أفادت مصادر فلسطينية أن مبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتعرض لاطلاق نار كثيف وقصف بالقذائف من قبل قوات حرس الرئاسة وأن أضرارا كبيرة لحقت بالمبنى فى حين أصيب ستة جرحى على الأقل. كما ذكرت مصادر فلسطينية أن عددا كبيرا من الجرحى قد سقطوا نتيجة اطلاق نار واشتباكات عنيفة بين حركة فتح وقوات الامن الوطنى من جانب وحركة حماس والقوة التنفيذية من جانب آخر وذلك في شارع الجلاء وأشارت الى وقوع انفجارات في محيط السرايا بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية أن ستة جرحى على الاقل أصيبوا فى اشتباكات فى محيط الجامعة الاسلامية التابعة لحركة حماس بمدينة غزة واشتباكات فى محيط السرايا الحكومى قد وصلوا فى سيارات الاسعاف الى مستشفى الشفاء. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من اجتماع بين حركتي فتح وحماس بحضور الوفد الأمني المصري في غزة وبعد اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حيث تم الاتفاق على وقف الاقتتال وسحب المسلحين من الشوارع. وارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات الدموية خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 26 قتيلا وأكثر من 250 جريحا إضافة إلى اختطاف متبادل لعدد من عناصر الجانبين. وبعد يومين من هذه الاشتباكات بين عناصر من الأجهزة الأمنية وكتائب القسام .. أعلنت حركتا حماس وفتح عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وسحب المسلحين .. فهل سيصمد الاتفاق أمام الطلقات النارية التي تسمع بين الفينة والأخرى في مدينة غزة. وأشار رضوان في تصريح صحفي الى أن الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة تم برعاية الوفد الامنى المصري وبمباركة كل من الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.