عبد اللطيف المناوى : السيدات والسادة أهلاً بكم ، القمة العربية هل ستقوم بحل الأزمة اللبنانية وماذا لو لم يتم اختيار رئيساً للجمهورية اللبنانية قبل انعقاد القمة العربية المقرر عقدها فى سوريا ، وماذا عن وجود الموضوع الفلسطينى فى هذه القمة ، وهل سيحضر ممثلين عن الحكومة اللبنانية هذه القمة؟ ، كل هذه الموضوعات هى الموضوعات الأساسية المطروحة على الساحة السياسية العربية فى الآونة الأخيرة ، و أخيرا ما هو مصير العلاقات المصرية – الإيرانية حول كل هذه الموضوعات حاورنا السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى لنستفسر منه عن إجابات لكل الأسئلة التى تدور فى أذهان الشعوب العربية بشكل عام والشعب المصرى بشكل خاص ، فاصل ونواصل الحديث فاصل عبد اللطيف المناوى : أهلا بكم من جديد ، السيد أحمد أبو الغيط أهلا بك معنا فى برنامج وجهة نظر واسمح لى أن أبدأ حديثى مع سيادتكم عن الحديث عن علاقة مصر بالأطراف المدعوة للمشاركة فى القمة العربية المقبلة فى سوريا السيد / أحمد أبو الغيط : علاقاتنا بكل الأطراف موجودة من يرغب فى الحضور إلى مصر وإثارة أى شئ بنتكلم معاه ، السفير المصرى موجود على الأرض فى لبنان ، بيلتقى بكافة التيارات ، بكافة الجماعات بأقلية وأغلبية ، ما عندناش أى مشكلة بالنسبة لإخواتنا فى لبنان لإن ده يعنى وطن مثال جيد لكيفية التعايش ولا يجب أن نفقد هذا المسار عبد اللطيف المناوى : طيب إيه هى إشكالية أو ما هى مشكلة أن تنعقد القمة قبل أن يتم حل هذه الإشكالية ، فين التعقيد ، فين المشكلة؟ السيد / أحمد أبو الغيط : المشكلة إن بعض النزاعات بين الأطراف على مستقبل لبنان ما تنساش إن فيه إهتمامات بتتردد فى كواليس هذه القمة فى الكواليس بصفة عامة عن تأثيرات لقوى إقليمية أو لقوى دولية على الأرض فى لبنان وحتى على مشكلات أخرى على المسرح العربى ، الحقيقة أن هذه القمة بتعقد يعنى هى المسألة إيه كان فيه البعض يقول دعونا نؤجل هذه القمة لعدة شهور لكى نستطيع أن نضع كافة مشاكلنا جانبا أو نستطيع أن نعيد تقويم الموقف على الأرض ؛ مشكلات الإقليم وكيف نتعامل معها وبالتالى عندما نذهب إلى هذه القمة نذهب إلى قمة فاعلة ، قادرة ؛ تحقق إضافة للعمل العربى المشترك وجهة النظر هذه لم يؤخذ بها والبعض الآخر قال الإتفاق هو إنه فى نهاية كل مارس يكون هناك قمة فليكن بغض النظر عن الظروف الحادثة عبد اللطيف المناوى : أنا كان لى تعليق ، القمة هى أحد الآليات المرشحة لحل المشكلات ، الذهاب للقمة لحل المشكلة ده أحد الآليات السيد أحمد أبو الغيط : ده لو كأنت الأرضية ممهدة فيه أطراف يعنى عبد اللطيف المناوى : فكرة الإعداد للقمة السيد / أحمد أبو الغيط : هو ما أقوله هو إعداد للقمة عندك الوضع الفلسطينى وضع بالغ الصعوبة وفيه إنقسام فى الكيان السياسى الفلسطينى ، هذا الكيان بيؤدى إلى تهديد عميق لمصالح الشعب الفلسطينى فدى عاوزين كنا نشتغل عليها ونشوف نقدر نعالجها إزاى ، فيه القضية اللبنانية ، فيه الوضع فى العراق برضه كيف يستطيع العرب الإعداد لأن المسألة إيه بنروح وبنعمل قرارات وقرارات بتبقى معدة ؛ المهم مش القرارات المعدة المهم إن النقاش بين الرؤساء اللى يسفر عن إتفاق رؤى ، تحديد توجه ، تحرك نحو الأحسن ده كله القمة الحالية أرى يعنى إنها محتاجة لوقت لكى تتجاوز هذه المسائل جميعاً ومع ذلك آمل إن رغم كل هذه الخشية وكل هذا القلق آمل إن إحنا نستطيع كدول عربية وكمجتمعات عربية إن إحنا نتجاوز كل هذه المشكلات رغم إنه زى ما بقول لك العنصر الحاكم والفيصل لهذا هو ما نسميه الوضع اللبنانى عبد اللطيف المناوى : خلينى أسأل هنا سؤال ، هل الوضع اللبنانى هو العنصر الحاكم فى هذه المرحلة أم الوضع الفلسطينى خصوصا بعد التطورات الأخيرة هو الأكثر حضورا والأكثر ترشيحا لأن يكون الموضوع الرئيسى فى القمة السيد / أحمد أبو الغيط : هم المشكلتين ما هو أنت عندك مشكلتين ؛ عندك المشكلة اللبنانية ضاغطة وعندك الوضع الفلسطينى ضاغط القمة بتعقد فى سوريا وبالتالى منطق الأمور إن التركيز يبقى على القضية الفلسطينية و فلنبعد المسألة اللبنانية خاصة إذا ما حضرش حد من لبنان ، الوضع الفلسطينى فى حد ذاته وضع يعنى زى ما بقول لك يستثير القلق الشديد ، الفلسطينيين كانوا لغاية إمبارح كانوا موجودين فى صنعاء عبد اللطيف المناوى : وتم الإتفاق على استئناف الحوار مرة أخرى منذ قليل كما علمنا السيد / أحمد أبو الغيط : شوف الوضع الفلسطينى سوف يحتاج لتركيز عربى هائل ليس فقط للم الشمل الفلسطينى ولكن أيضا لمساعدة الفلسطينيين على القيام بمفاوضات يعنى مفاوضات تكون للفلسطينيين أو معهم كروت لكن لا نستطيع إن إحنا نسيبهم هكذا فى هذا الإنقسام وهنا يأتى الدور المصرى والرغبة المصرية فى مساعدة الفلسطينيين فى لم الشمل ، فى تهيئة المناخ إن المفاوضات تتعمل كويس ونلمهم على بعض وهكذا عبد اللطيف المناوى : طيب مرة تانية ما الموضوع المرجح أن يكون هو الموضوع الأهم على القمة العربية ، هل هو الموضوع الفلسطينى أم هو الموضوع اللبنانى ؟ السيد / أحمد أبو الغيط : هيتوقف على شكل التدخلات وشكل نظرة الرؤساء وشكل المناورات اللى هتتم ، القضية الفلسطينية شئ مهم للغاية بس زى ما بيقولوا كرونيك (مزمنة) ؛ قضية موجودة بقالها ستين سنة ، القضية اللبنانية قضية أضيفت فى السنوات الأخيرة وأنا غير متأكد بعد ، أنا لست متأكد من إنه هل سيكون فيه مشاركة لبنانية والا مفيش ؟ لو ما كانش فيه مشاركة لبنانية طبعاً ستنزوي القضية اللبنانية بعض الشئ عبد اللطيف المناوى : طيب هل اشتعال الوضع فى غزة مؤخرا يمكن أن يكون أحد الأسباب التى تضعها فى مقدمة الاهتمامات؟ السيد / أحمد أبو الغيط : ده طبعا أمر وارد جداً ، أصل شوف من يلعب بالسياسة ممكن أن يحرك أمور لخدمة أهداف سياسة فإذا علٍّينا حرارة الوضع ؛ سخونة الوضع فى غزة فممكن جداً ده يؤدى إلى إن التركيز كله يبقى على غزة طبعاً يعنى مش غايبة على كل متابع ، يعنى أنا قريت الكثير من المقالات فى الصحف العربية وفى الصحف المصرية عبد اللطيف المناوى : كلها بتتحدث على تسخين الوضع فى غزة تم بقصد طرح القضية الفلسطينية على حساب القضية اللبنانية السيد / أحمد أبو الغيط : بس هى القضية الفلسطينية قمة مطروحة هو فيه واحد فينا ما اتولدش وعاش وهيموت فى القضية الفلسطينية عبد اللطيف المناوى : وبالتالى القضية الفلسطينية مطروحة فى كل الأحوال السيد / أحمد أبو الغيط : طبيعى عبد اللطيف المناوى : حتى السيد / أحمد أبو الغيط : بس هى القضية الفلسطينية معناها الحقيقية هذا الإنقسام هو يا راجل ، هو اللى حصل ده قليٍّل إن الفلسطينيين يقتلوا بعض هل يعقل هذا الكلام إن أبناء هذا الشعب البطل اللى دفعوا حياتهم ، ده عشرات الآلاف من أبناء فلسطين استشهدوا بأيدى الإسرائيليين فتصل الأمور إلى أن الفلسطينيين يقتلوا بعض هل يعقل هذا الكلام ، هل يُعقل؟! عبد اللطيف المناوى : طيب المعطيات تقول بأن الأزمة الفلسطينية – الفلسطينية اللى ما بين فتح وحماس أيضا من الموضوعات المطروحة بشدة على الساحة العربية ، هناك مبادرة يمنية وكما قيل منذ ساعات قليلة أنه تم الاتفاق بين الفصيلين بصفة مبدئية على أن يستأنفوا الحوار مرة أخرى ، كيف ترى أنت مستقبل هذا الحوار؟ ؛ هل تعتقد أنه سوف يبدأ بالفعل ؟، هل تعتقد أن هناك إمكانية لنجاحه ؟، أين الدور المصرى من هذا الموضوع؟ السيد / أحمد أبو الغيط : شوف إبتداءاً آمل وأدعى إنهم ينجحوا ، حجم الفجوة بين الطرفين عميقة للغاية ، مصالح الطرفين مختلفة حالياً بالكامل ، توجهاتهم مختلفة وبالتالى يعنى يصعب على إنه أتصور انفراجة غداً أو الأسبوع القادم ولكن هذا لا يعنى أن المصالحة مش واردة ، المصالحة مش بس واردة المصالحة الواردة دى ضرورية ولم الشمل ضرورى ، أتصور إن الجهد المصرى اللى حضرتك بتسأل عليه من ناحية دعونا نبنى ونقيم مرحلة التهدئة بين حماس فى قطاع غزة والجانب الإسرائيلى هذه التهدئة تتيح للطرفين أن لا يشتبكا على الأرض عسكريا أى إن الأمور تبقى هادية ، الأمور تبقى هادية دى هتؤدى إلى إن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس عندما يتفاوض مع إسرائيل يتفاوض مع إسرائيل وليس تحت ضغط الصدام المسلح الدائر بين إسرائيل وحماس وبالتالى الجهد المصرى بيدور حول هذا الموضوع ، نعلم أن إحنا يجب أن نسعى إلى التهدئة ، تحقيق استرخاء للشعب الفلسطينى ، تأمين احتياجات الشعب الفلسطينى إتاحة الفرصة للرئيس أبو مازن للتفاوض عندما يحقق التقدم المطلوب سوف يعود لكى يخطر العالم العربى والشعب الفلسطينى ها أنا توصلت إلى هذا الإتفاق حول العناصر الأساسية لهذا الاتفاق المطلوب منى إنى أقدمه للشعب الفلسطينى ، الشعب الفلسطينى مش فى الضفة فقط الشعب الفلسطينى فى الضفة وفى غزة عندئذ أعتقد أن العالم العربى ومصر بجوارها لغزة سوف يكون مطلوب منها إنها تقول بقى تعالوا أقعدوا بقى مع بعض خلونا تشتغل ونعمل لكن على الجانب الآخر فى اللحظة دى من الزمن وخلينا نتكلم يعنى خلينا عمليين الكثير من الناس فى حماس يعنى نقول إيه بيقامروا إذا صحت هذه الكلمة بيقامروا على إن أبو مازن سوف يفشل مع إسرائيل وأن إسرائيل لم تقدم للفلسطينيين شئ عندئذ تقول حماس ألم نقل لكم إن إحنا ، لكن القيادة الفلسطينية هتقول لهم طب البديل إيه هل عندكم 3000 دبابة تحطموا الجيش الإسرائيلى وتحققوا بزوغ الدولة الفلسطينية وتقيموها على الأرض الفلسطينيةالمحتلة بعد 67 أو فى 67 ماعندكوش هذه القدرة وبالتالى هى دى رؤية الطرف عبد اللطيف المناوى : أبو مازن؟ السيد / أحمد أبو الغيط : أبو مازن أو السلطة الشرعية للقيادة الفلسطينية عبد اللطيف المناوى : طيب خلينى هنا برضه فيه سؤال بيتبادر فى الذهن يعنى عندما تدور المفاوضات بين الطرفين أو المحادثات بين الطرفين الآن فى صنعاء للمرة التانية أو التالتة تقريباً بتقوم مصر بجهود كبيرة فى هذا الموضوع معروف علاقاتها ، معروف ده كله وفى النهاية يذهب الأطراف أو تذهب الأطراف إلى عاصمة أخرى أو إلى مكان آخر لكى يتفقا على مبادرة إيه تفسير ده السيد / أحمد أبو الغيط : لا ، هى المسألة مش كده هم الإخوة فى اليمن طرحوا مبادرة ذات عناصر محددة ، مصر ما طرحتش مباردرة ذات عناصر محددة ، مصر طرحت عليهم ودعتهم إلى إجراء الحوار فيما بينهم اللى أنا عايز أقوله ودى واجب إن هى ما تفوتش حد ولا أقصد بها شئ ولكن خلينا يعنى نضع الأمور فى نصابها المضبوط عنصر التوقيت فى أى عمل أساسى قد ترى إن التوقيت الآن فتسعى وتسعى وتسعى ولا تحقق شئ وقد تنتظر أسابيع أو شهور وتقرر أن تمضى فى طرح شئ ويحقق النتائج لإن التوقيت أساسى وبالتالى أنا شخصياً أتصور إن الوضع الفلسطينى غير مهيئ بعد لتحقيق هذه الانفراجة والأيام سوف تكشف إنه ما زالت عناصر بالذات عند حماس تفضل ألا تصل إلى عبد اللطيف المناوى : يعنى ما تتوقعش إن هذه المحادثات اللى هتبدأ بين الأطراف يمكن أن تؤدى إلى نتيجة إيجابية سريعا خلينى أقول السيد / أحمد أبو الغيط : لا ، غير متوقع عبد اللطيف المناوى : طيب أحد الموضوعات الأخرى السيد / أحمد أبو الغيط : بنأمل عبد اللطيف المناوى : كلنا بنأمل السيد / أحمد أبو الغيط : يعنى أنا كنت طفل صغير ووالدى فى حرب فلسطين وبالتالى أشوف إن الشعب بتاعنا وكل من بلغ خمسين وستين وسبعين عاش القضية الفلسطينية ، أنا عشت القضية الفلسطينية من وقت بزوغها سنة 48 وسنة 56 و 67 و 73 وبالتالى حرب الاستنزاف وبالتالى الموقف ده فى دمنا يعنى عبد اللطيف المناوى : طب مرة تانية فيما يتعلق بالموقف المصرى وتفسيره للقضية الفلسطينية ، هل مصر منحازة إلى فتح على حساب حماس السيد / أحمد أبو الغيط : مصر منحازة ويجب أن نعترف بهذا منحازة للشرعية الفلسطينية ، الشرعية الفلسطينية الممثلة فى الرئيس الفلسطينى المنتخب من السلطة الفلسطينية ، من الشعب الفلسطينى السلطة المعترف بها دولياً هترد علىُّ وتقول لى طيب ما هى حكومة السيد إسماعيل هنية؟ عبد اللطيف المناوى : منتخبة السيد / أحمد أبو الغيط : حكومة منتخبة هقولك إن الرئيس عندما يطلب من هذه الحكومة الخروج من السلطة يجب أن تخرج من السلطة لكن مش دى المشكلة ، المشكلة الإسلوب الذى وصلت به حماس إلى السيطرة على قطاع غزة ؛ السيطرة تمت من خلال تصفية كل أجهزة السُلطة ، طرد السُلطة من قطاع غزة وإنهاء وجودها وبالتالى أصبحت حماس هى المسئولة عن هذا القطاع والسُلطة غير موجودة ، السُلطة الفلسطينية الممثلة من الأممالمتحدة ، التى تشغل كل السفارات الفلسطينية فى الخارج ، التى تمول الإنفاق الفلسطينى فى كل مكان ، تمول الإنفاق الفلسطينى فى كل مكان فى غزة وفى الضفة الغربية غير موجودة وبالتالى أنا لا أقول إن أنا أنصر طرف على آخر ولا يجب إن إحنا ننصر طرف على آخر ولنا إتصالاتنا مع الناس فى حماس وبنتحدث معهم وكثيراً ما يأتون مش بس ده عندما كأنت هناك حكومة وحدة وطنية كنا نلتقى بأعضاء حماس وبوزير خارجية السلطة وهو كان من حماس كان الأستاذ الزهار ومفيش مشكلة بس المسألة فى اللحظة دى إن فيه وضع غير قانونى فى غزة ، هذا الوضع يجب أن يعود بالتوافق الفلسطينى – الفلسطينى من خلال ما يحدث فى صنعاء أو بأى أسلوب آخر عبد اللطيف المناوى : طيب أحد الموضوعات الأخرى المطروحة على الساحة العربية بشدة هذه المرحلة هو الموضوع العراقى وهناك توصية مقدمة بأن تزيد الدول العربية مستوى تمثيلها فى العراق فى المرحلة المقبلة ونحن الآن نعيش مرحلة الخمس سنوات على الاحتلال الأمريكى فى العراق ، كيف تقيم أنت الموقف فى العراق وما هى السياسة المصرية تجاه العراق فى المرحلة المقبلة؟ السيد / أحمد أبو الغيط : السياسة المصرية فى المرحلة الحالية هى استمرار تقديم الدعم بكل أشكاله للحكومة العراقية ، للشعب العراقى ، نقدم لهم الإمكانيات على الأرض المصرية بمعنى إنه بيجى دبلوماسيين بندربهم ، بيجى القضاه بندربهم ، بييجى ناس متخصصين فى الزراعة بندربهم ، أجهزة السلطة العراقية عندما تحتاج للدعم المصرى والإعداد المصرى وبناء القدرات بنمصرها وده يعنى طبعاً مساهمة جيدة وعاوزين يستخدموا الأرض المصرية لاجتماعات المصالحة الوطنية الداخلية بنمكنهم من هذا ، بنستضيف أعداد من أبناء العراق فى ظروف بنراها يعنى تفرض علينا هذه الاستضافة ده وضع ، الوضع الآخر أن العراق فيه مشكلة سوف تستمر معنا أمداً طويلاً لم تنته المشكلة العراقية أو الأزمة العراقية فى يوم وليلة ؛ التواجد العسكرى الأجنبى الجاثم على الأراضى العراقية موجود ويتحدثون عن سنوات وعقود عبد اللطيف المناوى : وإزالة الحواجز السيد / أحمد أبو الغيط : الأرض وفى نفس الوقت العراق فى مشكلة ؛ إيه المشكلة يعنى أنت تصور دولة فيها 160 ألف جندى أجنبى وفيه قول 20 ألف جندى غير أمريكى بالإضافة إلى ال160 ألف يعنى 180 ألف وبعدين فيه قول 130 ألف أو 140 ألف تابعين لشركات للأمن هم فى الحقيقة مدججين بالسلاح زى بالضبط عبد اللطيف المناوى : القوات اللى موجودة السيد / أحمد أبو الغيط : القوات اللى موجودة يعنى وصلنا دلوقتى ل 300 ألف وبعدين دول كلهم بيحاولوا إن هم يبنوا جيش عراقى وسلطات أمن عراقية هم بيتكلموا على سلطات أمن عراقية 300 ألف والجيش وصل ل 200 ألف ده بقى غير ده شوف بقى اللى أنا جاى لك له غير ده فيه حاجة إسمها 100 والا150 ألف والا 200 ألف من الميليشيات الشيعية قوات لمدد وجيش الفصائل المختلفة وبعدين عندك البشرمجة بتوع الأكراد حوالى 80 أو 100 ألف وفيه ما يسمى بفصائل الصحوة السنية 100 ألف فاالبلد يعنى مولعة عبد اللطيف المناوى : يعنى أكثر من مليون مسلح السيد / أحمد أبو الغيط : مولٌّعة فالبلد دى علشان تستقيم الأمور فيها يجب إن قواتها المسلحة تكون قادرة على تأمين أوضاعها الداخلية ؛ الشرطة والأمن والأجهزة الأمنية تكون قادرة على فرض إرادتها هذا التفسخ أو التشرذم ينزعهم وينزع السلاح من الجميع من يستطيع أن ينزع هذا السلاح إما جيش يا إما سلطة أجنبية ، السلطة الأجنبية خايفة على عيالها من إنهم يفقدوا فى صدامات فى المدن العراقية يكفيها إن هى مسيطرة والجيش غير قادر وبالتالى أرى إن الوضع مؤذى وسوف يحتاج إلى الكثير من الجهد عبد اللطيف المناوى : هل بتعتقد إن حسم الأنتخابات الأمريكية أى من الطرفين يمكن أن يكون عنصر حاسم فى حالة إنسحاب القوات الأمريكية من العراق أم أن السياسة لن تتغير كثيراً السيد / أحمد أبو الغيط : شوف الولاياتالمتحدة ما راحتش العراق لإن الإدارة دى قررت إن هى تروح العراق ، الولاياتالمتحدة راحت العراق لأسباب إقليمية و اقتصادية ودولية وبالتالي الإدارات المختلفة جمهورية أو ديمقراطية ، الديمقراطيين اليوم بيتحدثوا عن هنخرج وهنسيب وهنعمل أنا شخصياً أعتقد إنه بمجرد نجاح الديمقراطيين فى الوصول للسلطة لو فرضنا إن الأنتخابات يوم 4 نوفمبر 2008 جابت النتيجة دى إنهم يقولوا أن هناك الكثير من العناصر التى لم تكن أمامنا فى وقت الأنتخابات والتى تحدثنا فيها عن الرغبة فى الانسحاب والآن سوف نضطر إلى إعادة تقييم الموقف بما يؤدى إلى الحفاظ على المصالح الأمريكية وبالتالى عبد اللطيف المناوى : تمتد المسألة السيد / أحمد أبو الغيط : يعنى أصل الخطر كمان يعنى لن تتصور إنه ييجى رئيس أمريكى جديد أو رئيسة ويقرر يوم 20 يناير 2009 أو بعد الوصول إلى السلطة ، 20 يناير ده اللى هو فيه عبد اللطيف المناوى : بيتسلم فيه السلطة رسميا السيد / أحمد أبو الغيط : بيستلم فيه ويقرر بعد دراسة متأنية مستمرة 12 أسبوع إنه يقول وقد قررت الولاياتالمتحدة تخفيف قواتها وتواجدها بما لا يتجاوز 25 ألف نفرتض جدلا رغم إن ده أستبعد حدوثه ، كل الجماعات العراقية اللى على الأرض دى المتحفظة واللى هى أمام الناس بتقول والله إحنا عايزين نأمٌّن المدن ونأمِّن الأحياء ونأمٌّن هتشتبك مع بعضها وبالتالى العنصر الأجنبى مش أنت فتحت هذه العلبة المليئة بالأشرار عليك أن نتظفها أو تبقى لغاية لما تأمٌّن لنا الوضع ده لكن إنك تيجى تقول لى والله يا عرب حطوا أولادكم 100 ألف وللا 200 ألف وللا 500 ألف إذا بقول لك 300 ألف غربى مش قادرين يحسموها فالتواجد على الأرض مؤقتا مطلوب لغاية لما أأمن خروج العراق العربى لأن العراق قد يسعى البعض لإعادة تلوينه وتشكيله وبالتالى العراق العربى اللى بيطل بثقله على الخليج ، الجناح الشرقى للأمة ، فيه حاجات الناس بتنساها ولا يجب إن إحنا ننساها ، العراق هو الجناح الشرقى للأمة ، العراق يطل على الخليج ، العراق ثقل سكانى من 30 إلى 50 عبد اللطيف المناوى : وهذه مسألة ينبغى أن تكون حاضرة السيد / أحمد أبو الغيط : العراق ثروة بترولية هائلة ، العراق نتحدث على قدرة أنتاج بترولي إذا استقرت أموره 6 و7 مليون برميل فى اليوم ، العراق بنتحدث عن احتياطيات تقرب من الاحتياطيات السعودية وبالتالى الحفاظ على هذا البلد وعروبة هذا البلد لصالح الأمة شئ مطلوب عبد اللطيف المناوى : طيب أنا هنتقل قليلاً إلى الشرق من العراق وأتحدث عن إيران العلاقات المصرية – الإيرانية أحد الموضوعات المطروحة خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير جداً وهناك صعود وهبوط حول الحديث فى هذا الموضوع إلى أين وصلنا فى هذا الموضوع هل هناك عودة للعلاقات ، هل هناك إشارات تأتى يمينا ويسارا ما هو تقييمكم لشكل العلاقات المصرية – الإيرانية ؟ السيد / أحمد أبو الغيط : أنا عايز أقول لك حاجة عشان برضه نوضح بعض المسائل هناك بعثة مصرية فى طهران والبعثة المصرية بعثة قادرة بمعنى فيه دبلوماسيين ، فيه رئيس للبعثة بدرجة سفير ، فيه مكتب تجارى ، في مكاتب كثيرة أخرى ، فيه عَلََََََم متعلق على البعثة ، البعثة مكتوب عليها بعثة جمهورية مصر العربية ، إيرن لها نفس الشئ فى القاهرة وبالتالى البعثتين موجودين لكن المشكلة إن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة تقول لى طب يعنى إيه الكلام ده هقولك ما هو ده التطوير الجديد فى العلاقات الدولية والعلاقات الإقليمية بين دولتين ويستبع أن عبد اللطيف المناوى : الاستمرار فى الحوار والعلاقة السيد / أحمد أبو الغيط : يعنى إقامة هذا الوضع والعلاقات الدبلوماسية فيما بينهما مش بس ان الرؤساء بيلتقوا ، مش بس أن وزراء الخارجية بيلتقوا وبيتحدثوا وبيتزاوروا وفى نفس الوقت دى نقطة أولى ، النقطة التانية الفترة الأخيرة كشفت عن كثافة فى الاتصالات والكثافة من الناحيتين إيران لديها أهدافها وسعيها تجاه مصر باعتبار إن مصر قوة إقليمية ذات تأثير لها وضعيتها ولها يعنى قدرتها على التأثير فى الإقليم ومصر بتستمع لإيران وبتشوف هى عاوزة إيه ليه لأنها تعلم أيضا إن إيران لها انتشارها فى الإقليم وإيران لها انتشارها فى الإقليم واللى بيتابع يشوف إن إيران لها اتصالاتها بحماس ولها اتصالاتها بحزب الله ولها اتصالاتها فى العراق ولها فى جنوب العراق الكثير من الناس اللى هم بيستمعوا إلى رؤيتها ، طيب إحنا الاثنين بنأخد وندى مع بعض لكن إيه المحرك لهذه العلاقة إحنا من وجهة نظرنا بنقول للإخوة الإيرانيين ، إحنا بنقول لهم الإخوة الإيرانيين لإنهم لا ينبغى إن يكون فيه بيننا وبينهم مشاكل أنتم عندكم وضع أسمه الملف النووي الإيراني هذا الملف النووى الإيرانى ضاغط عليكم فى علاقتكم بالعالم الغربى ، أنتم لكم مشكلة مع الولاياتالمتحدة من وقت بزوغ الثورة فى سنة 79 ثم 80 و 81 يعنى 79 وبعدين 80 و81 الإمساك بالسفارة الأمريكية فى طهران بأعضائها أدت إلى إنكم ما عندكوش علاقة كويسة مع الولاياتالمتحدة لكن لكم علاقاتكم مع العالم الغربى الملف النووي ده ضاغط فى علاقاتكم وهو ضاغط فى علاقاتكم دفع بكم إنكم أنتم تسعوا إلى الحصول على ما ترونه كروت تستطيعوا التأثير بها على الغرب ، الكروت دى موجودة على الأرض العربية للأسف وبالتالى علينا أن نتحدث معكم وأن تتحدثوا معنا فى كيفية الأداء فى هذه المسائل يعنى لازم نشوف كيف تتفاعلون مع المشكلات الأخرى العربية ده ضغط وبالتالى نحن لدينا فى مصر نطالب فى العراق السنية أمنيا لإن لدينا ناس ولديهم هم ناس مستضافين فى إيران وأوضاع غير مريحة لمصر ما تنساش إن الإقليم كله بيمر بفترة لم يسبق إنه مر قبل كده بها ؛ فترة من انتشار الإرهاب والتفجيرات واللى حاصل فى الإقليم وحاصل يعنى أنت شايف فى كل حتة حاصل تفجيرات فإحنا عاوزين نتكلم معاكم فى قواعد محددة للأداء وفى مطالبنا ، الحاجة التالتة احنا يهمنا أيضاً إن إحنا لا نعرض نظرتنا تجاه نفسنا لأى حاجة تضايقنا يعنى أنتم حاطين لقاتل الرئيس السادات الإسلامبولى أنتم يا أهل إيران شارع بإسمه وحاطين صورة جدارية على مبنى بالكامل لقاتل الرئيس السادات قلنا لكم غيروا إسم الشارع فغيرتم إسم الشارع ولكن خليتوا حتة صغيرة كده سميتوها الإسلامبولى سابقاً وسايبين الصورة بتاعت الراجل طيب وهو الرئيس المصرى ده مش ده رئيس مصر والا كان رئيس مين ده يعنى؟ لا نستطيع أن نتصور إن إحنا ندفع بالعلاقات معكم بشكل نشط وبما يؤدى إلى إنزواء كل صعوبات هذه العلاقة فى وجود هذه الجدارية وفى وجود هذا الإسم ومع ذلك نسعى للنقاش والحوار ، الدبلوماسيات المصرية والإيرانية تتعامل فى الخارج مع بعضها البعض باحترام وحتى فى تعاون فيما يتعلق بمشكلات تهم مصر أو تهم إيران ، نتعامل تجاريا بشكل فاتحينها لكل شئ للى عاوز يشترى, اللى عاوز يصدر سيارات بنصدر ، اللى عايز يبيع قمح بنشترى ما عندناش مشكلة العلاقة محتاجة إنها يتم تطويرها على أساس واضح عبد اللطيف المناوى : والآن ننتظر ما يتوقف على مدى الاستجابة الإيرانية لتلك الموضوعات اللى حضرتك ذكرتها السيد / أحمد أبو الغيط : الثلاثة اللى احنا بنتكلم فيهم الثلاث موضوعات عبد اللطيف المناوى : طيب قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر أخير أطرح سؤال هو مطروح على الساحة منذ فترة هل هناك ما يمكن أن يطلق عليه محور مصرى ، سعودى ، أردنى فى مقابل وجود محور إيرانى ، سورى فى المنطقة السيد / أحمد أبو الغيط : لا ، ولا يصح إن إحنا نقول كده العرب يجب أن يمثلوا محور واحد والجامعة العربية هى بيت العرب ويجب أن تجمع كل العرب إيران ليست قوة عربية ، إيران قوة شرق متوسطية ولكن أيضا هناك تركيا قوة شرق متوسطية ، إيران لها مشاكل كثيرة جدا مع العالم الغربى نساعد إيران نبغى إننا نساعدها ونساعدها من ناحية إيه نقول لها تعالى نحل لك مشاكلك إذا كان عندك مشكلة خاصة بالاستخدامات السلمية النووية نحاول إن إحنا نعملها لك ، نقدر إن لكى حق فى هذا ولكن صدامك أو معركتك مع العالم الغربى لا يجب أن تمتد بمحاولة الإمساك بأطراف عربية هناك طرف أو إثنين أو ثلاثة من الأطراف العربية قد يتصور إن هذه اللحظة من الزمن تمثل فرصة مناسبة للإرتكان على صداقة إيرانية ، البيت العربى هو الأساس وبالتالى لا أقول أن هناك محور ليه لأن البيت العربى هو الأساس قد تلتقى وجهات النظر المصرية والسعودية والأردنية فى مشكلة محددة ضاغطة زى ما حصل فى المشكلة اللبنانية واضح إن هذه الدول الثلاث لها رؤية واحدة بالنسبة للبنان ، هذه الأطراف الثلاثة لها رؤية تقترب أن تكون واحدة وإن لم تكن واحدة بالنسبة لتوصيف الوضع الفلسطينى الحالى دى كلها عناصر لا أستطيع أن أتجاهلها احنا بنتحدث عن السلام كخيار استراتيجى المبادرة العربية مطروحة و موجودة على الترابيزة أو على المائدة و يجب إنك أنت يا إسرائيل تستلميها وتاخديها لإنها مفيش غيرها إذا كان البعض الآخر يرى إن استمرار المواجهة والتحدى والصمود فدى وجهة نظر ال30 عام الأخيرة منذ كامب ديفيد أثبتت إنها يعنى وجهة نظر قد تطلب إن المواجهة دى أو الصدام ده يستمر لقرن من الزمن عبد اللطيف المناوى : طب هو كل موضوع من الموضوعات اللى إتكلمنا فيها هو صالح لأن يكون موضوع لحلقات بأكمله ولكن احنا النهاردة بنحاول أن نقف أمام كل موضوع سريعاً ويظل أمامي العديد من الموضوعات ولكن هناك موضوع أود أن أختم به وهو ما طرحه الرئيس الفرنسى مؤخرا حول العلاقة اليورومتوسطية وشكل اليورو متوسطى اللى بيطرحه فى علاقة دول البحر الأبيض المتوسط بدول أوروبا هل هذه المبادرة تملك مقومات نجاحها ، هل هو إعلان عن نهاية عملية برشلونة كيف تقيم أنت هذه المسألة وإيجابيتها السيد / أحمد أبو الغيط : طب قل لى قدامنا أد إيه؟ عبد اللطيف المناوى : قدامنا 3 دقايق السيد / أحمد أبو الغيط : 3 دقايق ، شوف الفكرة اللى طرحها الرئيس ساركوزي اللى هو الإتحاد من أجل المتوسط كانت فكرة بتصور إنها تكون موازية لعملية برشلونة عندما طرحت الفكرة قاومتها ألمانيا وقاومتها دول الشمال الأوروبى ودول شرق أعضاء الاتحاد الأوروبى ، هو أمر طبيعى ليه ؛ لأنه تاريخياً الانفتاح الأوروبي على المتوسط وجنوب المتوسط كان انفتاح بيقول إيه الدول المتوسطية – الأوربية بتقول دعونا ننفتح على الجزائر ومصر ، الدول الأوروبية الشمالية بتقول دعونا ننفتح على الشرق الأوروبى فكان فيه عملية شد وجذب باينة من يرغب فى التركيز على الجنوب والانفتاح نحو الجنوب ومن يرغب فى كيفية الانفتاح على الشرق وفى إطار التوازن اللى اتعمل والصياغة أتعملت عملية برشلونة ، الشمال الأوروبى قاوم الطرح الفرنسى بعد ما جه بعد برشلونة ب10 أو 12 سنة برشلونة ما حققتش النتائج المطلوبة منها ما تحققش ظهور السبيس ( space) أو المجال الحيوى لشرق البحر المتوسط فقالوا الفرنسويين طيب دعونا بقى نعمل إتحاد خاص بالدول المتوسطية فقط ، البعض قال فى وقتها إن فرنسا بتحط هذا الطرح لأنها عايزة تستبعد تركيا اللى هى بتسعى للدخول فى الإتحاد الأوروبى احنا فى مصر قلنا ما عندناش مشكلة إن إحنا نشتغل فى إطار إتحاد أوروبى خاص باتحاد متوسطى ، خاص بشمال وجنوب المتوسط دول الشمال الأوروبى قالت أبدا ، الأسبوع اللى فات يوم 13 الأوروبيين نقسمهم اتفقوا إن احنا نعمل بقى فى إطار البحث عن الصيغة المقبولة للشمال الأوروبى وللأروبيين المتوسطين اللى بيطلوا على البحر المتوسط قالوا إحنا نعمل صيعة بقى نسميها إيه بقى عملية برشلونة شرطة ( - ) الإتحاد من أجل المتوسط ، عملية برشلونة بتقوم على 3 عناصر أساسية ؛ عنصر سياسى ، عنصر إقتصادى ، وعنصر ثقافى قرروا فى القصة دى إن هم يضيفوا عنصر رابع وأخير اللى هو عنصر المشروعات ؛ مشروعات للبيئة ، مشروعات لنظافة البحر المتوسط ، مشروعات للأمن فى المتوسط ، غسيل الأموال ، التجارة فى الأفراد مسائل ربما عملية برشلونة ما استجابتش لها الفرنسويين إضطروا إن هم يعنى يلموا أهدافهم ويلموا طموحاتهم والألمان قبلوا إن هم يشتغلوا معاهم وبالتالى لما يطرحوا علينا هو قمة يوم 13 الأوروبيين عبد اللطيف المناوى : 13 إيه السيد / أحمد أبو الغيط: سبعة عبد اللطيف المناوى : سبعة السيد / أحمد أبو الغيط : يقعد الأوروبيين مع أعضاء البحر الأبيض المتوسط الجنوب جميعاً فى اجتماع واحد يقعدوا يتفقوا ويطلقوا جميعاً عملية المبادرة اللى هى استكمال لبرشلونة الاثنين دخلوا على بعض واليوم التالى 14 يعقد اجتماع فقط لدول البحر المتوسط جميعها تقعد مع بعضها ، هل الفكرة دى هتتحقق ، هل ستحقق يعنى إضافة ، هل 10 سنين من النهاردة هنشوف تطور يعنى تطور دراماتيكى على العلاقات المتوسطية الأمر هيكون مطروح ، نحن فى مصر ما عندناش عبد اللطيف المناوى : متغيبين ، السيدات والسادة كما ذكرنا فى البداية أن موضوعات السياسة الخارجية هى موضوعات كثيرة متعددة والحضور المصرى فيها حضورا مؤثرا وواضحا ، هذا يحدث لأسباب تاريخية ، هذا يحدث لأسباب عديدة أم مرتبطة بالبعد الثقافى ، بالبعد السياسى ، بالبعد السكانى السيد / أحمد أبو الغيط : وبكرة هيطلع لك حد يقول لك إيه وفقدان الدور وبالتالى ترد عليه وتقول له طيب قل لى حاجة فى هذا الإقليم تحصل بدون مشاركة مصر عبد اللطيف المناوى : وبالفعل مفيش حاجة ممكن تحصل كما شهدنا وكما تابعنا الآن بدون أن يكون لمصر دور واضح ومؤثر فيها بشكر السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وأتمنى لك رحلة موفقة غدا إلى موسكو مع السيد الرئيس وشكراً لكم سيداتي سادتى فى المرات الأخرى وإلى اللقاء