لصعوبة توفيق أوضاعها.. "جنرال موتورز" تدرس إشهار الإفلاس

تدرس شركة "جنرال موتورز" خيار اشهار افلاسها وتأسيس شركة جديدة لصعوبة توفيق أوضاعها مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم خطة اعادة الهيكلة الى الحكومة في 17 من فبراير/ شباط 2009 وسط أزمة مالية طاحنة.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن احدى الخطط المطروحة اشهار افلاس عملاقة صناعة السيارات بجمع كل الاصول القابلة للاستمرار لدى الشركة بما في ذلك بعض العلامات التجارية الامريكية والعمليات الخارجية في شركة جديدة.
أما الاصول غير المرغوب فيها - تستكمل الجريدة- فتتجه الشركة لتصفيتها أو بيعها تحت حماية محكمة افلاس.
وبجانب ذلك، تبحث العملاقة الامريكية، اعادة صياغة العقود مع حملة السندات والاتحادات والمتعاملين والموردين بما يتوافق مع ظروفها الجديدة، بحسب الصحيفة.
وعلى صعيد متصل، نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن جنرال موتورز قد تطلب أيضا المزيد من الاموال الحكومية لتفادي اشهار الافلاس.
وتواجه الشركة بجانب كرايسلر مهلة تنتهي الثلاثاء لعرض خطط إعادة هيكلة على الحكومة مقابل قروض اتحادية قيمتها 17.4 مليار دولار.
ويكابد صناع السيارات صعوبات جمة مع تدهور مبيعات السيارات الامريكية وسط ركود اقتصادي عميق خلفته ازمة الائتمان العالمية، وضرب مبيعات السيارات في مقتل.
وهوت مبيعات السيارات الامريكية خلال يناير/ كانون الثاني 2009 الى أدنى مستوى في 27 عاما.
وكانت الشركة اعلنت في وقت سابق من فبراير/ شباط 2009، إلغاء 10 الاف وظيفة ادارية لتقلص عدد العاملين لديها الى 63 الف موظف خلال عام 2009 مع تخفيض رواتبهم.
(رويترز، أ ف ب)