قررت العضوة البارزة في حزب الخضر الألماني باربارا روتينج، ترك الحزب الذي قضت في صفوفه سنوات طويلة بسبب "سمكة". وأرجعت باربارا 81 عاما وهي كاتبة وممثلة وناشطة في مجال حماية الحيوان هذا القرار إلى ظهور رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر ريناتا كوناست في برنامج تليفزيوني في أغسطس /اب 2009 وهي "تقتل" سمكة تم اصطيادها حديثا بضربها ثلاث مرات بعصا. وأثار ظهور كوناست بهذا الشكل في التحقيق التليفزيوني الذي بثته القناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه أر دي) حول موضوع الصيد ، استياء روتينج التي سبق ومثلت الحزب في برلمان ولاية بافاريا. وأكدت روتينج التي مثلت في أكثر من 45 فيلما أن "القرار لم يكن سهلا" ولكنها قالت في الوقت نفسه إنها لن تصوت لصالح حزب الخضر في الانتخابات المقبلة ستصوت لصالح حزب "الانسان - البيئة - حماية الحيوان". ومن جهتها أعربت كوناست عن حزنها لقرار روتينج ودافعت عن موقفها وقالت في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء "نحن الخضر سنواصل فعل كل ما في وسعنا من أجل حماية الحيوانات" وحظيت كوناست بدعم رابطة الصيادين الألمان والتي قال أحد الخبراء بها إن " إفقاد سمكة وعيها بعد صيدها باستخدام العصا مسألة عملية".