قالت حكومة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الخميس انه ليس لديها مشكلة مع قرار زامبيا عقد قمة اقليمية طارئة بشأن زيمبابوي هذا الاسبوع لكنها أوضحت أنها لم تطلب المساعدة. وفي أول تدخل مباشر في المنطقة في أزمة زيمبابوي الانتخابية قال رئيس زامبيا ليفي مواناواسا انه دعا لقمة لمجموعة الجنوب الافريقي للتنمية السبت بسبب "المشاكل المتفاقمة" في هاراري. ولم يذكر موانواسا الرئيس الحالي للمجموعة تفاصيل أخرى. وزاد القلق بين جيران زيمبابوي بسبب عدم إعلان نتيجة نهائية للانتخابات التي أجريت يوم 29 مارس آذار الماضي الأمر الذي بدد الآمال في تحرك سريع لتغيير حال الاقتصاد المدمر الذي تسبب في نزوح ملايين الاشخاص إلى دول مجاورة. ويقول حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض الذي حث مجموعة الجنوب الافريقي للتنمية على أن تطلب من موجابي التنحي ان الرئيس يؤجل صدور النتائج في الوقت الذي يخطط فيه لرد فعل عنيف على أكبر هزيمة مني بها منذ تولى السلطة عام 1980. وسبق أن وجهت انتقادات لمجموعة الجنوب الافريقي للتنمية بسبب تقاعسها عن الضغط على موجابي رغم انهيار اقتصاد البلاد التي تعاني الآن من أعلى نسبة تضخم جامح في العالم ونقص حاد في المواد الغذائية وعملة ليس لها قيمة تقريبا. وقالت صحيفة هيرالد ان الحكومة مستعدة لاطلاع المجموعة على تطورات الاوضاع في زيمبابوي منذ اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية. وذكر وزير العدل باتريك تشيناماسا الاربعاء ان نتيجة الفرز الذي أجراه حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم للاصوات في انتخابات الرئاسة تبين ان من الضروري اجراء جولة اعادة بين موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي. وأضاف تشيناماسا أن مفوضية الانتخابات أمرت باعادة فرز الأصوات في خمس دوائر في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نفس الوقت وفقد الحزب الحاكم خلالها سيطرته على البرلمان للمرة الاولى. لكن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض رفض كلا من جولة الاعادة واعادة فرز الاصوات قائلا انه لن يقبل إلا فوزا صريحا لتسفانجيراي وفقا لاحصائه للنتائج. (رويترز)