يعد هذا التخفيض في استهلاك الطاقة رقما قياسيا بالنسبة لمبنى قديم كمبنى "الأمباير ستيت"،فقد تم افتتاحه في عام 1931 وهو درة الفن المعماري لفترة الثلاثينات من القرن الماضي. تساهم ناطحات سحاب مدينة نيويورك بنسبة ثلاثة أرباع في انبعاثات الكربون لهذه المدينة والمسبب لظاهرة الاحتباس الحراري. ويستعد المبنى "الأمباير ستيت" ليكون أكثر مطابقة للمعايير البيئية. بتخفيض استهلاك الطاقة في "الأمباير ستيت"ستقل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بمقدار 105 مليون طن على امتداد 15 عاما. سيزود المبنى بعد تجديده بستة آلاف وخمسمائة شباك من نوع خاص من الزجاج يمنع تراكم الحرارة أثناء الصيف فتقل الحاجة إلى استهلاك المكيفات كما يمنع تشتت الحرارة إلى الخارج أثناء الشتاء فتقل الحاجة إلى التدفئة. نظام التكييف المستخدم حاليا في مبنى "الأمباير ستيت" تم تركيبه عام 1950 وخضع للتجديد في 1984 و1996 هذا النظام سيتم أيضا تغييره حيث أنه حاليا يستخدم 750 طنا من غاز معين للتبريد له قدرات أكبر من ثاني أكسيد الكربون على إحداث الاحتباس الحراري. يتوقع جورج ديفيد رئيس المؤسسة المتحدة للتكنولوجيا انخفاضا في استهلاك للطاقة بنسبة 60 % بحلول عام 2050 وذلك في المباني السكنية والتجارية بالولايات المتحدة وأوروبا والصين واليابان والهند والبرازيل. ويضيف جورج ديفيد أن تخفيض فاتورة الطاقة للمباني يكلف أقل مما كنا نتوقع.