شكل المجلس القومي لحقوق الانسان لجنة توجهت إلي دار الحكمة التابعة لنقابة الاطباء لدراسة حالة الدكتور مصطفي البحيري الذي اعلن اليوم الاثنين بدء اضرابه عن الطعام. وقال عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الجديد، إن اللجنة ستبحث حالة مصطفي البحيري الذي اكد دخوله في الاضراب نظرا لعدم تقاضيه راتب يكفي لاحتياجاته المعيشية. جاء ذلك في تصريحات لشكر اثناء ورشة عمل " معا من اجل المشاركة المجتمعية للنهوض بحقوق الانسان " التي اقامها المجلس الاثنين باحد فنادق القاهرة. إلى ذلك، كشفت حركة شباب 6 إبريل أن الدكتور مصطفي البحيري هو أحد أطباء التكليف بالمنصورة و عضو مكتب سياسي للحركة، و أحد مؤسسيها . وذكر بيان صادر عن الحركة الأثنين أن مصطفي قال في رساله له نشرها علي صفحتة علي الفيس بوك إن إضرابه ليس من أجل المال أو الشهرة بل من أجل الحياة الكريمه التي كانت أحد شعارات الثورة المصرية العظيمه، و قائلا " أنا مش عايز افتح عيادة و لا عايز أسافر بره مصر و لا عايز اشتغل في مستشفي خاص أنا بس عايز المكان اللي بشتغل فيه يديني حقي و أديله حقه". وإضاف في رسالته أن الطبيب المصري يعاني من تردى لأوضاعه الامنيه والصحيه والماديه والمعنويه طوال سنوات بسبب تجاهل مطالبهم من قبل الحكومات المتعاقبة و أعلن مصطفي أن أهداف الاضراب هو إقرار كادر الاطباء - توفير التأمين للمستشفيات -زيادة الموازنة الخاصة بالصحة . --