تردى الحالة الاقتصادية وارتباك المشهد السياسى ذكر الاستاذ سعيد عيسى الكاتب الصحفى بجريدة الاهرام فى برنامج" مساحة للراى " الذى قدمة المذيع محمد موافى يوم الاثنين الموافق 30/12/2012 ان مصر ليس بها معارضة اقلية ولا اغلبية واننا عندنا حالة سيولة لانه توجد ظاهرة فى الشهور الماضية الشارع هو الذى يقود وكلمة المعارضة فى" جبهة الانقاذ "مثلا وهى ليست اكثر من منسق لما يحدث فى الشارع . كما اكد على ان جبهة الانقاذ بجميع احزابها وتياراتها هى المسيطر وان الاخرين دورهم الوحيد هومعرفة التجمع وميعاده ومكانه فقط. وعن الاغلبية لا توجد اغلبية والدليل على ذلك فى استفتاء الدستور من حضر ثلث اللذين لهم حق الانتخاب . واكد على ان الحاكم هو المسئول والتيار الحاكم فى مصر او فى اى دولة فى العالم الحزب الحاكم ومن يتولى السلطات هو عليه المسئولية الاساسية . وعن ثورة 25 يناير قال لايوجد قائد لان الناس هى التى نزلت والشباب والانترنت ولكن الامر تحول الى اكبر من يوم 25 يناير لانه ترك الساحة مفتوحة فوقعنا فى براسم القوتين المنظمتين النظام السابق والحزب الوطنى لانة موجود وحقيقى والأخوان المسلمين .. وظهرت ايضاالتيارات السلفية لذلك ظلوا يتنافسوا والانتخابات الرئاسية انتهت الى مرشح الاخوان ومرشح الحزب الوطنى . وانتقد طريقة الحكم فى الشارع المصرى لا تتبع ما ينبغى ان يكون وكيف انها لا تمثل الطبقة المتوسطة المستنيرة ذات الرؤية وذكر ان الجمعيات الخيرية الموجودة بطول البلد وعرضها هى التى تمنع ثورة الجياع الى الان بمساعداتها الفقراء اللذين يعيشون عليها هؤلاء نخبة والمجموعة التى تطور فى الفكر والعلم لو كانوا موجودين هم هؤلاء النخبة واكد على ان النخبة شئ والزعيم السياسى شئ اخر. وعن حوار مؤسسة الرئاسة ذكر انه حوار داخلى ما بين التيار الاسلامى والمؤيدين له من الاحزاب المدنية اما المعارضة ليست موجودة وعن المستشار محمود مكى الذى يراس الجلسات لا احد يعلم عنه شئ او عن اجندتة . وعن الحوار عن مجلس الشورى ليس كلاما فقط ولابدان يكون له اجندة واضحة ومحددة واهداف ونتائج متفق عليها . وعن الحوار الذى يدور فى اطار السيد رئيس الجمهورية والمستشار محمود مكى فهو حوار بلا فائدة وكثيرين من المشاركين لا يمثلون قطاع والازمة التى نشأت بالاعلان الدستورى بتاريخ 21 /11 واعلن عنه فى 22/11 هناك قوة مؤيدة وقوة معارضة شديدة الوضوح وكان المفروض التحاور على اجندة محددة . وعن توقعاتة عن المقاعد فى الانتخابات القادمة بعد الاستفتاء على الدستورو المعارضة او القوى " جبهة الانقاذ " لو حصلت على وحدتها ودخلت بقائمة واحدة وكان قانون الانتخابات يضمن النزاهة والحياد والشفافية والرقابة وقاضى على كل صندوق وكل ناخب مصرى لدية فرصة ان يدلى براية بحرية فيكفى هذا. وعن الفشل والنجاح فلة شروط واحد العيوب الكبرى لكل المعارضة فى مصر انهم لا ينزلون الشارع وهم معتمدين على الناس المتعلمين وهذا ذنب مصر كلها . واستطرد قائلا نحن محتاجين ان كل المصريين وعلى راسهم القوى السياسية وفى مقدمتها التيار الحاكم ان يعترفوا ان مصر اكبر منهم كلهم وان مصر فى المرحلة الحالية محتاجة للكل وانه لا يوجد لاتيار ولا حزب ولازعامة سياسية تستطيع على الاطلاق مش فقط انها تحمل مصر بل تستطيع التعامل مع الاوضاع الحالية فى مصر ونحن فى حاجة الى مصالحة والاعتراف بفكرة ان مصر للكل وفوق الكل هيبتدوا يقعدوا مع بعض ويبدا الكلام ونحن الان نحصد البدايات الخاطئة من اول لحظة وان مصر محتاجة لبداية صحيحة . وعن تجربة جنوب افريقيا ذكر ان مصر ينقصها فكر القسيس "ادمن توتو" بجنوب افريقيا رغم العنصرية الا ان كل الاطراف توتو ومانديلا وغيرهم كلهم اعترفوا ان جنوب افريقيا بتعتنا كلنا وان البيض الظالمين الفاسدين القاتلين هم ايضا مواطنين لكن هم ارتكبوا اخطاء يدفعوا ثمنها ويبدأوا وان افريقيا فوق الجميع احنا مش عاملين كده فى مصر. وأضاف عن تجربة المياة قال كان فى اجندات واضحة ولكن للاسف هما مش فاهمين اللى بينفذوا الاجندة ديت ان مصر فعلا اكبر من اى تيار ومش هيقدروا عليها وعن ازمة ضيق الافق فى تقبل الرئيس الجديد ان كل واحد شايف انه واخد مقطع على عينة وشايف فقط اللى امامه وانا نجاح الرئيس ناتج عن ان ثلاث ارباع جبهة الانقاذ انتخبوا الرئيس مرسى ومؤيدى حمدين معظمهم نزل وانتخب محمد مرسى فى اللحظة الاخيرة فى الصندوق . واكد عيسى ان المشكلة الاقتصادية نتيجة التردى الحالى وما قالة مرسى من ان اسبابها سياسية نتيجة رد الخبراء الاقتصاديين فى مصر وفى خارج مصر وان سبب المشكلة هو الاضطراب السياسى وهرب السياحة وخروج المستثمرين وهذا كلة فى يد الرئيس محمد مرسى وهو الذى يستطيع ان يقدم اجندة واضحة ومعلنة ويتم على اساسها الحوار وعن احداث محمد محمود وبورسعيد وغيرها تساءل هل تم محاسبة القتلى ام لا واين نتيجة لجنة تقصى الحقائق فى اعلان نتائج التحقيقات فى هذه المجازر وقتل المتظاهرين . وعن عجز الموازنة لابد من المصالحة والاعتراف بان الكل شريك فى الثورة وان الكل لابد ان يتحمل مسئولية هذه البلد وعدم هيمنة المعارضة ومن هنا سوف يتحسن الاقتصاد.