أسعار الذهب اليوم الأحد 26 مايو 2024    رغم قرار العدل الدولية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف رفح    انتظام امتحانات الدبلومات الفنية لليوم الثاني بشمال سيناء    اليوم.. الحكم في طعن زوج المذيعة أميرة شنب على حبسه في واقعة اعتداء كلب على مدير بنك بالشيخ زايد    اليوم.. محاكمة المتهم بقتل موظفة في حدائق القبة    سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم الأحد 26-5-2024 بالبنك المركزي بعد تثبيت الفائدة    جنون أسعار الفراخ مستمر اليوم 26 مايو.. والبائعون يضطرون لتقسيطها    أطول إجازة للموظفين.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى المبارك    بدء توافد طلاب الدبلومات الفنية لليوم الثاني على اللجان لأداء الامتحانات    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة نهارا مع نشاط رياح على أغلب الأنحاء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 26-5-2024    أدعية الطواف السبعة حول الكعبة وحكم مس البيت.. «الإفتاء» توضح    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 26 مايو    متى تنتهي خطة تخفيف الأحمال؟ وزير المالية حسم الأمر    أنطونوف: بايدن يهين الشعب الروسي بهجماته على بوتين وهذا أمر غير مقبول    وزير الرياضة: جمهور الأهلي والزمالك هم الأبطال.. واعتذر عن شكل التنظيم بالنهائي    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024.. ومواعيد الإجازات الرسمية لشهر يونيو    نقع الأرز ل4 ساعات يخفض مستويات السكر في الدم    عاجل.. زلزال بقوة 6،3 درجات يضرب جزر فانواتو    مع اقتراب نهاية السنة المالية.. تعرف على مدة الإجازة السنوية وشروط الحصول عليها للموظفين    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني عبر موقع بوابة التعليم الاساسي    أدعية الصفا والمروة.. «البحوث الإسلامية» يوضح ماذا يمكن أن يقول الحاج؟    وزير البترول: وزارة الكهرباء تتخلف عن سداد فواتير الوقود ب 120 مليار سنويا    هل سيتم تحريك أسعار الأدوية الفترة المقبلة؟.. هيئة الدواء توضح    رامز جلال يحتفل بتتويج الأهلي بطلًا لإفريقيا (صورة)    حظك اليوم برج السرطان 26/5/2024    واجب وطني.. ميدو يطالب الأهلي بترك محمد الشناوي للزمالك    المقاولون العرب يهنئ الأهلي على فوزه بدوري أبطال أفريقيا    "هرب من الكاميرات".. ماذا فعل محمود الخطيب عقب تتويج الأهلي بدروي أبطال إفريقيا (بالصور)    للقارة كبير واحد.. تركى آل الشيخ يحتفل بفوز الأهلى ببطولة أفريقيا    زاهي حواس: إقامة الأفراح في الأهرامات "إهانة"    القائمة الكاملة لجوائز الدورة 77 من مهرجان كان    مروان عطية: الكل كان خايف على الكأس ومجهودنا اتكلل بالتتويج    مشابهًا لكوكبنا.. كوكب Gliese 12 b قد يكون صالحا للحياة    حزب المصريين: الرئيس السيسي يتبع الشفافية التامة منذ توليه السلطة    حظك اليوم الأحد 26 مايو لمواليد برج الجدي    قصواء الخلالى: الرئيس السيسى أنصفنا بتوجيهاته للوزراء بالحديث المباشر للمواطن    سلوى عثمان تنهار بالبكاء: «لحظة بشعة إنك تشوف أبوك وهو بيموت»    بعد تراجعه.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 26 مايو 2024    قفزة بسعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأحد 26 مايو 2024    الرئيس التونسى يقيل وزير الداخلية ضمن تعديل وزارى محدود    مصرع 20 شخصا إثر حريق هائل اندلع فى منطقة ألعاب بالهند    غدًا.. نتائج صفوف النقل عبر الموقع الإلكتروني ب«تعليم الجيزة»    باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا على حساب ليون ويتوج بالثنائية    صحة كفر الشيخ تواصل فعاليات القافلة الطبية المجانية بقرية العلامية    زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.. وما يجب فعله للوقاية    العلاقة المشتركة بين سرطان الرئة وتعاطي التبغ    ياسر عبدالعزيز: الخوف هو السبب الرئيسي في إخفاق الإعلام الغربي مؤخرا    صوّر ضحاياه عرايا.. أسرار "غرفة الموت" في شقة سفاح التجمع    بيرسي تاو يُهادي جماهير الأهلي بعد التتويج بدوري أبطال أفريقيا (فيديو)    فجر السعيد تنتقد شيماء سيف بعد التكميم: دمها صار ثقيل"    اليوم.. افتتاح دورة تدريبية لأعضاء لجان الفتوى بالأقصر وقنا وأسوان    بوركينا فاسو تمدد فترة المجلس العسكري الانتقالي خمس سنوات    رئيس جامعة طنطا يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات    المدن الجامعية بجامعة أسيوط تقدم الدعم النفسي للطلاب خلال الامتحانات    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي للمقالات العلمية    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    توقيع برتوكول تعاون مشترك بين جامعتي «طنطا» و«مدينة السادات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

نادر دياب : بسم الله الرحمن الرحيم اعزائى المشاهدين مساء الخير واهلا بحضارتكوا فى مساحة جديدة للراى فارق كبير بين الفعل الثورى والعمل السياسى وهناك فارق كبير بين الزعيم الثورى والزعيم السياسى الشواهد فى التاريخ كثيرة جيفارا كان زعيما شارك فى اشعال الكثير من حركات التحرر وهو يختلف تماما عن الزعيم فلادير سلفا الذى قاد بلادة لنهضة سياسية واقتصادية ونادرا ما تجتمع السمات الثورية والسياسية فى شخص واحد ويكون لها الكاريزما القادرة على تحريك الجماهير والفعل الثورى والعمل السياسي معا فى هذا الاطار يدور النقاش فى حلقة مساحة للراى الليلة مع الدكتور مى الوكيل استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة دكتور مى اهلا بحضرتك لعل من المناسب ان نعرف الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسي العلوم السياسية
د .مى الوكيل : عموما فى خلط بين الاثنين العمل الثورى والعمل ا لسياسى الخلط بين الاثنين صعب خصوصا بعد الثورات بيكون اللجؤ او الحاجة لعمل سياسى مبنى على الشرعية السياسية وشرعية دستورية تعمل فى اطار من القانون والدستور لكن بتحدث المعضلة الكبرى وهى ان المشتركين فى الفعل الثورى يريدون ان يكون لهم موقع على الخريطة السياسية
نادر دياب : زى ما حصل عندنا بعد ثورة يناير
د .مى الوكيل : عندنا بعد الثورة عندنا معضلة اساسية هى الى اى شرعية نستند شرعية دستورية ام الشرعية الثورية شرعية الثورة واهداف الثورة ام الاقرار الدستورى الحاكم ام المرحلة التالية على الثورة وانتهاء المرحلة الانتقالية بشكل على الاوراق
نادر دياب : عايزين الناس تقدر تميزما بين المرحلةالثورية وسيادة القانون والاستقراروالفترات الانتقالية
د .مى الوكيل : اتحدى اى سياسى هل احنا فى مرحلةانتقالية ومرحلة بناء وتاسيس لنظام سياسى جديد احنا الى الان عندنا تخبط اى مرحلةانتقالية ليست بالضرورة الانتقال من حال سئ الى حال احسن يعنى ميكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى اخر
نادر دياب : غير مضمونة العواقب
د .مى الوكيل : نهائيا ممكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى ديكورى فى انتخابات فى رئيس تمت بشكل نزيه شرعى وليست على الاطلاق ضمانة على اننا وصلنا الى بر الامان وقد تكون مرحلة انتقالية بين فترتين وممكن نظام ديمقراطي حقيقى احتمالات كثيرة الحياة المصرية معندنا اى مؤشرات تقول لنا احنا متجهين لفين
نادر دياب : الواقع اللى احنا عايشينة حضرتك شايفة فى انتقال من السيناريو النظام الاستبدادى
د .مى الوكيل : لم تقم بدورها بشكل سليم
نادر دياب : للاسف يا دكتورة كل عمل ثورى او مظاهرة بيشوبها العنف فى النهاية تشيع جثامين كاتدرائية بالعباسية ولابد ان لهذا تاثير فى الاقتصاد
د .مى الوكيل : لابد ان يخرج عنهما بيان من رئاسة الجمهورية او من اى جهة حبت توضح مين المتورط او مين اللى قام بالاعتداء وموقف قوات الامن مفيش اى بيان نقدر نستند عليه ما نستند عليه شهود العيان اثناء تشييع الجثامين بيقولوا اعتداء بلطجية ام من المتعصبين دينيا من جانب على حساب جانب ا خر وبالمشهد قوات الامن لا تلعب دور على الاطلاق احنا مش عارفين مين ا لقوات التى تجابه بعبضها البعض كل الثورات سواء فى امريكا اللاتينية سواء فى افريقيا فى اسيا مفيش حاجة اسمها سلمية
نادر دياب : الثورات على مدى التاريخ
د .مى الوكيل : تاريخ الثورة المصرية شخصيات كثيرة فى العهد قبل الجمهورى عندنا فى سعد زغلول فى مصطفى كامل عندنا جمال عبد الناصر الرئيس السادات كلهم لهم كاريزيما معينة لكن هذه الصفات قد يتفق عليها البعض وقد يختلف البعض الاخر
نادر دياب : نعود لنتحدث عن حركة 6 ابريل وماذا يمكن ان تفعل فى المرحلة القادمة وماذا لو تحولت الى حزب
د .مى الوكيل : هى حركة شبابية استطاعت انها تغير مسار ثورة 25 يناير حشدت مظاهرات 25 يناير قبل عيد الشرطة استطاعت ان تواجه رئيس وجماعة ذو ثقل لها كل التقدير والاحترام فى عيدهم الخامس صدر لهم بيان بعنوان عايزين حلمنا نظرا لما الت اليه ظروف البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نحن لا نحتفل يعيدنا ولكن نطالب بالضغط على النظام من اجل مطالب معينة مطالب سياسية زى اقالة حكومة قنديل واعادة هيكلة وزارة الداخلية لها صدى كبير
نادر دياب : بس للاسف شفنا انقسامات الى فصيلين احمد ماهر وتاثيرة على الحركة فى الشارع والانقسام على الحركة تفسيرك
د .مى الوكيل : كافة القوى السياسية بتواجه انقسامات حتى الاسلاميين لكن على الرغم وخصوصا الموقف من المرشحين السياسيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكن فى مرحلة لاحقة من الموقف من الدستور وموقف الاعلان الدستورى من نوفمبر 2012 كان هناك موقف موحد من الجبهتين ايام الانتخابات كان فى مرشحين الفريق شفيق والدكتورمرسى كانت الجبهةالديمقراطية رفضت انها تميل الى اى طرف اعلنت بصراحةوبقوة انها سوف تدعم مرشح حزب الحرية والعدالة وقالت ان السسبب فى ذلك اعادة انتخاب الفريق شفيق هى بمثابة عودة للنظام القديم انا باقول هذا لم يكن تفكير سئ او الهدف منه ان السلطة اشترت او النظام اشترى هذه الحركة على الاطلاق ولكن كانت هناك حسن نية وكانت هناك من قبل الحركة تصديق لوعود الرئيس وبرنامجة الانتخابى لكن الحركة مثلها مثل
نادر دياب : سمعنا انه كانت هناك اختراق لحركة 6 ابريل من الداخل وكانت هناك خلايا اخوانية نائمة تعمل من داخل الحركة
د .مى الوكيل : اه بالضبط من اكثر ما يميز حركة 6 ابريل حاجة انهاهيجين من كل الاطياف الايدولوجية هى شاملة وصعب اقول تم استمالتها
نادر دياب : الثورة العظيمة نجحت فى الاطاحة براس النظام وبعض الموجودين فى النظام القديم وفشلت حتى الان فى استبدال هذا النظام نظام سياسى واجتماعى واقتصادى ووجهة نظر حضرتك ثورة 25 يناير كيف نسميها ومستقبل الايام القادمة هيبقى ايه
د .مى الوكيل : اى ثورة بتقوم لاهداف نبيلة جدا لاخلاف عليها ولاسباب غياب قيادة الثورة زى 25 يناير هو عنده خبرة سياسية ولكن عنده فقد للمعلومات كل هذا اثر فى مجال الثورة ومصطلح فلول كان يلعب فى مسار الثورة وقوة سياسية استطاعت بخبرتها السياسية استطاعت ان تقفذ ما حققتة الثورة من نجاحات
يقال ان الثورة بلا زعيم ودون قيادة رشيدة
نادر دياب : ده له نوعان يعنى كل مشترك له قيادة والانتخابات الرئاسية كان عندنا 13 لم يتفق واحد مع الاخر الرئيس المنتخب لم يمثل قيادة ولا يحصل على شرعية سياسية او اجماع او قبول من المصريين
نادر دياب : المشهد السياسى صراع مستمرفى الشارع للتغير والوصول الى الثورة الى اين تاخذنا
د .مى الوكيل : بقاء الوضع على ماهو عليه مستحيل الحصول على السلع الغذائية الاساسية الوضع لا يستمر فى الشهرو القادمة الامر يتعلق بمطالب اقتصادية حياتية وليس سياسية وفكرة استمرار الاوضاع امر
نادر دياب : الصراع وما نرى على الشاشة
د .مى الوكيل : القوات من كافة القوى المجتمعية الموجودة على مستوى اليسار رغم ا ن له قوة وله حضور وحساب اليسار على حساب اليمين وحزب الحرية والعدالة هو الذى استطاع ان يحصد الاصوات وما يحدث يساعد على النيل من وحدة مصر ومن قدرتها وللاسف الداخل المصرى فى صراع مع نفسة لتمزيق الجسد الواحد
نادر دياب : هل يمكن ان نرجع الى تعاضد ال 18 يوم بتوع الثورة وتقريب وجهات النظر بين الرئاسة والمعارضة والشارع المصرى
د .مى الوكيل : نامل ذلك ولكن بمعطيات الصورة الحالية ارى ذلك صعب للغاية او بعيد المنال وحالة الاستقطاب السياسى بدات مع الاعلان الدستورى الاستفتاء علية فى 11 مارس 2011 الوضع على المستوى الاجتماعى فى تطاحن اجتماعى شديد نشوف عصر النهاردة فى منطقة هيلتون رمسيس ا يه ا للى بيحصل فى منطقة الخصوص ايه اللى بيحصل اللى حدث امام دار القضاء العالى المقطم الاتحادية مواقع كثيرة على المستوى السياسى والاجتماعى صعب الوصول لنقطة التعاضد صعبة فى المرحلة الراهنة
نادر دياب : للاسف الشديد كل فاعليات الثورة تبدا جميلة ومنظمة ثم بعد ذلك لانعلم ما يحدث فتنقلب الى عنف
د .مى الوكيل : دايما التصريح عن اصابع خفية قلة مندسة اتحدى ان اى طرف من الاطراف تعلم من هم المندسون الحقيقون فى هذه المشاهد بسيناريو واحد
نادر دياب : حضرتك بتتكلمى عن الصراع ما بين الشباب كيف يمكن ان يكون هناك تواصل للاجيال بجميع الاعمار السنية من اجل بلدنا والاتجاه الصحيح لثورتنا
د .مى الوكيل : احب اكون موضوعية فى قوى مش بس شبابية ليبرالية بتنظر الى القوى الاسلامية على انها طرف اخر وترفض ان تضع يدها فى اى شان من الشئون لمجرد ان هذه ا لمقترحات السياسات او وجهة النظر تاتى الاسلاميين هناك ريبة من القوى الشبابية والحركات الاجتماعية من انها ادفع بالبلاد من انها دولة علمانية او انها دولة داخل اطار الاسلام هناك ليس فجوة على مستوى الاجيا ل ولكن على مستوى الافكار والرؤى ايضا هناك تيارات يسارية وليبرالية وعلمانية ترفض التيارات الاسلامية بكل ما لها
نادر دياب : رفض الاخر دى فكرة خاطئة جدا عاوزين نحاول نعدلها فى مجتمعنا هو فكرة الاخر فى مجتمعنا والرجل والمراة الفكرى والايدولوجى سبب رئيسى لما وصلنا اليه الان خصوصا مع انتشار الشائعات المتعلقة بامور زى بيع اثار مصر او
نادر دياب : اخبار غريبة جدا ولا
د .مى الوكيل : استبعد امور مثل ذلك بالامس حلايب وشلاتين تم الاستغناء عنها وبعها للسودان
نادر دياب : فى تصريحات للرئيس مرسى هذا الاطار وعايز اعرف راى حضرتك فيها انه على استعداد لثورة ثانية ثورة ضد من ومن اجل ماذا وما الهدف منها
د .مى الوكيل : يعنى هويقول انها ثورة لتصحيح المسار حلايب وشلاتين تاجير اهرامات الجيزة
نادر دياب : من قال هذه الشائعات
د .مى الوكيل : قد تكون غير مؤيدة للرئيس ودى ازمة كلنا لما مصر هتتراجع كلنا هنتراجع التيار الاسلامى يرى ان لو وصلت تيارات معارضة تحاول اسقاط هذه الوطن هو الاسمى والمصلحة الشخصية الاقتناع بان الاهواء الشخصية هى التى تاتى فى المرتبة الاولى والاستيلاء على السلطة ورسم مسارالمؤسسات كل هذه الاطماع هى السبب فيما وصلت اليه هذه الامور
نادر دياب : اسال حضرتك عن دور المراة المصرية والفتاة المصرية بكل بسالة وبكل عظمة اثناء الثورة وقبلها وبعدها ثم تستقط فى الدستور والانتخابات
د .مى الوكيل : المراة المصرية كللت الثورة والاحداث بعد الثورة ودور المراة المعيلة ودور المراة عموما داخل الاسرة وخارج الاسرة على المستوى السياسى لكن الى الان هناك دور وقع على المراة والادارة لونظرنا لدور المراة فى المؤسسات الحيوية تجد انه فصيل متدين جدا ولابد من نظرة الى المراة خصوصا مع وجود تيارات دينية متشددة تنظر الى المراة على انها لها دور واحد فقط هو الاسرة
نادر دياب : حضرتك تخصص اقتصاد وعلوم سياسية عايز اعرف كيف يتفهم شبابنا الجديد المستقبل كله للشباب
د .مى الوكيل : مع تعاملى شبه اليومى مع طلبة كلية الاقتصاد المستوى الاجتماعى فيها مرتفع فى الى حد كبير ياس وعليها من الاحباط ما يتعلق ب الثورة فى بعض الاحيان هناك بعض الترحم على العهد السابق وانه كان اكثر امنا وامانا عدد كبير من الطلبة مسيسين الى حد ما ينتمون الى احزاب سياسية الى طبقات اجتماعية هؤلاء هم من سيرسمون مستقبل مصر فى المر حلة القادمة
نادر دياب : باشكرك دكتور مى الوكيل ولكم الشكر مشاهدينا والسلام عليكم
برنامج : مساحة للراى
التاريخ : 7/4/2013
الضيوف : د. مى الوكيل مدرسة بكلية اقتصاد والعلوم ا لسياسية
التقديم : نادر دياب
اعدته للنشر : سكينة حمدى اسماعيل
نادر دياب : بسم الله الرحمن الرحيم اعزائى المشاهدين مساء الخير واهلا بحضارتكوا فى مساحة جديدة للراى فارق كبير بين الفعل الثورى والعمل السياسى وهناك فارق كبير بين الزعيم الثورى والزعيم السياسى الشواهد فى التاريخ كثيرة جيفارا كان زعيما شارك فى اشعال الكثير من حركات التحرر وهو يختلف تماما عن الزعيم فلادير سلفا الذى قاد بلادة لنهضة سياسية واقتصادية ونادرا ما تجتمع السمات الثورية والسياسية فى شخص واحد ويكون لها الكاريزما القادرة على تحريك الجماهير والفعل الثورى والعمل السياسي معا فى هذا الاطار يدور النقاش فى حلقة مساحة للراى الليلة مع الدكتور مى الوكيل استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة دكتور مى اهلا بحضرتك لعل من المناسب ان نعرف الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسي العلوم السياسية
د .مى الوكيل : عموما فى خلط بين الاثنين العمل الثورى والعمل ا لسياسى الخلط بين الاثنين صعب خصوصا بعد الثورات بيكون اللجؤ او الحاجة لعمل سياسى مبنى على الشرعية السياسية وشرعية دستورية تعمل فى اطار من القانون والدستور لكن بتحدث المعضلة الكبرى وهى ان المشتركين فى الفعل الثورى يريدون ان يكون لهم موقع على الخريطة السياسية
نادر دياب : زى ما حصل عندنا بعد ثورة يناير
د .مى الوكيل : عندنا بعد الثورة عندنا معضلة اساسية هى الى اى شرعية نستند شرعية دستورية ام الشرعية الثورية شرعية الثورة واهداف الثورة ام الاقرار الدستورى الحاكم ام المرحلة التالية على الثورة وانتهاء المرحلة الانتقالية بشكل على الاوراق
نادر دياب : عايزين الناس تقدر تميزما بين المرحلةالثورية وسيادة القانون والاستقراروالفترات الانتقالية
د .مى الوكيل : اتحدى اى سياسى هل احنا فى مرحلةانتقالية ومرحلة بناء وتاسيس لنظام سياسى جديد احنا الى الان عندنا تخبط اى مرحلةانتقالية ليست بالضرورة الانتقال من حال سئ الى حال احسن يعنى ميكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى اخر
نادر دياب : غير مضمونة العواقب
د .مى الوكيل : نهائيا ممكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى ديكورى فى انتخابات فى رئيس تمت بشكل نزيه شرعى وليست على الاطلاق ضمانة على اننا وصلنا الى بر الامان وقد تكون مرحلة انتقالية بين فترتين وممكن نظام ديمقراطي حقيقى احتمالات كثيرة الحياة المصرية معندنا اى مؤشرات تقول لنا احنا متجهين لفين
نادر دياب : الواقع اللى احنا عايشينة حضرتك شايفة فى انتقال من السيناريو النظام الاستبدادى
د .مى الوكيل : لم تقم بدورها بشكل سليم
نادر دياب : للاسف يا دكتورة كل عمل ثورى او مظاهرة بيشوبها العنف فى النهاية تشيع جثامين كاتدرائية بالعباسية ولابد ان لهذا تاثير فى الاقتصاد
د .مى الوكيل : لابد ان يخرج عنهما بيان من رئاسة الجمهورية او من اى جهة حبت توضح مين المتورط او مين اللى قام بالاعتداء وموقف قوات الامن مفيش اى بيان نقدر نستند عليه ما نستند عليه شهود العيان اثناء تشييع الجثامين بيقولوا اعتداء بلطجية ام من المتعصبين دينيا من جانب على حساب جانب ا خر وبالمشهد قوات الامن لا تلعب دور على الاطلاق احنا مش عارفين مين ا لقوات التى تجابه بعبضها البعض كل الثورات سواء فى امريكا اللاتينية سواء فى افريقيا فى اسيا مفيش حاجة اسمها سلمية
نادر دياب : الثورات على مدى التاريخ
د .مى الوكيل : تاريخ الثورة المصرية شخصيات كثيرة فى العهد قبل الجمهورى عندنا فى سعد زغلول فى مصطفى كامل عندنا جمال عبد الناصر الرئيس السادات كلهم لهم كاريزيما معينة لكن هذه الصفات قد يتفق عليها البعض وقد يختلف البعض الاخر
نادر دياب : نعود لنتحدث عن حركة 6 ابريل وماذا يمكن ان تفعل فى المرحلة القادمة وماذا لو تحولت الى حزب
د .مى الوكيل : هى حركة شبابية استطاعت انها تغير مسار ثورة 25 يناير حشدت مظاهرات 25 يناير قبل عيد الشرطة استطاعت ان تواجه رئيس وجماعة ذو ثقل لها كل التقدير والاحترام فى عيدهم الخامس صدر لهم بيان بعنوان عايزين حلمنا نظرا لما الت اليه ظروف البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نحن لا نحتفل يعيدنا ولكن نطالب بالضغط على النظام من اجل مطالب معينة مطالب سياسية زى اقالة حكومة قنديل واعادة هيكلة وزارة الداخلية لها صدى كبير
نادر دياب : بس للاسف شفنا انقسامات الى فصيلين احمد ماهر وتاثيرة على الحركة فى الشارع والانقسام على الحركة تفسيرك
د .مى الوكيل : كافة القوى السياسية بتواجه انقسامات حتى الاسلاميين لكن على الرغم وخصوصا الموقف من المرشحين السياسيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكن فى مرحلة لاحقة من الموقف من الدستور وموقف الاعلان الدستورى من نوفمبر 2012 كان هناك موقف موحد من الجبهتين ايام الانتخابات كان فى مرشحين الفريق شفيق والدكتورمرسى كانت الجبهةالديمقراطية رفضت انها تميل الى اى طرف اعلنت بصراحةوبقوة انها سوف تدعم مرشح حزب الحرية والعدالة وقالت ان السسبب فى ذلك اعادة انتخاب الفريق شفيق هى بمثابة عودة للنظام القديم انا باقول هذا لم يكن تفكير سئ او الهدف منه ان السلطة اشترت او النظام اشترى هذه الحركة على الاطلاق ولكن كانت هناك حسن نية وكانت هناك من قبل الحركة تصديق لوعود الرئيس وبرنامجة الانتخابى لكن الحركة مثلها مثل
نادر دياب : سمعنا انه كانت هناك اختراق لحركة 6 ابريل من الداخل وكانت هناك خلايا اخوانية نائمة تعمل من داخل الحركة
د .مى الوكيل : اه بالضبط من اكثر ما يميز حركة 6 ابريل حاجة انهاهيجين من كل الاطياف الايدولوجية هى شاملة وصعب اقول تم استمالتها
نادر دياب : الثورة العظيمة نجحت فى الاطاحة براس النظام وبعض الموجودين فى النظام القديم وفشلت حتى الان فى استبدال هذا النظام نظام سياسى واجتماعى واقتصادى ووجهة نظر حضرتك ثورة 25 يناير كيف نسميها ومستقبل الايام القادمة هيبقى ايه
د .مى الوكيل : اى ثورة بتقوم لاهداف نبيلة جدا لاخلاف عليها ولاسباب غياب قيادة الثورة زى 25 يناير هو عنده خبرة سياسية ولكن عنده فقد للمعلومات كل هذا اثر فى مجال الثورة ومصطلح فلول كان يلعب فى مسار الثورة وقوة سياسية استطاعت بخبرتها السياسية استطاعت ان تقفذ ما حققتة الثورة من نجاحات
يقال ان الثورة بلا زعيم ودون قيادة رشيدة
نادر دياب : ده له نوعان يعنى كل مشترك له قيادة والانتخابات الرئاسية كان عندنا 13 لم يتفق واحد مع الاخر الرئيس المنتخب لم يمثل قيادة ولا يحصل على شرعية سياسية او اجماع او قبول من المصريين
نادر دياب : المشهد السياسى صراع مستمرفى الشارع للتغير والوصول الى الثورة الى اين تاخذنا
د .مى الوكيل : بقاء الوضع على ماهو عليه مستحيل الحصول على السلع الغذائية الاساسية الوضع لا يستمر فى الشهرو القادمة الامر يتعلق بمطالب اقتصادية حياتية وليس سياسية وفكرة استمرار الاوضاع امر
نادر دياب : الصراع وما نرى على الشاشة
د .مى الوكيل : القوات من كافة القوى المجتمعية الموجودة على مستوى اليسار رغم ا ن له قوة وله حضور وحساب اليسار على حساب اليمين وحزب الحرية والعدالة هو الذى استطاع ان يحصد الاصوات وما يحدث يساعد على النيل من وحدة مصر ومن قدرتها وللاسف الداخل المصرى فى صراع مع نفسة لتمزيق الجسد الواحد
نادر دياب : هل يمكن ان نرجع الى تعاضد ال 18 يوم بتوع الثورة وتقريب وجهات النظر بين الرئاسة والمعارضة والشارع المصرى
د .مى الوكيل : نامل ذلك ولكن بمعطيات الصورة الحالية ارى ذلك صعب للغاية او بعيد المنال وحالة الاستقطاب السياسى بدات مع الاعلان الدستورى الاستفتاء علية فى 11 مارس 2011 الوضع على المستوى الاجتماعى فى تطاحن اجتماعى شديد نشوف عصر النهاردة فى منطقة هيلتون رمسيس ا يه ا للى بيحصل فى منطقة الخصوص ايه اللى بيحصل اللى حدث امام دار القضاء العالى المقطم الاتحادية مواقع كثيرة على المستوى السياسى والاجتماعى صعب الوصول لنقطة التعاضد صعبة فى المرحلة الراهنة
نادر دياب : للاسف الشديد كل فاعليات الثورة تبدا جميلة ومنظمة ثم بعد ذلك لانعلم ما يحدث فتنقلب الى عنف
د .مى الوكيل : دايما التصريح عن اصابع خفية قلة مندسة اتحدى ان اى طرف من الاطراف تعلم من هم المندسون الحقيقون فى هذه المشاهد بسيناريو واحد
نادر دياب : حضرتك بتتكلمى عن الصراع ما بين الشباب كيف يمكن ان يكون هناك تواصل للاجيال بجميع الاعمار السنية من اجل بلدنا والاتجاه الصحيح لثورتنا
د .مى الوكيل : احب اكون موضوعية فى قوى مش بس شبابية ليبرالية بتنظر الى القوى الاسلامية على انها طرف اخر وترفض ان تضع يدها فى اى شان من الشئون لمجرد ان هذه ا لمقترحات السياسات او وجهة النظر تاتى الاسلاميين هناك ريبة من القوى الشبابية والحركات الاجتماعية من انها ادفع بالبلاد من انها دولة علمانية او انها دولة داخل اطار الاسلام هناك ليس فجوة على مستوى الاجيا ل ولكن على مستوى الافكار والرؤى ايضا هناك تيارات يسارية وليبرالية وعلمانية ترفض التيارات الاسلامية بكل ما لها
نادر دياب : رفض الاخر دى فكرة خاطئة جدا عاوزين نحاول نعدلها فى مجتمعنا هو فكرة الاخر فى مجتمعنا والرجل والمراة الفكرى والايدولوجى سبب رئيسى لما وصلنا اليه الان خصوصا مع انتشار الشائعات المتعلقة بامور زى بيع اثار مصر او
نادر دياب : اخبار غريبة جدا ولا
د .مى الوكيل : استبعد امور مثل ذلك بالامس حلايب وشلاتين تم الاستغناء عنها وبعها للسودان
نادر دياب : فى تصريحات للرئيس مرسى هذا الاطار وعايز اعرف راى حضرتك فيها انه على استعداد لثورة ثانية ثورة ضد من ومن اجل ماذا وما الهدف منها
د .مى الوكيل : يعنى هويقول انها ثورة لتصحيح المسار حلايب وشلاتين تاجير اهرامات الجيزة
نادر دياب : من قال هذه الشائعات
د .مى الوكيل : قد تكون غير مؤيدة للرئيس ودى ازمة كلنا لما مصر هتتراجع كلنا هنتراجع التيار الاسلامى يرى ان لو وصلت تيارات معارضة تحاول اسقاط هذه الوطن هو الاسمى والمصلحة الشخصية الاقتناع بان الاهواء الشخصية هى التى تاتى فى المرتبة الاولى والاستيلاء على السلطة ورسم مسارالمؤسسات كل هذه الاطماع هى السبب فيما وصلت اليه هذه الامور
نادر دياب : اسال حضرتك عن دور المراة المصرية والفتاة المصرية بكل بسالة وبكل عظمة اثناء الثورة وقبلها وبعدها ثم تستقط فى الدستور والانتخابات
د .مى الوكيل : المراة المصرية كللت الثورة والاحداث بعد الثورة ودور المراة المعيلة ودور المراة عموما داخل الاسرة وخارج الاسرة على المستوى السياسى لكن الى الان هناك دور وقع على المراة والادارة لونظرنا لدور المراة فى المؤسسات الحيوية تجد انه فصيل متدين جدا ولابد من نظرة الى المراة خصوصا مع وجود تيارات دينية متشددة تنظر الى المراة على انها لها دور واحد فقط هو الاسرة
نادر دياب : حضرتك تخصص اقتصاد وعلوم سياسية عايز اعرف كيف يتفهم شبابنا الجديد المستقبل كله للشباب
د .مى الوكيل : مع تعاملى شبه اليومى مع طلبة كلية الاقتصاد المستوى الاجتماعى فيها مرتفع فى الى حد كبير ياس وعليها من الاحباط ما يتعلق ب الثورة فى بعض الاحيان هناك بعض الترحم على العهد السابق وانه كان اكثر امنا وامانا عدد كبير من الطلبة مسيسين الى حد ما ينتمون الى احزاب سياسية الى طبقات اجتماعية هؤلاء هم من سيرسمون مستقبل مصر فى المر حلة القادمة
نادر دياب : باشكرك دكتور مى الوكيل ولكم الشكر مشاهدينا والسلام عليكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.