شم النسيم اختراع مصري بامتياز, ومناسبة تحكي عشق أجدادنا للجمال وتفاعلهم مع الطبيعة في فصل الربيع, وليس مشكلة أن العالم نقله عنا, وفي اللغة الهيروغيلفية كانت كلمة تشم تنطق شمو وكان الفرعون والوزراء وكبار رجال الدولة يشاركون عامة الشعب الاحتفال بهذه المناسبة والتي لابد معها أن يستحم كل أفراد الأسرة زمان طبعا خاصة الصغار حتي لاتأتي الشمامة ونشم من البيت رائحة غير ذكية! والشمامة أسطورة فرعونية تروي أن الإله سوكارلس يرسل ليلة شم النسيم امرأة متخفية يطلق عليها الشمامة تقوم بجولة في البيوت وإذا وجدت رائحة كريهة تنزل علي أصحاب البيت لعنتها والعهدة علي المؤرخ إبراهيم العناني عضو اتحاد المؤرخين العرب! الفراعنة أيضا هم أصحاب فكرة البيض المسلوق في هذه المناسبة وحدث فيما بعد أن الملك الفرنسي لويس الخامس عشر طلب أن يتم اعداد البيض في شم النسيم بطريقة برشت, أي غير كامل الطهي وأن يوضع في فنجان يصنع خصيصا للملك من الذهب ويكون الفنجان دون يد ليأكل فيه البيضة بالملعقة كما أمر لويس بصنع فنجان مماثل ولكن من الفضة لمحبوبته مدام بومبا دور وبعد ذلك انتشر استخدام هذا الفنجان بين النبلاء.