السفير/سليمان عواد - المتحدث باسم وزارة الخارجية : الرئيس مبارك يملك رؤية ..رؤية عبر عنها في مناسبات سابقة سواء في المباشر ليه في القاهرة في لقاءهم العابر في او من خلال الرسائل الخطية اللي اشرت اليها المتبادلة بين الرئيسين اوباما ومبارك هذه الرؤية لابد ان تطرح بوضوح لكي تسهم في تشكيل الموقف الامريكي والخطة الامريكية للسلام المقرر اعلانها في غضون اسابيع قليلة م/ رشيد محمد رشيد- وزير التجار ة والصناعة: تعتبر زيارة هامة لانها الزيارة الاولى مع ادارة جديدة للسيد الرئيس حديث طبعا في كل تحركاته الخارجية ان يكون هناك مصلحة مباشرة لمصر وتعود على الاقتصاد المصري وتعود على المواطن المصري في النهاية ومن هذا المنطلق طبعا لما بننتعامل النهاردة مع امريكا بنتعامل مع اكبر سوق استهلاكي موجود في العالم بنتعامل مع اكبر اقتصاد موجود في العالم لا يمكن لاي دولة النهاردة تبغى التنمية والاندماج في السوق العالمي والنمو انها تستطيع ان تحققه بدون تواجد قوي في السوق الامريكي د/ يوسف بطرس غالي- وزير المالية: اعرض رؤية الريس في الاصلاح في المنظمات الدولية اولا عشان ندخل اللاعبين الجدد لاصين والهند والبرازيل وافريقيا وعدد من الدول النامية اللي اصبحت لها دور مهم ثانيا عشان نحط الاليات اللي تخلي المنظمة تقدر ان مكانش تتنبأ بمشكلة زي اللي ظهرت دي على لااقل تعالجها فاصل عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد الرئيس حسني مبارك في الولاياتالمتحدةالامريكية هذه الزيارة تكتسب اهمية خاصة لانها تاتي من خمسة اعوام من عدم زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدةالامريكية هذه الاعوام الخمسة كان فيها فترة الرئاسة التانية للرئيس الامريكي السابق جورج بوش الاصغر تاتي ايضا اهمية هذه الزيارة تاتي بعد 5 سنوات وان هذا هو اللقاء الثالت الذي يجمع الرئيس حسني مبارك بالرئيس الامريكي باراك اوباما وذلك بعد اللقاء الذي تم في القاهرة ثم اللقاء الذي تم مجموعة الثمانية قمة الثمانية ثم ذلك اللقاء هو اللقاء الثالث ايضا تاتي اهمية هذه الزيارة في انها تاتي في وقت تمر فيه المنطقة بمرحلة تحول مهمة عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمر ايضا بمنحنى مهم ، الوضع الفلسطيني الداخلي يمر ايضا بازمة خاصة العلاقات العربية العربية في حالة مختلفة في هذه الاحيان ايضا الملف الايراني والوضع في العراق كل هذه الامور كلها من الامور التي تتفاعل في المنطقة ومن المهم ان تكون هذه الموضوعات جميعها في مائدة البحث الاجراءات التي سوف يقوم بها الرئيس مبارك اثناء وجوده في الولاياتالمتحدةالامريكية والذي سوف يتوج بلقاء القمة بين الرئيسين يوم الثلاثاء القادم يسعدني ان يكون معي سيادة السفير عبد الرؤوف الريدي لنتناقش معه حول هذه الموضوعات العلاقات المصرية الامريكية ومستقبل هذه العلاقات والملفات التي يمكن ان تكون مطروحة على مائدة البحث اثناء زيارة الرئيس مبارك وهنا اقف في البداية عند دلالة التوقيت ومغزى التاخر في زيارة الولاياتالمتحدةالامريكية في ذلك الوقت السفير/ عبد الرؤوف الريدي: التاخر الفترة اللي فاتت كلها فترة الرئيس جورج بوش كانت فترة الحقيقة كان ما فعله الرئيس مبارك في انه لم يتوجه الى واشنطن في هذه الفترة انا اعتقد انه كان محقا تماما لانه كان يجب ان تصل هذه الرسالة الى الرئيس جورج بوش والى العالم كله بانه غير مقبول هذه السياسات وغير مقبول ما يجري في المنطقة وغير مقبول ما يجري من تدمير لحرب على العراق غير مقبول ما يجري بالنسبة للافتئات على الشعب الفلسطيني ووصف شارون بانه رجل سلام ثم التذرع بقى بموضوع الديمقراطية ولم يكن ذلك الا ذرا للرماد في العيون فنحن الان امام لحظة مختلفة لحظة ياتي فيها رئيس له رؤية رئيس يفهم هذه المنطقة يفهم مشاعر الناس من اول ما قاله الرئيس باراك اوباما ان حل المشكلة الفلسطينية يصب في مصلحة الامن القومي فاذا وضع هذه المشكلة وحل هذه المشكلة على هذا المستوى ما كان يقال من قبل ان مصلحة اسرائيل هي تصب في الامن القومي الامريكي الان حل هذه المشكلة يعني اعطاء الفلسطينيين حقوقهم وانشاء دولة ثم اتبع ذلك بان اكد مواقف حقيقية زي موضوع الاستيطان عبد اللطيف المناوي: قبل ما نوصل خليني اتوقف عند فترة التوقف فترة دعني اسميها الجمود النسبي في العلاقات المصرية الامريكية هناك وجهة نظر كانت تقول بان حتى لو كانت العلاقات متوترة فان اللقاءات المباشرة ممكن ان تؤدي الى هذه المسالة ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: هناك العديد من الرؤساء الذين يحلمون بزيارة الولاياتالمتحدة وانت يمكن ان تؤكد هذا ان جزء من في بعضا الاحيان الرئيس الزائر مع المسئول الكبير مع الرئيس الامريكي وتنتهي المسالة it just for photo عبد اللطيف المناوي: فرصة للتصوير هل تعتقد ان رسالة الرئيس مبارك بالامتناع عن زيارة الولاياتالمتحدةالامريكية وجود الرئيس الامريكي جورج بوش هل تعتقد ان هذه الرسالة وصلت تم ادراكها كانت هناك ملامح لهذا الادراك السفير/ عبد الرؤوف الريدي: اعتقد ان هذه الرسالة وصلت ومكانش ممكن بصراحة ان الرئيس مبارك يروح ويلتقي مع الرئيس جورج بوش ويعمل photo opportunity مصر اكبر من هذا ومصر النهاردة دورها في هذه المنطقة يعني من سمات الفترة بتاعة جورج بوش انه تجاهل الدور الاقليمي لمصر وتصور ان مصر ممكن انها تساير الركب لما يقول هنعمل حرب على العراق يعني المفروض ان مصر تقول ok نعمل حرب مع العراق اللي حصل هو العكس اللي حصل هو ان احنا قلنا لهم هذه الحرب ستكون حربا ضارة وحربا مدمرة ولن تفيد أي احد بما فيهم انتوا عبد اللطيف المناوي: هل يمكن ان يكون هناك ما يرصد في تلك الفترة ايضا عن محاولات امريكية في تلك لسحب ادوار لوضعها وثقلها الاقليمي تقوم بهذه الادوار وايجاد قوة اخر في المنطقة او خارج المنطقة لقيام بهذه الادوار على حساب الدور المصري هل حدث هذا ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: حدث هذا ولكن هذه المحاولات لم تنجح النهاردة هذه المنطقة ما هي القوى الفاعلة فيه عندك 4 قوى الدول العربية المنطقة العربية بتكلم على الشرق الاوسط العرب فيه ايران فيه اسرائيل فيه تركيا النهاردة امريكا كقوة عالمية وتريد ان تجد الحلول للمشاكل الموجودة في هذه المنطقة مع من تتعامل هل تتعامل مع اسرائيل ..تتعامل طبعا مع اسرائيل لكن هل اسرائيل ممكن ان تكون هي القوة الاقليمية التي تؤثر اسرائيل جزء من المشكلة وليست جزء من الحل اسرائيل لا توجد بينها وبين اغلب الدول العربية علاقات دبلوماسية اسرائيل مازالت مرفوضة اسرائيل دولة محتلة اسرائيل طيب ايران معروف الوضع بتاع ايران فيه ايران وامريكا على طرفي نقيض وفيه الملف النووي الايراني والنهاردة حتى ايران بعد المشاكل الي حصلت في الانتخابات ليست بالقوى التي كانت تبدو بها من قبل ..تركيا دولة تؤمن بالسلام تركيا دولة متوائمة مع المجتمع الدولي لكن تركيا على هامش هذا فاذن من هي القوة في هذه المنطقة هي مصر فاللي حصل ان الادارة بتاعة جورج بوش تجاهلت هذا الدور ولم تاخذ النصيحة يعني جورج بوش الاب كان دائم الاتصال وكان يستقبل ما يسمى بال telephone diplomacy وكان على اتصال بالرئيس مبارك وكان على اتصال بالقادة الاخرين وكان بيكون راي ويكون تجمع حول القضايا المختلفة لكن جورج بوش ولا كان له أي دور واللي في الواقع يعني اللي كان يمكن ان يقوم بدور جيد في مساعدة هو مثلا كولين باول..كولين باول اللي كان وزير خارجية وكان قبل كده رئيس الاركان همش ومقدرش يكمل كولين باول فمشي مين اللي كان بيسير جورج بوش كانت هذه المجموعة من المحافظين الجدد دك تشيني على راسهم وانا اسف اني اقول دك تشيني لاني اعرف دك تشيني من ايام ما كان وزير دفاع ومن ايام ما كان حتى عضو في مجلس النواب كان وزير الامن القومي في عهد بيقول هما هذه المجموعة التي تملكتهم رؤية خاطئة رؤية سوداوية رؤية لم تكن تؤمن بان شعوب هذه المنطقة من حقها انها تعيش في امن عبد اللطيف المناوي: يمكن هنا حتى في اطار هذه المسالة في محاولة لإفساد الدور المصري في المنطقة وسحب البساط من الدور المصري في المنطقة ما حاولته الولاياتالمتحدةالامريكية في الموضوع الفلسطيني الفلسطيني وفي الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي عندما حاولت ان توجد اطراف اخرى قادرة على ان تقوم بادوار مختلفة ولكن انتهت المسالة في النهاية الى ان مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على نقل هذا الدور السفير/ عبد الرؤوف الريدي: تبينت العملية دي بوضوح جدا اثناء حرب غزة كانت فيه محاولات بعض الدول بعض محطات التليفزيون كل هذه ولكن كيف اوقفت هذه الحرب ..اوقفت هذه الحرب من خلال تحرك دبلوماسي جاد لما راحت مصر الى مجلس الامن واستصدرت قرار من مجلس الامن وكان قرار مجلس الامن دا هو القاعدة او المحور الرئيسي الذي تحرك عليه المجتمع الدولي وبعدين اوقف القتال نتيجة تدخل مصر مع مجلس الامن والقوى الاخرى وبعدين التجمع اللي حصل في شرم الشيخ انا بعتقد انه تمت في خلال 48 ساعة او 24 ساعة حتى لما تمت الاتصال مع كل رؤساء الدول الاوروبية وتجمعوا جميعا في هذا اللقاء وبعدين دا وضع طبيعي دا كان موجود طول الفترة الماضية ومصر هي اللي قادت المنطقة العربية عبد اللطيف المناوي: هنا حصل مع الادارة الجديدة فيما يبدو فان هناك تحول في تقييم القوى في المنطقة وقد يكون هذا واضح عندما قرر الرئيس الامريكي ان يوجه كلمته للعالم الاسلامي من داخل مصر وليس أي منطقة اخرى هذا الادراك تفسيره ايه؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: هذا الادراك جاء باراك اباما شخصيا وانا بديت الاقي بعض الكتاب الكبار هو دور الرئيس مش مؤثر ومن الذي يضع السياسة ، الذي يضع السياسة الكونجرس ..دور الرئيس الامريكي هو الدور الاساسي ايزنهاور هو اللي وقف الحرب والاعتداء بتاع اسرائيل وانجلترا وفرنسا جونسون هو اللي تآمر مع اسرائيل كارتر هو اللي عمل كامب ديفيد الرئيس هو الرئيس هو الذي يرسم السياسة طبعا بمساعديه ومعاه المؤسسات لها دورها وكل شئ ولكن اللاعب الرئيسي المؤثر هو الرئيس النهاردة باراك اوباما ، اولا باراك اوباما ياتي من خلفية فاهم العالم شاف التجربة بتاعة العنجهية والسياسة الانفرادية ، باراك اوباما وكان لسه عضو شيوخ جديد وكان التيار اللي موجود في امريكا وفي الكونجرس كان مع حرب العراق هو وهو لسه جديد في مجلس الشيوخ صوت ضد حرب العراق لانه فاهم العالم الاسلامي ولذلك لما جه بعض الحاجات الرمزية اللي علمها يعني مثلا اول مادخل جامع السلطان حسن تلقائيا قلع الجزمة ما استناش لما حد ييجي يقوله ، اول ما وقف في جامعة القاهرة قال السلام عليكم طبعا هو فاهم دور مصر ولذلك من اول الناس اللي كلمهم اوباما بعد ما تولى منصب الرئيس كلم الرئيس مبارك بعت لجورج ميتشيل فاذن نحن امام رئيس فاهم هذه المنطقة رئيس عنده رؤية ورئيس توجد اليوم بينه وبين مصر ارضية مشتركة للعالم فالنهاردة الرئيس مبارك هو رايح واشنطن وهيلتقي بالرئيس اوباما يجد ان هناك ارضية مجهزة وتنتظر العمل المشترك عبد اللطيف المناوي: حضرتك كنت سفيرنا في الولاياتالمتحدةالامريكية لفترة طويلة ايه هي دلالة ان تكون هناك زيارة لرئيس دولة للولايات المتحدةالامريكية هناك اوزان مختلفة للرؤساء واوزان مختلفة لهذه الزيارات هناك من يصل ليتفاوض ليتباحث ليجري لقاءات وهناك من يذهب للphoto Opportunityعشان ياخد الصورة كيف نزن هذه الزيارة وما هي دلالتها وايه هي الاهمية اللي ممكن ان تبنى عليها في هذا السفير/ عبد الرؤوف الريدي: هي بالتاكيد ماهياش photo opportunity اطلاقا دا بيتوقف على مين هو الرئيس بيتوقف على البلد اللي بيمثلها هذا الرئيس بيتوقف على الداخلي بتاعه وهو شكله جوه ، على شخصيته فهو الحقيقة الرئيس مبارك انا حضرت مباحثاته كلها مع ريجان ومع بوش ومع بيكر ومع المجموعة دي كلها هي مباحثات جادة وبعدين هو منظم بيتكلم دايما في ملفات بشكل مرتب بيحرص جدا على ان هو لا يقتصر لقاءاته مع الرئيس يذهب الى الكونجرس ويلتقي مع اعضاء الكونجرس المؤثرين وغيرهم بيلتقي مع مراكز الابحاث وانا دلوقت عندنا سفير في واشنطن هو سفير ممتاز السفير سامح شكري فمفيش السفير سامح عمل التحضيرات اللازمة بيطلع في برامج في التليفزيون فهو فاهم امريكا كويس جدا وبعدين المنطقة النهاردة محتاجة الى عمل لا تستطيع الولاياتالمتحدة انها تعمل لوحدها فيها عبد اللطيف المناوي: وهناك ادراك امريكي لهذه الحقيقة ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: وبعدين وبصراحة كمان لا تستطيع مصر انها تعمل لوحدها في هذا المكان انت النهاردة اذن فيه احتياج شديد لتلاقي هذه الارادة بين هاتين القوتين عبد اللطيف المناوي: دا اللي بينقلني الى كيف ترى انت سيادة السفير مستقبل هذه العلاقة هل العلاقة الامريكية حتى في اوقات توترها كانت العلاقات السؤال هنا في هذه المرحلة كيف ترى شكل هذه العلاقة ما هو الشكل الامثل لبناء هذه العلاقة في السفير/ عبد الرؤوف الريدي: الشكل الامثل تصور ايه الملفات اللي مفتوحة اولا ملف السلام وهنا اوباما تحرك فيه من اول يوم وخد مواقف الملف الثاني ملف الخليج منطقة الخليج والعراق النهاردة اصبح فيه مطلوب دور لمصر في العراق دور مصر تدريب الكوادر العراقية مساعدة اهلنا في العراق على ان يرمموا ما حدث ويستعيدوا ود العراق فيه ملف مهم تاني اللي هو افريقيا والسودان ومياه النيل دي حاجة في غاية الحيوية بالنسبة لمصر وبعدين فيه الملف النووي النهاردة فيه دولة نووية على حدودنا اللي هي اسرائيل فيه دولة تانية اللي هي ايران وعندها طموحات تريد ان تكون طموحات نووية فيه موقف اعلنه الرئيس مبارك في ابريل سنة 90 وقال فيه نحن نريد ان تكون هذه المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل شرق اوسط بلا اسلحة نووية وهو الموقف اللي الرئيس اوباما لما راح واعلن عالم بلا اسلحة نووية لا يحقق هذا الهدف ابدا في حياته يجب ان نبدا وبعدين ابتدا ياخد مواقف يعني شفنا مساعد وزير الخارجية او مساعدة وزيرة الخارجية بتتكلم عن انه اسرائيل يجب ان هي تخش في معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية مثل هذا التصريح كان مش متصور من قبل الى جانب هذا ايضا فيه ملفات انا ازعم واتوقع وارفض ان مصر تطرحها ملف الطاقة لان النهاردة اوباما قال انه مصمم ان الولاياتالمتحدة تستخرج الطاقة البديلة من الطاقة الشمسية وبعدين النهاردة مصر على ابواب ازمة عشان كده احنا بنعمل الطاقة النووية فاحنا يجب ان نتعاون مع امريكا عبد اللطيف المناوي: هنا انا هاخد اللي حضرتك ذكرته الان من ملفات وهاعتبرها عناوين نستطيع ان نغوص فيها اذا ما تحدثنا في البداية عن ملف الشرق الاوسط ملف السلام ما هو لغة الخطاب التي تتصور ان مصر سوف تتبناها في لغة الحوار مع الولاياتالمتحدةالامريكية وما هو الدور الذي يمكن ان تقوم به وما هو الدور الذي يمكن ان تقوم به الولاياتالمتحدةالامريكية بمعنى كيف ترى انت تقسيم الادوار بين الطرفين في هذه المرحلة كيف يمكن السفير/ عبد الرؤوف الريدي: تقسيم الادوار طبعا مصر هيبقى عليها دور بالنسبة للاخوة الفلسطينيين ودا اللي بتقوم به مصر النهاردة الوفاق الفلسطيني الحوار بين الفلسطينيين بين الفصائل استمرار التهدئة ما بين فتح وبين حماس فإذاً مصر عليها هذا مصر ايضا عليها ان العالم العربي يكون متجه في هذا الاتجاه مصر عندها الرصيد الكبير والخبرة الكبيرة بتاعة عملية السلام لانه مصر النهاردة داخلة في عملية السلام مع اسرائيل من اكتر من 30 سنة دا دور مصر دور امريكا انها هي اللي تواجه اسرائيل فاذا كنا احنا الفلسطينيين مسئوليتنا انما امريكا اسرائيل النهاردة هما اشكالية كبيرة وهي نتنياهو-اوباما عبد اللطيف المناوي: ويبدو انهما على صدام قادم السفير/ عبد الرؤوف الريدي: اكيد لان تقدر تسميه شد حبل بين الاتنين لانه نتنياهو متصور انه عنده القوة الكبيرة بتاعة الكونجرس والقوة الكبيرة بتاعة اللوبي اليهودي وان هو يستطيع من تحت اوباما واوباما فاهم العملية دي كويس جدا ومش هيدخل في معركة مع نتنياهو قبل الوقت المناسب او قبل الاوان بتاعها يعني فاذاً امريكا تظل هي مسئولة عن انها تجيب اسرائيل وتتعامل مع اسرائيل وتبني راي عام جوة امريكا يدفع اسرائيل لاتخاذ هذه الخطوة عبد اللطيف المناوي: النوايا موجودة ولا نشكك في نوايا الرئيس باراك اوباما ولكن الارادة مسالة والادوات ايضا مسالة اخرى السؤال هنا هل الادارة الامريكية الموجودة تمتلك الارادة الحقيقية هل الرئيس اوباما يمتلك الارادة الحقيقية للضغط على اسرائيل من اجل ان تعدل مواقفها بالنسبة لعملية السلام والسؤال التاني اذا كانت تملك الارادة هل تمتلك الادوات التي تمكنها من القيام بهذا الدور السفير/ عبد الرؤوف الريدي: طبعا الارادة موجودة بدليل ان من اول يوم اعلن من اول يوم قال انا اعمل على الوصول الى حل من اول يوم ارسل جورج ميتشيل وهو رجل مخضرم وناجح جدا ونجح في الملف بتاع ايرلندا دا كان مكلف صعب بعدين الراجل دا عنده اصول عربية واظن انه مرة قالي جده عاش في مصر فعين جورج ميتشيل ، عين هيلاري كلينتون في جولة في المنطقة يعني هو اثبت يمتلك الارادة ولكن ايه الادوات بتاعته هو الادوات عنده الكونجرس عنده اللوبي ازاي بقى هو هيناور لانه بعد كل شئ اوباما رجل سياسة واوباما يريد استطلاعات الراي تفضل تديله نسبة كويسة يريد ان ينتخب مرة اخرى وهو يعلم قوة ويعلم قوة الكونجرس فهو هيبقى ماشي بحرص بذكاء مش هيتدب في حاجة تقوله لا انت لازم تروح تضغط على اسرائيل تقوله انت كذا وكذا لا هو مش ويبقى غلطان لو عمل كده لانه على طول زي ما جورج بوش الاب خد موقف برضه بهذا الشكل فا اتلم اللوبي كله هو وقف جايين من كل انحاء امريكا وانا alone in the white house هو مش هيعمل كده عبد اللطيف المناوي: حضرتك استخدمت تعبير منذ قليل قد يكون هو الصائب كيف يمكن ان نخلق راي عام داخلي معضد له السفير/ عبد الرؤوف الريدي: هو دا المهم واعتقد ان هو مشي في هذا عمل مثلا اخيرا اجتماع مع عدد من المنظمات اليهودية فالمنظمات التانية اليهودية قالت انت ايه انت بتحاول تقسم اليهود فهما مش هيسيبوه ولكن هو عنده الحنكة والحصافة السياسية عبد اللطيف المناوي: هل من الممكن او من المتوقع ان يقوم الرئيس الاميريكي بالطلب من مصر بان تقدم دعنا نسميها ترضيات تنازلات اضافية لاسرائيل او ان تلعب دور مع الدرل العربية من اجل ان تدفع الدول العربية لتقديم بعض اشكال التي يمكن ان تقع تحت عنوان التطبيع او تغيير المواقف هل يمكن او هل يتوقع ان يطلب من مصر هذا الدور ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: مصر لا تستبعد شئ من هذا ولكن احنا نشوف الى أي حد اسرائيل مستعدة انها ما هو زي ما هو مطلوب من العرب انه يبدوا بوادر حسن نية ايضا مطلوب من اسرائيل انها تبدي بوادر حسن نية واسرائيل هي المحتلة الارض يعني ما الذي يستطيع الفلسطينيين لمصر ان يقدموه وهم في الوقت دا كل يوم بينضربوا وكل يوم ارضهم محتلة واسرائيل تقولهم انتوا لازم تعترفوا بالاسرائيليين دولة يهودية فمصر مش هتستخدم في هذا ولا يمكن ان مصر هتستخدم في هذا ولكن نحن ايضا يجب ان نقبل ان يكون هناك حوار احنا لا نصادر على المطلوب ولا نرفض من اجل الرفض لكن نشوف ابيه اللي ممكن نوافق عليه عبد اللطيف المناوي: هناك اصوات في هذه المرحلة تتحدث عن لماذا لا تقوم بعض الدول العربية باعطاء بعض التاشيرات الفيزا للدخول الى السياحة لماذا لا توافق حتى لو لم تكن هناك علاقات لماذا لا تقوم بعض الدول العربية بالموافقة على ان تقوم ببعض المشروعات الاقتصادية بعض الدول العربية التي تقوم بمشروعات ضخمة كبيرة في السر السؤال هنا هل بتعتقد ان هذه المسالة قابلة للتطبيق في هذه المرحلة في المنطقة السفير/ عبد الرؤوف الريدي: ما تصورش لانه حصل قبل كده حصل ان بعض الدول العربية فتحت مكاتب لاسرائيل على ما اذكر تونس والمغرب وقطر ما الذي ادت اليه هذه لم تؤد الى شئ .. يجب ان تكون هناك يجب ان ينظر للموضوع نظرة كلية ماذا سيقدم هذا الفريق ماذا بقى فيه توقيتات يبقى فيه التزام حقيقي تتوقف المستوطنات دي اخطر شئ ولذلك اوباما كان على حق في انه يطرح هذه القضية من اول يوم ومصمم عليها هي اكبر مشكلة هي موضوع المستوطنات هي مازال الوقت مبكرا عشان عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد سيادة السفير الريدي بان الموقف الاميريكي تجاه الفصائل الفلسطينية المختلفة واتحدث هنا عن حماس تحديدا قد تغير نسبيا وهل هو قادر للتغير شكل اكبر وماهو الدور المصري في احداث هذا التغير ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: انا اعتقد انه الموقف الامريكي في عهد اوباما بالنسبة لحماس هو لا يتجه الى التصعيد ولكن هو كمان ملتزم بموقف فهو ملتزم بيه وبعدين انا شايف ان فتح في المؤتمر الاخير بتاعها اللي كان في بيت لحم انا اعتقد ان هذا المؤتمر بيشكل نقطة ايجابية في التحرك الفلسطيني لان هو قال احنا لا نسقط حق المقاومة نحن نتمسك بحق المقاومة لكن ايضا المفاوضات احدى وسائل الوصول الى الحقوق فالمؤتمر بتاع فتح انا شايف انه بيطرح موقف فلسطيني عام ومقبول ومتفق في نفس الوقت مع الثوابت الفلسطينية عبد اللطيف المناوي: دعنا نلخص هذا الموقف هذا الوضع في ان يمكن للعلاقات المصرية الفلسطينية في خلال المرحلة المقبلة في اطار التنسيق في الادوار ما بين الموقف المصري والدور الامريكي ان يدفع الى تحريك عملية السلام الوصول الى نتائج ايجابية بدور مصر المعترف به وحاضر وواضح وبدونه لن يكون هناك وبتفهم امريكي لطبيعة المطالب العربية والحقوق العربية ان جزء من المصلحة الامريكية ان يتم حل هذه المشكلة اذا ما انتقلنا الى الجزء الاخر وهو ما يتعلق بالعراق دعنا نقول ان السياسة الامريكية حتى باراك اوباما عندما يتحدث عن مجموعة من الاهداف او مجموعة من التوجهات هذه التوجهات بالاساس هي تخدم في البداية السياسة الامريكية لا نتوقع ان السياسة الامريكية من اجل مبادئ وبالتالي في علاقاته مع الدول العربية مع مصر مع السعودية هو يضبط المصالح الامريكية ومن الواضح ايضا ان الولاياتالمتحدةالامريكية في مرحلة هي في حاجة الى الدول العربية والاسلامية ومصر على وجه التحديد لما تواجهه من مشكلات وما لها من مصالح في العالم الاسلامي هنا انتقل بيك الى الملف العراقي السؤال هنا ما الذي يمكن ان تفعله مصر في هذه المسالة ما هو شكل التعاون المتوقع او المتصور بين مصر والولاياتالمتحدةالامريكية في هذا الوقت السفير/ عبد الرؤوف الريدي: انا بتصور انه دور مصر في العراق هيكون دور توفيقي هيساعد على التوفيق بين الفئات العراقية المختلفة دور يساعد على بناء العراق دور يساعد على خلق تجمع عربي مساند العراق على وجه التحديد بالذات مع السعودية مصر والسعودية تلعب دور مهم في مواجهة الوقوف مع العراق ايضا في أي طموحات عند ايران لان طبعا ايران لها طموحات جوه العراق والهيمنة على مراكز معينة في العراق ولكن لا تستطيع مصر انها تقوم بهذا الدور لوحدها انا اعتقد فيما يتعلق بالعراق تحتاج الى التنسيق مع السعودية عبد اللطيف المناوي: ايضا ذكرت في طرحك في البداية موضوع اتصور انه ايضا من الموضوعات المهمة جدا بالنسبة مصر في هذه المرحلة السودان ، مياه النيل، افريقيا الحقيقة ال3 موضوعات دول متشابكين بشكل او باخر ارجو ان تفسر لي ماذا قصدت من شكل التعاون او ما هو شكل الحضور الامريكي في هذه الملفات الثلاث ما الذي يمكن ان تطلبه من مصر من امريكا ما هو شكل التعاون ايضا او شكل الحوار المفترض بين مصر وامريكا في هذا السفير/ عبد الرؤوف الريدي: يعني يالنهاردة السودان يمر بمرحلة مشكلة دقيقة في قضية الصراع بين الشمال والجنوب رغم ان فيه اتفاق فيه مشكلة زي مشكلة دارفور فيه الوضع اللي كان قائم بين السودان وبين الولاياتالمتحدة والسودان كانت مدرجة كدولة ارهابية فالمطلوب من مصر هو وانا اعتقد ان امريكا اوباما متجهة الى هذا هي تطبيع العلاقات مع السودان والنهاردة اوباما ارسل بمبعوث الى السودان ماعادش فيه كلام كتير انه لازم البشير لازم يقدم الى المحكمة الجنائية خفت ..اصبح فيه اهتمام بافريقيا النهاردة افريقيا الدول الكبرى بتصارع على افريقيا لان فيه مشكلة طاقة في نقص طاقة في العالم افريقيا فيها مستودع هام جدا للطاقة من ناحية البترول الصين قد ايه داخلة في افريقيا شايف اليابان قد ايه بتدخل في افريقيا النهاردة شايف الزيارة الاخيرة بتاعة هيلاري كلينتون وهي بتلف في افريقيا عبد اللطيف المناوي: ومهم التذكير بما حدث في قمة الثمانية في ايطاليا عندما كانت افريقيا هي احد الملفات المطروحة عل هذا الحوار السفير/ عبد الرؤوف الريدي: انت لما نيجي نتكلم على افريقيا ماهي الدول المؤثرة في مصر لها تاريخ طويل مش بس تاريخ مصر لها دور في افريقيا والتعاون الافريقي العلاقات المصرية الافريقية وانا ارجو ان مصر عليها انها تعطي لافريقيا اكبر قدر من الاهتمام مصر عندها ملفات كتيرة جدا ان شالله حتى مبعوث خاص لافريقيا يعني في وقت من الاوقات كان عندنا وزارة كان اسمها وزارة السودان فافريقيا عبد اللطيف المناوي: كان الوزير بطرس غالي كان دائم لحركة ورايح على طول السفير/ عبد الرؤوف الريدي: مظبوط.. انا شايف ان افريقيا مهمة جدا لكل هذه الاسباب وطبعا النهاردة اصبحت قضية مطروحة واللي احنا شايفينه اللي جاري في هذا الشان ايه اذا فيه البعد النهاردة الافريقي وانا اعتقد انه هيبقى فيه استعداد جيد عند اوباما ان هو يتعاون مع مصر في هذا الشان خاصة انه في امريكا فيه راي عام افريقي له تاثير اللي هو الامريكان من اصل افريقي ال African American عبد اللطيف المناوي: اوباما على راس هؤلاء السفير/ عبد الرؤوف الريدي: بالظبط ونتاج هؤلاء النهاردة حوالي 15 % من الشعب الامريكي النهاردة من اصل افريقي فيه النهاردة في مجلس النواب حوالي 10% من اعضاء مجلس النواب اللي بيسموا ال black cocas هم من اصل افريقي فاذن وانا ارجو واعتقد ان دا هيحصل برضه الرئيس مبارك وهو في واشنطن وانا برضه اعتقد انه من المهم ان مصر تفتح قنوات حوار على الامريكان من اصل افريقي لان فيه هنا تكامل بين الامريكان من اصل افريقي مع الاهتمام مع افريقيا فدا ايضا من الملفات المهمة عبد اللطيف المناوي: ماهو توقعك لما سوف تطرحه مصر من الرئيس مبارك في موضوع الملف السوداني تحديدا هل سوف يقدم نصيحة مثلا بانه ينبغي ابحث عن طرق ايه هو الطرح اللي ممكن يقدمه الرئيس اوباما السفير/ عبد الرؤوف الريدي: الطرح هو الابتعاد عن اسلوب المواجهة والعمل على حل مشاكل السودان بالدبلوماسية الهادئة وبعقلانية وبجمع الاطراف حول مائدة مستديرة مثلا مكن يبقى فيها جانب خبراء امريكيين خبراء مصريين محاولة احتواء التفجرات الموجودة في السودان عبد اللطيف المناوي: هل تتوقع ان يكون الطرح المصري في الموضوع الايراني سوف يكون مماثل لهذا الطرح وهل بتتوقع ان تطلب الولاياتالمتحدةالامريكية من مصر ان تغض الطرف في حالة ما لو قررت الولاياتالمتحدةالامريكية ان توجه ضربة الى ايران؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: انا اعتقد اولا انه موضوع ضرب ايران دا كارثة على المنطقة وعلى امريكا واعتقد انها ممكن تكون كارثة على اسرائيل فهو موضوع ضرب ايران دا شئء فظيع جدا وانا اعتقد ان اوباما فاهم دا كويس جدا ولكن هو بيواجه راي عام بيواجه بعد درس طويل في موضوع ايران هيبقى التعاون بين مصر وبين امريكا فيما يتعلق بايران هيبدا منال المشترك باننا ضد التسلح النووي وفيه مؤتمر عدم انتشار اسلحة نووية ..المؤتمر اللي فات حصل تناقض بين المواقف والموقف الامريكي المؤتمر القادم اللي هيكون في العام القادم ان شاء الله انا اعتقد انه فيه ارضية مشتركة بين مصر وامريكا لمعالجة هذا عبد اللطيف المناوي: من الموضوعات المهة ايضا هي الشان المصري الداخلي وكان من ضمن موضوعات اتوتر في العلاقة سابقا وكان من ضمن التوتر هو اصرار بوش على التدخل في الشان الداخلي شكل او باخر في اطار ما كان يتحدث عنه عن مسالة فرض الديمقراطية بالمفهوم الامريكي في المنطقة اين يقع ملف الشان الداخلي في العلاقة المصرية الامريكية في هذه المرحلة وما الذي تتوقع الولاياتالمتحدةالامريكية والرئيس اوباما ان يتحدث فيها السفير/ عبد الرؤوف الريدي: اوباما فاهم كويس جدا ان طرح موضوع ملف الديمقراطية تدخل في الشئون المصرية الداخلية دا كان يعني ذريعة وذر للرماد في العيون من جانب الادارة السابقة والموقف المصري المؤيد شعبيا هو رفض التدخل ولكن علينا كمصريين ان نعلم ان ملف الاصلاح وملف الديمقراطية وملف محاربة الفساد وملف احترام حقوق الانسان والوحدة الوطنية هي دي كلها ملفات النهاردة تتعلق بمستقبل مصر بغض النظر عن اوباما او بوش او أي شئ دي ملفات النهاردة اصبحت ملفات اساسية في المسيرة المصرية بالنسبة لمستقبل مصر عبد اللطيف المناوي: هنا خلينا نؤكد على حاجة ان رفض التدخل الاجنبي في هذه الملفات لا يعني لا يقف اننا نقف ضد التعامل مع هذه الملفات السفير/ عبد الرؤوف الريدي: مش بس كده يجب ان احنا نتعامل معاها ونتعامل معاه برؤية باصرار لان مصر تحتاج جدا انها تتحرك وتتقدم في هذه الملفات من اجل الاصلاح ومن اجل اعطاء الامل للشباب يعني اوباما شاف انه الموضوع دا اقولك اه ان الديمقراطية كويسة ولكن مش هييجي بقولك لازم مصر تعمل مش هيحصل واعتقد انه محق في ذلك التعامل مع الدول من منطلق علاقات دولية مش من منطلق ان هو بيحشر نفسه جوه في الشان الداخلي ولكن هذا الشان الداخلي يهمنا احنا وكلما استطعنا وكلما تقدمنا على طريق الديمقراطية كلما تقدمنا على طريق الاصلاح السياسي كلما تقدمنا على طريق حقوق الانسان كلما اكتسبنا مزيد من احترام العالم وكلما وكسبنا مزيد من تلاحم القوى الوطنية عبد اللطيف المناوي: لم تكن هناك زيارة لرئيس مصري للولايات المتحدةالامريكية في السابق منذ الرئيس الراحل انور السادات الا وكان هناك الملف القبطي مطروحا على المسالة من خلال مجموعة من المصريين الذين اطلقوا او اطلق عليهم اسم اقباط المهجر السؤال هو انت مررت بعدة تجارب عدة مرات في زيارات مختلفة ما هو الوزن الحقيقي لتلك المجموعات في الخارج وحدود تاثيرها وماذا تعتقد كيف يمكن التعامل مع هذه القضية السفير/ عبد الرؤوف الريدي: انا الحقيقة ليا علاقات وثيقة جدا مع كل اخوانا المصريين الاقباط .. المصريين الاقباط زي المصريين المسلمين احنا امة واحدة ولكن انا لا اخفي عليك يا استاذ عبد اللطيف انا بدات اقلق شخصيا في مصر لما اره من توترات في هذا الملف للاسف الشديد وانا قلق جدا من هذا الموضوع حتى كلمة اقباط المهجر انا بصراحة عندي تحفظ عليها ..اخواننا الاقباط جزء مننا جزء لا يتجزا وعلينا ان نرى كيف كانت مصر مسلمين واقباط وحدة الهلال والصليب كيف كانت مؤثرة في ثورة 19 وبعدين ما حدث من اشياء مؤسفة ومن تشنجات من بعض الشخصيات التي تزعم انها لها دينية او حاجة من هذا القبيل عبد اللطيف المناوي: على الطرفين للاسف السفير/ عبد الرؤوف الريدي: ايوه على الطرفين ولكن رغم انها على الطرفين ولكن احنا النهاردة كمسلمين كاغلبية في هذه البلد علينا ان نتحمل اكتر علينا ان نحتضن اخواتنا المصريين الاقباط في لُحمة واحدة واذا كان موضوع بناء الكنائس موضوع يجب ان تحل هذه القضايا يجب ان تحل في الداخل هذا ملف يا استاذ عبد اللطيف ملف خطير جدا بغض النظر عن زيارة الرئيس الى امريكا وما يمكن ان تكون هناك من مظاهرات مش دي القضية وبعدين انا شايف ان البابا مثلا راجل عظيم باعت ناس عشان يهدءوا من روع الاخوان اللي هناك لانه يمكن بتوصلهم اخبار ينفعلوا ومن حقهم ان هما ينفعلوا لما يسمعونه ولما يرونه احنا واجبنا هنا في مصر ان ننزع فتيل هذه القضية عبد اللطيف المناوي: وهذه المسالة في النهاية بتظل مشكلة مصرية داخلية ينبغي التعامل معها في اطار البيت الواحد والعائلة الواحدة السفير/ عبد الرؤوف الريدي: وعلينا احنا واجب كبير جدا في احتواء هذه القضية لان المسائل بتتطور بشكل الحقيقة مقلق جدا عبد اللطيف المناوي: السؤال التاني هل بتعتقد سيادة السفير بان المعونة الامريكية في الاطار الاقتصادي هل تعتقد انها مازالت تصلح لان تكون احد ادوات الضغط على مصر في أي مرحلة من المراحل ؟ السفير/ عبد الرؤوف الريدي: لا يمكن انا اقول لحضرتك واقعة صغيرة قوي مرة عضو كونجرس اسمه توم لانس بيكلمني ودخل حكاية المعونة قلت له شوف يا توم لو انت حشرت موضوع المعونة دي في أي حديث مع مسئول مصري تعرف هيقولك ايه هيقولك والله احنا من 7000 سنة عايشين من غير معونة فعلى طول قاللي انا اسف وانسحب .. المهم في الموضوع ان المعونة لن تستخدم ابدا ولن تقبل مصر ان موضوع المعونة دا يكون اداة للضغط عليها ابدا ولكن المعونة رغم كده الجانب المهم فيها هو الجانب العسكري لان مصر بتاخد سنويا معونة عسكرية بليون و300 مليون ودا في الازمة الاقتصادية حتى اللي موجودة بيبقى بيسد جانب من احتياجات القوات المسلحة وبعدين لماذا لا ناخذ هذه المعونة ما نشوف اسرائيل بتعمل ايه وبتاخد معونة لماذا نرفض مثل هذه بالعكس احنا نحافظ عليها الموضوع في العلاقة مع امريكا ليس موضوع معونة المعونة ما هي الا جزء من الصورة الكلية العلاقة مع امريكا التي نريد ان نبنيها في عهد اوباما هي علاقة متكاملة انا هقول لحضرتك حاجة لما راح رئيس الهند لزيارة لامريكا وقابل ريجان قال انا مش عايز منك الا حاجة واحدة تعاون علمي بين الهند وبين امريكا واديك النهاردة شايف الهند بتبني بوارج حربية الهند بتصدر ب20 مليار soft ware اللي هي البرمجيات فاحنا عايزين نبني دا اديك شايف احمد زويل طول الوقت بيتكلم عن القاعدة العلمية النهاردة الدول اللي حوالينا كلها تطلق اقمار صناعية ايران اطلقت قمر صناعي الهند اطلقت كل يوم والتاني اسرائيل اطلقت قمر صناعي احنا عايزين ندخل في الناحية العلمية ومفيش دولة هتقدر تساعدنا ونعمل معاها تعاون زي امريكا عبد اللطيف المناوي: بعد انتهاء هذه الزيارة كيف يمكن ان تستمر عمليات بناء وتطوير هذه العلاقة وكيف يمكن استغلال هذا المناخ المواتي اذا صح التعبير في تطوير العلاقة المصرية الامريكية لكي تكون على قاعدة ايه دور المؤسسات السفير/ عبد الرؤوف الريدي: دور المؤسسات مهم جدا ووزارة الخارجية عليها دور مهم في هذا وليس فقط وزارة الخارجية والوزارات الاخرى وانا ادعو الى انشاء هيكل أي الية معينة لمتابعة العلاقة مع امريكا زيارة الرئيس مبارك ايضا الجامعات عليها دور في انه يبقى فيه تعاون بين الجامعات المجتمع المدني احنا في مصر في الشئون الخارجية احنا عندنا علاقات مع المجالس النظيرة في امريكا فيه الغرف التجارية من الحاجات اللي انا اعتقد فيها potential فيها كويسة مع امريكا السياحة ففيه مساحة كبيرة جدا ومجلس الشعب علاقات مع الكونجرس دي بقى حيوية كل اسبوع والتاني بتلاقي وفد من 20 ،30 واحد رايحين اسرائيل ووفود رايحة من سرائيل ومراكز الابحاث الاسرائيلية بتعمل هناك ندوات وبتعمل فدا عايز شغل ، شغل انا اعتقد ان دا حاجة مهمة اللي حضرتك طرحتها وان ارجو ان شاء الله انا ابن مؤسسة الخارجية وعندي ثقة كبيرة ان الخارجية تقوم بدور مهم في هذا عبد اللطيف المناوي: واحنا عندنا ثقة في ان المؤسسات المختلفة المصرية عليها دور مهم عليها ادراك لاهمية الدور المصري والاعلام عليه دور وكما ذكرنا السيدات والسادة في اطار هذه الحلقة فان العلاقة المصرية الامريكية هي علاقة مهمة ايا ما كانت الاوضاع سواء كانت اوضاع مواتية او اوضاع غير مواتية فان العلاقة المصرية الامريكية تظل علاقة مهمة وتاتي زيارة الرئيس مبارك الى الولاياتالمتحدةالامريكية في تلك المهمة في تاريخ العلاقة مع المنطقة وتلك المرحلة المهمة من التطورات لان تطورات سياسية مهمة وتطورات اقتصادية مهمة وتطورات بيئية في الواقع تاتي هذه الزياة لكي تُطرح فيها الملفات التي تُطل براسها على السطح بيظل الملف الفلسطيني هو احد الملفات الرئيسية في المنطقة بيظل ايضا الوضع في ايران والوضع في السودان والوضع في مياه النيل والوضع في افريقيا كل هذه من الموضوعات المطروحة للنقاش في اطار هذه الزيارة ايضا علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي كما ذكر سيادة السفير ايضا من ضمن الموضوعات المطروحة نتمنى ان تكون تلك العلاقة هي علاقة استراتيجية ايجابية لكلا الطرفين فكما ان لمصر مصلحة في تلك العلاقة ان تكون جيدة ووطيدة فان الولاياتالمتحدةالامريكية ايضا لها مصلحة في ان تكون هذه العلاقة علاقة جيدة السيدات والسادة اشكر السيد السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ... السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في مرات قادمة باذن الله وكل عام وانتم بخير