أقر المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، فى اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، الخطوط العامة للمخطط الشامل لتنمية رشيد بمحافظة البحيرة، وذلك فى إطار توجه الحكومة للتنمية العمرانية للمدن ذات الطابع الخاص مثل الأقصر كمدينة تاريخية. وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن المخطط الشامل لتنمية رشيد يرتكز على الاستفادة من الآثار الإسلامية الموجودة بها والتى تضم 14 مسجدا و22 مسجدا أثريا وقلعة وبوابة تاريخية وطاحونة قديمة وحماما عاما تاريخيا، وتنتشر هذه الآثار فى وسط المدينة التى يربط بينها محاور مرورية تمثل قلبا تاريخيا وسياحيا وأثريا فى منطقة وسط المدينة. وقال راضى إن الجانب الآخر للمخطط يتضمن الاستفادة من واجهة البحر الممتد لرشيد والمنطقة المحيطة بها، بحيث يتم إنشاء منطقة عالية المستوى عالميا تشمل ميناء لليخوت وفنادق ترفيهية وممشى ساحليا بحيث يمكن جذب السياحة الدولية لهذه المنطقة. وفيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية للمنطقة يمكن فى إطارها الاستفادة من البيئة المتميزة للنخيل والشكل الريفى للمنطقة المحيطة بالمدينة لكى يكون هناك نوع من السياحة الريفية والصناعة الخفيفة المتعلقة بها.