أكد المهندس أحمد المغربى وزير الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية اهتمام الرئيس حسنى مبارك بتنمية وتطوير مدينة رشيد كما يحدث حاليا فى مدينة الاقصر ووضع مدينة رشيد فى مكانها الذى تستحقه كمدينة أثرية بما تضمه من آثار اسلامية متميزة. وقال وزير الاسكان "إن الرئيس مبارك سوف يزور مدينة رشيد في بداية العام القادم مشيرا إلى أن الاهتمام بمدينتي الاقصر ورشيد ليس فقط اهتمام محلي بل هو اهتمام عالمي شامل". جاء ذلك خلال حضور وزير الاسكان الاثنين يرافقه اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة عرض مشروع تطوير وتنمية مدينة رشيد حتى عام 2027 والذى أعدته هيئة التخطيط العمراني بوزارة الاسكان بالتعاون مع محافظة البحيرة. من جانبه أوضح محافظ البحيرة أن مدينة رشيد تضم العديد من المنازل والمساجد الاثرية والقلاع الإسلامية التي ليس لها مثيل مما يجعلها ثاني أكبر المدن المصرية التي تضم مباني إسلامية بعد القاهرة إلا انها تعاني من العشوائيات وعدم الالتزام بالانماط المعمارية للمباني الحديثة داعيا إلى الاستفادة من آثار وكنوز تلك المدينة الأثرية لتكون منطقة جذب سياحي. وقد قام أحد خبراء هيئة التخطيط العمراني بإستعراض مشروع تطوير مدينة رشيد والذي تضمن عدة أهداف من أهمها تحديد اتجاهات نموها مستقبلا والارتقاء بالمناطق العشوائية وتحقيق التنمية السياحية على طول واجهة المدينة على النيل مسافة 8 كيلومترات بلإلإضافة إلى تدعيم النشاط الاقتصادي بها واستكمال كورنيش النيل الخاص بالمدينة. كما يتضمن المشروع استكمال شبكات المرافق ورفع كفاءة الطرق ونقل الانشطة الحرفية والملوثة للبيئة خارج مدينة رشيد الأثرية إلى مدينة رشيد الجديدة والتى ستقام على بعد 4 كيلومترات عن مدينة رشيد الحالية، موضحا أن المدينةالجديدة ستضم مناطق حرفية ومناطق للوكالات التجارية وأنماط مختلفة من الإسكان من أهمها مشروع إسكان الحرفيين الذى يضم وحدات يكون اسفلها مكان الورشة وأعلاها مكان لإقامة أسرة الحرفى.