أعلنت شبكة مراقبون بلا حدود التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الأنسان الأحد أن عدم الإقبال على تسجيل الوافدين مؤشر غير مشجع على وجود احتمالات لانخفاض نسب المشاركة السياسية فى التصويت خلال الانتخابات الرئاسية يومى 26و27مايو الحالى ، فضلا عن انخفاض أعداد المسجلين من المصريين فى الخارج حيث بلغ 57 ألف مصرى فقط الذين سجلوا للمشاركة فى التصويت خلال الانتخابات الرئاسية . وأضافت نجلاء الشربينى منسق شبكة مراقبون بلا حدود ورئيس المؤسسة فى بيان صحفى اليوم أنه تم رصد عدم وجود إقبال كبير على تسجيل الوافدين فى الداخل بالشهر العقارى فى الفترة الزمنية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات التى أنتهت السبت 10مايو 2014، وبلغ عدد الذين سجلوا أسماءهم نحو 68 ألف وافد تقريبا ، مما يدل على تراجع أعداد الوافدين فى توثيق أسمائهم لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم فى غير لجانهم الأصلية ، بينما بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور منهم نحو450 ألف وافد تقريبا . وذكرت منسق شبكة مراقبون بلا حدود أنه لم يتم رصد أية شكوى من المواطنين خلال عملية التسجيل بالشهر العقارى ، بينما تم رصد أن عددا كبيرا من المواطنين لم يكن لديهم معرفة بأهميته تسجيل الوافدين، ومواعيدها وأماكنها ، بسبب ضعف آليات التوعية من اللجنة العليا ووسائل الاعلام بها. وطالبت نجلاء الشربينى بضرورة قيام الدولة بمنح إجازة مدفوعة الأجرأيام التصويت للمواطنين من العاملين فى الحكومة والقطاع العام و الخاص لمساعدتهم على السفر لموطنهم الأنتخابى الأصلى وتوفير وسيلة نقل مجاناً للوافدين لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم . وأضافت نجلاء الشربينى منسق شبكة مراقبون بلا حدود أنه تم رصد أن معظم الوافدين الذين غيروا مقارهم الانتخابية يقيمون داخل محافظاتالقاهرة الكبرى والأسكندرية والمدن السياحية وينتمون لمحافظات الوجه القبلي، وطالبوا بنقل مقاراتهم الانتخابية إلى محافظتى القاهرة و الجيزة والمدن التى يعملون بها ، وأن مكاتب محافظتى القاهرة و الجيزة سجلت أعلى نسبة تسجيل لبيانات الوافدين. وأشارت الى أن نتائج المتابعة طالبت بضرورة إهتمام حملة المرشحين السيسى وصباحى بطرح برامج وافكار المرشحين لكى يتفاعل معها الناخبين ، ودعوة المواطنين على المشاركة السياسية ، بدلا من التركيز على ادارة الحملة الأنتخابية من خلال وسائل الاعلام والفيس والتويتر ، لأن الالحاح والضغط الإعلامى اعطى نتائج عكسية فى الاستفتاء على الدستور وانخفضت نسبة المشاركة السياسية خاصة بين الشباب. ودعت وسائل الاعلام الى تغيير آنماط تعاملها مع كلا المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى حتى لا تأتى بمردود سلبى على مستوى ونسب المشاركة ودرجات قبول المواطنين لوسائل الاعلام ذاتها.