رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية لكلية التربية الرياضية    غدا.. نقابة الأطباء البيطريين تحتفل بيوم الطبيب بدار الأوبرا المصرية    ماذا قالت إسبانيا بعد قرار إسرائيل تجاه قنصليتها في القدس المحتلة؟    القاهرة الإخبارية: خسائر قطاع غزة تقارب 33 مليار دولار وتهدم 87 ألف وحدة سكنية    وزير الدفاع اللبناني: الدفاع عن الأرض سيبقى خيار الدولة اللبنانية    بوليتيكو: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة    الشناوي يثير الجدل قبل نهائي أفريقيا: معندناش مشاكل والصحافة المصرية تصنعها    نجم مانشستر يونايتد يعلن موقفه النهائي من الانتقال إلى السعودية    لاعب ليفربول السابق: صلاح قادر على تكرار إنجاز رونالدو    قرار عاجل من جوميز قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري    طلاب الدبلومات الفنية يؤدون امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية غدا بدمياط    شقيقة فتاة التجمع: النيابة أحالت القضية لمحكمة الجنايات.. والقرار دليل على إدانة السائق    هل انتهت الموجة الحارة؟.. مفاجآت سارة من الأرصاد للمصريين    الجمعة أم السبت.. متى وقفة عيد الأضحى 2024 وأول أيام العيد الكبير؟    الفيلم المصرى رفعت عيني للسما يحصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان بدورته 77    أبرز رسائل التهنئة بعيد الأضحى 2024    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    هيئة الرعاية الصحية تشارك في مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي    الأهلى يكشف حقيقة حضور إنفانتينو نهائى أفريقيا أمام الترجى بالقاهرة    مجلس الشيوخ يناقش أموال الوقف ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر.. الأحد    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية كبرى وأخرى للواعظات بالخانكة    التموين تستعد لعيد الأضحى بضخ كميات من اللحوم والضأن بتخفيضات 30%    مصرع وإصابة 3 أشخاص في الشرقية    بوليتيكو: واشنطن تدرس القيام بدور بارز في غزة بعد الحرب    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    وفاة شقيقة الفنانة لبنى عبد العزيز وتشييع جثمانها اليوم    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    بطولة عمرو يوسف.. فيلم شقو يقفز بإيراداته إلى 72.7 مليون جنيه    هل تراجعت جماهيرية غادة عبدالرازق في شباك تذاكر السينما؟.. شباك التذاكر يجيب    رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام أنشطة كلية التربية الرياضية    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    قافلة الواعظات بالقليوبية: ديننا الحنيف قائم على التيسير ورفع الحرج    بالفيديو.. متصل: حلفت بالله كذبا للنجاة من مصيبة؟.. وأمين الفتوى يرد    3 وزراء يجتمعون لاستعراض استراتيجيات التوسع في شمول العمالة غير المنتظمة    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    الجيش الأمريكي يعتزم إجراء جزء من تدريبات واسعة النطاق في اليابان لأول مرة    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن منطقة هضبة الأهرام مساء اليوم    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزارة الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك في كل مكان" وتوجه قافلة إنسانية وطبية بجنوب سيناء    تعشق البطيخ؟- احذر تناوله في هذا الوقت    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    تعرف على مباريات اليوم في أمم إفريقيا للساق الواحدة بالقاهرة    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية غدا.. وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتوفير أجواء مناسبة للطلاب    أخبار الأهلي : دفعة ثلاثية لكولر قبل مواجهة الترجي بالنهائي الأفريقي    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قريتي الظافر وأبو ميلاد    الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل    «العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    مقتل مُدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية    إصابة 5 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة بسور محطة مترو فيصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

اشرف عبد الحليم: برنامج 45 دقيقة يفتح ملف ازمة الصيادين المصريين المتحجزين فى بنغازى
اجراء تجربة التامين الصحى فى اربع محافظات بالصعيد
تحقيق اخبارى حول المشاكل التى تواجة الفلاح وتعوق زيادة الانتاج الزراعى فى مصر
سد النهضة الاثيوبية هل هو ازمة مصر القادمة
اشرف عبد الحليم: عندنا موضوعات كثير هنبدأها بعدد من الاخبار السريعة اول خبر استمرار ازمة الصيادين المصريين المحتجزين فى بنغازى
تفاصيل الخبر اكد احمد نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ ان الصيادين المحتجزين بسجن الكوفة ببنغازى الليبية تعرضوا للاعتداء من قبل الجنودبالعصى فجر اليوم ودفع نقيب الصيادين انه تم نقل ثلاثة منهم لمستشفى بنغازى وتم ايداعهم فى العناية المركزة واكد ان الصيادين اتصلوا به واكدوا تعرضهم للاعتداء من قبل الجنود بالسجن دون ذنب وللمزيد من المتابعة ينضم الينا عبر الهاتف المستشار السياسى والنائب الاول للمؤتمرالوطنى فى ليبيا الاستاذ خالد التركمان استاذ خالد ماهو تعليقكم حول تعرض الصيادين المصريين المحتجزين فى بنغازى للتعذيب
الاستاذ / خالد التركمان : مساء الخير
اشرف عبد الحليم: اهلا بيك
الاستاذ / خالد التركمان : اسباب ما يحدث الاشاعات المغرضة للعلاقات المميزة بين الشعبين الليبى والمصرى
ووقوف الشعب المصرى مع ثورة الشعب الليبى لكن فى امور تحدث لا ادرى ما سببها فى شحن الاجواء ما بين الشعب الليبى والمصرى لكن ضبط كثيرمن الجرافات التى تهرب بالهجرة غير الشرعية والبعض ضبط بقضايا تحمل مخدرات بمنطقة تبعد عن بنغازى 8 كيلو متر وتم القبض عليها وبها كميات كبيرة من الاسماك هذه بدون ترخيص وتنتهى هذه وفق اجراءات بروتوكولية متعارف عليها
اشرف عبد الحليم: استاذ خالد ماهى الاسباب الحقيقية وراء ازمة الصيادين المصريين المحتجزين فى بنغازى الى الان
الاستاذ / خالد التركمان : الازمة الحقيقية ان بعض هذه القضايا هى لتهريب البنزين وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية وهذه القضايا لابد ان تبت فيها وتعرض على النائب العام وان يحدث فيها الكثير من التحقيقات والكثير من المتابعات وخاصة الهجرة غير الشرعية
اشرف عبد الحليم: الموضوع التالى هو ان وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد سوف يجتمع وزير الصحة والسكان اليوم وممثلين عن رئاسة الجمهورية صرحت مصادر مطلعة بالوزارة انه يناقش اللقاء مشروع قانون التامين الصحى لتطبيق اولى مراحلة فى 4 محافظات فى الصعيد
وهناك موضوع اخر مشاهدينا المشاكل التى تلاحق الفلاحين والتى تعيق زيادة الانتاج الزراعى فى مصر برنامج 45 دقيقة فى هذا التقرير يعرض اهم الافكار والمقترحات لحل هذه المشكلة حيث ان تفاهم هذه المشاكل وتراكمها يهدد الزراعة المصرية ويزيد من فاتورة استيراد الغذاءويدمر الفلاح نفسة ويجعلة يترك هذه المهنة ويهرب المزيد مع الزميل احمد فؤاد
احمد فؤاد :
الرئيس محمد مرسى لقد اخذنا على عاتقنا فى هذه المرحلة انجاز هذه المشروعات واهمها تطوير محور قناة السويس والخطط الزراعية واستصلاح المزيد من الاراضى الى جانب الابحاث العلمية والمشروعات الكبرى والتعاون مع المستثمرين
فلاح : الفلاح هيلاقيها منين والاى منين والا منين اول حاجة تطهير المسالك الحاجة الثانية الاسمدة الثالثة الجاز نزرع الارز
فلاح : المفروض الحكومة تستلمة وتقبضنا حقة زى زمان القمح مفروض تاخذه منا بتدية للتاجر
فلاح : المفروض حاجتناتبقى متوفرة علشان ده ياكل وده ياكل
فلاح: احنا دلوقتى عايزين الكيماوى عايزين الميه العمالة المبيدات الصح انما رشيت القمح 5 مرات رش زمير مامتش والرش مش ببلاش انا باجيب الكيس ب50 جنية وكيس تانى ب 70 جنية كده حرام
مذيعة : لم تكن تلك هى المعوقات التى تواجه الزراعة فى مصر بل هناك العديد من المشكلات التى تواجه الفلاح المصرى خلال عملية الانتاج الزراعى والحيوانى فى مصر
فلاح : كل حاجة غليت يا حاج والمصحف اناجايب شيكارة الذرة 5 كيلو ب 300 جنية
جايب شيكارتين للفدان ب 600 جنية هنلاحق منين والا منين والا منين
فلاحة : الفلاح عدم عدم لسه يادوب بايعين الارز الجمعة اللى فاتت دى كان مركون وقلناوزعوة بقى لان احنا عارفين
فلاح : احسن حاجة الجمعيات ترجع تانى زى ما كانت الاول
مذيعة : يعد الفلاح المصرى احد عوامل الانتاج وشريك اساسى فى بناء الاقتصاد لذا تعمل الدولة على تسهيل العملية الانتاجية التى يشارك الفلاح فيها كما توجه الدولة خطط التنمية تجاه دعم هذه الفئة الفاعلة لزيادة العملية الانتاجية فى مجال الزراعة بمصر
اشرف عبد الحليم: لمزيد من المتابعة معنا عبر الهاتف د. احمد الجيزاوى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى معالى الوزير لو بدأن المشاكل التى تواجه الفلاح وتعيق زيادة الانتاج الزراعى بمصر هل هناك برامج لدى الوزارة لحل مشكلة الفلاح
الوزير / احمد الجيزاوى : باشكر حضرتك على تلك المداخلة بصراحة الفلاح المصرى بيمثل 46% من المجتمع المصرى بيعمل حوالى 40% من السكان المصريين الفلاح محتاج اعادة نظر لتساعدة الدولة فى مدخلات الانتاج وتسويق المنتج وهو الجهة التى لم تعطل الانتاج لان طبيعة عملة بتشغلة 24 ساعة ولم يحصل على القدر المناسب من الخدمات
اشرف عبد الحليم: هناك حديث احد الفلاحين يشكو من عدم وجود الجمعيات
الوزير / احمد الجيزاوى : فى مرحلة سريعة ادارة الازمات المرحلة الثانية بعد الموسم الصيفى المرحلة الاخيرة لحد سنة 2017 كل هدف منها مجموعة حاجات محددة يمكن للمجتمع متابعتها ومعرفة النتائج منها موضوع توزيع الاسمده تجد الان شيكارة الكيماوى 3 اسعار سعر مدعم وسعر فى الجمعية وسعر اخر حر الفلاح فى ال 3 حاجات دول تلاقيه تايه بيشتريها 160 فى الجمعية ب 70 جنية فى الخطة بتاعت الوزارة احنا عاملين الية لتوزيع الاسمد بحيث يصل للفلاح فى المرحلة السريعة نستهدف الغالبية من اللى ممكن تطبيق النظام فيها حسب حاجته الفعلية القانون السابق كان بيوزع الاسمدة على الحيازات الزراعية المالكه الان اللى بيزرع فعلا الفلاح يحصل على حاجاتة من الجمعية او البنك بدون وسطاء وما يتم فعلة فى المحاصيل الصيفية سنوفر هذه الجزية
اشرف عبد الحليم: شكرا جزيلا لك د. احمد الجيزاوى
وجعلنا من الماء كل شئ حى صدق الله العظيم الاعلان عن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المكونة من مصر والسودان واثيوبيا لدراسة الاثار المحتملة لسد النهضة الاثيوبية على دولتى المصب للمرة الثالثة واتفاقية عنتيبى اثيرت بعض التساؤلات مجددا حول المخاطرالتى يمثلها السد والعلاقة بين الدول خاصة ان بعض اعضاء اللجنة صرحوا ان البيانات والدراسات الاثوبية غير كافية وغير واضحة ولايمكن البناء عليها والتقييم من خلالها
معانا تقرير للزميل صبرى يونس والسد الاثيوبى هل هو مصدر ازمة لمصر معنا فى هذا الموضوع د. نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الاسبق بعد هذا التقرير
صبرى يونس : انشغل المصريون فى الاونة الاخيرة بموضوع سد النهضة بين من يهون ويهول وبين لهجة تبسيط من الجهات الرسمية التى تدعونا بعدم القلق ومن جانب اخر نسمع من الخبراء والمتخصصين ان هناك اثار شديدة الخطورة على مياة النيل
د. خالد نصيف : المستشار الفنى للرى قضية السد نستطيع ان نتعامل معها بمنتهى الوضوح
صبرى يونس : هذه القضية لايجب الاختلاف حولها فهى قضية قومية لابد ان يجتمع عليها الجميع وهذا حقهم فى الحياة
د. خالد نصيف : نحن الان تجاوزنا خط الفقر المائى هناك شح مائى نعانى منه فاماذا عن المستقبل الفكرة اننا لابد ان ننطلق من مفهوم الحفاظ على الحصة الحالية 55.5 مليار متر معكب الى الحصول على حصة اخرى اضافية تكون بتعاون واقامة مشروعات استقطاب
صبرى يونس : هيردوت الاغريقى كان يعرف قيمة هذا النهر منذ مئات السنين حينما قال مصر هبة النيل وتبعة شامليون الفرنسى قال ان النيل سلسبيل ليس له مثيل جابت فيه السماء فى مائة النماء اما نحن لم نعرف حتى الان عن اى نهر كان يقصد هيرودوت او شامبليون
اشرف عبد الحليم: ارحب بكم وبضيفى الدكتور محمد نصر الدين علام
د. محمد نصر الدين علام : وزير الموارد المائية والرى الاسبق اهلا بيك
اشرف عبد الحليم: سد النهضة الاثيوبى هل له تاثيرات مباشرة على حصة مصر من مياة النيل
د. محمد نصر الدين علام : السد حيطة بتبنيها وبتحجز ورائها كميات من المياة هذه المياة كانت تروح للسد العالى تتخزن علشان تروح فى سنوات العالية للفيضان هذه الكمية 74 مليارفامخزون السد العالى هينقص والسد العالى مش هيقدر يوفى الاحتياجات فى مصر فى السنوات المنخفضة الحاجة الثانية ان لما 74 دول يقلوا من مخزون السد العالى معناها وصول الميه هيقل وانتاج الكهربه هيقل بمقدار 25 -30% امابالنسبة لتاثير ملء السد ال 74 دى معناها لو خزنا على 5 سنوات مثلا كل سنة هيحجزوا 15 ملياردول رايحين لمصر والسودان مصر اخر دولة فى المجرى فاهينقصوا مباشرتا من حصة مصر المائية حوالى 28% من حصة مصر المائية تبوير 3 مليون فدان الناس تقولك احنا نملى السد فى وقت الفيضانات العالية ومحدش يقدر يتنبأ امتى والا ازاى السنة دى فيها فيضان عالى والا منخفض تاثير سد النهضة قدرة الخبراء المصريين فى حدود 9 مليار متر مكعب فى السنة فى المتوسط ما يعادل تبوير 2 مليون فدان ارض زراعية وانخفاض منسوب المياة فى النهر هيؤثر على حصة مياة الشرب والمصانع على طول مياة النيل
اشرف عبد الحليم: معالى الوزير المشكلة دى يمكن مشكلة قديمة لكن هل استمرار اقامة هذه السدود هى سياسات خاطئة او عدم او استهانة او عدم الاهتمام بما سيلحق بمصر فى خطوات قادمة نتيجة بناء هذه السدود
د. محمد نصر الدين علام : مصر عملت السد فى اوغاندا علشان تولد الكهربة فى اوغندا لصالح اوغندا مصر باركت عمل السد فى عام 2009 فى اثيوبيا على نهر عطبره بسعة 9.5 مليار متر مكعب مفيد للدولة الاثيوبية وغير مضر لمصرمصر باركت لاثيوبيا على النفق فى سنة 2010 فا اثيوبيا طرحت بناء اربع سدود على نهر النيل منذ عام 1964 وقالت نخزن فى اثيوبيا بدل منران نخزن فى مصر وعلى حدود مصر اقترحت هذه السدود الاربعة وعملت دراسات جدوى اعطتها لمصر سنة 2010 مصر قيمت هذه الدراسات عن طريق اساتذة جامعات ووجدت ان هذه السدود لها ضرر كبيرعلى مصر فرفضنا هذه السدود وقلنا ندرس بدائل جديدة تحقق اهداف التنمية بدون احداث ضرر على ضافتى المصب بين مصر والسودان وبعد انشغال مصر بالثورة راحت اثيوبيا وضعت حجر اساس سد النضة وبابعاد مختلفة تماما عن الابعاد المقترحة وهى سد ب 14 مليار متر مكعب فى 5 شهور بقى 74 مليار متر مكعب السد بيطلع 6 الالاف ميجاوات ويصدر لمصر كميات كبيرة حوالى 3 الاف ميجا وات للدولتين مع بعض والنظام السابق كان مهتم باتجاه الشمال اكثر من الجنوب لذلك المكانة السياسية لدول زى اثيوبيا واوغندا زادت اكثر من مصر
اشرف عبد الحليم: تاجيل الاجتماع المصرية السودانية لمناقشة موضوع سد النهضة حضرتك شايف فيه نوع من اهدار الوقت وهل هناك كثير من الجهد الاثيوبى لاقامة هذا السد ام ان الامور تسير بشكل
د. محمد نصر الدين علام : هناك انعاقد لجنة ثلاثية مشكلة من ايه من خبراء محليين من الدول الثلاثة اثيوبيا ومصر والسودان 3 خبراء فى كل دولة بالاضافة الى 4 خبراء دوليين فى المجالات المختلفة لمراجعة تاثيرات السد الايجابية والسلبية اللجنة فوجئت بعدم وجود معظم هذه الدراسات لم يتم اعدادها بالشكل الكافى لدى اثيوبيا وما يتم هو ان الدراسات غير كافية ومطلوب دراسات جديدة لان الدراسات اثبتت ان الاثار السلبية ستكون عنيفة على دول المصب والان السد ماشى فى اتجاه والدراسات هتستمر وقلنا طب هنعمل اجتماعات سنة كمان عشان ندرس
اشرف عبد الحليم: خطورة مثل هذه الدراسات بشكل عالى اعدادها من الاطراف الثلاثة بشكل واضح هل من الممكن ايقاف العمل فى هذا السد ام ان الامر اصبح امر واقع
د. محمد نصر الدين علام : والله بسهوله خالص يتم ايقاف السد ده
اشرف عبد الحليم: اتفاقية عنتيبى هل ترى ان اتفاقية جنوب السودان مصلحة فى الحصول على التيار الكهربى من سد النهضة او التيار الموجود فيه بانتظام ام ان هذه الامور حجر عثرة فى طريق انهاء بناء هذا السد
د. محمد نصر الدين علام : انضمام جنوب السودان لاتفاقية عنتيبى ده شئ يضر بالمصالح الاستراتيجية المصرية والسودانية وهو تحرك ضد السيادة المصرية وهى دولة ذات سيادة ولها ان تاخذ قرار لكن هذا الامر ماذا تقول اتفاقية عنتيبى تقول نحن لا نعترف بحصة مصر والسودان وهى تقررت على اتفاقية 1920 ما بين بريطانيا ممثلة لدول عدم الاستوائية ومابين مصر والسودان واتفاقية 59 ما بين مصر والسودان مصر كانت جزء من السودان حتى شهور مضت فالنهاردة ازاى تكون جنوب السودان كجزء من السودان تعقد اتفاقية مع مصر ثم تاتى تقول انا لا اعترف بالاتفاقية انا شايف انه امر معادى لمصر والسودان تانى حاجة جنوب السودان ليست فى حاجة الى المياة بل المياة عندها بتشكل برك ومستنقعات ومشاكل كبرى وهى فى حاجة شديدة الى التنمية ثالثا مصر ساعدت جنوب السودان كثير فى مجال المياة الصحةالكهربة الطرق ومازلنا وعلى استعداد تام للسودان وجنوب السودان عمق استراتيجى لمصر ولابد لمصر ان تقوم بتفويت الفرصة على قوى دولية بتلعب جامد قوى فى هذه المنطقة وعلى راسهم اسرائيل الان الصين بتضع استثماراتها فى افريقيا بتدفع فلوس وتاخذ جميع المواد الخام حتى الاشجاروكوريا الجنوبية والهند لاعب رئيسى بالاضافة الى امريكا والدول الغربية دول الخليج لاعب رئيسى فى دول حوض النيل اصبح فى مصالح متبايهة ويحصل بعض التضارب بينها ولكن يجب اعطاء كل توجه قيمتة والشغل معاه يعنى دول الخليج رئيس مجلس الشورى السعودى فى زيارة لجنوب افريقيا قبلها البرلمان الكويتى فا فى امور مفروض لا تمر علينا مر الكرام وهناك حلول بديلة فى تحركات سياسية عديدة للحيلولة دون النزاع لمصر ويجب اعطاء الملف قدرة الوصول الى حل وسط يرضى جميع الاطراف كما يجب تقوية علاقتنا بالقرن الافرييقى زى الصومال وجيبوتى واريتريا
اشرف عبد الحليم: ظهر على الموقع الالكترونى ان هناك منحدرات معرضة مستقبلا للتاكل الى اى مدى ممكن ان تضر بمصالح دولة زى مصر
د. محمد نصر الدين علام : كلية الهندسة جامعة القاهرة كانت عملت ندوة اسمها دراسة النهضة وكان احد المتحدثين احد اساتذة الجولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة كان معاه احد الاساتذة الكبارفى مركز البحوث المائية الاثنين كانوا مقدمين مقالة واحدة حذروا تحذير شديد جدا من ان الموقع المختار للسد لا يمثل موقع امثل لبناء سد ضخم لان اعلنوا فيه عن انشطة بركانية وزلزالية وفى نفس الوقت مناطق فوالق كبيرة وقالوا ان انشاء هذا السد سيؤدى الى التالى اولا فى الاخر لازم ينهاروفى نفس الوقت فيه شلالات فتنزل فيه المياة وتطلع من اماكن اخرى وحذروا ان احتمالات انهيار السد كبيرة جدا اكثر من احتمالات بقاؤة وانهيار هذه السد سيؤدى الى انهيار سد باسيروس فى السودان وانهيارسد سنار فى السودان هيشيل سد ام درمان من الخريطة وقد يؤدى الى اخطار عديدة للسد العالى
اشرف عبد الحليم: د. محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية الاسبق شكرا جزيلا لك وشكرا لكم مشاهدينا وغدا حلقة جديدة الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.