تدفق الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية العربية على الأسواق لشراء المواد الغذائية استعدادا لشهر رمضان. ويشارك الفلسطينيون نحو مليار مسلم في أكثر من 50 دولة حول العالم الاستعدادات لشهر الصوم الذي بدأ أول سبتمبر/ أيلول. وعلق الفلسطينيون الزينات والفوانيس في أنحاء مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية وقطاع غزة. في حين تنافس أصحاب المحال التجارية في أساليب بيع مستلزمات رمضان وأمكن سماع الكثيرين وهم يحاولون جذب الزبائن بالنداء على بضائعهم بعبارات جذابة. وأمضى البعض ساعات إضافية في صنع حلويات رمضان مثل الكنافة والقطائق المحشوة بالمكسرات. ولكن هذا العام كان صعبا على الكثير من الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة حيث تهيمن حركة حماس على القطاع منذ العام الماضي مما دفع إسرائيل لفرض حصار على القطاع الساحلي. وقد اشتكي بعض من أصحاب المحال التجارية من قلة إقبال الناس على الشراء وأشاروا إلى ارتفاع أسعار السلع وخاصة الرمضانية التي تباع في أسواق غزة بشكل كبير لأنها لاتأتي من المعابر المعروفة. وأبلغ أحد أصحاب المحال التجارية ويدعى أبو وائل رويترز أن عدد الزبائن قليل للغاية. وقال آخرون من أصحاب المحال التجارية ومنهم بشير بلعاوي إن أسعار السلع وخاصة الرمضانية التي تباع في أسواق غزة ارتفعت بشكل كبير لأنها لاتأتي من المعابر المعروفة. وكانت أكثر الدول الإسلامية وبخاصة مصر والسعودية ومعظم دول الخليج العربية قد أعلنت بدء صيام شهر رمضان الإثنين. (رويترز)