قالت شبكة مراقبون بلا حدود، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن انخفاض الإقبال على تسجيل الوافدين يعد مؤشرًا غير مشجع على وجود احتمالات لانخفاض نسب المشاركة السياسية في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية يومى 26 و27 مايو الجاري، فضلًا عن انخفاض أعداد المسجلين من المصريين في الخارج والذين بلغ عددهم 57 ألف مصرى بالخارج فقط. وأضافت نجلاء الشربينى، منسق شبكة مراقبون بلا حدود ورئيس المؤسسة، أنه تم رصد عدم وجود إقبال كبير على تسجيل الوافدين في الداخل بالشهر العقارى في الفترة الزمنية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات التي انتهت أمس، وبلغ عدد الذين سجلوا أسمائهم نحو 68 ألف وافد تقريبًا، ما يدلل على تراجع أعداد الوافدين، بينما بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور منهم نحو450 ألف وافد تقريبًا. وطالبت نجلاء الشربينى بضرورة منح الدولة إجازة مدفوعة الأجر أيام التصويت للمواطنين من العاملين في الحكومة والقطاع العام والخاص؛ لمساعدتهم على السفر لموطنهم الانتخابي الأصلي، وتوفير وسيلة نقل مجانًا للوافدين لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم. وقالت منسق شبكة مراقبون بلا حدود، إن نتائج متابعة مدى رضاء الناخبين عن حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية توصلت إلى أن نسبة عالية من المواطنين لا يلمسون وجود معركة انتخابية قوية، رغم الإلحاح من الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية، مشددة على ضرورة طرح برامج وأفكار المرشحين لكى يتفاعل معها الناخبين، بدلًا من التركيز على إدارة الحملة الانتخابية من خلال وسائل الاعلام والفيس والتويتر، لأن الإلحاح والضغط الإعلامى أعطى نتائج عكسية في الاستفتاء على الدستور وانخفضت نسبة المشاركة السياسية خاصة بين الشباب.