تعزيزات امنية مكثفة على كنائس البحيرة والمنيا ومطروح خلال "أحد السعف"

تفقد مدير أمن مطروح اللواء العنانى حسن حمودة اليوم الأحد ،الخدمات المعينة لتأمين الكنائس ،خلال احتفالات الأقباط في "أحد السعف" بالاشتراك مع عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية.
وقال مدير الأمن - في تصريحات له اليوم الأحد - إن الأجهزة الأمنية بالمديرية اتخذت كافة الاستعدادات والإجراءات بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاحتفالات ،وكثفت من تواجد الخدمات الأمنية في محيط كنيسة السيدة العذراء والشهيدين مار مرقص ومار جرجس في مدينة مرسى مطروح .
والتقى مدير الأمن مع الضباط والأفراد لتوعيتهم بالظروف الأمنية الراهنة ،وتلقينهم التعليمات للعمل على رفع الروح المعنوية لهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد .
على صعيد ذي صلة ،كثفت أجهزة الأمن بالمنيا من تواجدها أمام الكنائس والمطرانيات لتأمينها تحسبا لمحاولة إفساد فرحة الأقباط اليوم ب"أحد الشعانين والمعروف باسم "أحد السعف"، كما كثف الأمن من تواجده أمام المنشآت العامة والحيوية ومراكز الشرطة ومجمع المحاكم ومديرية الأمن والديوان العام للمحافظة.
كما أصدر اللواء محمد طاحون مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة تعليماته بنشر تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط الكنائس،فضلا عن تسيير دوريات أمنية علي مختلف الطرق المحيطة بالكنائس.
وشدد مدير الأمن - خلال تفقده اليوم /الأحد/ للحالة الأمنية بكنائس المحافظة - على ضرورة رفع جميع السيارات المتواجدة بمحيط تلك الكنائس، كما أمر بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحالة الأمنية لحظة بلحظة، وحث الضباط والأفراد على بذل المزيد من الجهد لتوفير الأمن والأمان للمواطنين في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
ويحتفل الأقباط ب "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير الذي يسبق عيد القيامة الأحد المقبل ،وبدء أسبوع الآلام مع نهاية طقوس هذا اليوم وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس ،حيث حرص الأقباط وخاصة الأطفال على الذهاب إلى الكنائس فى الصباح الباكر وبحوزتهم سعف النخيل ،حيث استخدموا أغصانها في صنع الحلي والساعات والصلبان ،وابتكار أشكال كالورود المتداخلة والتيجان.
وهنأ العديد من الأسر المسلمة ،أشقائهم الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد السعف..آملين أن تكون بداية جديدة لبلد يحتضن الجميع دون تفرقة والعبور من هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد.