أقر المجلس الأعلي للتخطيط والتنمية العمرانية الخطوط العامة للمخطط الشامل لتنمية مدينة رشيد بمحافظة البحيرة والمنطقة المحيطة بها.. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس أمس برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وحضر الاجتماع وزراء الدفاع والثقافة والتنمية الاقتصادية والاستثمار والاسكان والتنمية المحلية ومحافظ البحيرة. وصرح د. مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن المخطط الشامل لتطوير مدينة رشيد يرتكز علي الاستفادة من الآثار الإسلامية في المدينة والتي تضم 41 مسجدا و22 منزلا اثريا، بالاضافة إلي قلعة وبوابة تاريخية وحمام عام وطاحونة تاريخية وتنتشر هذه الآثار في منطقة وسط المدينة ويربطها محاور طرقية بما يمكن ان يمثل قلبا تاريخيا سياحيا أثريا في منطقة وسط المدينة. وأضاف المتحدث الرسمي ان الجانب الثاني من مخطط التطوير يتضمن وضع خطة للاستفادة من واجهة البحر الممتد برشيد لانشاء منطقة سياحية عالية المستوي وتشمل ميناء لليخوت وفنادق ومناطق ترفيهية وممشي سياحي بحيث يمكن جذب السياحة الدولية بهذه المنطقة. وقال د.راضي ان الجانب الثالث من مخطط التطوير لمدينة رشيد يختص بالبيئة الزراعية والريفية للمدينة ويمكن في إطاره الاستفادة بهما لتسمي منطقة المليون نخلة للاستفادة من الشكل الريفي للمنطقة المحيطة بالمدينة لكي يكون هناك نوع من السياحة الريفية والصناعات الخفيفة المتعلقة بهذا الصدد. وأضاف المتحدث الرسمي ان محافظ البحيرة عرض خلال الاجتماع الجوانب الثانوية لمخطط تطوير المدينة وتتعلق بتطوير العشوائيات وتحزيمها واعادة تخطيط المناطق العشوائية بما يتماشي مع الشكل الجديد للمدينة والاهتمام بالمرافق والخدمات الاساسية لتطوير حياة سكان رشيد.