عشرات الراقصين والراقصات الفلسطينيين جابوا شوارع مدينة رام الله على وقع انغام لاغان من التراث الفلسطيني احياء ليوم الرقص العالمي الذي يصادف 29 ابريل نيسان من كل عام. وانطلقت مسيرة فنية راقصة شارك فيها اعضاء احدى عشرة فرقة فنية من مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربيةالمحتلة يرتدون ملابس من تراثهم منهم من يؤدي عرضا للدبكة او الرقص ومنهم من يعزف على الشبابة (الناي الشعبي) او الايقاع واخرين يرقصون على وقع اغاني مسجلة تنطلق من سيارة تحمل سماعات صوت كبيرة. وقال خالد عليان مدير مهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي انطلقت فعالياته في السابع عشر من ابريل نيسان الجاري بمشاركة اربع عشرة فرقة فنية اجنبية "هذه المسيرة الفنية بمشاركة احد عشر فرقة فنية من القدس وبيت لحم ونابلس واسكاكا وعسكر وغيرها نقيمها للعام الثاني على التوالي لنؤكد على هويتنا الثقافية." واضاف "سيكون هذا الاحتفال تقليدا سنويا ضمن فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر بمشاركة الفرق المحلية التي تعطي الجمهور فرصة للتعرف عليها وتعطيها فرصة لعرض ابداعاتها." وقال منظمو الاحتفال في تقديمهم للفرق المشاركة "رغم الالم والحصار والمعاناة.. لاننا مثلما نغضب بحب ومثلما نحزن نفرح نحب ان نرقص وترقص معنا الارض اجمل الرقصات." ويعاني الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية ظروفا حياتية صعبة في ظل حواجز عسكرية اسرائيلية وجدار تقيمة اسرائيل على الاراضي الفلسطينية يقطع اوصال مدنهم وقراهم ومخيماتهم وتقول اسرائيل انه لمنع هجمات عناصر مسلحة فلسطينية ضدها فيما يرى فيه الفلسطينيون تقسيما لارضهم الى كنتونات يصعب معها اقامة دولتهم الطامحين لها. وتعرض المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الاولى في الضفة الغربية الى انتقادات حادة من قيادات في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بسبب ماتتعرض له غزة من حصار وما تشهده من سقوط للضحايا في المواجهة المستمرة بين عناصر المقاومة والجيش الاسرائيلي. ودافع منظمو المهرجان عنه بانه اسلوب من اساليب المقاومة وان فعالياته مستمرة حتى الخامس من مايو ايار القادم ويرفض القائمون على مهرجان رام الله للرقص المعاصر دعوة فرق عربية للمشاركة فيه لانها ستكون بحاجة للحصول على تأشيرة اسرائيلية وقدمت الفرق الفنية المشاركة عروضا منفردة على منصة اقيمت في ساحة سرية رام الله الاولى الدخول اليها كان مجانا . (رويترز)