زلزال سياسي في هولندا| خلاف حول إسرائيل يطيح بالائتلاف الحاكم    تشيلسي يدك شباك وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي    بعد إعلان المجاعة.. الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نعد نتوقع شيئا من المجتمع الدولي    الجرام يسجل أقل من 3900 جنيها.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    استخراج القيد العائلي 2025 أون لاين.. الخطوات والشروط والأوراق المطلوبة    محمد النمكي: الطرق والغاز جعلت العبور مدينة صناعية جاذبة للاستثمار| فيديو    أهداف إنشاء صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد    عصابات الإتجار بالبشر| كشافون لاستدراج الضحايا واحتجازهم بشقق سكنية    بورسعيد.. أجمل شاطئ وأرخص مصيف| كيف كانت الحياة في المدينة الباسلة عام 1960؟    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    أبطال فيلم "وتر واحد" يشاركون ويجز تألقه على مسرح العلمين    «الشمس هتغيب قبل المغرب».. كسوف الشمس الكلي يظهر في سماء 9 دول بهذا التوقيت    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي    «الأستانلس أم التيفال»: هل نوع حلة الطبخ يغير طعم أكلك؟    طريقة عمل الملبن الأحمر في المنزل ل المولد النبوي (خطوة بخطوة)    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    أطعمة تسبب الصداع النصفي لدى النساء ونصائح للسيطرة عليه    رسميا.. جامعة الأزهر 2025 تفتتح أول كلية للبنات في مطروح وتعلن عن تخصصات جديدة    الإنتاج الحربي يستهل مشواره بالفوز على راية الرياضي في دوري المحترفين    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    طارق فهمي: الإعلان الأممي عن تفشي المجاعة في غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية    بوتين: واثق أن خبرة ترامب ستسهم في استعادة العلاقات الثنائية بين بلدينا    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه    مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة    وزير الخارجية الأردني: على إسرائيل رفع حصارها عن قطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات    نشرة التوك شو| موجة حارة جديدة.. وشعبة السيارات تكشف سبب انخفاض الأسعار    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    أول تعليق من النني بعد فوز الجزيرة على الشارقة بالدوري الإماراتي    إسرائيل تشن هجومًا على مخازن تابعة لحزب الله في لبنان    ارتفاع الكندوز 39 جنيها، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    وزير الري يشارك في جلسة "القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه"    مراسل من دير البلح: المنطقة باتت مستباحة بالكامل تحت نيران الاحتلال    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    تشيلسي يقسو على وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي (فيديو)    رياضة ½ الليل| إيقاف تدريبات الزمالك.. كشف منشطات بالدوري.. تعديلات بالمباريات.. وتألق الفراعنة بالإمارات    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    المنوفية تقدم أكثر من 2.6 مليون خدمة طبية ضمن حملة 100 يوم صحة    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 23 أغسطس 2025    قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا    مقتل عنصر من الأمن السورى فى هجوم انتحارى نفذه "داعش" بدير الزور    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

فى برنامج اتجاهات تحدث أ. مدحت الشريف عن الحقبة الماضية العشرين او الثلاثين سنة الماضية كان كل الذى يركز يركز على دول غير عربية من الدول التى قامت بها ا لثورات والتحول الديمقراطى لأن التحول الديمقراطى لم يكن واضحا بالدول العربية لان به مداخل معينة فى العلوم السياسية وهو التحديثى وهو يبدا يعمل نوع من تطوير التنمية الاقتصادية يركز على عامل التنمية الاقتصادية الدول التى تحولت ديمقراطيا لها اشكال بدأت تهتم اساسا بالتنمية الاقتصادية ثم التنمية الاجتماعية تباعا , وكان فكرة النظرية ان جميع الدول الاقتصادية بيتم فيها ديمقراطيا وده كان الفكر وفى حالات شاذة المدخل الثانى الذى ينطبق علينا تماما ونطبقة نجده كما قال الكتاب عليه بالضبط , وهو المدخل الانتقالى .. اول مرحلة فيه بينقسم الى 4 مراحل مهمين اول مرحلة يحدث فيها توافق ما بين القوى الوطنية الموجودة فى الدولة لان النظام الحاكم يجب ان يرحل ودى كانت مرحلة الثورة التى شاهدناها فى 25 يناير 2011 جميع القوى تكاتفت وحدثت الثورة ووصلنا فى الاخر كقوة سياسية فى هذه الدولة وشعبية واسقطنا النظام الذى كان نظام ديكتاتورى وتخلصنا منه المرحلة الثانية الانتقالية يشوبها نوع من الصراعات السياسية ما بين الاطياف المختلفة بعضها البعض ومع اطياف المنتمية للنظام السابق وهذا طبيعى جدا وده التحول الديمقراطى دى دراسات واضحة جدا على مستوى العالم والجهات الغربية تناولت العالم كله بهذا الشكل وهى المرحلة الانتقالية الممتدة حتى الان وهى يسبقها المرحلة التمهيدية يحدث فيها هذه الصراعات وقد يصل الصراع الى حد العنف وده بالضبط ما نراه الان على المشهد المصرى خلال الفترة الماضية سواء من اطراف سياسية مختلفة او من طرق اخر كان مستفيد من نظام قائم سابق.
وعن الانتقال فقد قال اما ان يحدث به توافق ما بين القوى السياسية المختلفة ويبتدوا يتفاهموا على ان في منظومة معينة للانتقال اما فئة واحدة فقط لا غير وتسيطر على المشهد السياسى العام وفى هذه الحالة هناك مخاوف كبيرة جدا على الديمقراطية .
وقد استطرد قائلا عن الفترة الانتقالية الحالات التى كانت تتناولها الدراسة من فترة الى أخرى وفى دول تظل سنتين ودول تظل ثلاث واربع وخمس سنين فى بعض الدول الحالة التى نتكلم عليها تصل الى انهيار الدولة ولا نريد الوصول الى هذه المرحلة . انما المرحلة الانتقالية مهم فيها جدا التوافق وهذا ما ندعو له اليوم بعد مرور سنتين التوافق بين كل القوى ولا يوجد قوى تستاثر بالقوة منفردة يجب ان يكون هناك تنازلات من جميع الاطراف اما اخر مرحلة والتى تحدث فيها التوافق وترسى قواعد الديمقراطية بالتفاهم ما بين جميع القوى الموجودة نحن نتكلم فى الحالة المصرية عندنا شكل احزاب ليبرالية واشتراكية وكما يقال ويطلق احزاب مدنية وانا متحفظ على هذا المصطلح لان انا شايف ان الطرفين حتى الاحزاب التى نتكلم احزاب اسلامية فهذه الاحزاب لا تختلف عن غيرها وفى النهاية هناك شكل من التمسك بقواعد اساسية لكل حزب فى فكرة وكل تيار فى فكرة .
وجاء فى تقرير : ذكرت احدى المواطنات قالت المفروض ان نحافظ على هذه البلد عايزين خطوة للامام عايزين نحس بامان وكفاية كفاية ما يحدث لنا وتعطوا فرصة لاى حد يبهدل فينا .
وقال مواطن اخر نرجع حقوق الشهداء الاول ثم نحتفل والثورة لم تنتهى بعد ولابد من القضاء على الفساد اولا ثم نحتفل بالثورة .
وقال اخر لا نطلب شئ من الحكومة نطلب من نفسنا ان نهدأ ونرى بلادنا ماذا تريد ولا نخون بعض ولامشاكل ولا خراب وننسى شوية ونشتغل وكل وزارة تاتى مش عجباهم ولا عجبهم رئيس وتساءل هل نسيب البلد ونمشى مثلا
وعلق اخر وقال نحب بعض كما كنا نحب بعض ونسامح بعض ونرجع لربنا ونهدى والشعب يستقر احنا اغنى بلد فى العالم والبلد الوحيدة التى ذكرها الله فى القرأن .
كما أضاف أن الاحزاب والتحالفات المرجع الرئيسى لها ان كل حزب يحصل على اكبر قاعدة من المقاعد فى مجلس الشعب واذا دخل على قوائم مغلقة يحاول يحصل على مراكز متقدمة فى هذه القوائم وهذا يجعلنا نقول واضح جدا فى جبهة الانقاذ وفى صراعات داخلية فى جبهة الانقاذ واحزاب تحاول اخذ مراكز متقدمة واحزاب تقول لى قواعد شعبية اكثر ولى الحق فى ان احصل على مقاعد متقدمة والبعض الاخر يستنكر هذا ويقول انا كنت مشارك فى الثورة وانا لى الفضل الاساسى فى الثورة ففى صراعات داخلية ما بين الاحزاب المؤلفة لجبهة الانقاذ وعلى الصعيد الاخر نجد التيار الاسلامي انقسامات فى حزب النور وانتظار وترقب لشكل قانون الانتخابات لان هذا سيؤثر جدا على شكل المنظومة بالذات فى التيار الاسلامى اكثر من التيار المدنى اذا كان مسى تيار مدنى وهو جبهة الانقاذ والاحزاب الاخرى بنجد فى احزاب الوسط والمسميات هنا غير دقيقة بالمفهوم السياسى بمعنى نجد الحزب خرج من عباءة التيار الاسلامى وقال انا حزب وطنى ونجد احزاب طالعة من التيار الليبرالى يطلع يقول انا حزب وسط انا تيار استقلال
على سبيل المثال مسميات غير واضحة وهنا حاليا لا يوجد وسط الوسط الثانى هو الذى يحصل على او بيفكر ان برنامجة السياسي او اهدافة هو ان يحصل على من الليبرالية ياخذ الحرية ومن الاشتراكية ياخذ العدالة الاجتماعية ومن الاسلام ياخذ قواعد الدين السمحة التى تتعايش مع جميع الاديان والاعراف وهذا للاسف الشديد لوقلنا كل الناس المنتمية للاحزاب فى مصر عددهم كام مليون او 2 مليون فى 88 مليون مصرى بيفكراو بنفس الفكر الذى نفكر به انا وانت وهذا لفظ الشارع التيار المفروض ان يكون موجود فعليا ومنافس قوى للوسط وهو المفروض يبقى رمانة الميزان من الشكل الليبرالى والاشتراكى وووا والتيارات الاسلامية المختلفة ده الوسط الفعلى ولو فى ممثل بعض الاعضاء من الاحزاب المختلفة كلهم هيقولوا الحزب بتعنا بيقول الكلام ده لكن على ارض الواقع هل نحن نرى هذا الحزب فعلا موجود فعليا لا .. كل واحد واخد اتجاه ومتمسك به ومتشبث به .
كما قال ان الجزء الخاص بالتفاوض والتوافق ما بين القوى المختلفة يحتاج مرونة عالية جدا وهذا فى اى انظمة تعرضت لفكرة التحول الديمقراطى وربحت فيها فى الاخر وصلت لقدر من المرونة المقبولة .
كما علق على ان النظام الحاكم لابد ان يبدأ اولا رقم واحد او الحزب الحاكم اذا كان المسمى هذا صحيح فى الوقت الحالى لان نحن لابد ان نقول ان الحزب الحاكم بعد الانتخابات البرلمانية بل نقول النظام الحاكم لابد فى البداية يطرح بعض التنازلات بالتوافق وفى نفس التوقيت كما سمعنا من جبهة الانقاذ الحوار اساسا ونرى ان كل يوم سقف المطالب لها يتصاعد جبهة الانقاذ وكل من يسعى للانتخابات والنظام الحاكم نظام منتخب يجب ان يلبى مطالب الشعب . وعن فكرة الانتخابات الالكترونية ذكر الشريف عن الهند فكرة الانتخابات هناك من افضل الدول التى تستخدم تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم وهم الان من ارقى الدول فى تكنولوجيا المعلومات وهناك نظام يشتغل الكتروميكانيكال - ميكانيكى وفى نفس الوقت ديجيتال هذا لكى اقدر اصنعة وانفذة واشغلة فى مصر خلاف ما نراة فى دول اخرى من الحاجات الديجيتال لكى اصنعة وانفذه فى مصر فى 50 الف لجنة على سبيل المثال محتاج وقت كام ؟وهدرب عليه ناس كام وهعلمهم عليه وقت كام ؟ والتصعيد فى المطالب غير مطلوب لكن نحن يجب ان نعمل جاهدين على ان نحصل على اعلى درجة من الشفافية فى الانتخابات القادمة والنزاهة لان البرلمان القادم برلما سيشكل شكل المنظومة المصرية على مدار 20 - 30 سنة قادمة .
وفى مداخلة تليفونية للدكتور نشات الزينى مدير مركز دراسات الثورة .. قال عن العام الثانى للثورة المصرية ثورة سلمية ثورة ابهرت العالم وتغنى بها الجميع لكن ربما كان بين اليمين واليسار بين القوى السياسية تقاسم اهداف هذه الثورة مما ادى الى حالة من القلق الشديد بين كافة طوائف الشعب المصرى الذى يستقبل الذكرى الثانية لهذه الثورة بقلق شديد قلق على المستقبل قلق على كيفية الاحتفال قلق من التظاهر او ربما يخشى من العنف الذى تدعو اليه بعض القوى فى كل الاحوال حالة من عدم الارتياح الشديدة موجودة بين جموع الشعب المصرى البسيط النخب السياسية والقوى السياسية المنتاحرة والمتنافسة ربماتعلم جيدا اعصاب الشعب المصرى متوترة للغاية مع مرور الذكرى الثانية لهذه الثورة فى كل الاحوا ل نقول ثورة قامت ثورة نجحت ثورة فى طريقها الى ان تستمر بروح ثورية .. والنخبة المصرية مفروض ان تكون جزء من الحل لكن اصبحت جزء من المشكلة لحداثة عهد هذه النخب وممارسة العمل السياسي
فى الشارع وهذه النخب كانت تتعامل فى السابق مع النظام بنوع من الشد والجذب بنوع من الالتحام ربما عبر وسائل الاعلام والفضائيات اما الان فهى فى وضع لا تحسد عليه ومطلوب منها ان تتعامل مع الامور مع الشارع والشارع الان فى مصر لا يختلف عما سبق .والمواطن المصرى فى حالة صحيان شديدة وتطالب بالنزول الى الشارع فى ذكرى 25 يناير لتضبط الاعصاب وعلى الجميع ان يحتفل او يندد او يتظاهر دون ان يعرض النظام الحاكم ويطالب برحيلة ويلتزم السلمية فى كل ما ينادى به اما الخروج عن القانون سيكون ضد الثورة وضد مسار الدولة.
وبالنسبة للنخبة قال الشريف المشكلة ان احنا مش عارفين مين هى النخبة كيف نحدد النخبة رقم واحد هل هم المنتمين للنظام الحاكم المسئولين المعينيين فى الحكومة هل هم رؤساء الاحزاب السياسية هل هم رؤساء التيارالمختلفة من فى مصر ؟ وهذا سؤال صعب جدا الرد عليه والجميع يتحدث وسائل الاعلام من خلال التويتر والفيس بوك وكل شوية تصريحات تخرج وتتناولها وسائل الاعلام لمجرد الحديث وكلما فرطنا اكثر كلما كان الحديث اكثر منفعة لصاحبة حتى تنفعل الناس اشتيقا لشخص ماذا يقول وكثير من الاحاديث التى نشاهدها الغرض الاساسى منها ان يحصل على الشهرة والنخبة يجب ان تحدد يجب ان تسمى الاشياء بمسمياتها فى العلوم السياسية النخبة تعنى كل من يستطيع ان يتحكم او يؤثر على الراى العام وعلى راى السلطة الحاكمة فى هذه الدولة فالتصريحات التى نراها لا تترك احد يستطيع ان يقول من هى النخبة لابد ان نحدده فى مصر بالتاكيد لها اثر سلبى كبير على شكل الحياة السياسية فى مصر وتاثيرها على الاقتصاد اكثر من الحياة السياسية تصريح واحد من احد المسئولين ممكن ان يسقط البورصة .
وقال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية فى مداخلة تليفونية ان سلمية الثورة لا يمكن ان نتخلى عنها يوم 25 يناير وكيف كانت عندما قمنا بتنظيف الميدان وكل الاشياء الجميلة التى ابهرت العالم نحن متمسكين بها ولا الشباب ولا نسمح ان يحدث اى عنف او اعتداء على اخواننا او اشقاء سواء من الشرطة او من الجيش او اى منشات لانها منشاتنا. وعن منطقة الاحتفال قال قلب الثورة ونبض الثورة هو ميدان التحرير ونحن لا نريد ان نحتفل لاننا لم نشعر ان الثورة حققت اهدافها بالعكس الثورة هى تغيير جذرى فى النواحى السياسية والاجتماعية نحو الافضل وكلمة حرية عيش عدالة اجتماعية لم تتحقق حتى الان وكيف نحتفل وكل هذا الكم الذى قتل واستشهد من اول الثورة الى بورسعيد
واحياء الذكرى باستكمال اهداف وتصحيح مسار الثورة والاخطاء والاهداف التى نزلنا لها وسنحافظ على هذه الثورة اذا نزلنا من اى عنف لكن من حقنا ان نتظاهر تظاهر سلمى فى الميدان حتى تتحقق مطالبنا.
وقال أ. مدحت عن الاعلام لابد من تقسيم الاعلام ما بين حكومى وخاص سواء محطات تليفزيون سواء صحف قومية اذاعة ما الى هذا والشكل العام للاعلام يجب ان يكون اولا لمصلحة الوطن وفى قنوات تتحدث عن جماعة الاخوان المسلمين وقنوات دينية وخلافة وقنوات اخرى تتكلم عن الليبرالية والدولة المدنية بشكل اخر الشكل المتسلط فى الاعلام غير مقبول وانا احترم كل من له راى فى الاعلام طالما ان الراى ليس بها هجاء ويثبت حقائق قال انا لازم ارفع له القبعة واحترمة تماما ويجوز ان احاصر مدينة الانتاج الاعلامى انا غير مقتنع تماما بهذا لان هذا ليس الحوار الاعلامى ولا الذى سيضغط على الاعلام ولا الشكل الذى يضغط على الاعلام بحيث يخلى الاعلام لصالحة هذا غير منطقى تماما ولا اجيئ عند ماسبيرو واقول دا ماسبيروده واعمل ظاهرات فيه ولا ان يتهم قنوات اخرى بشكل او باخر ان هناك بعض الاعلاميين منحاز الى فئة دون فئة ونحن لا نريد ان ندخل بالشكل نقول ان البلد تقسمت حتى فى الاعلام الاعلام الفرقة جزء من الاجزاء التى تؤثر على الشعب من خلال شكل الاعلام الذى نراه حاليا لان كثير جدا من القنوات الاعلامية تاخذ الجانب اليسارى ولا نريد ان نصل لمرحلة اليمين يدخل الجنة اليسار يدخل النار ولكن عايز اقول انها تحقق فرقة كبيرة جدا ما بين الكيان السياسى المصرى والراى العام للشعب التحكم فى الراى العام موضوع هام وامانة وليس لنا الحق ان نحجر على راى ولا نتبادل الشتائم وان نكفر الناس او نتحدث عن البعض انهم تشدد دينى بل هناك تيار وسطى يجب ان يركز الاعلام على هذا التيار ليس له اى انتماءات حزبية ولكن هذا هو الشعب الذى عنده امل ان مصر تبقى احسن وعن مستوى الدول المتقدمة يبقى مجرد شكل او ملازم واضحة او مبادئ واضحة فى الاعلام الجميع يتفق عليها ويجب ان يتوافق عليها الجميع ليس لفئة دون فئة هو ميثاق شرف للاعلاميين يلتزم به الجميع فى اطار التزام ادبى القانون له ماخذ اخرى نحن نعرفها وكيف تطبق واجراءاتها ولكن يجب ان يكون هناك ميثاق شرف للاعلاميين يلتزموا به ولا احد يفرضة عليهم اهل البيت هم يتكلمون فيه ولا يفرض عليهم ولا من سلطة حاكمة ولا من حزب معين.
وعن الاعلانات قال الشريف هناك من له مصداقية فى كيفية جذب الراى العام والمشاهد ان يرى البرنامج الخاص به لانه يقدم حقائق ووقائع ثابتة ولابد من احترامهم جميعا وعدم تبادل الشتائم من قنوات مختلفة مع بعض هذا ليس ميثاق شرف هذا خارج الشرف خالص شتم بعضنا من خلال وسائل اعلام مختلفة بل نحافظ على شكل عام لهذه الدولة .
وعن مشروع الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية قال لى ملاحظات لهذا القانون لابد ان نعيد دراستها وانتخابات مجلس الشورى اقرت قانون وفى المحكمة الدستورية على سبيل المثال ان يسمح لنائب اويرشح نفسة او مواطن يرشح نفسة وهو من ابوين اجنبيين او ليسوا مصريين هذه قصة صعبة جدا مجلس الشعب يحوى كثير من المشاكل والاحداث التى تعرض على التليفزيون ولكن لايجوز لنائب ان يحمل والده جنسية مذدوجة ممكن ان تكون اسرائيلية الجنيسة الثانيةهذا تعريض للامن القومى بالاضافة الى انا بافتح الباب لبعض ر عايا الدول خلينا نقول الاجنبية بصفةعامة بالمطلق لغة عربية او خلافها نحن نقول هيئة اجنبية بالاسلوب الدبلوماسى ان اقدر اعمل لوبى من جماعات ضغط من نسل الموجود عندى يقدر يمول هذه الناس ويدفع لهم ويمولهم مشكلة كبيرة جدام امام الاحزاب وهناك احزاب عندها تمويل لا نعلم من اين والى الان لم نرى منظومة توضح لنا من اين ياتى هذا التمويل للاحزاب كلنا نريد ان نعرف ومحدش عارف حاجة وفى احزاب لايوجد عندها تمويل هذا جزء من الضغط الذى يتم الان على الاحزاب الصغيرة لان التمويل موجود فى احزاب اخرى عندها تمويل قوى تقدر تمول هذه الاحزاب وجماعات الضغط ممكن ان تكون لصالح دول اخرى موجودة داخل البرلمان المصرى ونحن اللوبى الاسرائيلى فى امريكا ونحن نرى من يكون موجود في الكونجرس ومين ومين ومين صحيح الكلام ده مش محتاج ان يكون اصل دورتة اعادة تمويل ولكن هنا فى مصر له تاثير ونحن دولة ناشئة .
وعن الترشيحات قال هذه نقطة رقم 2 ودى نقطة مهمة جدا ان ما ينفعش مرة ثانية نلاقى المستقلين داخلين مجلس الشعب ومجرد مجلس الشعب لم يمر اسبوع علشان يبتدى يحصل الحزب اللى حصل عليه اكثرية لان عايز يبقى اغلبية فيضم كل النواب مستقلين بالتاكيد دى مصالح وراى الشخصى ان لو الشكل ده زى ما قلتة بالضبط طبق ده انتحار سياسى للحزب الذى يجتذب الناس .
وفى مداخلة اخرى تليفوينة قال الدكتور عارف الدسوقى رئيس حزب الغد عن قانون الانتخابات القانون اليوم بيعيد ذكرى الحزب الوطنى والانتقال الى الحزب الوطنى فرع المعاملات الاسلامية دى اول نقطة لكن القانون اذا كان النواب المستقلين هيسمح لهم بدخول الاحزاب الحاصلة على اكثرية او الحزب الحاصل على الاكثرية يصبح حزب اغلبية دى قضية خطيرة جدا كان من الممكن ان يقال ان لا يسمح بالانتقال من حزب الى حزب ولكن انتقال مستقل الى حزب دى هيكون فيها رشاوى للنواب واغراء للنواب من خلال معاملات معينة تحت الترابيزة ايا ان كانت وهيكون لها اقلال لصوت النواب او تضعيف لصوت النواب المستقلين ورفع الاكثرية الى ان تصبح اغلبية وهذه نقطة ضعف فى القانون النقطة الثانية قضية العتبة الانتخابية كان 2% ثم كللت الى نصف % ثم رفعت الى 5% وهذه قضية صعبة تصاحب الاحزاب الصغيرة او الاحزاب التى ليس لديها تمويل او التى ليس لديها دعم خارجى كما قال الاستاذ مدحت هذا امر فى منتهى الخطورة وكانك يا ابو زيد ماغزيت ونكرر نفس وثلث اعداد الناخبين بالنسبة للكرسى الواحد عددضخم جدا وسنصل الى 5 % هذا هو الخطير لان نحن ايوم اذا كان العتبة الانتخابية كان 2% ثم كللت الى نصف ثم رفعت الى 5% يعنى عش اضعاف ماكانت علية سابقا وبالارقام نوع من التصعيب على الاحزاب الصغيرة ويجعل الامورفى مهب الريح والقانون نفسة العتبة الانتخابية وعملية انتقال وتحول المستقلين وقضايا تكون امام المحكمة الدستورية التى سوف تفصل بشكل مقنن اوشكل مراقبة سابقة على دستورية هذا القانون ونتمنى ان تنتبه المحكمة الدستورية الى عدم دستورية مثل هذه المواد فى قانون الانتخابات الذى يعترية ما اعترى الدستور من عوار والقضية الاهم فى قانون الانتخابات القادمة قضية الرقابة هل هناك رقابة حقيقية ورقابة دولية حقيقية ام ان احنا سوف نتحدث عن انهم من حقهم انهم يلاحظوا ولا يراقبوا وان تكون لديهم حق الملاحظة وليس حق الرقابة الرقابة الدولية مطلوبة لان احنا فى مفترق طرق ونسال الله السلامة لمصر فى هذه الايام .
وعن الاقتصاد قال الشريف للخروج من عنق الزجاجة رقم واحد الامن - وفى جهاز الشرطة هناك مشاكل وكثير متخوفون من التورط فى المشاكل ويتساءلوا قانونا واعطاء دفعة قوية فى مصر لان بدون الامن لن يكون هناك استثماررقم 2 مكافحة الفساد بالطريق الواضح العلمى .
وعن عودة بعض الاموال مثل اموال الاهرام هذه اجراءات قانونية عادية جدا ولابد لوضع قانون لحماية المبلغين والشهود لان يوجد كثير لديهم معلومات عن مكافحة الفساد وقضايا فساد موجودة بمصر ما قبل الثورة وما بعد الثورة مش قادريبلغ مش قادر يحمى نفسة لازم هذا القانون يبقى موجود رقم واحد للاسف الشديد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.