حللوا وماكنش فيه شخص يصلح معايا يعنى يا ريت يطبق يعنى فيه دول كتيربنشوفها وعامله القانون ده من زمان ونجحت فيه وأحنا للأسف مش راضينن وأحنا المفروض أن أحنا نشوف ونطبق القانون أحنا أولى الناس أحنا يعنى عندنا الدكاترا إللى ممكن تقوم بالعمليات دى وعلى أحسن وجه إذا كنت أنت أنسان سليم وكويس إزاى أنت هتحس بي ؟ مش هتحس بي
لميس الحديدى:أهلا بكم من جديد ويبدوا أن معاناة 40 ألف مصرى لديهم فشل كلوى وأرقام كبيرة لديها فيرس سى ومصابون بتليف كبد ناس كتيرة جدا مستنية قانون نقل الأعضاء هذا القانون الذى أنتقل بين أروقة مجلس الشعب ومجلس الشورى المصريين 12 سنة تقريبا لكن أخيرا وبيعد ضغوط شديده جدا نعتقد ونظن ونأمل أن القانون سيرى النور خلال شهر أو يمكن ما يقارب يسعدنى أن يكون معى فى هذه الحلقة محمود المتينى أستاذ جراحة الكبد وزراعة الأعضاء بطب عين شمس أهلا يا فندم والد/محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلاميه وأستاذ الفقه المقارن مساء الخيرد/متيلى أنت متفائل أن القانون أخيرا هيظهر لنور ؟
د/محمود المتينى :أه الحمد الله متفائل للمرة الأولى أللى أطلع فيها فى برنامج تليفزبونى بعد 10 سنين أو 12 سنة أطلع وأنا بقول مبروك للشعب المصرى وسعيد أن القانون هيطلع أخيرا إن شاء الله ويرى النور
لميس الحديدى:ليه مبروك للشعب المصرى؟ قوله ليه ماذا يعنى هذا القانون بأختصار لكل هؤلاء المرضى؟
د/محمود المتينى :القانون هوباب رحمة للشعب المصرى لأن كنا البلد الوحيدة فى المنطقه أو إن لم تكن البلد الوحيدة فى العالم إللى معندهاش قانون ينظم زراعة الأعضاء مكتسبات زراعة الأعضاء كثيرة جدا بالنسبة للمرضى لما نعرف أعداد المرضى فى الكبد وفى الكلى دا إللى بيتم فى مصربس ثم فى زراعة الفلب وفى زراعات الرئة وزراعات البنكرياس وما يستجد من أعضاء كل دا كان باب مقفول تماما للمصريين يا أما إللى يقدر يعمل بره يعمل إللى ما بيقدرش خلاص فكل الأعداد دى هيبقى ليها نفس الفرص المتاحة للمواطنين الحاجة التانيه أن عدم وجود القانون مدى مساحة كبيرة جدا للممارسات الغير أخلاقية
لميس الحديدى:تجارة الأعضاء؟
د/محمود المتينى :وهى مصادرغيرأخلاقية بكل معنى الكلمة ودا تم بلا رادع كان وتم لمدة 20 ، 25 سنة فى الكلى وعلى نطاق أصغرأومنعدم تقريبا فى الكبد وإن كان موجود لكن على الأقل لا يشارك فيها الناحية الطبية فغياب القانون أدى المساحة للممارسات السيئة بكل انهعها فكل دا هيحجم وكل حاجة هترجع لنصابها الطبيعى والأمورتنضبط الحاجة التانية كمان أن زراعة الأعضاء هى قاطرة للطب هى أللى بتشد الطب لأن مش موضوع جراحة ولا هى جراحة وتخدير وعناية مركزة ولا قلب ولا أمراض باطنة كبد وكلى وتحاليل وإشاعات كل تقنيات الطب وفروعه بتنمو وتزدهروتتقدم والبحث العلمى بيتقدم فيها مع زراعة الأعضاء
لميس الحديدى:عايزين نتكلم بقى على جزء ماذا بعد؟ لكن أزاى هذا القانون سيتم تفعيله فى أى المستشفيات قائمة الأنتظار وما إلى ذلك د/ عثمان الد/ المتيلى قال أن في رحمة أنا عايزاك تقولى لماذا فى هذا القانون رحمة من وجهة النظر الدينيه أيضا ؟
د/محمد رأفت عثمان:بسم الله الرحمن الرحيم هو أحنا عندنا طبعا فى الشريعة الإسلاميه عندنا قواعد عامة بنلتزمها فى إبداء الرأى فى مثل هذه القضايا عندنا القاعده أللى بتقول لا ضرر ولا ضرار يبقى أذنا أى أمر من الأمور التى تضر بالأنسان يجب رفعها يعنى حتى مش هيجوز رفعها يجب رفع الأمر الذى يضر بالأنسان طيب إذا كان الأنسان مريض ويحتاج إلى نقل أعضاء دى مسأله تانية بقى هل نقل الأعضاء دا بيضر أنسان آخر ؟ ولا مش هيضر أنسان آخر ؟ إذا كان هيضره يبقى أحنا نوازن بين الضررين الأخف يتحمل لدفع الضرر الأعظم دى جانب من جوانب المسأله الجانب التانى حكاية التبرع بالأعضاء بعد الحكم بوفاة الشخص الذى يأخذ منه العضو إللى هو ما يسمى بوفاة جزع المخ إلى الأن لم ينتهى الأطباء برأى مجمع عليه علشان أحنا كأساتذة شريعه نقول الحكم كذا وأنما هما على رأيين ورأيين لفريقين كبار من كبار العلماء يعنى لا نستطيع أن نحيد ونأخذ بهذا الرأى أو نحيد لنأخذ بهذا الرأى الأخر
لميس الحديدى: يعنى اعتقد أن أحنا وصلنا لى تعريف فى النهاية يا أستاذ متيلى مش كده ؟
د/محمود المتينى :هذه القضية حسمت فى القانون
د/محمد رأفت عثمان:لأ هى حسمت على انه موت جزع المخ موت حقيقى طيب يعنى لازال فى أساتذة كبار حتى فى مصر هنا
لميس الحديدى:ما هو دا الغريب جدا إذا كان فى السعودية الموضوع ده منتهى
د/محمد رأفت عثمان:هى السعودية مصدر من مصادر التشريع ؟ لأ لما نيجى نتكلم كأساتذة شريعة بنشوف القواعد الشرعية ملناش دعوة بدولة تطبق أو لا تطبق أحنا بنلتزم بقواعدهل أتفق العلماء الأن أن موت جزع المخ موت حقيقى؟
د/محمود المتينى :أيوه
د/محمد رأفت عثمان:لا لا لسه
لميس الحديدى: أعتقد أنهم أتفقوا خلاص
د/محمد رأفت عثمان:أنا هقول لحضرتك د/ شريف عزت مثلا أستاذ جراحة المخ والأعصاب وكان عميد كلية الطب مازال رأيه مختلف
لميس الحديدى:يا سيدى نحن نأخذ بأجماع
د/محمود المتينى : أحنا النهارده مش هناقش هذا الموضوع
لميس الحديدى:لكن عموما هذا الموضوع حسم أعتقد داخل مجلس الشعب حسم وضعيا خلينى أقولك أنه حسم وضعيا بقانون وضعى أنا ما يهمنى الأن هو كيف سننقذ حياة هؤلاء الملايين فيما بعد ؟ يعنى فكرة القانون فيما بعد دلوقتى عندنا نوعين من التبرع تبرع من الحى للحى والمتبرع من المتوفى للحى ليه قصر قانون المتبرع من الحى للحى على الدرجة الرابعة من القرابة
د/محمود المتينى : علشان يمنع أى شبهة أتجار لأن لو قلنا مفيش قانون فى العالم بيقول انه المتبرعين الأحياء للأحياء ودا حاجة مستجده نسبيا ما دخلتش الطب غير90 ، 91 فبنتكلم على 15 ، 16 سنة فى العالم كله غير إللى على المتوفين إللى عمرها 50 سنة فأحنا لو قلنا من حى إلى حى فى القرابة بنفترض أن مفيش أى شبهة من المجاملة ولكن نفترض أن فيه شبهة تجارة لو دخلنا عدم القريب هنا فيه بلد فقيرة بالذات فيها فقيرين كثيرين وا وا فممكن هنا ندخل شبهة التجارة لبيع وشراء الأعضاء
لميس الحديدى:آمال البنك هيجى منين ؟
د/محمود المتينى :مفيش بنك مفيش كلمة بنك ليس هناك ما يسمى ببنوك الأعضاء إلا لحاجات معينة 4 حاجات لى صمامات القلب للجلد للعضم لحاجات زى دى لكن مفيش بنك لقلب ولا ريئه ولا كبد ولا كلى دى أعضاء حيوية بتتشال علشان تتركب على طول تحفظ بسوايل معينه لمده ساعات ثما تزرع سواء من الأحياء أو المتوفيين فكلمة بنوك وأن أحنا هناخد نشيل فى بنوك مش للأعضاء الحيويه دى لصمامات القلب للقرنية للجلد للعضم للحاجات إللى هى ممكن ناخدها بعد الوفاه العادية حتى القديمة يعنى فكلمة بنوك مش للأعضاء الحيويه هى دى فكرة عدم القرابه وإن كان فى أمريكا فى كندا حاليا أبتدوا ياخدوا من عدم الأقارب أو ما نسميه بالصديق الحميم إللى قد يكون أقرب لسيادتك
لميس الحديدى:ممكن أكون أنا عايزة أتبرع لصديقه ؟
د/محمود المتينى :صحيح وارد ولكن أفتراض هذا فى الدول النامية صعب فى الدول الغنية وارد لأن المجتمعات والقيم مختلفه شويه على أى حال دى تفصيله ممكن تنظم باللايحة التنفيذيه للقانون
لميس الحديدى:من المتوفى بقى هل هذا التبرع أنا عارفه أن اللايحة التنفيذيه لسه ما تعملتش
د/محمود المتينى :خلال شهرين أو ترته من صدورالقانون يجب أن توضع اللايحة
لميس الحديدى:دلوقتى التبرع ده بوصية أم بأقرار أم على البطاقة هيتعمل أزاى ؟
د/محمود المتينى :بوثيقة رسمية هو إللى أتقال وبعدين بعد المناقشات فى مجلس الشعب الموضوع ده يعنى عجل شوية فى طريقة الكتابة ولكن الأساس يكون في وثيقة رسمية يعنى قال قبل وفاته بوصية موثقه أوبأى ورقة رسمية تثبت هذه الوصيه بمعنى أيه ؟ أنا مثلا كنت أقترحت الرقم القومى للى يرغب فى ذلك مثلا فى أمريكا فى رخصة السواقه للى يرغب على فكرة القانون ده مش أجبارى خالص يعنى من لا يرغب سيحترم رأيه ولا حد يجى جنبه فى المناقشات القادمة هل ستكون فى رخصات السواقة ؟ ولا الرقم القومى ولا الوصية الموثقه والخوف من الوصيه الغير موثقه ممكن الورثه يقولوا لأ دا قال لأ دا مقلش
لميس الحديدى:د/ رافت هل يمكن أن يوصى المرء بأعضائه ولا الوصية فقط للمال فى الأسلام ؟
د/محمد رأفت عثمان:هو طبعا أنا كان بدى أقول من الناحية الشرعية لا زال القانون فى طور ال .. إلى الأن لم يوافق مجلس الشعب عليه
لميس الحديدى:إن شاء الله أحنا بندفع لمرور هذا القانون
د/محمد رأفت عثمان:يناقش يناقش من الناحية الشرعية
لميس الحديدى:أحنا بقالنا 12 سنة بناقشه يا د/
د/محمد رأفت عثمان:أنتوا عايزين الموضوع كأنه خلاص بقى قانون
لميس الحديدى:إن شاء الله خلاص بأذن الله أحنا لسة هنتناقش تانى من أول وجديد أحنا عدينا 12 سنة نناقش هذا القانون
د/محمد رأفت عثمان:أيه المانع أن أحنا نتناقش حتى على مستوى
لميس الحديدى:أنا سؤالى محدد الوصية هل المتبرع يستطيع أن يوصى فى الأسلام تقبل الوصية؟
د/محمد رأفت عثمان:لوفعلا الشخص أوصى بعد الوفاه الحقيقيه أنا هسلم بقى أنها بقت وفاة طبعا دا يجوز شرعا الرأى أللى بيقول أن الأنسان لا يملك جسمه وبالتالى لا يجوز له أن يتبرع بما لا يملك لأ هو الأنسان يملك ذاته لكن لا يتصرف الواحد منا فى ذاته إلا بالإرادة الشرعية زى الأموال مثلا الكل ملك لله عز وجل
لميس الحديدى:أه طبعا بس هناك ضوابط شرعيه فى الميراث يعنى هل فيه ضوابط شرعية يعنى مثلا فيه أعضاء ممكن التبرع بيها وأعضاء لا يمكن التبرع بيها ؟
د/محمد رأفت عثمان:أحنا دلوقتى بنتكلم فى التبرع بعد الوفاه مش قبل الوفاه
لميس الحديدى:يعنى أنا أوصى مثلا بأعضاء ولك أعضاء لأ ؟
د/محمد رأفت عثمان:من الناحية الشرعية فى أ‘ضاء لا يجوزالتبرع بها الأعضاء التى يمكن أن تؤدى إلى أختلاط الأنساب
لميس الحديدى:الأعضاء التناسليه ودى ماده واضحه فى القانون لا يمكن التبرع بالأعضاء التناسليه للرجل أو للمرأه
د/محمد رأفت عثمان:أللى هو الغدد التناسليه يعنى الخصيه فى الرجل والمبيض فى المرأه
لميس الحديدى:دلوقتى هل كل المستشفيات بتقوم بهذه العمليات ؟ أشرحلى كده شكل الحكاية هتبقى عاملة أزاى ؟ حضرتك بتقولى مفيش بنك لكن هل فقط المستشفيات الحكومية والمستشفيات العسكريه فقط ؟
د/محمود المتينى : طبعا دا الأساس السؤال كل المنستشفيات الإجابة لأ لأن مش كل المستشفيات مجهزة لى هذا فهو فيه معايير للمستشفيات إللى هيسمح لها بالأستئصال وإللى هيسمح لها بالزراعة أو بالأتنين
لميس الحديدى:يعنى يمكن مستشفى تستأصل و تزرع وقد تختلف
د/محمود المتينى :قد تختلف يعنى محتاجة تجهيزات أقل إللى هيعمل الأتنين عنده تجهيزات أكتر المعايير دى وضعت بلجنة شكلها وزير الصحة من حوالى سنة واللجنه دى حطت معايير كامله من حوالى 16 صفحة لكل تفاصيل المؤسسة إللى بنقترح أقتراح لسه أن نقترح أن تكون موجودة فى المؤسسة المعنيه علشان تاخد تصريح من ما يسمى باللجنة العليا أوالهيئة العليا أللى هتنشأه بقرار السيد رئيس الجمهوريه حسب القانون وبالتالى اللجنه بتدى تصريح لمدة سنة أول مرة للمؤسسة إللى تنفذ هذه المعايير وتحققها فيها فعلا بمعايير قاسيه جدا وتحققها ثم بعد سنة اللجنه العليا بتحاسب المؤسسة على نتايجها فى العمليات وهل هى توازى النتايج العالمية المعلنه والمعروفة فى الدوريات العلمية وليس فى الصحف
لميس الحديدى:أنتا بتكلمنى عن سويسرا
د/محمود المتينى :معلش ما أحنا هنبقى زى سويسرا أو أحسن يعنى
لميس الحديدى:أنا منبهرة جدا للى أنت بتقوله
د/محمود المتينى :ما هى دى المشكله أحنات الهدف أن أحنا نبقى أحسن من سويسرا وقادرين وقادرين بس من غير معوقات بقى أكتر من 12 سنة
لميس الحديدى: هذه العمليات تنجح فى مصر ؟
د/محمود المتينى :أحنا نتايجنا إن لم تكن أحسن على الأقل زى النتايج العالمية وأحنا بنعمل العملية الأصعب فى ظروف أصعب وبأمكانيات أقل وبعدم تفرغ زى بره وكل دا معلن وحضرتك من أكتر الناس إللى عارفه كده ومع هذا أحنا بنزعم و بننشر نتايجنا فى كل حته وعاملين مؤتمر من 24 لى 26 مارس إللى جاى إن شاء الله المؤتمر الأول لزراعة الأعضاء فى الكبد فى مصرهيجمع كل الأعضاء وجايبيين أكبر ناس فى العالم فى أمريكا وأوروبا واليابان أكبر ناس فى العالم هيحضروا علشان نعلنلهم مرة تانية نتايجنا ونقارناها بنتايجهم
لميس الحديدى: حضرتك كلمنى على ضوابط قاسيه ضوابط صارمة كل ده بتتوقع أن فى مصر ممكن وجود هذه الضوابط بصراحة يعنى أنت طبيب ود/وعارف أن فى المطبخ يعنى إللى بنسمعه هنا فى مصر يشيب له الولدان
د/محمود المتينى :وبرده فى بره يشيب بس أنتم ما بتسمعوش فى كل حته في لأن الطب نص المضاعفات لكن إللى عاوزأقوله أن أحنا قادرين نحقق ده لو أخدنا الفرصة المستشفيات المهيئة الميديا المهيئة وبعدين ما يدخلش بقى أن أحنا نقعد نتكلم نفس الكلام عايزين نقلب الصفحة بقى نبتدى نتكلم هنحقق ده أزاى هنعمل زى سويسرا حضرتك زى ما قلتى أزاى عندنا الخطوات وعندنا البرنامج وعندنا المشروع موجود أزاى نحقق هذا على أرض الواقع ؟وبعدين أللى أثبتناه فى زراعة الكبد و 30 سنة فى زراعة الكلى من نتايج ومن حيث أن أحنا قادرين من حيث التقنية من حيث التكنيك على الأقل ناقصلنا التنظيم والتنظيم أللى جاى صعب جدا لا ندعى انه سهل حاجة صعبة وحاجة عايزة مجهود ضخم وعايزة تفرغ جامد
لميس الحديدى: دكتوررأفت يعنى المواطن المصرى مواطن محافظ قوى فيه فكرة وفيه عقيدته برغم أن هوأيضا معتدل لكنه محافظ أيضا أزاى أنتم كرجال الدين وكرجال الفقه وناس يعنى متخصصة فى الفقه والشريعة وكده هتقنعه المصرى هو لازم يتبرع بأعضائه وأن هو يكون كريم لينقذ أنسانا أخر يعنى أزاى نقدر ندخل ده لأن جزء الدين مهم جدا الثقافة الدينية مهمة جدا وبدونها المشروع ده مش هينجح
د/محمد رأفت عثمان:هو طبعا الوسيلة هى المخاطبة مع الجماهيربوسائل الإعلام المختلفة
لميس الحديدى: أنت إذا خاطبت الجماهيرماذا ستقول لهم ؟
د/محمد رأفت عثمان:بس أنا بعد التسليم بى
لميس الحديدى: لأ أنا ما بحجرش على رأيك
د/محمد رأفت عثمان: ما أنا هقولك أهو أنا هتكلم أن ثبت طبيا أن موت جزع المخ موت حقيقى إذا ثبت ذلك فعلا يبقى مفيش مشكله بالتبرع من أنسان لى أنسان مريض يحتاج إلى عضومن الأعضاء بعد وفاة الشخص ده وفاه يقينيه بالطريقه الطبيه إللى تؤكد هذا الأقناع بقى طبعا وسائل الإعلام الأن الإعلام الأن أله جبارة جدا يعنى بتغيرمفاهيم الناس وبتغير أخلاقهم وتقاليدهم وعاداتهموثقافتهم هنا الوسيله الوحيده لإقناع الناس بعد صدور القانون لتنفيذ هذه الوصايا أو للأقبال على هذه الوصايا أن الصحافة والتليفزيون والإذاعة وشيوخ المساجد لأن برده شيخ المسجد يمكن بيلتقى بناس مهيئيين نفسيا لقبول كلامه يعنى من الناحية الدينيه واثقين فى أنه لن يحيد عن الطريق المستقيم فى خطابه له وأيضا يعنى الأطباء نفسهم يبذلوا جهد فى أقناع الناس
لميس الحديدى:هو القضيه بس أن الفكرالدينى فى المجتمع المصرى مجتمع متدين بطبعه وبالتالى إللى يقوله ده شيخ جامع يقول ده أمام المسجد
د/محمد رأفت عثمان:والندوات كمان يا أستاذة لميس الندوات الطبيه والندوات العملية والندوات الأخلاقية
د/محمود المتينى :طبعا أنا موافق على كل أللى قالوا الدكتورويعنى 100 ال 100 صح ولكن أضافه إلى هذا إللى هيقنع الناس أكتر أنا شايف أن الدين هيعضد ويساند القانون بالعكس أحنا كلنا متدنيين ويهمنا أن الموقف الدينى يكون بيساندنا ولكن العامل الأهم والعامل التانى وهو شفافية الممارسة كل ما تكون ممارستنا شفافه وبنعلن ليه عايزين زراعة أعضاء ؟ مش عايزينها علشان نثبت أن أحنا دكاترا شاطرين ما خلاص أتعملت وأثبتت لأ أحنا عايزينها علشان الشعب محتاجه ما هى المكتسبات؟ أيه النتايج ؟ كم عيان بيتعمل فى السنة ؟ نتايجنا أيه ؟
لميس الحديدى: كم عيان مستنى؟
د/محمود المتينى :العيانين إللى بيتعملوا قدأيه ؟ بيموتوا قدأيه ؟ بيعيشوا قد أيه ؟ قد أيه بيرجعوا لحياتهم الطبيعية ؟ وقد أيه كان طريح الفراش ولا يعمل ويعلن هذا فى المجتمعات وفى الندوات وفى المؤتمرات وهذا بدأ فعلا بس هيبقى على نطاق أكبر بعد القانون وبشرعيه أكتر
لميس الحديدى: طيب أنا معايا تليفون الدكتورحمدى السيد نقيب الأطباء مساء الخير يا دكتور
د/حمدى السيد:أهلا وسهلا يا فندم
لميس الحديدى:يعنى أنا عايز أباركلك يعنى أعتقد أنك واحد من المتحمسين لى هذا القانون يعنى أنت هلكت معانا مش كده
د/حمدى السيد:والله أنا يعنى لولا المثابره ولولا التأييد للناس زى محمود المتيلى بشغله وبعمله وكثيرين ممن أقتنعوا بالقضية وبذلوا فيها جهد ما كنش ممكن نصل إلى ما وصلنا إليه نحن لم نخرج من الغبة بعد زى ما بيقولوا
لميس الحديدى:أه أحنا داخلين على الغابة بيتهيألى
د/حمدى السيد:فيعنى أحنا مطمأنين نسبيا لكن ليس الأطمئنان الكامل أحنا بنأمل أن مجلس الشورى يكون متعاطف مع القانون ونأمل انه أهم من تعاطفه انه يسرع فى الرد لأن أحنا فى أنتظاررد مجلس الشورى حتى يبدأ مجلس الشعب فى المناقشه أحنا متفائلين لسبب أن إللى قاد ال3 جلسات الأخيره فى أجتماع المجلسين الدكتورفتحى سروريعنى الحقيقة قاد الأجتماع بإعجاز
لميس الحديدى:أحنا الحقيقة بنشكره كمان لأن موقفه الأخيره الحقيقة كان موقف حاسم
د/حمدى السيد:جدا جدا وبدبلوماسية وبهدوء وبطولة بال الحقيقه الدكتورفتحى كان رائع فى هذا القضية ولهذا الحقيقه أحنا مطمئنين لأنه سيقود المناقشه أيضا بنفس الأسلوب وبنفس الروح وبنأمل أن أحنا ننجح لكن زى ما قال الدكتورمحمود وزى ما قال أستاذنا ومولانا المشكله انه بعد القانون فى معركة أقوى
لميس الحديدى: لو رتبتلى كده التحديات يا دكتور؟
د/حمدى السيد:يعنى هو التحديات الكبرى هو أزاى نزرع ثقافة التبرع ؟ وأزاى نزرع ثقافة الإيثار؟ إللى دايما بنطالب بيها مولانا الأمام الأكبر كيف يتعامل الأنسان؟لأنه القانون أخذ بالتشدد فى الموافقة المبنية على الأقتناع والمبنيه على المعرفة والمبنية على انه الأنسان فى كامل آهليته من أجل أن يوافق ومن حيث لا يدخل عملية الخداع أو الغش أوأن أحنا ناخد موافقة سطحية غير مبنيه على المعرفة
لميس الحديدى:ما علشان كده لازم الموافقة تيجى مع الرقم القومى فى الأول يعنى بدل ما هو داخل العملية نقولوا أن أنت هتتبرع بأعضائك
د/حمدى السيد:دا أقتراح من الأستاذ كمال الشاذلى وهو أقتراح معقول وشبيه بكارت التبرع إللى بيحمله الكثيرين فى بلاد كثيرة فى العالم
لميس الحديدى: دكتورحمدى بخلاف هذه القضية قضية الثقافة عندك تحدى المستشفيات عندك
د/حمدى السيد:أحنا عندنا حاليا عدد من المستشفيات أعتقد يكفى للمرحله الأولى تم فيها يعنى أجراء عدد من العمليات المعقده جدا وبكفاءة وبإقتدار شديد
لميس الحديدى: نعم دكتورحمدى الأتصال قطع بس يا ريت نجيب دكتورحمدى لأن فيه سؤال مهم جدا عايزة أسأله وله قائمة الأنتظار يعنى تقريبا قد أيه فى الكبد وهذا هو تخصصك
د/محمود المتينى :يعنى لوقلنا على مستوى المؤسسة بنتكلم ما بين 20 و30 فى كل مؤسسة ولكن لو هنتكلم على القانون قائمة الأنتظار هتبقى قائمة أنتظار قومية معنية بيها اللجنة العليا إللى هى هتنشأ بروح القانون عندها قائمة الأنتظار لكل الأعضاء وكل المراكز هى روبرت للجسم المركزى ده
لميس الحديدى:بس قائمة الأنتظار دى ممكن صحة البنى أدم ممكن رقم 20 يكون حالته أكثر حرجا من نمرة واحد
د/محمود المتينى :برافو عليكى صح وعلشان كده ليها معايير محترمة جدا
لميس الحديدى: حضرتك بتتكلم عن سويسرا يعنى أنا مبسوطة من أللى أنت بتقوله لكن
د/محمود المتينى :أحنا شاغلين كده يعنى حتى فى قانون لو كان حد تعبان عندى 5 نمرة 5 هو أخرواحد جالى صحيح وأخر واحد أتحضر لكن أصبحت حالته حرجة زى ما أنتى قلتى بينط دوره وياخد نمرة واحد بعد اللجنة الأسبوعية أللى بتجتمع فى أمريكا دا أللى معمول بيه وأللى هتعمل بيه قائمة الأنتظار على مستوى الدوله أن إللى أكثر أعياءا وإللى حالته حرجة أكثر هو أللى هياخد الأولويه على قائمة الأنتظار طول ما الأمور متساوية إللى جه الأول يتخدم الأول
لميس الحديدى:طب أنا برده مش فاهمة حضرتك بتقولى أن ما فيش بنك؟
د/محمود المتينى : للأعضاء الحيوية
لميس الحديدى: يعنى القلب والرئة؟
د/محمود المتينى : يعنى القلب والرئة والكبد والبنكرياس والكلى البنك دا للقرنيه للعظام لصمامات القلب
لميس الحديدى: طيب أنا مريض كبد أو مريض كلى أو ما إلى ذلك هنتظر بقى حد يتبرع بالعضو أو حتى يتوفى علشان كده ولا أيه ؟
د/محمود المتينى : دا نمرة واحد ودا 96% ،97% من الممارسه فى العالم هى قائمة على كده المتبرع الحى فى العالم وفى أمريكا وفى أوروبا وفى كده 3 و2% من المرضى الطريقة التانيه هى ما نفعله حاليا
لميس الحديدى:طب ليه ما خدش من البنك؟
د/محمود المتينى :لأن الأعضاء ما بتحفظش
لميس الحديدى:طب معلش هنوقف هنا معايا الدكتورحمدى السيد تانى دكتورحمدى أنا أسفه لأنقطاع الخط لكن فى سؤال عايز أسأله ولك هل أنت فعلا حذرت التبرع ما بين المسلم والقبطى وبين القبطى والمسلم ؟
د/حمدى السيد:لا لا غير صحيح القضية تقول ونحن فى القانون أيضا التبرع من الأحياء هى ما بين الأقارب للدرجة الرابعة بين الأقارب نحن ليس لدينا تبرع إلا من الأقارب أما التبرع من الأموات فبناءا على القائمة قائمة حسب الأولوية لا علاقة لها لا بالدين ولا بالجنس ولا بالمستوى الأجتماعى ولا بأى شىء لانه من الأموات الأعضاء بتمنح للجنة القومية اللجنة القوميه بتوزع الأعضاء على حسب الأولويه فى القائمة التى لديها هذه القائمة بتعتمد على الأولوية المطلقه الأستثناءات الوحيدة عندما تكون هناك حالة عاجلة لا تستطيع الأنتظارأنها تاخد الدور أما فى الأحياء فى الطبيعة لما تبقى بين الأقارب لا يمكن أن تجوزبين الأقارب مسلم وقبطى إلا أذا كان هناك زواج مسلم من قبطية
لميس الحديدى: أفرض أنى أنا عايزة أتبرع لصديقه قبطية
د/حمدى السيد:لغاية الأن القانون ما سمحش بالتبرع خارج الأقارب عملناها أستثناء خاص وعليه نقاش شديد يعنى عندما لايكون هناك متبرع من الأقارب موجود هل يجوز أن أنا أخذ من غير الأقارب ؟ هذه قضية لم تحسم لكن كثيرين بيرفضوا ذلك لأن بيقولوا هذا منفذ لبيع وشراء مهما قيل عن التبرع أنما لا نستطيع أن يكون وسيلة من وسائل البيع والشراء أنما دى قضية هتاخد بقى مناقشة طويلة داخل المجلس لأن بعضنا وافق والبعض لم يوافق على هذه النقطة بالذات
لميس الحديدى:أنا أشكرك دكتورحمدى السيد نقيب الأطباء ليس فقط على هذه المداخلة ولكن على هذا المجهود الذى قمت به طوال 12 سنة دكتوريعنى حقيقى لوما كنتش عملت حاجة تانية فى حياتك وأنا عارفه أنك عملت حاجات كتيره جدا فهذه القضية يعنى إذا حسمت وإذا خرجت يعنى تاج على رأسك يعنى كلنا بنحييك عليه بنرفع لك القبعه على هذا المجهود أعتقد أوعى يكون عندك خلاف يا دكتوربالتبرع بين مسلم وقبطى هزعل قوى
د/محمد رأفت عثمان: لالا مفيش أعتراض لأن هو يجمع المصرى بالقبطى الأنسانية وبعدين النواحى التى تدخل فيها النواحى الأنسانية مفيهاش فرق بين دين ودين يعنى حتى لو لا يدين بدين حتى لو وطنى أو عابد أى شىء تانى بردوا لو أحتاج لأنقاذ لازم ينقذه المسلم يعنى الحياه الأنسانيه لها قيمة كبيرة جدا
لميس الحديدى:وهذه هى سماحة الأسلام يعنى هذا ما أتوقعه من شيوخنا الأفاضل من أساتذنا ومن القائمين على الفقه وعلى الشريعة لأننا دا إللى عارفينه يعنى بنسمع الشيخ القرضاوى الناس بتقول عليه متشدد ولكنه من أكثر الناس
د/محمد رأفت عثمان: دا زعيم التسامح دلوقتى الأسلام بيوجب الدفاع حتى عن غيرالمسلم حتى فى الحروب لو فرض أن مواطن غير المسلم تعرض لأى نوع من القهر من عدو يجب على الدولة الأسلاميةأن تدافع عنه زى المسلم مفيش فرق
لميس الحديدى: بالظبط بالظبط إن شاء الله بعد ما يخرج القانون أنا مش عايزة أيه
د/محمود المتينى :القانون واضح الدكتورحمدى وضحه جدا ثم مجلس الشورى ثم الشعب وإن شاء الله لو تخيلنا انه خرج حلال شهرأتنين تلاته فى هذه الدورة إن شاء الله يخرج هيبقى فيه نعمل السيد وزير الصحة طبعا هيبقى مجهود ضخم عليه وهو من أشد المتحمسين طبعا للقانون ويبتدى يصدر يعنى توصيات للجنة وتنشأ اللجنة واللجنة دى تتولى مهامها إللى هتبقى مهام صعبة ولكنها هتبقى زى سويسرا وأوعدك تبقى أحسن
لميس الحديدى: تفعيل القانون يبتدى من أمتى ؟ يبتدى من أمتى أول متبرع يمكن يتبرع ؟
د/محمود المتينى :مقدرش أقول دلوقتى لأن القانون لازم يطلع الأول النقاش اللجنة تشكل تيتدى يعنى تاخد تشتغل تقول خطتها أيه أيه إللى هيحصل ؟ المستشفيات مين إللى هياخد الرخص ؟ يعنى لكن أحنا بنقول لو طلع فى الدورة الجديده
لميس الحديدى:إن شاء الله ما هو لازم يطلع فى الدورة دى بأذن الله
د/محمود المتينى :فبعد ما يطلع القانون إن شاء الله رأى الناس دكتورحمدى السيد لانه طبعا دكتورحمدى السيد قاس كثيرا فى هذا القانون وفى غيره يعنى أنا عايز أرفعله القبعة معاكى يعنى الراجل ربنا يديلة الصحة فبيقول حتى لما يطلع القانون علشان المتبرع المتوفى يبتدى يتبرع بطريقه جدية من 5 لى 10 سنين دا رأيى واقعى
لميس الحديدى:يعنى أيه من 5 لى 10 سنين ؟
د/محمود المتينى :علشان يفعل عندما مثلا 50 إلى 100 حاله فى السنة أنا متفائل شوية وبقول لأ ممكن خلال سنتين لو أشتغلنا بجد وبشفافيه وبأحتراف ممكن خلال سنتين على الأكثر يكون عندنا برنامج من المتوفى إلى الحى المتوفى بجزع المخ المتوفى حديثا نضاهى ونباهى بى الأمم إللى حوالينا
لميس الحديدى: طب عندى أتصالات كثيرة هسيبك تفكر بس فى فكرة أنت خايف من أيه ؟ أيه أللى حاسس انه هو هيعطلك ويضايقك ويعيق حركتك فكر فيها لحد هناخد الدكتورعلاء غنام مدير مبادرة الحقوق الشخصية على ما أعتقد أه دكتورعلاء
د/علاء:مساء الخير
لميس الحديدى:مبادرة الحق فى الصحة والحقوق الشخصية أتفضل يا دكتور
د/علاء:مساء الخيريا استاذة لميس
لميس الحديدى:مساء النور
د/علاء:أنا شايف أن دورالمجتمع المدنى مهم قوى علشان نقدر نبقى زى سويسرا فعلا زى ما حضرتك قلتى
لميس الحديدى:أزاى بقى يا دكتور ؟
د/علاء:الحريات والمجتمع المدنى من سنوات طويله بتدعوا لهذا القانون لأهميته الشديدة أن أحنا ما نقدرش نجرم تجارة الأعضاء من غير قانون ما نقدرش نجرم سلوك من غير قانون علشان كده القانون ده مهم وأحنا دورنا الدعوة لهذا القانون من أكتر من 12 سنة دى نمرة واحد نمرة أتنين انه مراقبة تنفيذ القانون
لميس الحديدى:في مشكلة الخط قطع تانى أه سامعنى يا دكتورأه أتفضل
د/علاء:جزء من مسئوليتنا أيضا متابعة تنفيذ هذا القانون وبالذات فى المرحلة بتاعة اللايحة التنفيذية وتأسيس اللجنة العليا دورها حيوى جدا وبالذات فى الجزئية بتاعة القوائم أنها لازم تبقى كودا أنا مش هحط قوائم بأسماء ودا بديهى جدا تالت حاجة الدعوة جوا المجتمع فى مواجهة الأفكار المغلوطة والمفاهيم المغلوطه وتشجيع ثقافة التبرع دول التلت محاور أللى أنا شايف أن المجتمع المدنى لازم يلعب فيهم دورأساسى وأنا بحيى الأستاذ الدكتورحمدى السيد والدكتورمحمود على الجهد العظيم أللى هما بيبذلوه وكلنا بنتمنى فى المجتمع المدنى قانون يرى النورأخيرا
لميس الحديدى:أزاى القانون ده ما يتحولش لباب لتجارة الأعضاء؟
د/علاء:بالمراقبة والمتابعه والشفافيه زى ما قال الدكتورمحمود والعقوبات القاسية أللى موجودة
د/محمود المتينى :الباب الرابع كل عقوبات وعقوبات رادعة الحاجة أللى بتضمن عدم التجارة والممارسات أللى كانت سايده
لميس الحديدى:هنقول العقوبات من أيه لى أيه ؟
د/محمود المتينى :فيها إعدام فيها مؤبد فيها عقوبات ماليه ويجمع ما بين المؤبد والعقوبة المالية مع بعض أغلاق منشأه غلق نهائى فى
لميس الحديدى:دكتورغنام أنا بشكرك شكرا جزيلا ونحن نعول على المجتمع المدنى فى الفترة القادمة الرقابة والمتابعة ونشر ثقافة الوعى والوعى دى ثقافة التبرع بالأعضاء دا دور أساسى للمجتمع المدنى أللى أحنا شايفين انه يلعبوا فى الفترة الجايه قلقان من أيه ؟
د/محمود المتينى :ومش قلقان قوى على فكرة
لميس الحديدى:بعد القانون لا إن شاء الله خير
د/محمود المتينى :لأ إنا شاء الله بعد القانون قلقان من المجهود الضخم ألى مطلوب من المجتمع الطبى والمجتمع المدنى وقلقان أن أحنا نختلف فى بعض الحاجات أللى تعطلنا يعنى عايزين نعدل فى سلوكنا يعنى خلينا لانختلف فى بعض الحاجات الصغيرة نعديها ونترفع عن الصغائر لأن مش عيب أن أحنا نختلف فى الحاجات الصغيرة لأن الهدف الأساسى الأسمى أعتقد أن هو كده وأن أحنا ننفذه ومش قلقان قوى على فكرة
لميس الحديدى: أنا سعيد أن الدكتورمحمود متفائل يعنى قليل جدا بيجولولى متفائلين فأنا سعيدة
د/محمود المتينى :عندى أحساس أن أحنا قادرين أن أحنا ننظم مع بعض كمجموعة والمجتمع المدنى شايف انه داخل معانا ويساعدنا يعنى مثلا مجلس الأعضاء فى عين شمس كله قائم على التبرعات 100% يعنى لا الجامعه ولا الدوله حاطط قرش واحد أذنا المجتمع المدنى لما بيطلب منه حاجة جاده وواعية مابيتأخرش
لميس الحديدى: طيب معايا إتصالات كتيرة جدا إبراهيم من أسكندرية أتفضل يا أستاذ إبراهيم
إبراهيم :مساء الخير يا استاذة لميس
لميس الحديدى:مساء النور
إبراهيم :وعلى الدكتورمحمود وعلى ضيوفك الكرام استاذة لميس أنا زى ما تقولى راجل على المعاش مرتبى 55 جنيه مراتى عندها تليف فى الكبد وأرتفاع فى ضغط الدم وتضخم فى الكبد مع معلش يعنى أنا على قدى فى الكلام وبعدين يا مدام لميس التليف ده بيسحبلها فى المستشفى ميه وأنا مش هقدر أعملها حاجة ولو أقدر أتبرعلها أنا على أستعداد
لميس الحديدى:أستاذ إبراهيم خليك معايا الدكتورمحمود هيرد عليك
د/محمود المتينى :يا ريت أن المريضة نطل عليها فى مركز أعضاء عين شمس يعنى المركز قائم على التبرع مش هيتكلف حاجة سنةا قد أيه بس ؟
لميس الحديدى: سنةا قد أيه ؟
إبراهيم :54 سنة
د/محمود المتينى :لكن هو لو أكبر منها مش هيقدر يتبرعلها
لميس الحديدى: أنت أكبر منها ؟
إبراهيم :أنا عندى 58
د/محمود المتينى :لا يمكن لكن هنتكلم فى التبرع
لميس الحديدى: إبراهيم ممكن تروح للدكتورفى مركز زراعة أعضاء فى جامعة عين شمس بكرة بعده شوف تروح أمتى دكتورمحمود المتيلى موجود هناك والفريق كله موجود قبل ما أخد الحسينى من الجيزة خليك معايا يا حسينى الفلوس دلوقتى التبرع ماشى مجانا فلوس العمليات دى بقى لها علاقة بالتأمين الصحى وما إلى ذلك ولا أيه ؟
د/محمود المتينى :من هو قادر هيدفع التكلفه أو جزء أو حاجة زى كده من هو غير قادر هيتعالج على حساب الدوله ستتكفل بالعملية لمن هو غير قادر
لميس الحديدى: هتحدد القادر والغير قادر أزاى ؟
د/محمود المتينى :والله البحث الإجتماعى طبعا طريقة لكن لا أدعى أن ردى جاهزة للنقطة دى لأن النقطه دى مهمة جدا مشكله صادفتنى أو واجهتنى بشده فى جامعة عين شمس أحنا ناس عندنا صندوق موجود فيه فلوس كويس جدا من المتبرعين علشان أدفع لغير القادر ساعات بيجيلى واحد قادر فبنقله لو سمحت أحنا نقدر نساهم أه لكن لو أنت قادر أنت كده بتقلل فرص الفلوس هتخلص بسرعه بدل ما أعمل 50 او 100 عيان هيعمل 30 البحث الأجتماعى ممكن يتعمل لكن برده ما هواش دقيق
د/محمد رأفت عثمان:فى دول يعنى مستقر فيها هذا النظام أيه المانع أن أحنا ناخد بيه
د/محمود المتينى : دكتورحمدى السيد ووزير الصحة جابوا القانون الأسبانى والألمانى وكل
لميس الحديدى: طب الحسينى من الجيزة أتفضل يا حسينى
الحسينى :سلامو عليكم
لميس الحديدى:وعليكم السلام سريعا
الحسينى :أحنا متشكرين جدا على البرنامج الكويس ده والدكتورمحمد رأفت والدكتورمحمود المهم أن أنا عندى زوجة بقالها 3 سنين عندها تليف كبد يعنى مشابهه للأستاذ إللى أتكلم ده وخدت علاج وأدى العلاج إلى القرحة ثم المرارة وعندها السكر وتليف فى الكبد والمطلوب جبنا واحد علشان فص الكبد وعلشان كده طلع الأنسجة مش منسجمة معاه المهم حاليا هى تعبانه جدا أحنا ما بنقلش من حى أحنا بنقول من ميت هى دلوقتى فيه صعوبه لأن مش لا قين تبرع لى حى
لميس الحديدى: طيب خليك معانا يا حسينى دكتورمحمود أتفضل
د/محمود المتينى :أللى هقوله نشوف الحالة وتدرس جيدا لكن مفيش وهنشوف إذا كان فيه حد من العيلة ينفع كمتبرع
الحسينى :من العيله مفيش حد بالنسبة لى أنا أنا 60 سنة وهى 54 فقالولى لأ مينفعش
د/محمود المتينى :ودى أهمية المتبرع المتوفى لأن فيه فعلا مريض أو مريضة عيلتهم مفيهاش حد خالص لا أطفال ولا حد و كبير فى السن أو الفصيلة غير مناسبه من المتبرع الحى دا ليه شروط قاسية جدا لا تتوافر فى أهل المريض وهما عايزين يدولة فعلا ليه بقى مينفعوش طب دا هيعمل أيه ؟ ملوش غير المتبرع الميت
لميس الحديدى:طب الحسينى ده هيعمل أيه ؟
د/محمود المتينى :صعب نقول قرار مهم كده لازم نشوفها بالتفصيل أحنا مش هنتأخر يعنى لو شرفنا فى أى وقت أحنا تحت أمره
لميس الحديدى:طب المتوفى ده طبعا بتكشفوا على صلاحية العضو والكلام دا كله
د/محمود المتينى :موت جزع المخ دا بيبقى سليم 100% لكن مخه هو إللى توقف باقى الجسم سليم 100% ولا يشخص إلا فى الرعاية المركزة بواسطة لجنة ثلاثيه منصوص عليها فى القانون تخصصات فى اللايحة التنفيذيه هى التخديروالرعاية المركزة والمخ والأعصاب والباطنة دول إللى بيشخصوا موت جزع المخ مش أنا ولا لينا أى دخل ثم لما تشخص صح وبمعايير مظبوطه والأستاذ وزير الصحة برده عملها لجنة مخصوصة أقرت بهذا علشان تبقى كل حاجة جاهزة فيما بعد وحطت العلامات المتفقة عليها فى العالم من 40 و 50 سنة وكل التقنيات إللى وصلناها سنة بسنة لحد السنادى كل هذا موجود لما يشخص موت جزع المخ ينتقل ذا المتوفى حجيثا إلى غرفة العمليات وتجرى له عمليه جراحية نظيفه زى أى عمليه جراحية كبرى
لميس الحديدى:أه علشان بس الناس بتقولك هيتفتح و........
د/محمود المتينى :هيتفتح ويتقفل وكله زى أى عملية جراحية وهنا بنقدرنشيل ال7 أعضاء المعروفين إللى هما القلب والكليتين والرئة والكبد والبنكرياس وإذا كان فيه أمعاء دقيقة محتاجينها وبيغلق الجرح زى أى عملية جراحية وبعد كده فمنتهى التكريم ومنتهى الأمانة فى الحفاظ على.........
لميس الحديدى:هو جسد الأنسان إلى فناء
د/محمد رأفت عثمان:هومن الناحية الشرعية برده يجب نلاحظ أن لا نتصورأن كل الجسمان يقطع ويوزع لأ ما يتبقى فيه ويكفن ما يدفن
لميس الحديدى:أه طبعا ماهما بياخدوا الأعضاء إللى جوا ماجى من الأسماعيلية أتفضلى يا ماجى ناجى أنا أسفه ناجى أتفضل
ناجى :يعنى أنا بشكر حضرتك على البرنامج العظيم إللى فعلا أدى الفرصة للناس أنها تكلم بصراحة عن كل ما يدور فى ذهنها أو بالنسبه للمشاكل الموجودة داخل الدوله
لميس الحديدى:طب يالا يا ناجى بسرعة علشان وقت البرنامج بيخلص
ناجى :حاضر أولا من وجهة نظرى فى المداخلة دى أنا شايف أن التبرع بالأعضاء هيجعل مصرغابة فعلا ولن يحصل عليها إلا رجال الأعمال فقط حطى تحت منها 20 ألف خط ثما القادرين يعنى الحاجة التانية يا ريت يا ريت الأول نتغلب على المشاكل إللى موجودة عندنا يا أستاذة لميس ويمكن حضرتك أتكلمتى معلش أنا هتطرق لبعض الموضوعات سريعا يعنى حضرتك يعنى موضوع أحترام العامل فى الخارج أحنا مش عارفين نجيبه لحد وقتنا
لميس الحديدى:ماشى يا ناجى ماشى يا ناجى بس فيه ناس لو قلتلك عدد الناس إللى عيانه 40 ألأف حالة فشل كلوى فى مصرمش عارفه عدد أيه 12 مليون مريض بفيرس سى عدد الناس إللى مستنية زراعة قرنية دا عدد ضخك جدا هذا القانون باب رحمة للأنسان المصرى يعنى أحنا بنشتكى من التلوث ومن الميه الملوثة وما إلى ذلك هذا القانون هو باب رحمة للأنسان المصرى أنت شايف أن دا للأغنياء والقادرين فقط ؟
د/محمود المتينى :أنا عايز أعلق على النقطة دى بالذات هذا القانون قانون للفقراء الوضع الحالى هو للأغنياء الوضع الحالى إللى حاصل فى بلدنا فى مصر هو إللى يقدر يدفع لنفسه 300 ألف جنيه للعملية أو شغله يدفعله وإللى معندهوش لا شغل أو عاطل أو غير قادرهو إللى مش هيزرع دا الوضع الحالى الوضع بعد القانون دا إللى بيتيح التبرع لكل المصريين فالقانون ودا بيتقال من كل أعضاء مجلس الشعب إللى وافقوا فى اللجنة دى هى أن دا قانون للفقراء عكس إللى بيتقال
لميس الحديدى:طيب أشكركم شكرا جزيلا أتمنى أتمنى يعنى دعم رجال الدين المستنيرين هذا هو بلد الأزهر بلد التسامح أرجوا أن لا يكون الأزهر هو بلد التشدد يعنى
د/محمد رأفت عثمان: عمر الأزهر ما كان متشدد
لميس الحديدى:النشرة هتخش علينا بس بقالنا 12 سنة أشكرك دكتورمحمود أتمنى أن أحنا نكون سويسرا هذا هو قانون رحمة نأمل أن يخرج من مجلس الشورى سريعا نأمل أن يخرج من مجلس الشعب سريعا هذا هو قانون رحمة للفقراء وليس للأغنياء للمحناجين قبل القادرين وأحنا هنراقب تطبيق هذا القانون فى الإعلام ونتمنى أن نبقى زى سويسرا أشكركم شكرا جزيلا وهذه لميس الحديدى تحييكم وتصبحوا على خير .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.