من أوائل القرارات التي اتخذها المستشار عدلى محمود منصور، بعد توليه منصب رئيس الجمهورية المؤقت، وفقا لبيان القوات المسلحة الذي تم التوصل إليه بعد التوافق مع جميع القوى السياسية والثورية، هي تعيين مستشارين له لاستشارتهم في إدارة شئون البلاد، فأصدر المستشار عدلى محمود منصور قرارا جمهوريا بتعيين المستشار على عوض محمد صالح مستشارا دستوريا لرئيس الجمهورية، كما أصدر المستشار عدلي منصور قرارا بتعيين الدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا له، كما اصدر رئيس الجمهورية المؤقت قرارا بتعيين اللواء محمد رافت شحاته مستشارا امنيا لرئيس الجمهورية، فمن هم مستشارو الرئيس؟ المستشار الدستوري : المستشار على عوض محمد صالح، هو نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وهو من مواليد 30/7/1942 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو متزوج ولديه بنتان . وقد حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة دور مايو سنة 1963 بتقدير عام جيد جداً ، ثم دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الإدارية دور مايو سنة 1964- كلية الحقوق- جامعة القاهرة ، ثم دبلوم الدرسات العليا فى الشريعة الإسلامية دور مايو سنة 1965 بتقدير جيد كلية الحقوق جامعة القاهرة عمل علي عوض محمد صالح بعد تخرجه وفي 30/10/1963 مندوب مساعد بمجلس الدولة ، وفي - 30/10/1968 عمل كمندوب بمجلس الدولة، ثم نائبا من الفئة ب ثم نائبا من الفئة أ ، وفي 1/8/1977 عمل كمستشار مساعد من الفئة (أ) ، ثم في 1/10/1981 أصبح مستشارا بمجلس الدولة، وفي 11/9/1988 أصبح وكيلا بمجلس الدولة، ثم نائب رئيس مجلس الدولة ، وأخيرا وفي 8/11/1998 أصبح نائبا لرئيس المحكمة الدستورية العليا . كما عمل بالعديد من الجهات والإدارات؛ ففي 30/10/1963 التحق بالعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارة الإسكان والمرافق والإدارة المحلية ، وفي 1/2/1972 التحق بالعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارة الداخلية، وفي 5/10/1972 عين مفوضاً للدولة لمحافظتي أسيوط والوادي الجديد، وفي 29/12/1976 التحق بالعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارات الثقافة والإعلام والسياحة والقوى العاملة، و في 18/9/1978 التحق بالعمل عضواً بالمكتب الفني للسيد المستشار رئيس مجلس الدولة بعد عودته من الاجازة الدراسية بفرنسا ، وفي 10 /5/1980 ندب سيادته أميناً عاماً لمجلس الدولة، وفي 5/4/1990 التحق بالعمل عضواً بهيئة مفوضي الدولة بعد عودته من الإعارة، وفي 2/10/1993 التحق بالعمل رئيساً لإدارة الفتوى والتشريع لوزارة النقل والمواصلات، وفي 8/11/1998 عين عضواً بالمحكمة الدستورية العليا . كما تم إيفاد المستشار علي عوض محمد صالح في منحة تدريبية بالمعهد الدولي للإدارة العامة بباريس- فرنسا، وحصل على شهادة المعهد خلال الفترة من 11/5/1977 حتى 31/7/1978 ، كما حصل على شهادة بدراسة اللغة الإنجليزية من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة خلال الفترة من 25/2/1980 حتى 17/4/1980 . المستشار السياسي : الدكتور مصطفي سعد الدين حجازي، أكاديمي ومفكر مصري. خبير في مجال التطوير المؤسسي والتخطيط الإستراتيجي والحوكمة، و عضو مؤسس بالتيار الرئيسي المصري. كان أول من أصل لمعنى "أنسنة الإدارة" في الثقافة المؤسسية للشركات في منطقة الشرق الأوسط. ومصطفى حجازي مصري من مواليد لبنان، وحاصل على دكتوراة في علم النفس من جامعة ليون بفرنسا، وعمل أستاذا للصحة الذهنية بجامعة البحرين وشغل مناصب إستشارية مختلفة لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. هو أول مصري صاحب نظرية في إعادة بناء الحرية، وهو خبير دولي في كل من مجال الاستشارات الاستراتيجية، حوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، إدارة الاستثمار، السيكولوجية المؤسسية والتنمية المستدامة . د.حجازي هو مؤسس شركة أكمى كورب وواضع منهجية أكمى للتنمية المستدامة والتي تعد منهجية متفردة في مجال النشأة والتطور الاستراتيجي للكيانات الاقتصادية والاجتماعية. وتغطى خبرة د.حجازي جغرافيا كل من أسواق أمريكا الشمالية والشق الغربي من الاتحاد الأوروبي وكذلك إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقوم د.حجازي بإدارة برامج رفع كفاءة القادة في مجالات: حوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، الإدارة الاستراتيجية، قيادة الحياة، تطوير الفكر الاستراتيجي، وإدارة التغيير، ومن ابرز كتبه: التخلف الاجتماعي وسيكلوجية الإنسان المقهور. المستشار الأمني : كان اللواء محمد رأفت شحاتة يشغل منصب رئيس المخابرات العامة المصرية، خلفاً للواء مراد موافي. وهو أحد الكوادر المهمة داخل الجهاز، والتي لها اتصالات مباشرة مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس. ويُعد اللواء محمد رأفت شحاتة من الكوادر الأولى داخل الجهاز، فهو يتولى منصب وكيل الجهاز، وسبق أن تولى الأمانة العامة لجهاز المخابرات، وهو شخصية معروفة جداً لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان له دور في إتمام صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وشارك في استلام شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، قبل تسليمه للسلطات الإسرائيلية بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وسبق أن ترأس شحاتة الوفد المصرى الأمنى في قطاع غزة عامى 2005، و2006، مع اللواء محمد إبراهيم، وسبق أن منحهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وسام نوط القدس تقديراً لجهودهما في خدمة الشعب الفلسطينى.