رغم نجاحها في حصد بعض المكاسب إلا ان ضبابية الاتجاه سيطرت على البورصة المصرية خلال الاسبوع الاول من فبراير 2017 وكان النشاط الاكبر من نصيب الاسهم المتوسطة والصغيرة حيث تحرك المؤشر السبعيني حول اعلى مستوياته في نحو عامين. ووفقا للتقرير الاسبوعي للبورصة الذي تلقى موقع أخبار مصر نسخة منه، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي اكس 30" بنحو 2.41 % ليبلغ مستوى 13115نقطة. وسجل مؤشر "إيجي اكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة زيادة بنحو 6.11 % ليغلق عند مستوى 524 نقطة وارتفع مؤشر "إيجي إكس100" الأوسع نطاقا بنحو 4.66 % ليصل الى 1259نقطة وصعد مؤشر "إيجي اكس 20" 0.09 % ليغلق عند 11999 نقطة. وزادت القيمة السوقية للاسهم المدرجة داخل المقصورة بنحو 11.9 مليار جنيه مقابل الاسبوع السابق مسجلة 634.2 مليار جنيه وسط تداولات اجمالية بلغت 7 مليارات جنيه مقارنة بنحو 6.5 مليار جنيه الأسبوع السابق له. صعود وجني ارباح وذكر ايهاب سعيد محلل اسواق المال ان المؤشر الثلاثيني تماسك أعلى مستوى الدعم قرب 12550 نقطة محققا أعلى مستوى سعرى له خلال الاسبوع قرب 13411 نقطة ولكنه فشل في الثبات أعلاه بفعل عمليات بيع بهدف جني الارباح التى تعرض لها سهم البنك التجاري الدولي. واضاف ان اداء مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة جاء افضل بعد نجاحه في تحقيق مستهدفه بين 510 – 515 نقطة وان تجاوزه لأعلى في اتجاه اعلى مستوى سعرى له منذ مارس 2015 عند 529 نقطة قبل ان يغلق قرب مستوى 523 نقطة. تأكيد الصعود وافاد محمد دشناوي محلل اسواق المال بان السوق تبحث عن اتجاه في المرحلة الحالية حيث تتحرك في منطقة ما بين 13 الف و13300 نقطة وتنتظر تأكيد الصعود او الدخول في مرحلة من البيع بهدف جني الارباح. "المؤشر الرئيسي يمر بمنطقة بين 13 الف و13300 السوق.. هذه المنطقة يصعب التنبؤ فيها.. فإما تؤكد السوق الاستقرار فوق هذا المستوى او تتراجع الى 13 الف نقطة ثم تعاود الصعود الى 13800 نقطة وهذا ما سيتضح في جلسة الاحد"، وفقا لدشناوي. واورد ان السوق تأثرت خلال جلسة اليوم بعدة عوامل منها تراجع وتيرة شراء الاجانب تدريجيا خلال الفترة الماضية فضلا عن اتجاه العرب الى البيع بعد مشتريات قوية خلال الجلسات الماضية واخيرا تغير ظهور قوى لدور الافراد وهو ما اثر ايجابا على المؤشر السبعيني. ابرز الاحداث واعتبر ايهاب سعيد ان اعلان البورصة عن تقدم بنك القاهرة بطلب لقيد اسهمه بالسوق ابرز احداث الاسبوع حيث لم تشهد البورصة اى طروحات حكومية منذ طرح المصرية للاتصالات نهاية عام 2005 اى منذ ما يقارب على 11 عاما. ويتقدم البنك بقيد اسهمه برأسمال يبلغ 2.2 مليار جنيه وقيمه اسمية 4 جنيهات للسهم الواحد استعداد للبدء فى اجراءات الطرح العام المزمع اتمامه خلال الربع الثاني من العام. "طرح بنك القاهرة يمثل تنوع جيد للمستثمر الراغب في هذا القطاع, بالاضافة الى انه قد يجذب استثمارات اجنبية كبيرة خاصة بعد تحرير سعر الصرف وحل ازمة نقص العملة وتراجع قيمة الجنيه امام بقية العملات مما يشكل عامل جذب اضافي للاصول المصرية المقيمة بالجنيه"، وفقا لسعيد. وذكر ان الاعلان عن بدء اجراءات الطرح خلال الاسابيع القادمة قد تتسبب في هدوء نسبي فى حركة التعاملات بالسوق بشكل عام كما هو معتاد قبل الطروحات الحكومية بالاضافة الى تنفيذ عمليات تسييل للاكتتاب في اسهم البنك مما قد يشكل ضغطا مؤقتا على بقية اسهم السوق. ولفت التقرير الاسبوعي للبورصة إلى أن سوق الأسهم استحوذت على 5.51 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة ومثلت قيمة التداول للسندات نحو 4.49 % خلال الأسبوع الحالي. وفيما يتعلق بتعاملات المستثمرين بين التقرير أن تعاملات المصريين استحوذت على 72.39 % من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة20.67 % والعرب على 6.95 % بعد استبعاد الصفقات. وأشار إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 251.49 مليون جنيه خلال هذا الأسبوع بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 30.46 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وسجلت تعاملات الأجانب غير العرب صافي شراء قدره 2.035 مليار جنيه منذ بداية العام بينما سجل العرب صافي شراء 35.06 مليار جنيه خلال نفس الفترة بعد استبعاد الصفقات. وأوضح التقرير استحواذ المؤسسات على 45.12 % من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة54.88 % وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 16.18مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.